عنوان الموضوع : الجساسة والمسيح الدجـال في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الجساسة والمسيح الدجـال
الجساسة والمسيح الدجـال
عن فاطمة بنت قيس قالت .. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي :
أن الصلاة جامعة . فخرجت ، فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته
جلس على المنبر وهو يضحك ، قال : ليلزم كل إنسان مصلاه . ثم قال : هل تدرون لم جمعتكم ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم
قال : إني ما جمعتكم لرهبة ، ولا رغبة ، ولكن جمعتكم : أن تميما الداري كان رجلا نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثا وافق الذي حدثتكم عن الدجال
حدثني : أنه ركب سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهرا في البحر ، وأرفئوا إلى جزيرة حين مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة ، فدخلوا الجزيرة
فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر
قالوا : ويلك ما أنت ؟ !
قالت : أنا الجساسة ، .
قالوا : وما الجساسة ؟
قالت : أيها القوم ! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق .
قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة .
قال فانطلقنا سراعا . حتى دخلنا الدير . فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا . وأشده وثاقا . مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبيه ، بالحديد .
قلنا : ويلك ! ما أنت ؟
قال : قد قدرتم على خبري . فأخبروني ما أنتم ؟
قالوا : نحن أناس من العرب . ركبنا في سفينة بحرية . فصادفنا البحر حين اغتلم . فلعب بنا الموج شهرا . ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه . فجلسنا في أقربها . فدخلنا الجزيرة . فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر . لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر .
فقلنا : ويلك ! ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة . قلنا وما الجساسة ؟
قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير . فإنه إلى خبركم بالأشواق . فأقبلنا إليك سراعا . وفزعنا منها . ولم نأمن أن تكون شيطانة .
فقال : أخبروني عن نخل بيسان .
قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : أسألكم عن نخلها ، هل يثمر ؟
قلنا له : نعم .
قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر .
قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية .
قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : هل فيها ماء ؟
قالوا : هي كثيرة الماء .
قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب .
قال : أخبروني عن عين زغر .
قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟
قلنا له : نعم . هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها .
قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟
قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب .
قال : أقاتله العرب ؟
قلنا : نعم . قال : كيف صنع بهم ؟
فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه .
قال لهم : قد كان ذلك ؟
قلنا : نعم .
قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه . وإني مخبركم عني . إني أنا المسيح . وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج . فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة . غير مكة وطيبة . فهما محرمتان علي . كلتاهما . كلما أردت أن أدخل واحدة ، أو واحدا منهما ، استقبلني ملك بيده السيف صلتا . يصدني عنها . وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها .
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعن بمخصرته في المنبر " هذه طيبة . هذه طيبة . هذه طيبة " يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟
" فقال الناس : نعم . "
فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة . ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن . لا بل من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو . من قبل المشرق ، ما هو " وأومأ بيده إلى المشرق .
قالت : فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4326
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
سبحان الله العظيم
____________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
قصته نخووف
أكثر مايتبعه النساء
نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجاال
نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجاال
نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجاال
نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجاال
نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجاال
نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجاال
__________________________________________________ __________
سبحان ربي العظيم
__________________________________________________ __________