عنوان الموضوع : أسطورة القسوه و الحب إذا هذا معي طبعك أجل وش حال أغرابك للكاتبة unique k رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أسطورة القسوه و الحب إذا هذا معي طبعك أجل وش حال أغرابك للكاتبة unique k






نبدء
ملخص الروايه

اديم بنت ابوها له مركزه قي الدوله وهي جميله وكلها انوثها لكن مشكلتها تربيتها في بيت خالتها مع
اولاد فاصارت نسخه منهم ,,,بدل ماتكون رقيقه صارت عربجيه وبدل ماتكون حساسه صارت مندفعه
ومتسرعه ماتحب حد يوقف بوجهها او يقول لها لا عمرها ماهتمت بالشباب مثل كل بنت عمرها ماكان لها
حبيب او شخص يعجبها حتى من المشاهير كانت بنوته بس بتصرفات وللد وبقلب وحده بالاربعين
نسيت كيف انها بنوته حلوه وزي القمر
يطلع جاسر بحياتها فهل يقدر بقوته وفساوته يروض هالشرسه او انها هي الي بتغلبه وبتخليه ينسحب
البدايه


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




خرجت من اللاصنصير وكانت شايله الكفي بيد واليد الثانيه ماسكه تلفونها وتكلم اختها وهي متنرفزه

متوجهه للممر الي غرفتها فيه وماكانت منتبهه للي حوليها

:ارجوك لاتحاولي تثنيني عن قراري حفلات استقبال ماراح احضر

خلود:انتي ليه ماتبي تفهمي هذا ابوك لازم ترضيه وتحضري الحفله الي عاملتها زوجته ع شرفك

: لي اسبوع موجوده هناماشفت ابوك ساعه ع بعضها

خلود:مو رغبتك انك تقعدي باوتيل وبيت ابوك موجود

:انتي بتقنعيني انو ابونا يحبنا ويبينا قريب منه ياماما اصحي الوالد مايبي الا شغله وامواله ولا يحب الازوجته

النحيسه وولده

خلود:حبيبتي عشاني هدي شوي من عنادك وروحي لحفلة هند(زوجة ابوهم) وبعدين براحتك

:مستحيل انا اروح لها انا خلقه ما احـــــــــــــــــــــــــــــــ وفجاه الا و الكفي مغرق ملابسها ووجهها

كانت بتلف وتدخل الممر الي غرفتها فيه بس ماكانت شايفه الشخص الي كان مستعجل

وطالع من الجهه الي بتدخل فيها الا وهو صادم فيها فاصرخت ع الي ضرب فيها

:ماتشوف ياحيوان

ماحست الا وكف جامد على خدها وهي الي عمره ماحد طقها كان رد فعلها انها رجعت الكف بمثله للشخص الي

تجراء وطقها

في ذي اللحظه انفتح باب واحد من الاجنحه الي بالممر طلعت منه وحده كبيره في السن وباين

عليها المرض بالرغم من لبسها وشكلها الي مره كلاااس الا ان المرض باين عليها وبدون مقدمات طاحت مغمي

عليها

من المشهد الي شافته قدامها صرخت المرافقه الي كانت معها للشخص الي صدم في اديم الحق طال عمرك

الوالده اغمي عليها

راح لامه ركض وحاول يصحيها لكن الام ماستجابت له التفت على اديم وناظر فيها بنظرة حقد

جاسر:والله لوحصل لامي مكروه لتندمي طول عمرك والتفت ع سكرتيره الي يمشي خلفه














جاسر: ابراهيم اطلب لها سياره اسعاف من مستشفاها الي تتعالج فيه واتصل ع طبيبها وخبره يحضر في المستشفى الان

,,,,,,,,,,,,,,,,,ابراهيم:حاضر استاذ جاسر

صرخ عليه جاسر:انا الحين بوديها جناحي بسسسسسسسسسسرعه وشال امه الي ماكانت حاسه بالي حولها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اد يم كانت مصدومه من الي صار قدامها الكف الحرمه الي

اغمي عليها لمى شافت اديم ترد الكف لولدها ونظرة التهديد

الي بعيون الشخص كلها اشياء سببت لاديم رعب اكثر من رعبها من رد فعل ابوها لودرى انها ماراح تحضر

حفلة زوجته وانها بترجع للرياض

البارت الاول
تعريف با الشخصيات
ابو فهد عبد العزيز النافع: 55سنه قنصل في سفارة المملكه بباريس وله بزنس خاص ارمل من زوجته الاولى

ومتزوج هند الراشد

...................هند: عمرها لايمكن حد يعرفه بس هي متزوجه ابوفهد من عشر سنوات من عائله ثريه محدودة

الجمال لكن اهتمامها بمظهرها وذوقها العالي في لبسها معوض نقص الجمال عندها سيده مجتمع راقيه عندها

فهد 7 سنوات

.............................خلود: 28سنه بيضاء طويله كانها سيرين عبد النور متزوجه من بدر ولد عمها وعندها

باسل ومستقره بباريس لها ثمان سنوات بحكم شغل زوجها بالقنصليه مع عمه وفي فرق عمر بينها وبين اختها

لان امهم ماكان يثبت حملها

فاستمرت تسع سنوات وهي تحمل ومايتم الحمل الين مارزقها الله باديم وبعد اديم كمان كل ماحملت سقطت

