عنوان الموضوع : صاعقة مزلزلة: تحطُّمُ صَنَمُ التقية بمعاول الإمامية !!! من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

صاعقة مزلزلة: تحطُّمُ صَنَمُ التقية بمعاول الإمامية !!!



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على المتتبع أهمية أصل التقية عند الإمامية حتى جعلوه شمّاعةً يعلقون عليها كل تناقض أو تخبط في مروياتهم وكلام علمائهم ، بل صيَّروه صنماً مضِّلاً تُنْحَر قرباناً له الروايات وتُحَرَّف عند أعتابه المعتقدات !!!
ولذا نجدهم يوجِّهون كل قول يصدر من أحد أئمة آل البيت - رضي الله عنهم - مخالف لمشاربهم وأهواءهم على أنه صدر بدافع الخوف من الحكام الطواغيت ولم يكن يمثل حقيقة معتقدهم !!!



وهكذا استطاعوا التخلص - ببركة هذا الوثن - من كل قول يتناقض مع ما اخترعوه من معتقدات باطلة !!!

ونظراً لما انطوى عليه ذاك الصنم من خطورة بالغة متمثلة في تشويهه لصورة أئمة آل البيت - رضوان الله عليهم - أولاً وتحريفه للمعتقدات وقلبه للحقائق ثانياً حاولت مناقشته وبيان نقاط الضعف في بنيانه لعلي أساهم ولو بالجهد اليسير في عملية هدمه وتحطيمه ، وذلك من خلال وقوفي على تصريحات كبار علماء الإمامية وأعمدة مذهبهم والتي تُعَدُّ بمثابة معاول تحطِّم ذلك الصنم وتهُدُّ بنيانه !!!
وإليكم إخواني الأكارم بعضاً من تلك المعاول التي صرح بها علماؤهم وأعمدة مذهبهم:




المِعْوَل الأول: لو مات الإمام بسبب جهره بالحق فهناك من يأتي بعده ليكمل المسيرة

إن هذا المعول تفوهوا به في معرض جوابهم عن علة ظهور الأئمة الأحد عشر واستتار الثاني عشر ، حيث قرروا بأن السبب في ظهور الأئمة الأحد عشر أمام سلاطين الجور وعدم اكتراثهم فيما لو تعرضوا للقتل هو لوجود من يأتي بعدهم من الأئمة فيسد مكانهم ويقوم بدورهم ، وإليك بعض تصريحاتهم بذلك:
1- يقول شيخهم المفيد في كتابه ( الفصول العشرة ) ص 75:[ ولو لم يكن ما ذكرناه شيئا ظاهرا وعلة صحيحة وجهة ثابتة ، لكان غير منكر أن يكون في معلوم الله جل اسمه أن من سلف من آبائه عليهم السلام يأمن مع ظهوره ، وأنه هو لو ظهر لم يأمن على دمه ، وأنه متى قتل أحد من آبائه عليهم السلام عند ظهوره لم تمنع الحكمة من إقامة خليفة يقوم مقامه ].
2- يقول شيخ طائفتهم الطوسي في كتابه ( الاقتصاد ) ص 234:[ على أن آباءه ظهروا لأنه كان المعلوم أنهم لو قتلوا لكان هناك من يقوم مقامهم ويسد مسدهم ، وليس كذلك صاحب الزمان ، لأن المعلوم أنه لو هلك لم يكن هناك من يقوم مقامه ولا يسد مسده . فبان الفرق بينهما ].
3- يقول شيخهم علي اليزدي الحائري في كتابه ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ) ( 1 / 381 ):[ فآباؤه إنما ظهروا لأنه كان المعلوم أنه لو حدث بهم حادث لكان هناك من يقوم مقامه ويسد مسده من أولادهم وليس كذلك صاحب الزمان ( عج ) لأن المعلوم أنه ليس بعده من يقوم مقامه قبل حضور وقت قيامه بالسيف ، فلذلك وجب استتاره وغيبته ، وفارق حاله حال آبائه ، وهذا واضح بحمد الله ].
4- يقول علامتهم محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) ( 2 / 62 ):[ فإن قيل الأئمة قبله كانوا يخافون على أنفسهم وبعضهم قتل غيلة بالسم وبعضهم بالسيف وقد أظهروا أنفسهم وكثير من الأنبياء أظهروا دعوتهم وإن أدت إلى قتلهم قلنا يمكن أن يكون الفارق أن غيره من الأئمة ع لهم من يقوم مقامهم وهو ليس بعده إمام يقوم مقامه ].
5- يقول علامتهم ومحققهم جعفر السبحاني في كتابه ( عقائدنا الفلسفية والقرآنية ) ص 178:[ ثم لماذا لم يخفي الله سبحانه آباء الإمام صاحب الزمان ؟ للجواب عن هذا السؤال نقول: إن آباء الإمام كانوا بين الناس فلو قتل أحدهم لكان هناك آخر ، ولكن جميع المسلمين يقولون ( اقتضت المشيئة الإلهية أن يكون المهدي الموعود هو آخر مبعوثي الله سبحانه وتعالى )].



