عنوان الموضوع : رواية من غلاتك عيني صارت لك مدينة /بقلمي -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
رواية من غلاتك عيني صارت لك مدينة /بقلمي
رواية مشوووقه ومثيررره ورومنسيية وغامضة وخياااليهه
السلام عليكم
هذي روايتي الآولى اتمنى تعجبكم
الروايه مو خليجيه حبيت اخليها مجهوله ماحددت البلد
واخترت مواصفات شخصيات الروايه من الممثلين التركيين
بس حبيت اكتبها باللهجه السعوديه لاني احب اللهجه السعوديه
راح اعرفكم ع مواصفات شخصيات الرواية
روان بطلة الروايه=هازال كايا
عمار بطل الروايه = Berk Atan
مايا= ميرفى بولغور>> حبيت احدد جنسيتها علشان اضيف جو للروايه
شادي=سراج
ساره= اوزليم يلمز
لمياء=فتون دينز جكير
وباقي الشخصيات راح تتعرفون عليهم بالبارتات الجاايه
يهمني رئيكم في الروايه -اتقبل النقد بآسلوب رآقي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
(البارت الآول)
●البداية●
بملامح بارده كانت منسدحه ع جنبها اليمين وكفها تحت خدها ومتغطيه بغطاء خفيف وشارده لبعيد
مايا/لك فيئي خلص
ماردت روان عليها كانت تناظر وبس
سحبت مايا الغطاء وهي معصبه /وبتنهيده خلص روان بيكفي يلي تعمليه بنفسك اومي ائبل مايحس عليكي حدا
غمضت عيونها روان ....وبدون رد
دق جوال روان
ناظرت مايا للجوال وهي تآشر للجوال بيد ويد ع خصرها :طيب مابدك تردي
روان بصوت واطي ومبحوح / ابي اكون لحالي
سكتت مايا من القهر لثواني بعدين ضحكت بسخريه : ائتله حالك ع شاب واطي وكملت بصراخ لك افهمي لو هوء بيحبك ماكان خطب غيرك ..اشرت باصبعها لروان وهي تصرخ ع فكره انتي كنتي بالنسبه له مجرد تسليه واللهي ماحبك ولا حس اتجاهك بشي
نزلت دمعه من روان بعد ماسمعت كلام مايا
كملت مايا بس انتي غلطانه انا حذرتك من شادي كتيير بس انتي ماسمعتي كلامي وبس بتئولي انا واتئه فيه !!
بكت روان بقوه
حست مايا بالذنب لان كلامها كان قاسي جلست جنب روان وهي تمسك يدها / هوء من شهر تاركك ليش لهلآء تتعزبي منشانه وبصراحه انا كنت عارفه انه رح يخطب غيرك ..خلص حبيبتي بترجاك انسيه
بعرف انك تحبيه بجنون بس لو بتفكري بتلائي انه هو لو بيحبك كان خطبك ..وبتشجيع خلص روان انسيه متل مانسااك ..والله هو مايستاهل حبك وبيني وبينك حلو انك تخلصتي منه وماصار بينكم شي اكبر من هيك
لاني بعرفك مجنونه ومابترفضيله طلب..
قامت روان وحضنت مايا وهي تبكي
مايا وهي تكتم دموعها :اي ابكي منشان ترتاحي ...هو مبسوط بخطوبته وانتي بتتعذبي منشانه
روان بصوتها المبحوح والمتعثر: لا تخافين علي انا بنساه ولو قلبي رفض ينساه بدوس ع قلبي وارميه
ناظرت مايا لروان وهي تمسكها من اكتافها وب ابتسامه: اي بدياك هيك وبتفكير امممم شورئيك تفتحي صفحة جديد واول شي تعمليه امسحي رقمه من موبايلك..
هزت روان راسها بمعنى موافقه...
