عنوان الموضوع : تفضلي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تفضلي




وعن عبد اللّه بن بشر قال: جاء أعرابيان

إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال أحدهما:

يا رسول اللّه أي الناس خير؟ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"من طال عمره وحسن عمله"، وقال الآخر:

يا رسول اللّه إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا فمرني بأمر أتشبث به،

قال صلى اللّه عليه وسلم:

"لا يزال لسانك رطباً بذكر اللّه تعالى"

(أخرجه الإمام أحمد وروى الترمذي وابن ماجه الفصل الأخير منه).

وفي الحديث: "أكثروا ذكر اللّه تعالى حتى يقولوا مجنون"

(أخرجه الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً)،

وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"ما من قوم جلسوا مجلساً لم يذكروا اللّه تعالى فيه

إلا رأوه حسرة يوم القيامة"

(أخرجه الإمام أحمد عن عبد اللّه بن عمرو مرفوعاً)،



وقال ابن عباس في قوله تعالى:

{اذكروا اللّه ذكراً كثيراً} إن اللّه تعالى لم يفرض على عباده فريضة،

إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر،

فإن اللّه تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه

إلا مغلوباً على تركه فقال: {اذكروا اللّه قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}

بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر،

والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وقال عزَّ وجلَّ:

{وسبحوه بكرة وأصيلا} فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته،

والأحاديث والآيات والآثار في الحث على ذكر اللّه تعالى كثيرة جداً

(صنف العلماء في الأذكار كتباً كثيرة ومن أحسنها كتاب (الأذكار) للإمام النووي).

وقوله تعالى: {وسبحوه بكرة وأصيلاً} أي عند الصباح والمساء،

كقوله عزَّ وجلَّ: {فسبحان اللّه حين تمسون وحين تصبحون}،

وقوله تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} هذا تهييج إلى الذكر،

أي أنه سبحانه يذكركم فاذكروه أنتم، كقوله عزَّ وجلَّ:

{فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}،

وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:

"يقول اللّه تعالى من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،

ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه"

والصلاة من اللّه تعالى: ثناؤه على العبد عند الملائكة،

حكاه البخاري عن أبي العالية،

وقال غيره: الصلاة من اللّه عزَّ وجلَّ: الرحمة،

وأما الصلاة من الملائكة فبمعنى الدعاء للناس والاستغفار،

كقوله تبارك وتعالى:

{الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به

ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً

فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم}،

وقوله تعالى: {ليخرجكم من الظلمات إلى النور}

أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم ودعاء ملائكته لكم،

يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الهدى واليقين،

{وكان بالمؤمنين رحيماً} أي في الدنيا والآخرة،

أما في الدنيا فإنه هداهم إلى الحق وبصّرهم

الطريق، الذي ضل عنه الدعاة إلى الكفر أو البدعة،

وأما رحمته بهم في الآخرة فآمنهم من الفزع الأكبر،

وأمر ملائكته يتلقونهم بالبشارة بالفوز بالجنة والنجاة من النار،

وما ذاك إلا لمحبته لهم ورأفته بهم.

روى الإمام البخاري عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم رأى امرأة من السبي،

قد أخذت صبياً لها، فألصقته إلى صدرها وأرضعته،

فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أترون هذه تلقي ولدها في النار

وهي تقدر على ذلك؟" قالوا: لا، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"فواللّه، للّهُ أرحم بعباده من هذه بولدها،

وقوله تعالى: {تحيتهم يوم يلقونه سلام} أي تحيتهم من اللّه تعالى

يوم يلقونه سلام، أي يوم يسلم عليهم، كما قال عزَّ وجلَّ:

{سلام قولاً من رب رحيم} وقال قتادة: المراد أنهم يحيي بعضهم بعضاً

بالسلام يوم يلقون اللّه في الدار الآخرة، واختاره ابن جرير. (قلت):

وقد يستدل بقوله تعالى: {دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام

وآخر دعواهم أن الحمد للّه رب العالمين}، وقوله تعالى:

{وأعد لهم أجراً كريماً} يعني الجنة وما فيها من المأكل والمشارب

والملابس والمساكن والمناكح والملاذ والمناظر

مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

- 45 - يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا

- 46 - وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا

- 47 - وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا

- 48 - ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا

التفسير:

عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد اللّه بن عمرو بن العاص

رضي اللّه عنهما فقلت: أخبرني عن صفة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم

في التوراة، قال: أجل، واللّه إنه لموصوف في التوراة

ببعض صفته في القرآن{يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً}،

وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل،

ليس بفظ ولا غليظ ولا سخَّاب (سخّاب: أي كثير الصخب

وهو الذي يرفع صوته في الأسواق) في الأسواق،

ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ويغفر،

ولن يقبضه اللّه حتى يقيم به الملة العوجاء،

بأن يقولوا لا إله إلا اللّه فيفتح بها أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً

(أخرجه البخاري والإمام أحمد عن عطاء بن يسار).

