عنوان الموضوع : عجائب المعاني في القران الكريم - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عجائب المعاني في القران الكريم



عجائب المعاني في القرآن الكريم !!


--------------------------------------------------------------------------------

ذكر السيوطي في كتابه : " الإتقان في علوم القرآن " نقلاً عن ابن فارس في الأفراد :

كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه : الحزن ، إلا في قوله تعالى : ( فلما آسفونا ) ، فمعناه‏:‏ أغضبونا‏ .‏

وكل ما فيه من ذكر البروج فهي الكواكب ، إلا في قوله تعالى : ( ولو كنتم في بروج مشيدة ) ، فهي القصور الطوال الحصينة ‏.‏

وكل ما فيه من ذكر البر والبحر فالمراد بالبحر الماء وبالبر التراب اليابس ، إلا في قوله تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر ) ، فالمراد به البرية والعمران ‏.‏

وكل ما فيه من بخس فهو النقص ، إلا في قوله تعالى : ( بثمن بخس ) ، أي حرام ‏.‏

وكل ما فيه من البعل فهو الزوج ، إلا في قوله تعالى : ( أتدعون بعلاً ) ، فهو الصنم .

وكل ما فيه من البكم فالخرس عن الكلام بالإيمان ، إلا في قوله تعالى : ( عمياً وبكماً وصماً ) في الإسراء ، وفي قوله تعالى : ( وأحدهما أبكم ) في النحل ، فالمراد به عدم القدرة على الكلام مطلقاً‏ .‏

وكل ما فيه جثياً فمعناه‏ :‏ جميعاً ، إلا في قوله تعالى : ( وترى كل أمة جاثية ) ، فمعناه ‏:‏ تجثو على ركبها ‏.‏

وكل ما فيه حسباناً فهو : العدد ، إلا في قوله تعالى : ( حسباناً من السماء ) في الكهف ، فهو : العذاب ‏.‏

وكل ما فيه من الحسرة فمعناه : الندامة ، إلا إلا في قوله تعالى : ( ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ) ، فمعناه ‏:‏ الحزن‏ .

وكل ما فيه من الدحض فمعناه : الباطل ، إلا في قوله تعالى : ( فكان من المدحضين ) ، فمعناه ‏:‏ من المقروعين‏ .‏

وكل ما فيه من رجز فمعناه : العذاب ، إلا في قوله تعالى : ( والرجز فاهجر ) ، فالمراد به : الصنم‏ .

وكل ما فيه من ريب فمعناه : الشك ، إلا في قوله تعالى : ( ريب المنون ) ، يعني : حوادث الدهر‏ .

وكل ما فيه من الرجم : فهو القتل ، إلا في قوله تعالى : ( لأرجمنك ) ، فمعناه‏ :‏ لأشتمنك ، وفي قوله تعالى : ( رجماً بالغيب ) ، أي : ظناً ‏.‏

وكل ما فيه من الزور فمعناه : الكذب مع الشرك ، إلا في قوله تعالى : ( منكراً من القول وزوراً ) ، فإنه : كذب من غير شرك ‏.‏

وكل ما فيه من زكاة فهو : المال ، إلا في قوله تعالى : ( وحناناً من لدنا وزكاة ) ، أي : طهرة ‏.‏ ‏ ‏ ‏

وكل ما فيه من الزيغ فهو : الميل ، إلا في قوله تعالى : ( وإذ زاغت الأبصار ) ، أي : شخصت ‏.‏

وكل ما فيه من سخر فمعناه : الاستهزاء ، إلا في قوله تعالى : ( سخرياً ) في الزخرف ، فهو من : التسخير والاستخدام ‏.‏

وكل سكينة فيه‏ طمأنينة ، إلا في قوله تعالى : ( فيه سكينة ) التي في البقرة عند ذكر قصة طالوت ... " مختلف فيها ، وهذا القول لابن عباس رضي الله عنهما " .

وكل سعير فيه فهو : النار والوقود ، إلا في قوله تعالى : ( في ضلالٍ وسعر ) ، فهو : العناء‏ .‏

وكل شيطان فيه فهو : إبليس وجنوده ، إلا في قوله تعالى : ( وإذا خلوا إلى شياطينهم ) ، فالمراد به : شياطين الإنس . وقوله تعالى : ( شياطين الإنس والجن ) في الأنعام ، المراد به : المعنيان .