وبسرعه اخذت مايا الجوال وعطته لروان ..خليني اشوف اوتك يلا امسحيه
طلعت ع الرقم روان وحست بضيقه وبتردد لما شافت رقمه
مايا: شو تنتظري!!..لايكون تراجعتي روان...؟
روان بصوتها المبحوح ..انتي تظني اني اذا مسحت رقمه بنساه ..!! كلشي يذكرني فيه حتى الجوال
سحبت مايا الجوال بسرعه : اوكي برمي جوالك اصلآ هو متكسر لازمك جوال جديد
دق جوال مايا
ناظرت مايا للجوال وبصوت واطي وبتكشيره هي لمياء تتصل
تنهدت روان وبدون رد
مايا: اي حبيبتي لمو كيفك
مايا : اي هي بخير ليكها جنبي
ناظرت مايا لروان: من شوي جيت لعندها ..لا لاتخافي عليها هي منيحه ..اوكي بشوفك باي
قفلت مايا الجوال :اي ائولي الحمدالله انها ماعرفت ..تعرفي لمو ..لوعرفت رح تروح لعنده وتئتله ساعتها بنروح فيها..
نزلت روان راسها بحزن
مايا تحاول تغير الجو:شو رئيك نروح نتمشى بصراحه انا زهئت من اعدت البيت اممم نروح لشي مطعم حلو ناكل فيه
روان لا مابي روحي مع لمو او ساره
مايا بضيقه : احنا شو اتفئنا..!!..مو ئلتي انك رح تنسيه ..؟
روان بكذب: لا مو علشانه بس انا ابي اتحمم واذاكر
مايا:انا بنتظرك روحي خدي دوش والبسي منشان نطلع اما المزاكره بنزاكر انا وانتي لما نرجع انا مستحيل اتركك لوحدك في البيت
هزت روان راسها وقامت بتروح تاخذ دوش
دق الجوال كانت روان مخصصة لشادي اغنية رومنسية
التفت روان وناظرت للجوال
بس مايا اخذت الجوال وقفلته بوجهه وناظرت روان بعصبيه:شو مابدك تروحي تاخدي دوش..!! سكتت روان بضيقه وراحت للحمام
مايا تناظر للجوال بتكشيره : يي دمو تئيل
دق شادي مره ثانيه
عصبت مايا واخذت الجوال وردت :ممكن تترك روان بحالها كفايه يلي عملته فيها
شاادي:ههههههه لحظه شكلك فاهمه غلط
مايا بقهر: اوكي فهمني شوبدك
شادي بغرور:انا اتصلت علشان اقول لا عاد تتصل ع رقمي ولا ترسل مسجات خليها تحذف رقمي لان خطيبتي بدت تتضايق وانا مااحب اشوفها زعلانه
مايا بعصبيه: انت ماتخجل من حالك اتفو عليك ياحقير وقفلت بوجهه...
في الجامعه
ساره بتافف : قلت لك من اول مارح تكتمل الشله لازم يصير شي
لمياء تناظر للجوال وسارحه
ساره تكمل بدون ماتنتبه ان لمياء مو معها:بس تعرفي روان من شهر مو طبيعية ومهمله دراستها همممم الموضوع فيه شي لان مايا عندها ..بتفكير مو معقول مايا تتغيب عن الجامعه بدون سبب
انتبهت ساره ل لمياء وبتكشيره:هي لموو انتي معي؟
لمياء : هااه ايش قلتي
ساره بفضول:اقول مو معقول مايا تتغيب عن الجامعه بدون سبب بالذات انها اخر سنه لنا ..شفيك فين كنتي شارده
لمياء : طيب اذا كان فيه شي ليش مايا خبت عني لما اتصلت عليها
ساره بتفكير:همممم اكيد ماتبي تعكر مزاجنا وخافت مانركز ع المحاضرات ..
