عنوان الموضوع : قد أكون فضولية ...و لكن ماذا يوجد خلف تلك الستائر؟ -روايات رائعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قد أكون فضولية ...و لكن ماذا يوجد خلف تلك الستائر؟






سمراء هي فتاتي .. سوداء عيونها .. طفلة بريئة هي فتاة قصتي ..،،،،

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قريــــــــــبا رااااح اكتبـــــــــــها انتـــــــــظروووونــــــــي


__________________________________________________ __________

{ البارت الأول }
سمراء هي فتاتي .. سوداءعيونها .. طفلة بريئة هي فتاة قصتي ...
لبست حذائي الأبيض وفستاني ذو الياقوتة الحمراء ..
كالعادة قلت " أمي سأذهب إلي صديقتي كاثرين لألعب " ..
في طريقي بينما كنت أمشي رأيت وردة بيضاء أردت أن أقطفها لولا الأشواك ..
تابعت طريقي وأنا أتمتم ...
تذكرت أني نسيت شريطتي الحمراء فوق كتابي ،،
قلت في نفسي ذاك الكتاب التمس قلبي دون حجاب ،،
كلمني ولكن بدون صوت ...
آه لكن يجب أن أعيد ذلك الكتاب غداً ...

واصلت طريقي حتي وصلت إلي بحيرة زرقاء سمعتها كأنها تقول
" أنت أيتها الفتاة ذو الياقوتة الحمراء أتعرفين كم من الناس
وصفوني بأنني جميلة عذبة براقة و صافية !! ...
ولكن أتدرين لم يجرب أحد من الناس قطرة مني " ...


__________________________________________________ __________

سمعت همسها في قلبي وعندما أردت أن أذهب رأيتها كم هي براقة لامعة ..

وقلت يا تري منذ متي أيتها البحيرة أنت هنا و كم من الناس مروا بك ..

تابعت طريقي وأنا أتمتم كعادتي .. من بعيد رأيت بيت صديقتي ..


وجهتي باتت قريبة ...
أسرعت قليلا في المشي فوقعت اتسخ حذائي رحت أمسحه بيدي ..

كاثرين نادتني : جوليا !! تعالي أسرعي قليلا صديقتي ..


عندما وصلت قلت لها و بصوت حزين كاثرين أتدرين كم أحبكي صديقتي ...

ابتسمت لي وقالت صديقتي و أنا أحبكي ولكن لا أدري لماذا قلتي هذا الآن ...

هل هناك شيء ؟؟ ....

قلت لها لا لا لا يوجد شيء دعينا نلعب ..

ضاع وقتي كله في الطريق ذهبنا نجري ونتسابق لعبنا حتي انقطعت أنفاسنا ...

أتي الليل استلقيت علي العشب وصرت أحدق في النجوم ..

قلت لها كاثرين أتعرفين كثيرا ما يخطر علي بالي كيف شكل النجوم هل هي مثل النجمة التي نعرفها ؟؟ ...

قالت لي لا أدري الله وحده يعلم .

ساد الصمت المكان لبرهة قالت لي كاثرين جوليا أترين تلك النجمتان القريبتان من بعضهما !!

أريد أن أكون أنا وأنت مثلهما رفيقتان إلي الأبد
...


__________________________________________________ __________

كاثرين الوقت تأخر لقد أتي عمي ليصحبني إلي البيت ...

أحبكي صديقتي كلمة لمست قلبي قبل شفتاي ..

تحركت بخطوات بطيئة ابتعدت قليلا ..
كاثرين : جوليا !!

جوليا : نعم .

كاثرين : أراكي غدا ...
رجعت إلي البيت ذهبت إلي غرفتي أخذت كتابي ،
شريطتي الحمراء سامحيني لقد نسيتك اليوم ...
الأم : جوليا !!

جوليا : نعم يا أمي .
الأم : لقد أتي شقيق ماريان ليأخذ الكتاب الذي استعرتيه .
جوليا : ولكني ظننت أن يأخذه غدا .
أخذت الكتاب وأعطيته إلي مياد .. جلست علي الطاولة ..

أمي جلست بجانبي و قالت لي : جوليا حبيبتي

أعرف كم هي غالية لا تستطيعين فراقها .. أشجارها , أنهارها , طيورها , ثراها ..
أعرف مقدار حبكي لها حبيبتي و لكن لا أستطيع الأمر ليس بيدي ..


__________________________________________________ __________

قالت لي وبصوت هادئ غدا سنرحل ..
نعم غدا سنرحل لم أنطق بكلمة ..
أتي الصباح غادرنا ببساطة ..
ظللت ساكتة طول الطريق و أمي رأيت الدموع في عينيها ..
قلت في نفسي أنا لا أريد و أمي لا تريد إذا لماذا غادرنا لماذا؟؟ ...