وبعد هذه التصريحات لكبار علماء الإمامية أتوجه بهذا السؤال لكل عقلاء العالم:





هل بقي هناك عذر مقبول لممارسة الإمام التقية بإخفائه للحق وعدم الجهر به بعد أن اعترفوا بوجود الضمانة من الله تعالى - في حال تعرضهم لأقصى حالات الأذى وذلك بقتلهم من قبل الظالمين - والمتمثلة بإيجاد إمامٍ آخر يأتي من بعده يكمل المسيرة ويبين الدين الحق للناس ؟!!!





فليتأمل أهل الحق كيف أنطقهم الله تعالى بتلك التصريحات لتكون معولاً بيد أهل الحق يهووا به على صنم التقية ليجعلوه جذاذاً والحمد لله رب العالمين.


*************



المِعْوَل الثاني: عدم تجويز الأئمة للخروج بالسيف يحول دون سعي الحكام لقتلهم


وهذا المعول قد صرحوا به في معرض تفريقهم بين ظهور الأئمة الأحد عشر واستتار الثاني عشر ، فكان من بين تلك التبريرات للخلاف في المسلكين هو أن الأئمة السابقين لم يكن المعلوم من حالهم أنهم يدينون بالخروج بالسيف وإسقاط العروش ، بل كانوا يصرحون بوجوب التزام التقية وتحريم الخروج بالسيف ، وهو ما جعل الحكام في أزمانهم يصرفوا النظر عن قتلهم وتصفيتهم لعدم تشكيلهم أي خطر على عروشهم ، وإليكم بعض تصريحاتهم بذلك:
1- يقول شيخهم المفيد في كتابه ( رسائل في الغيبة ) ( 3 / 4 ):[ وتحقق عند سلطان كل زمان وملك كل أوان ، علموا من الأئمة الماضين عليهم السلام أنهم لا يتدينون بالقيام بالسيف ، و لا يرون الدعاء إلى أنفسهم ، وأنهم ملتزمون بالتقية ، وكف اليد ، وحفظ اللسان ، والتوفر على العبادات ، والانقطاع إلى الله بالأعمال الصالحات . لما عرف الظالمون من الأئمة هذه الحالات : أمنوهم على أنفسهم ، مطمئنين بذلك إلى ما يدبرونه من شؤون أنفسهم ، ويحققوه من دياناتهم ، وكفهم ذلك عن الظهور والانتشار ، واستغنوا به عن الغيبة والاستتار .
لكن إمام هذا الزمان عليه السلام لما كان هو المشار إليه بسل السيف ، والجهاد لأعدائه ، وأنه هو المهدي الذي يظهر الله به الحق ، ويبيد بسيفه الضلال ، كان الأعداء يترصدونه ، ويبغون قتله ، ويطلبون قتله وسفك دمه ].
2- يقول شيخهم المفيد أيضاً في كتابه ( الفصول العشرة ) ص 74:[ أن ملوك الزمان إذ ذاك كانوا يعرفون من رأي الأئمة عليهم السلام التقية ، وتحريم الخروج بالسيف على الولاة ، وعيب من فعل ذلك من بني عمهم ولومهم عليه ، وأنه لا يجوز عندهم تجريد السيف حتى : تركد الشمس عند زوال ، ويسمع نداء من السماء باسم رجل بعينه ، ويخسف بالبيداء ، ويقوم آخر أئمة الحق بالسيف ليزيل دولة الباطل . وكانوا لا يكبرون بوجود من يوجد منهم ، ولا بظهور شخصه ، ولا بدعوة من يدعو إلى إمام ، لأمانهم مع ذلك من فتق يكون عليهم به ، ولاعتقادهم قلة عدد من يصغي إليهم في دعوى الإمامة لهم ].
3- يقول شيخهم ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه ( كمال الدين وتمام النعمة ) ص 46:[ أن الأئمة الماضية أسروا في جميع مقاماتهم إلى شيعتهم والقائلين بولايتهم والمائلين من الناس إليهم حتى تظاهر ذلك بين أعدائهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام وأنه عليه السلام لا يقوم حتى تجيئ صيحة من السماء باسمه واسم أبيه والأنفس منيتة على نشر ما سمعت وإذاعة ما أحست فكان ذلك منتشرا بين شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وعند مخالفيهم من الطواغيت وغيرهم وعرفوا منزلة أئمتهم من الصدق ومحلهم من العلم والفضل ، وكانوا يتوقفون عن التسرع إلى إتلافهم ويتحامون القصد لإنزال المكروه بهم ].
4- يقول علم هداهم المرتضى فيما ينقله عنه شيخهم الطبرسي في كتابه ( إعلام الورى بأعلام الهدى ) ص 299:[ وإنما كان آباؤه عليهم السلام ظاهرين بين الناس يفتونهم ويعاشرونهم ، ولم يظهر هو لان خوفه عليه السلام أكثر ، فإن الأئمة الماضين من آبائه عليهم السلام أسروا إلى شيعتهم أن صاحب السيف هو الثاني عشر منهم ، وأنه الذي يملأ الأرض عدلا ، وشاع ذلك القول من مذهبهم حتى ظهر ذلك القول بين أعدائهم ، فكانت السلاطين الظلمة يتوقفون عن إتلاف آبائه لعلمهم بأنهم لا يخرجون بالسيف ، ويتشوقون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ويبيدوه ].
5- يقول علم هداهم المرتضى أيضاً في كتابه ( رسائل المرتضى ) ( 2 / 296-297 ):[ والفرق بينه وبين آبائه عليهم السلام أنه ظاهر بالسيف ، ويدعو إلى نفسه ، ويجاهد من خالفه ، ويزيل الدول . فأي نسبة بين خوفه من الأعداء وخوف . آبائه عليهم السلام لولا قلة التأمل ].
6- يقول شيخ طائفتهم الطوسي في كتابه ( الاقتصاد ) ص 234:[ والفرق بين الاستتار وظهور آبائه عليهم السلام لم يكن المعلوم من حالهم أنهم يقومون بالأمر ويزيلون الدول ويظهرون بالسيف ويقومون بالعدل ويميتون الجور ، وصاحب الزمان بالعكس من ذلك ، ولهذا يكون مطلوبا مرموقا ، والأولون ليسوا كذلك ].
7- يقول علامتهم محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) ( 2 / 62 ):[ وإن خوفه كان أكثر لاخبار آبائه ع بان صاحب السيف من الأئمة الذي يملأ الأرض عدلا هو الثاني عشر وشاع ذلك عنهم حتى بين أعدائهم فكان الملوك يتوقفون عن قتل آبائه لعلمهم أنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوفون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه ].
8- يقول شيخهم علي اليزدي الحائري في كتابه ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ) ( 1 / 380 ):[ فإن قيل : أليس آباؤه كانوا ظاهرين ولم يخافوا ولا صاروا بحيث لا يصل إليهم أحد ؟ قلنا : آباؤه ( عليهم السلام ) حالهم بخلاف حاله لأنه كان المعلوم من حال آبائه لسلاطين الوقت وغيرهم لا يرون الخروج عليهم ، ولا يعتقدون أنهم يقومون بالسيف ويزيلون الأول ، بل كان المعلوم من حالهم أنهم ينتظرون مهديا وليس يضر السلطان اعتقاد من يعتقد إمامتهم إذا أمنوهم على مملكتهم ].