حطت ساره يدها ع بطنها وبتكشيره: انا جوعانه
لميا ببرود: مو اكلتي قبل شوي ارحمي بطنك
ساره ماده شفايفها وبزعل: لا تخافين مارح تدفعين شي انا بدفع
ناظرت لمياء للساعه : قومي الحين تبدء المحاضره ولما تنتهي بجيبلك اللي تبي
ساره بعصبيه: مااقدر اركز وانا جوعانه
لمياء ببرود: مشكلتك وراحت
ساره :هففففففف عديمة احساس وقامت بسرعه وراحت وراها
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
دخل عمار ونزل العده ع الارض وقفل الباب وراه انحنى علشان ياخذ العده من ع الارض انتبه لشخص يلي
واقف قدامه ..ناظر لفوق علشان يشوف مين واقف قدامه
ارتبك لما شاف روان لانه كان معجب فيها
عمار :مرحبا روان ...اذا رايحه لمكان .. السواق مو موجود بس اذا تبين اوصلك بسيارة خالد لانه تركها وراح مع السواق
كانت روان شارده ومو منتبهه له
ناظر لروان وشك بحالتها: روان فيك شي؟؟..انتي مريضه؟
انتبهت روان لعماد :هاه..وكملت ب ابتسامه باهته :لا لا مافيني شي
قاطعتهم مايا وهي جايه من فوق بسرعه كانت ناسيه شنتطتها: روان تعبانه شوي ..
عمار:اها ...طيب تبون اوصلكم لان السواق مو موجود
مايا بربكه: لا شكرآ مابدي اعطلك عن شغلك.. بناخذ تكسي
عماد: اوكي
سحبت مايا روان وطلعت
استغرب عمار من اسلوب مايا بالكلام وكآنها مخبيه شي... اخذ العده ودخل علشان يصلح في المطبخ
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
طلعو ساره ولمياء من الجامعه
لمياء بالها مشغول ع روان ومايا
ساره تاكل برجر وتتلذذ بالاكل :انتي كيذا لمو دايم تعجبيني.. يممم .. لمياء : شفيهم مايردون ع الجوال
ساره وفمها مليان: هاه
لمياء :اخيرآ رديتي ..
ساره مفهيه: من ...انا..!!
لميا تلف عن ساره بعصبيه وتكمل : من ساعه اتصل ماحد يرد لا انتي ولا روان
ساره في نفسها:اها حسبالي تكلمني انا..وتكمل اكل
لمياء :طيب وينكم الحين انا بجي
بالمطعم
مايا : طيب انا مارح اكل شي الا ازا اكلتي ..وناظرت لروان وهي تمثل يي جوعانه كتيير.بس مارح آكل
ناظرت روان ل مايا وابتسمت
مايا تئبرني الضحكه مااحلاها ..يلا مابدك تاكلي؟ ..والا رح ترفضي عزيمتي ..!! لك انتي مااكلتي شي من الصبح
مسكت الشوكه روان وبدت تاكل وهي ساكته
ابتسمت مايا :بصراحه انا اشتئت لروان المرحه والمزاحه ..واخذت الملعقه واكلت وكملت : بس تعرفي رح تنسي كلشي بعدين ...هي الآيام بتنسيك
روان: المشكله انه ولد عمي
مايا تناظرها: وشو فيها
روان: رح اشوفه كثير
مايا تكمل اكل : شو مفكره يعني..!! .،اكيد مارح تتجنبيه خليك ائويه وواجهيه
نزلت روان الشوكه وهي تناظر مايا: لا لا مستحيل
مايا بتنهيده: ليش مستحيل..!!
روان بخوف: انا وقت اشوفه انسى حتى نفسي ..لا لا اكيد بضعف قدامه..احسن شي اتجنبه
مايا بعصبيه:ياجبانه اصلآ هو حبك منشان فلوسك وبعد ماشاف بنت اغنى منك ع طول تركك ..وشوفي حالك مع انو جرحك ..تخافي تجرحيه ولساتك متعلئه فيه
روان بقهر: انا قلت لك بنساه وانا مااحبه الحين صرت اكرهه
مايا : وئت تواجهيه فكري بيالي عمله فيكي واكيد رح تكوني ائويه ائدامه
تتنهدت روان وكملت اكل
__________________________________________________ __________
....تكملة البارت الآول......
ضررربت الطااوله بقووه وهي معصبه انتو الثنتين فيه شي تخبونه عني يله اعترفو ..!!