وقال وهب بن منبه: إن اللّه تعالى أوحى إلى نبي من أنبياء إسرائيل

يقال له (شعياء) أن قم في قومك بني إسرائيل،

فإني منطق لسانك بوحي، وأبعث أمياً من الأميين،

أبعثه ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق،

لو يمر إلى جنب سراج لم يطفئه من سكينته،

ولو يمشي على القصب لم يسمع من تحت قدميه، أبعثه مبشراً ونذيراً،

لا يقول الخنا، أفتح به أعيناً كمها وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً،

أسدده لكل أمر جميل، وأهب له كل خلق كريم، وأجعل السكينة لباسه،

والبِّر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة منطقه،

والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خلقه، والحق شريعته،

والعدل سيرته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه،

أهدي به بعد الضلال، وأعلِّم به بعد الجهالة، وأرفع به بعد الخمالة،

وأعرف به بعد النكرة، وأكثر به بعد القلة، وأغني به بعد العيلة،

وأجمع به بعد الفرقة، وأؤلف به بين أمم متفرقة وقلوب مختلفة،

وأهواء متشتتة، وأستنقذ به فئاماً من الناس عظيمة من الهلكة،

وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،

موحدين مؤمنين مخلصين، مصدقين لما جاءت به رسلي،

ألهمهم التسبيح والتحميد، والثناء والتكبير والتوحيد،

في مساجدهم ومجالسهم ومضاجعهم ومنقلبهم ومثواهم،

يصلون لي قياماً وقعوداً، ويقاتلون في سبيل اللّه صفوفاً وزحوفاً،

ويخرجون من ديارهم ابتغاء مرضاتي ألوفاً،

يطهرون الوجوه والأطراف، ويشدون الثياب في الأنصاف،

قربانهم دماؤهم، وأناجيلهم في صدورهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار،

وأجعل في أهل بيته وذريته السابقين والصديقين،

والشهداء الصالحين، أمته من بعده يهدون بالحق وبه يعدلون،

وأعز من نصرهم وأؤيد من دعا لهم،

وأجعل دائرة السوء على ما خالفهم، أو بغى عليهم،

أو أراد أن ينتزع شيئاً مما في أيديهم، أجعلهم ورثة لنبيهم،

والداعية إلى ربهم، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويوفون بعهدهن

أختم بهم الخير الذي بدأته بأولهم، ذلك فضلي أوتيه من أشاء،

وأنا ذو الفضل العظيم (أخرجه ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه رحمة اللّه).
(1) قال تعالى { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }

(152) سورة البقرة .

(2) قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرً ا}

(41) سورة الأحزاب .

(3) قال تعالى { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } (124) سورة طـه .

(4) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(( إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني وما تحركت بى شفتاه )) .

(5) و قال أيضاً صلى الله عليه و سلم

(( إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي و أنا معه إذا ذكرني

فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في ملأ ذكرته

في ملأ خير منه , و إن تقرب إلى بشبر تقربت إليه ذراعاً ,

و من تقرب إلى ذراعاً تقربت إلية باعاً ,

و من أتاني يمشى أتيتُ هرولة )) .

(6) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة

و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله تعالى فيمن عنده )) .

(7) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( ليس يتحسر أهل الجنة على شئ إلا على ساعة مرت بهم

لم يذكروا الله عز و جل فيها )) .

(8) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( أفضل الذكر لا إله إلا الله و أفضل الدعاء : الحمد لله )) .

(9) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد

و هو على كل شئ قدير عشر مرات

كانت له عدل أربع رقاب من ولد إسماعيل )) .





فضل التسبيح


قال تعالى { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ


وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ


إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } (44) سورة الإسراء .

(2) قال تعالى { فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ

وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى } (130) سورة طـه.

(3) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن :

سبحان الله و بحمده , سبحان الله العظيم )) .

(4) و قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله و الحمد لله

و لا إله إلا الله و الله أكبر , لا يضرك بأيهن بدأت )) .

(5) و قال صلى الله عليه و سلم أيضاً

(( التسبيح نصف الميزان و الحمد لله تملأ الميزان و لا إله إلا الله

ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه )) .

(6) و قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( من قال سبحان الله و بحمده في اليوم مائه مرة حطت خطاياه

و لو كانت مثل زبد البحر )) .

(7) و قال صلى الله عليه و سلم

(( لأن أقول : سبحان الله و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله

و الله أكبر خير إلى مما تطلع عليه الشمس )) .



فضل لا حول و لا قوة إلا بالله


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(( ألا أدلكم على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول :

لا حول و لا قوة إلا بالله , فيقول الله : أسلم عبدي واستسلم )) .

(2) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة و تسعين داء أيسرها الهم )) .

(3) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( إستكثروا من الباقيات الصالحات : التسبيح و التهليل و التحميد و التكبير ولاحول ولا قوة إلا بالله )) .



فضل الاستغفار

(1) قال تعالى { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ } (19) سورة محمد .

(2) قال تعالى { وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } (18) سورة الذاريات .

(3) قال تعالى { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر .

() قالالنبي صلى الله عليه و سلم

(( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه فياليوم أكثر من سبعين مرة )) .

(5) قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كُتب له بكل مؤمن و مؤمنه حسنة )) .

(6) قال النبي صلى الله عليه و سلم (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً

و من كل هم فرجا و رزقه من حيث لا يحتسب )) .

(7) قال النبي صلى الله عليه و سلم (( من قال حين يأوي إلى فراشة :

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه

و إن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر

وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد أيام الدنيا )) .

(8) قال النبي صلى الله عليه و سلم (( سيد الاستغفار أن تقول :

اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك ووعدك ما استطعت

أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) .



فضل القرآن العظيم

(1) قال تعالى { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}.

(2) قال تعالى { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (204) سورة الأعراف .

(3) قال تعالى { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ

وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ

عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ

وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا

وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ

هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (20) سورة المزمل .


قال تعالى { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ


وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (9) سورة الإسراء .










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكووووووووره حبيبتي


__________________________________________________ __________

مشكوره
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________