وبعد هذه التصريحات لكبار علماء الإمامية أتوجه بهذا السؤال لكل عقلاء العالم:




هل بقي هناك عذرٌ مقبول لممارسة الإمام التقية بإخفائه للحق وعدم الجهر به بعد أن انتفت علة الخوف من قتلهم على أيدي حكام زمانهم بما أثبته علماء الإمامية من عدم وجود داعٍ للحكام كي يسعوا لقتلهم بعدما اطمأنوا إلى عدم خروجهم عليهم بالسيف وأَمِنوا إلى عدم تهديدهم لعروشهم ؟!!!






فليتأمل أهل الحق كيف أنطقهم الله تعالى بتلك التصريحات لتكون معولاً بيد أهل الحق يهووا به على صنم التقية ليجعلوه جذاذاً والحمد لله رب العالمين.



*****************





المِعْوَل الثالث: إن الله تعالى يمنع من قتلهم حتى يؤدوا وظيفتهم بتبليغ الدين



وهذا ما صرح به علماؤهم عند الكلام عن وظيفة الأنبياء والذي أثبتوا من خلاله بأن الله تعالى لن يُمَكِّن من قتلهم حتى يقوموا بوظيفتهم بشكلٍ كاملٍ وهي تبليغ الدين للناس ، فإن أدّوا ما عليهم من التبليغ عندها تزول عصمة الله تعالى لهم من القتل ، وصار بإمكان الأعداء قتلهم ، وإليكم بعض تصريحات علمائهم بذلك:




1- يقول علم هداهم المرتضى في كتابه ( تنزيه الأنبياء ) ص 73:[ ووجه آخر : وهو أن قوما قالوا أنه خاف القتل ، فكتم أمر نبوته وصبر على العبودية . وهذا جواب فاسد لأن النبي ( ع ) لا يجوز أن يكتم ما أرسل به خوفا من القتل ، لأنه يعلم أن الله تعالى لم يبعثه للأداء إلا وهو عاصم له من القتل حتى يقع الأداء وتسمع الدعوة ، وإلا لكان ذلك نقضا للغرض ].