مايا بخوف: رعبتيييييييييييني
لمياء : احسن
ساره بزعل: ليش ماعزمتوني
مايا :اتفضلي سوسو انتي ولمو رح اطلب لكم ع حسابي
لمياء : لا شكرآ مااابي
ساره جلست وهي مبسوطه
مايا تناظر روان
جلست لمياء معهم : ابي اعرف شفيكم وليش تناظرون بعض
مايا: بصراحه شادي خطب
روان بضيقه: الحمدالله شبعت
لمياء تناظر روان : صدق!!
ساره بصدمه: جد تتكلمين
مايا :لمو حبيبتي ازا مابدك تتدايئ روان لا تحكي مع شادي شي
لمياء بقهر: وليش خايفه عليه الانسه روان
روان بصوت مبحوح: مو خايفه عليه بس مابي تكبر المشكله وتوصل لابوي لان ابوي مريض ومايتحمل شي يزعله
ساره مفهيه :شفيه صوتك
مايا:اكيد من البرد لا تخافي عليها سوسو رح تكون منيحه
لمياء :عادي روان ابكي لاتكتمي شي
قامت روان وشالت شنطتها الصغيره: انا برجع للبيت تاخرت
وقفت مايا :شبك لسى بدري
ساره :طيب خلينا ناكل بعدين نروح كلنا لما نخلص آكل
لمياء تضربها ع راسها :يابنت يكفي اكل توك ماكله قبل شوي انتبهي ع وزنك لاتسمنين
روان ومايا يضحكون
ساره والطعام بغمها :اصلآ وزني مايزيد لو اكل بقره
لمياء تخزها بعيونها
ساره بخوف: اذكري الله ترى اخاف من العين
لمياء بقهر: والله العظيم ماتجيك عين وع مسؤليتي
مايا بصوت واطي هششش فضحتونا الكل عم يتطلع علينا
روان تناظر ساعتها :انا بتصل ع السواق
مايا مو حكالك عمار انو خالد رح مع السايق
روان بضيقه: اوكي اجل بتصل ع عمار يوصلني
لمياء : والله بدري ليش رايحه
روان :خلص اتركوني ع راحتي
ساره:عادي بنروح معها
مايا: شو بدك في البيت والله جوه كئيب وبعدين انتي لوحدك هناك شو بدك تعملي
روان بضيقه: مايا ابي جوالي بتصل
مايا : لا مابدي ازا بدك اتصلي من جوالي
روان بتنهيده: اوكي عطيني جوالك
ساره مفهيه :ليش صادرتي جوالها
مايا وهي تعطي روان جوالها: جاي ع بالي اهديلها جوال
روان تاخذ الجوال وتتصل ع عمار
لمياء انا بروح معك روان
مايا وسار: وانا
قفلت روان الجوال بعد ماخلصت مكالمه مع عمار وسلمت الجوال ل مايا
دفعت مايا الحساب وقامو بيطلعو
لفت انتباه روان شادي كان واقف بعيد عنها ويزيح كرسي لخطيبته علشان تجلس
ناظرت لهم وهي تتآلم ..لما جلسو عطاها ورده وهو يناظرها بحب( ماكان يعرف ان روان هنا)
خافت روان ان صديقاتها ينتبهو عليها وناظرت للارض لان عيونها رح يفضحوها وكملت مشيها لخارج المطعم
وصل عمار وكان كاشخ علشان روان: ناظر لروان واشر لها بيده
روان ب ابتسامه باهته:يسلمو عمار تعبتك معي
عمار وهو مبسوط :لاعادي تعبك راحه
ساره خساره ليش ماننبسط والله بدري رجعنا
ماياتناظر سيارة شادي :يي شادي هون!! ساره: وينه؟
ناظرو لخطيبة شادي وهي طالعه من المطعم وتبكي
روان في نفسها :ذي البنت يلي كانت مع شادي..شفيها..!!