وكل شهيد فيه غير القتلى فمعناه : من يشهد في أمور الناس ، إلا في قوله تعالى : ( وادعوا شهداؤكم ) في البقرة ، فمعناه : شركاؤكم .

وكل ما فيه من أصحاب النار : فأهلها ، إلا في قوله تعالى : ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) ، فالمراد : خزنتها .

وكل صلاة فيه فهي : عبادة ورحمة إلا في قوله تعالى : ( وصلوات ومساجد ) ،‏ فهي : الأماكن .


وكل صمم فيه فعن سماع الإيمان والقرآن خاصة ، إلا الذي في الإسراء ‏.‏

وكل عذاب فيه فهو : التعذيب ، إلا في قوله تعالى : ( وليشهد عذابهما ) ، فهو :الضرب ‏.‏

وكل قنوت فيه طاعة ، إلا في قوله تعالى : ( كل له قانتون ) فمعناه ‏:‏ مقرون ومعترفون ‏.‏

وكل كنز فيه مال ، إلا الذي في الكهف فهو : صحيفة علم‏ .‏

وكل مصباح فيه كوكب ، إلا الذي في النور فمعناه : السراج ‏.‏

وكل نكاح فيه زواج ، إلا في قوله تعالى : ( حتى إذا بلغوا النكاح ) في النساء ، فهو الحلم‏ .‏

وكل نبأ فيه : خبر ، إلا في قوله تعالى : ( فعميت عليهم الأنباء ) ، أي : الحجج‏ .‏

وكل ورود فيه : دخول ، إلا في قوله تعالى : ( ولما ورد ماء مدين ) ، يعني : هجم عليه ولم يدخله ‏.‏

وكل ما فيه من لايكلف نفساً إلا وسعها : فالمراد منه العمل ، إلا التي في الطلاق فالمراد بها : النفقة‏ .‏

وكل يأس فيه : قنوط ، إلا في قوله تعالى : ( أفلم ييئس الذين آمنوا ) في الرعد ، فمن العلم ؛ أي : أفلم يعلم الذين آمنوا ‏.‏

وكل صبر فيه محمود ، إلا في قوله تعالى : ( لولا أن صبرنا عليها ) في الفرقان ، وقوله تعالى : (واصبروا على آلهتكم ) في ص ‏.‏

هذا آخر ما ذكره ابن فارس في الأفراد .

قال السيوطي بعد ذلك ...

وقال غيره ‏:‏ كل صوم فيه فهو العبادة المعروفة ، إلا في قوله تعالى : ( إني نذرت للرحمن صوماً ) ، أي : صمتاً ‏.

وكل ما فيه من الظلمات والنور فالمراد بها : الكفر والإيمان ، إلا التي في أول الأنعام فالمراد بها : ظلمة الليل ، ونور النهار‏ .‏

وكل إنفاق فيه فهو : الصدقة ، إلا في قوله تعالى : ( فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ) فالمراد به : المهر‏ .‏

وكل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة ، وكل شيء فيه من الريح فهو عذاب ‏.

وكل آية في القرآن فيها حفظ الفرج فهو من الزنا ، إلا قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، فالمراد : أن لا يراها أحد ‏.‏

وكل وراء في القرآن معناه ‏:‏ أمام ، إلا في قوله تعالى : ( فمن ابتغى وراء ذلك ) يعني : سوى ذلك ، وقوله تعالى : ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) ، يعني : سوى ذلكم ‏.‏

وكل شيء ذكره الله بقوله ‏:‏ وما أدراك فقد فسره ، وكل شيء ذكره بقوله : وما يدريك فقد تركه‏ .‏
منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله في ميزان حسناتك باذن الله تعالى


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا اختي


دمتي بود


__________________________________________________ __________

وجزاكم

وشكرا على المرور


__________________________________________________ __________

جزاك الله كل خير عنا يا رمز البراءة واشهد الله وملاكته عن ما قلت فقد ارتاح قلبنا بدكر الخالق ونتمنى باخد النصيحة كما يجب ان تكون


__________________________________________________ __________

جزاك الله الف خير
ويعيطك العافيةةة