عنوان الموضوع : لنتـدبر سويـآ كتآب ربنـآ .... -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
لنتـدبر سويـآ كتآب ربنـآ ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كلنا يعلم الاجر و الثواب الجزيل لمن يتدبر ايات القران ويغوص في معانيها
..
ولربما خرج بعضنا بحصيلة لا باس بها في تدبر ايات القران
طُرح هذا الموضوع ليضع كل منا فائدة او لطيفة او حكمة استفادها من خلال تدبره للقران ..
لنرفع سويا شعار
لا لهجر القران ....
لي عودة مع بعض التاملات ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
نقل عن الشيخ عبد المجيد الزنداني بخصوص سورة العلق أنه قال :
كنت أقرأ دائما قول الله تعالى (كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية * ناصية كاذبة خاطئة). والناصية هي مقدمة الرأس وكنت أسأل نفسي وأقول يارب اكشف لي هذا المعنى .. لماذا قلت ناصية كاذبة خاطئة؟ وتفكرت فيها وبقيت أكثر من عشر سنوات وأنا في حيرة أرجع إلى كتب التفسير فأجد المفسرين يقولون : المراد ليست ناصية كاذبة وإنما المراد معنى مجازي وليس حقيقيا فالناصية هي مقدمة الرأس لذلك أطلق عليها صفة الكذب (في حين أن المقصود صاحبها) .. واستمرت لدي الحيرة إلى ان يسر الله لي بحثا عن الناصية قدمه عالم كندي ( وكان ذلك في مؤتمر طبي عقد في القاهرة ) قال فيه : منذ خمسين سنة فقط تأكد لنا أن جزء المخ الذي تحت الجبهة مباشرة "الناصية" هو المسؤول عن الكذب والخطأ وانه مصدر اتخاذ القرارات . فلو قطع هذا الجزء من المخ الذي يقع تحت العظمة مباشرة فإن صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار ... ولأنها مكان الاختيار قال الله تعالى : ( لنسفعا بالناصية) أي نأخذه ونحرقه بجريرته ... وبعد أن تقدم العلم أشواطا وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات ضعيف وصغير (بحيث لايملك القدرة على قيادتها وتوجيهها) وإلى هذا يشير المولى سبحانه وتعالى: (ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها) ... وجاء في الحديث الشريف : "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك". ولحكمة إلهية شرع الله أن تسجد هذه الناصية وأن تطأطئ له...
__________________________________________________ __________
ســورة الـــنـــســــاء
)وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ((8)
ويؤخذ من المعنى أن كل من له تطلع وتشوف إلى ما حضر بين يدي الإنسان ينبغي له أن يعطيه منه ما تيسر .
وكان الصحابة رضي الله عنهم – إذا بدأت باكورة أشجارهم – أتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فبرّك عليها , ونظر إلى أصغر وليد عنده , فأعطاه ذلك علما ً منه بشدة تشوفه لذلك .
تيسير الكريم الرحمن-باختصار
)إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا((10)
وهذا أعظم وعيد ورد في الذنوب , يدل على شناعة أكل أموال اليتامى وقبحها , وأنها موجبة لدخول النار , فدل ذلك أنها من أكبر الكبائر , نسأل الله العافية .
تيسير الكريم الرحمن
) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا( (18)
فسوى بين الفسق والكفر، تنفيراً من الفسق لصعوبة النزع منه بعد مواقعته .
نظم الدرر
) وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ....( (34)
أي ذكروهن بحالهن وما ينبغي أن تكون عليه المرأة مع زوجها , يقول صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمراً لأحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ) والوعظ : ماختم بترغيب وترهيب.
الشيخ:صالح المغامسي -باختصار
)إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء.. ((48)
فالذنوب التي دون الشرك قد جعل الله لمغفرتها أسباباً كثيرة , كالحسنات الماحية والمصائب المكفرة في الدنيا , والبرزخ , ويوم القيامة , وكدعاء المؤمنين بعضهم لبعض , وشفاعة الشافعين , ومن فوق ذلك كله رحمته التي أحق بها أهل الإيمان والتوحيد .
تيسير الكريم الرحمن
) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ((56)
قال الأعمش عن ابن عمر : إذا أحرقت جلودهم بدلوا جلوداً غيرها بيضاء أمثال القراطيس .
وروى ابن أبي حاتم عن الحسن قوله :" كلما نضجت جلودهم " الآية , قال تنضجهم في اليوم سبعين ألف مرة .
المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
)وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ.. ((83)
قال الناصر في (الانتصاف ) : في هذه الآية تأديب لكل من يحدث بكل مايسمع. وقد روى مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :" كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل مايسمع "
محاسن التأويل
)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا.. ((86)
نكتة نظمها مع آيات الجهاد هو التمهيد لمنع المؤمنين من قتل من ألقى إليهم السلام في الحرب الآتي قريباً .