ساره :هذي وتين شفيها تبكي
روان :مين وتين..؟
مايا بإستغراب:فين لمياء..؟؟
التفت روان بخوف وهي تناظر لداخل المطعم
الا ولمياء جاايه طايره : يله بسرعه اركبو
مايا بخوف :شوصار شبك
روان بصراخ:لمو ايش سويتي قولي
لمياء تركب في السياره يله بسسرررررعه
كان صوت شادي واصل لخارج المطعم : انا بوريك يالحيوانه
ناظرو روان ومايا وساره بصدمه:شاااااادي..!!
ركبو كلهم في السياره الا روان جمدت بمكانها
لمياء بصراخ وخوف روان بسرررعه تحررركي..بس روان ماقدرت تتحرك
ماحست الا ولي مسك يدها وسحبها لداخل السياره وحرررررك السياره بسررعه (طبعآ كان عمار)
طبعآ شادي ماشاف مايا وروان وساره لانهم كانو خارج المطعم
مايا بعصبيه : لك انتي مجنونه شوعملتي احكي
ساره تصرخ بحماس:واااااااو كآن احنا بفيلم
لمياء ببرود: ماسويت شي
ناظر عمار لروان وهي ترجف وساكته ورد نظره لمياء ومايا : ايش القصه
مايا معصبه : لاتفكر كتير عمار بيوجعك راسك
لمياء ببردو: الحين هذا جزاي
مايا تضرب لمياء :احكي شو عملتي
لمياء تصرخ:بشويش علي انا موحيط ترى احس
مايا بصراخ:لك انتي شريره ماتحسي ..بدك تحكي والا مارح اكلمك
ساره بحماس:عمار زيد السرعه
.....نهاية البارت الآول....
انتظر ردودكم ....رئيكم يهمني
__________________________________________________ __________
البارت الثالث
فتحت عيونها روان ناظرت لكل يلي حولها كانو مايا وعمار
مسكت مايا يدين روان بس روان سحبت يدينها بسرعه.. ناظرت روان لهم لثواني ببرود
بكت مايا وهي تقول :روني حبيبتي
سحبت روان المغذي كانت بتقوم وتطلع
عرفت مايا ان روان للحين بحالة صدمه وحاولت تمسكها وهي تنادي ع الدكتور
راح عمار بسرعه ينادي الدكتور علشان يشوف شفيها
كان الدكتور يمشي بخطوات متسارعه وعمار يمشي وراه
وكان اثنين من الشرطه يحاولون يتكلمون مع الدكتور بخصوص حالتها علشان يشوفون اذا يقدرو يحققون معها بخصوص الحادثه اولا
بس الدكتور مارد عليهم ودخل عند روان
كانت روان تصرخ وتقول اتركوني ابي اشوف اخوي اتركوني
مسكوها ممرضتين علشان الدكتور يقدر يعطيها ابرة مهدى
الممرضه :لو سمحتو اطلعو لبرى ممنوع احد يدخل عندها
كان عمار يناظر الدكتور وهو يعطيها ابرت مهدئ ويده ع فمه جلس ع الكرسي وهو منزل راسه وحط يدينه ع راسه وقت اتذكر (لما دخل للبيت وشاف خالد ع الارض والدم سايح وروان تناظر لخالد بدون ماتتكلم ولا تتحرك كانت بحالة صدمه بعدين اغمى عليها)
جت لمياء وهي تركض كانت تبي تدخل بس منعها عمار وخبرها ان الدكتور منع اي احد يدخل عليها
قامت مايا وهي تبكي وحضنت لمياء كانت لمياء كاتمه دموعها وساره بزاويه وتبكي ع حالة روان
ناظر عمار لابو شادي كان يتكلم مع الدكتور كان يسآل عن حالة ابو خالد
الدكتور:هو الحين بالعنايه المركزه للاسف نسبة شفائه 20%
نزل ابو شادي راسه للارض بحزن : ..رد نظره للدكتور طيب يادكتور والبنت كيف حالتها..؟؟