2- يقول شيخ طائفتهم الطوسي في كتابه ( الرسائل العشر ) ص 305-306:[ مسألة : عن موسى عليه السلام ، حيث أمره الله تعالى بالذهاب إلى فرعون وملأه فقال : " ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون " كيف وهو يعلم أن الله تعالى ما بعثه إليهم إلا وهو عاصم له من القتل ، وإلا كان نقضا للغرض .





الجواب : موسى عليه السلام وإن كان عالما بأن الله يمنع من قتله فإنما يعلم أنه يمنع منه حتى يؤدي الرسالة ، فإذا أدى جاز أن يمكنهم الله من ذلك و يخلي بينهم وبين قتله ، فموسى خاف أن يقتل بعد أداء الرسالة ودعائهم إلى الله لا قبل الأداء ، ويجوز أن يكون أراد بذلك تعذيبه وإيلامه الذي يشبه القتل فسماه قتلا مجازا ، كما يقال في من ضرب غيره ضربا وجيعا أنه قتله ].



وبما أن وظيفة الأئمة في مذهب الإمامية هي بعينها وظيفة الأنبياء من تبليغ الدين للناس وصيانته من التحريف كما قال علامتهم محمد رضا المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) ص 65-66:[ كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله تعالى ، فلا بد أن يكون في كل عصر إمام هاد يخلف النبي في وظائفه من هداية البشر وإرشادهم إلى ما فيه الصلاح والسعادة في النشأتين ، وله ما للنبي من الولاية العامة على الناس لتدبير شؤونهم ومصالحهم وإقامة العدل بينهم ورفع الظلم والعدوان من بينهم . وعلى هذا ، فالإمامة استمرار للنبوة . والدليل الذي يوجب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يوجب أيضا نصب الإمام بعد الرسول ].






نستطيع عندها أن ننزل كلام المرتضى والطوسي بحق الأنبياء على الأئمة فتجب لهم العصمة من القتل من الله تعالى حتى يؤدوا وظيفتهم بتبليغ الدين والجهر بالحق لهداية الناس ، والذي سنتوجه من خلاله لكل عقلاء العالم بهذا السؤال:





هل بقي هناك مبررٌ مقبول لممارسة الإمام التقية بإخفائه الحق وعدم الجهر به بعد أن حصلت له الضمانة من الله تعالى بعصمته من القتل حتى يبلغ دين الله تعالى ؟!!!







فليتأمل أهل الحق كيف أنطقهم الله تعالى بتلك التصريحات لتكون معولاً بيد أهل الحق يهووا به على صنم التقية ليجعلوه جذاذاً والحمد لله رب العالمين.



***********




الخلاصة




والان .... فبعد أن تم - بفضل الله تعالى وتوفيقه - تحطيم صنم التقية من خلال ثلاث معاول تم تصنيعها بأيدي علماء الإمامية رأيت من المهم تلخيص ما جاء فيها من تسلسل موضوعي لو تأمله المنصف الإمامي لجزم باستحالة لجوء الأئمة للتقية بكتمان الحق وعدم الجهر به خوفاً من القتل وكما يلي:











أولاً:





بينا عدم وجود داعٍ عند الحكام بالسعي في قتلهم كما بيناه في المعول الثاني.






ثانياً:





حتى لو سلمنا جدلاً بوجود الداعي عند الحكام بالسعي لقتلهم فإن الله تعالى سيعصمهم من القتل حتى يقوموا بوظيفتهم في تبليغ الدين للناس ، كما بيناه في المعول الثالث






ثالثاً:





لو سلمنا بوجود الداعي عند الحكام بالسعي لقتلهم ، وسلمنا بعدم عصمة الله تعالى لهم من القتل حتى يبلغوا ، فلا شك أن الله تعالى قد أوجد في حكمته الضمانة لمثل هذه الحالة وهي إيجاد إمامٍ بعده يقوم بتبليغ الدين ويكمل مسيرته ، كما بيناه في المعول الأول.






هذا أهم ما أردت بيانه من ملخص للمعاول الثلاثة والتسلسل الموضوعي لمضمونها بحيث يستحيل معها ورود خاطر التقية للإمام فضلاً عن أن يسلكها بإخفائه للحق وعدم جهره به لهداية الناس إلى الحق.





عبد الملك الشافعي



الموضوع منقول من....

منتدى شقائق النعمان


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بارك الله فيك أختي الحبيبة وجعله الله في ميزان حسناتك
والله يهدي الشيعة لطريق الحق ... قبل الممات
هداهم الله


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________