محاسن التأويل
)وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا..((101)
وقد أشكل هذا على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه , حتى سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : يارسول الله !مالنا نقصر الصلاة وقد أمنا ؟ أي والله يقول : " وإن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صدقة تصدق الله بها عليكم , فاقبلوا صدقته " أو كما قال .
تيسير الكريم الرحمن
__________________________________________________ __________
وقفات مع سورة الكهف..
* " وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ.." ( 18 )
إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته ومخالطته الصلحاء والأولياء حتى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه جل وعلا فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين المحبين للأولياء والصالحين! بل في هذا تسلية وأنس للمؤمنين المقصرين عن درجات الكمال ، المحبين للنبي صلى الله عليه وسلم وآله خير آل .
الجامع لأحكام القرآن
* " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ... " ( 39 )
في الحديث : " ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة في أهل ومال وولد ، فيقول : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، فيرى فيها آفة دون الموت ، وقرأ : " وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " أخرجه أبو يعلى والبيهقي والطبراني وغيرهم.
تفسير القرآن الكريم-لابن عثيمين
* " أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا " ( 71 )
ذكر الناصر في الانتصاف :
قال موسى عليه السلام حين خرق السفينة : " أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا " ولم يقل : ( لتغرقنا) فنسي نفسه واشتغل بغيره في الحالة التي كل أحد فيها يقول : ( نفسي نفسي ) لا يلوي على مال ولا ولد وتلك حالة الغرق ، فسبحان من جبل أنبياءه وأصفياءه على نصح الخلق والشفقة عليهم والرأفة بهم .
تيسير المنان في قصص القرآن
* " فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا .. " ( 79 )
إن قال قائل : كيف أضاف الخضر قصة استخراج كنز الغلامين لله تعالى : " فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا " ، وقال في خرق السفينة " فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا " فأضاف العيب إلى نفسه ؟
لما كان استخراج الكنز خيراً كله أضافه إلى الله تعالى ، وأضاف عيب السفينة إلى نفسه رعاية للأدب ، لأنها لفظة عيب ، فتأدب بأنه لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه .
الجامع لأحكام القرآن
__________________________________________________ __________
سورة الفلق
«فقد اشتملت السورة على الاستعاذة من كل شر في العالم،
وتضمنت شرورًا أربعة يستعاذ منها: شرًا عامًا، وهو شر ما خلق،
وشر الفاسق إذا وقب، فهذان نوعان، ثم ذكر شر الساحر والحاسد،
وهما نوعان أيضًا، لأنهما من شر النفس الشريرة،
وأحدهما يستعين بالشيطان ويعبده وهو الساحر.
والنوع الثاني: من يعينه الشيطان وإن لم يستعن به، وهو الحاسد؛
لأنه نائبه وخليفته؛ لأن كليهما عدو نعم الله ومنغصها على عباده».
(من شر الوسواس الخناس)
جاء بصيغة المبالغة «خناس»
لبيان شدة هروبه، وعظم نفوره عند ذكر الله،
وأن هذا دأبه وعادته دائمًا وأبدًا إذا ذكر الله هرب وخنس،
وإذا غفل العبد عاوده بالوسوسة
__________________________________________________ __________
عودة إلى سورة النساء..
)لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ.. ((114)
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة ؟قالوا: بلى .قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة "
صحيح الترغيب والترهيب
)وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ((48)
)وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا [(116)
الأولى : في شأن أهل الكتاب وهم عندهم علم بصحة نبوته ومع ذلك فقد كابروا وافتروا على الله تعالى .
الثانية : في شأن قوم مشركين ليس لهم كتاب ولاعندهم علم مناسب وصفهم بالضلال .
محاسن التأويل
) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُم ... ( (119)
وهذا يُشعر بأنه لا حيلة له في الإضلال أقوى من إلقاء الأماني في قلوب الخلق ،وطلب ما يورث شيئين : الحرص والأمل . قال صلى الله عليه وسلم :" يهرم ابن آدم ويشب معه اثنتان : الحرص والأمل " أخرجه مسلم
محاسن التأويل- باختصار
)لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا((148-149)
موقع هذه الآية عقب الآي التي قبلها : أن الله لما شوّه حال المنافقين , وشهر بفضائحهم تشهيراً طويلاً , فحذر الله المسلمين من أن يغيظهم ذلك على من يتوسمون فيه النفاق , فيجاهروهم بقول السوء , ورخص لمن ظلم من المسلمين أن يجهر لظالمه بالسوء , لأن ذلك دفاع عن نفسه .
التحرير والتنوير- باختصار
قال الرازي : اعلم أن معاقد الخير على كثرتها محصورة في أمرين : صدق مع الحق وخلق مع الخلق , والذي يتعلق مع الخلق محصور في قسمين : إيصال نفع إليهم , ودفع ضررعنهم . فقوله :" إن تبدوا خيراً أو تخفوه " إشارة إلى إيصال النفع إليهم وقوله :" أوتعفو" إشارة إلى دفع الضررعنهم . فدخل في هاتين الكلمتين جميع أنواع الخير وأعمال البر.
محاسن التأويل