الدكتور وهو يحط يدينه في جيبته ويتنهد:البنت وضعها خطير هي الحين بحالة صدمه ومو متقبله حقيقة ان اخوها توفى ماتبي تصدق اللي شافته بس الحين صار وضعها تمام بعد مااخذت ابرة مهدئ رح تنام علشان ترتاح نفسيتها
تضايق عمار وقت سمع كلام الدكتور وراح يشوف روان وهي نايمه من رى القزاز
ابوشادي :طيب فيه امل انها تشفى او لا
الدكتور:لازم تتجاوز مرحلة الصدمه واذا تجاوزتها وتحسنت حالتها ضروري نعرضها لدكتور نفسي بس ممنوع ترجع للبيت يلي صار فيه الحادث لانها رح تنتكس لحالتها
كان شادي واقف ومتكى ظهره ع الحيط جنب غرفة روان وكان يناظر ساعته بملل ويرد نظره للي حوله بعدين انتبه ل لمياء وهي تبكي واتذكرها ع طول لانها هي السبب بفراقه مع لتين بوقتها عرف انها صديقة روان وفكر ان الموضوع كان خطه مدبره من روان علشان تنتقم منه
ضحك بسخريه وهو يناظر لروان وفي نفسه: غبيه وجبانه..فيه احد يحب الاشكال ذي اصلآ لولا فلوسك ماحبيتك ورد نظره ل لمياء وهو مقهور
○○○○○○○○○○○○○○
.....في اليوم الثاني......
مات ابو خالد وقرر عمها ابوشادي انه ياخذها لبيتهم اول ماتطلع من المستشفى لانها وحيده ومالها غيرهم والشي الثاني لان الدكتور حذرهم انها ماترجع للبيت يلي صار فيه الحادثه لانها رح تنتكس لحالتها
-مرشهر تحسنت حالة روان بس ماتتكلم حيل ودايم شارده واكثر الاوقات تبكي وكانت تتابع دكتور نفسي ع وصية الدكتور المختص فيها
كانت روان جالسه ع سرير المستشفى شارده ومايا تلم اغراض روان علشان تطلع من المستشفى
اخذ عمار الشنطه من مايا وشالها وهو عينه ع روان :روان يله امشي
ناظرته روان ببرود وردت نظرها ليدينها وهي تبروم فيهم
ناظر عمار لمايا بخوف
مايا تقرب لروان وتمسك يدينها:يلا روني قومي
قامت روان ومشت مع مايا
وقف قدامها شادي وهو يناظر مايا برفعة حاجب: شنو بتجين معنا؟؟
ناظرت مايا له وانتبهت لابوشادي وهو يوقف ويناظر في شادي:اكيد بتجي دامها صديقتها
بعد شادي عن طريقهم وهو معصب ورد نظره لعمار لانه يتبسم وهذا الشي زاد من كره شادي لهم
شادي بعصبيه:اظن ان مافي شي يضحك
ناظره عمار وهو مبتسم :ايش تبيني ابكي يعني !!.. وراح وتركه
تذكر شادي وقت روان كانت مجنونه فيه وتذل نفسها علشانه مهما طلب منها تنفذ ع طول ووقت يقرب منها او يلمس شعرهاا او يمسك يدينها ترتبك وتذكر لما كانت تخاف من زعله ومهما غلط عليها تظل ساكته ماعندها جرائه وكانت دايمآ تخاف من المشاكل ...ضحك وهو يقول مافي اسهل منك روان ...وراح وارهم
ركبت روان ومايا مع عمار
وابوشادي وهناء وشادي بسياره ثانيه
كانت روان ساكته طول الطريق
وصلو للبيت ونزل عمار وفتح الباب لروان ومايا وشال الشنطه بيدخلها
اخذ شادي الشنطه من عمار : خلص تقدر تروح الحين
ناظر عمار لروان ومايا بضيقه
شادي بآسلوب ينرفز: قلت روح اطلع برا
عمار بعصبيه: القرار راجع لروان مو لك
شادي مبتسم:كان القرار راجع لها بس مو هنا في بيت ثاني واشر له للباب يله تفضل
قربت روان لشادي وحطت عينها بعينه وبصوت واطي ومبحوح : من انت علشان تقرر مين يظل ومين يطلع..!!
