عنوان الموضوع : يداً بيد لنسمو عالياً ونفوز برضا الله فى الدنيا والآخره -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

يداً بيد لنسمو عالياً ونفوز برضا الله فى الدنيا والآخره





"بســـــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــم "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخواتنا الغاليات..


((تعاونوا على البر والتقوى))

لكي يزيدنا الله من نعمه ونزداد سعادة حقيقيه في حياتنا , فنحن نضع أيدينا بأيدكن ونتعاون على منع ماينشر من معتقدات وهى أتباع الغرب وخاصتا في أعيادهم وحفلاتهم وما هذة المعتقدات والأفكار الدخيله إلا " بدع مستحدثه " ..

ومن المعلوم أن هذه الأعياد أو الحفلات من خصوصيات هؤلاء الكفار والتشبة بهم محرم كما أخبرنا عنه االرسول علية الصلاة والسلام( من تشبه بقوم فهو منهم )،
ويخبرنا الرسول علية الصلاة والسلام عن حال أمتنا وأنها سوف تتبع سنن من قبلنا ،ففي الحديث: ((لتتبعن سنن من كان من قبلكم شبر بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!)).
والناظر الى هذا الحديث والى واقع هذه الامة سوف يستنتج أن أكثرية المسلمين يتبعون الغرب من حيث لايعلمون بل سول لهم الشيطان أعمالهم ،،

الم ينتشر بين أمتنا هذه الاعياد مثل ، عيد الام ، عيد الحب ، عيد راس السنة والمعرووف بالكريسماس، وعيد الميلاد و عيد الزواج وعيد الحب !غيرها من هذه البدع المستحدثه في ديننا ،،؟؟

والسؤال الذي يتواتر على أذهاننا ..

كيف نريدالسعاده أن تتحقق ونحن نفعلها عمداً أوربما غفلنا عنها ؟ لماذا نتبعهم في الامور التي ليس لها فائده والتي تعرضنا لسخط الله وغضبه ؟؟ اهكذا تتحقق السعادة ونحن نسعى الى إغضاب المولى عز وجل ؟؟


ونظرة لكثرة الإقبال على مثل هذي المواضيع وتواجد عدة موضوعات تطرح فى القسم عن طلب افكار للإحتفال بعيد ميلاد الزوج و عيد الحب سنضع بين أيدكن فتاوي ستنفعكن وتعينكن بإذن الله ..

(عيد الحب )

فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده … وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5324 ) وتاريخ 3/11/1420 هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :

( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . ((Valentine day)) .

ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
وجزاكم الله خيراً … ) .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } .

ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ،،،،،،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو صالح بن فوزان الفوزان
عضو عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو بكر بن عبد الله أبو زيد
وجاء أيضاً
حديث لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تشبه بقوم فهو منهم » فإن موجب هذا تحريم التشبه بهم مطلقاً.

(الإحتفال بعيدالميلاد )
ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلاً أو أكثر أو أقل من السنين لولادة الشخص وهو ما يسمى بعيد الميلاد ؟ أو إطفاء الشمعة . وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات ، وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا ؟ أفيدونا أثابكم الله .

الجواب:
الحمد لله
قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها . وقد قال الله سبحانه وتعالى: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال سبحانه : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون . إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ) .
وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) .
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه . وقال عليه الصلاة والسلام : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد . وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنتهم وطريقتهم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم "


(فتاوى إسلامية 1/115)

حكم
( الإحتفال بذكرى يوم الزواج )
السؤال:

هل يجوز لي أن أقدم لزوجتي هدية وذلك في نفس موعد زواجي من كل سنة ؟.
الجواب:


الحمد لله

إذا أراد الزوج أن يقدّم هدية لزوجته ، فإنه يقدمها في أي وقت أو عند وجود مناسبة أو سبب يقتضي ذلك، ولا ينبغي أن يتحرى موعد زواجه من كل سنة ويقدم فيه هدية ، فإن ذلك من اتخاذ هذا اليوم عيداً ، وليس هناك أعياد سنوية للمسلم إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، وقد مرت هذه المناسبة (موعد الزواج) على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ولم ينقل عنهم أنهم كانوا يتحرون إعطاء الهدايا لزوجاتهم في هذا اليوم ، والخير كل الخير في اتباعهم .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل يجوز للزوج أن يهدي زوجته هدية في ذكرى يوم زواجهما في كل سنة تجديداً للمودة والمحبة يبنهما ، علماً أن الذكرى ستقتصر فقط على الهدية ولن يقيم الزوجان احتفالاً بهذه المناسبة ؟

فقال :

" الذي أرى سدّ هذا الباب لأنها ستكون هذا العام هدية وفي العام الثاني قد يكون احتفالاً ، ثم إن مجرّد اعتياد هذه المناسبة بهذه الهدية يعتبر عيداً لأن العيد كل ما يتكرر ويعود، والمودة لا ينبغي أن تجدد كل عام بل ينبغي أن تكون متجددة كل وقت كلّما رأت المرأة من زوجها ما يسرها ، وكلما رأى الرجل من زوجته ما يسره فإنها سوف تتجدد المودة والمحبة . أ.هـ

فتاوى العلماء في عشرة النساء ص 162 .
نسأل الله العلي القدير أن تكون رسالتنا وصلت إليك كما نتمنى ...و نسأل الله أن تجد لديك القبول ...


ونأمل منكِ إختي الغاليه تطبيق ما جاء في هذة الفتاوى لتنعمي برضا الله فى الدارين ..


اتمني لكن السعادة فى الدنيا والآخره ..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جعله الله في ميزان حسناتك اختي بنت الكويت


__________________________________________________ __________

تسلمين اختي
الموضوع وايد وايد حلووووو
مشكوووورة


__________________________________________________ __________

جزاج الله خير


__________________________________________________ __________

جزاج الله ألف خير أختي على الموضوع

ويعطيج ألف عافية


__________________________________________________ __________

يعططططططططططيكي الله العا فيه وجعله الله في ميزان اعمالك



انشششششششششششششششاء الله

ونتمنى رؤية المزيد من كتاباتك0000000000000



اختكم 0000عاشقة الصمت