انصدم شادي من ردت فعل روان وصدمه اكثر نظراتها الحاده
شادي :نعم..؟
كانت مايا تناظر روان بصدمه لان ذي مو روان يلي كانت تعرفها
روان بنظره تخوف:اظنك سمعت وش قلت
ناظر لها شادي بصدمه وهي تروح لداخل ولحقتها مايا
رد شادي نظره لعمار هز عمار اكتافه وهو يميل شفايفه وشال الشنطه ودخل
○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
كانت هناء مبسووطه لان روان بتسكن عندهم ..
سحبت هناء روان لغرفتها : ذي كانت غرفتي بس انا اعطيتها لك
ناظرت روان للغرفه كانت عاديه طبعآ لانهم مو اغنياء هم ناس ع قد حالهم
ردت روان نظرها لهناء
هناء ب ابتسامه واسعه: لا تشيلين همي انا ..لان عندنا غرفه زياده بس اصغر شوي انا نقلت اغراضي لها
دخلت روان الغرفه وناظرت من الشباك كان يطل ع الشارع وصوت السيارات ازعاج
وهناء بس تمشي وراها وتتكلم :انتي اخر مره جيتي عندنا واحنا صغار ليش ماكنتي تجين عندنا- وميلت شفايفها بزعل .. انا دايم ازورك ..
دخلت مايا وهي تناظر الغرفه
ودخل وراها عمار وهو شايل الشنطه وناظر للغرفه
روان بصوتها المبحوح:حلوه الغرفه عجبتني هنو
مايا بمجامله:واااو كتير حلووه الغرفه
هناء بغرور:ايه عارفه انها حلوه لانه ذوقي كلشي هنا انا اخترته حتى السرير...اممم يله بطلع اذاكر انا ..وطلعت..
كان عمار سارح في روان وناسي نفسه
ناظرو له روان ومايا
انتبه عمار لنفسه ونزل الشنطه وب إحراج:انابروح تحت اذا تبون شي خبروني ..وطلع
ابتسمت مايا وحطت يدها ع فمها علشان ماحد يلاحظ عليها
قربت روان للمراية وناظرت نفسها كان وجهها شاحب وفي عيونها هالات وهزيله حييل حطت يدها ع وجهها واتذكرت ابوها لما كان يقول لها (لما انولدتي الكل كان يقول طالعه لابوها واكيد رح تطلعي ناجحه مثل ابوك
نزلت دمعه منها واتذكرت لما خالد دايم يلعب بشعرها وهي تعصب منه )
اخذت المقص ومسكت شعرها
بس مايا اخذت منها المقص ع طول :شو تعملي يامجنونه
روان بقهر ودموعها ع خدها : رجاءآ لا تتدخلين فيني وبصراخ عــطـيـنــ....عم الهدووووء بعد ما مايا ضربت روان كف قووي ع خدها
جلست روان ع السرير وهي تبكي
مايابصراخ تحاول تصحي روان من يلي هي فيه:الحياه ماوقفت روان الحياه مستمره ولازم تعيشيها واكيد ابوك وخالد مابدهم يشوفوك حزينه بدهم تكوني مبسوطه والاحسن تدعيلهم احسن ماتبكي عليهم
زاد بكاء روان وهي تقول ابي ابوي ابي خالد
تنهدت مايا وجلست جنب روان:روني البكاء مارح يرجعهم للحياة ..روني حبيبتي هم محتاجين منك دعاء البكاء ماراح يفيدهم بلعكس بتضريهم هيك
واخذت مايا تحكيلها عن اشياء علشان تخفف من حزنها لحد مانامت روان ودموعها بعيونها
كان عمار واقف بالشارع يناظر باب السياره لان فيه خدش ولفت انتباهه نفس السياره الي كانت واقفه بالمستشفى ونفس الشخص وكان يراقب البيت
كان عمار بيروح له علشان يعرف ايش يبي بس هو حرك السياره وراح ع طول قبل عمار يجي لعنده
وقف عمار بنصف الطريق وهو يناظر السياره تبعد
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________