وكان السبب وجود اورام بالرحم وهي سبب وفاتها

............................اديم:19 سنه بيضاء رموشها كثيفه عيونها رمادي ع ام ابوها التركيه شعرها اسود الى

اسفل ظهرها وطبعا تعمله كيرلي دائم تشبه خلود على انعم (مره كيوت) الي يشوفها ما يعطيها اكثر من 16

سنه شكلها عكس طبعها الناري تصرفاتها صبيانيه عنيده والي براسها تسويه لو فيه موتها ماترضى حد يغلط

عليها اكثر شي تكرهه انها تبعد عن خالتها واولادها الي تهتبرهم اهلها الحقيقييين

اخر سنه ثانوي طبعا اخر شي يعنيها هو الدراسه عنادها دايما يسبب لها مصايب

عائلة اديم
العنود:ام معتز خالة اديم الي مربيتها من لمى توفت اختها و كان عمراديم 10سنوات دكتوره بالجامعه طيبه و

حنونه بس تحاول تبين قاسيه حتى تقدر تربي اولادها وبنت اختها (زوجها متوفي وهي حامل بجهاد) فكانت هي

الام والاب لهم

معتز:25سنه اخر سنه كلية الملك فهد الامنيه طويل جسمه رياضي من تدريباتهم في الكليه وسيم اسمر طبعا

لايقة عليه التحليقه العسكريه هو اقرب شخص لاديم وهمه الوحيد كيف يشاغب في اديم وينرفزها ويعلمها

حركات الاولاد

احمد:23سنه جامعة اكلاهوما ستي اسمر وطويل بس عيبه النحف واثق بنفسه لدرجة شوفة النفس بس للي يعرفه

مره حبوووب

غادة:22سنه نفس لون اخوانها على برونزي مره حلوه ونايس صوتها ناعم كنها بيبي شعرها بني ناعم يوصل

الي نصف ضهرها وتهتم بنفسها وشكلها انثى بكل معنى الكلمه ثالث سنه كلية التربيه,,,,,,,,,,,,,,, كانت

بعكس اديم في كل شي الا انهم قريبات لبعض وماكان عندها شغل الا كيف ترجع اديم البنت الي ضيعها معتز

بدروسه ههههههههههههه

جهاد:19سنه متوسط الطول ابيض ابيض غير اخوانه دبدوب شوي اجمل اخوانه وهو واديم النار والبنزين ما

يجتمعو بمكان الا ويصير فيه كارثه ,,,,,,,,,,,, قرر احمد العبقري هههههههه انو يحول قضيتهم وخلافاتهم

المستمره الي مجلس الامن الدولي حتى يدمجوها مع قضية فلسطين الي ماراح تنحل الابمعجزه من الله


البارت الاول

اتصلت اديم على خلود وجكتلها الي صار معها و تهديد الشخص لها بس ما فالت انه طقها (كبريأها)

خلود: خلاص اديم اعملي تشك اوت من الفندق وتعالي عندي لحد مانشوف

ايش بيصير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اديم :تبيني انهزم واهرب وهو الي غلط فيني ............مستحيل ابين ضعيفه قدام أي حد

خلود:انتي متى تتركي الهبل الي انتي فيه,,,,,,,,, احنا مانعرف من الشخص والا نعرف هل هو صادق بتهديد و

لو يوصل خبر للوالد بالي حصل معك حرمك من الحريه الي انتي فيها,,,,,,,,,,,, وتصير حجه له انك ماتبعدي

عنه بعد اليوم

اديم:بس انا ماراح اتركـــــــــــــ ."""""""""""""صرخة عليها خلود: انا جايه لك الان وبشوف اخرتها

معك............ انتي ما في قاموسك شي اسمه احترام للي اكبر منك الظاهر انا بأيد ابوي يجيبك هنا نعيد

تربيتك,,,,,,,,,,,,,,وحست خلود انها قست على اختها وحبت تخفف من انفعالها ..............

وبعدين انتي تدرين من ها الشخص..... او ايش يبي منك اديم ااناس هنا غير مامونه وينخاف منهم يلا حبيبيي

اذا لي خاطر عندك( قالته برقه) جهزي نفسك انا في الطريق لك

سكرت من اختها وهي مو مصدقه الي صار لها دخلت جناحها وبدت تجمع حاجاتها وتجهز شنطها بعدين فكرة

.......اشلون انا اخاف وانا الي عمري ماخفت من خد ,,,,,,,,بس قررت تسمع كلام اختها الي اول مره تعصب

عليها وماحبت تزعلها منها

وخذت لها شور سريع و لبست لها بنطلون سكني اسود وقميص فوشي........ وعدلت حجابها الي كان اسود

وفوشي ولبست لها جاكيت ومعاه بوت اسود الي الركبه وتصلت ع الروم سيرفس ينزلو شنطها ويعملو تشييك ع

الغرفه حتى تسلمها لهم و نزلت تحت وانهت حجزها وجلست تنتظر خلود في هذا الوقت كان جالس قريب منها

الشخص الي كان يتبع الشخص الي هددها وكان باين عليه القلق

تأخرت خلود على ما وصلت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,هنا اديم بدت تحس بالخوف الي ما كانت حابه تعترف فيه


__________________________________________________ __________


حتى لنفسها

وتمنت انو خلود توصل بسرعه قبل لايكبر الموضوع ويعرف الرجل انها عدوة معزبه ويوصل لابوها الي هي

عارفه انو راح يلاقيها حجه حتى يثبت لها انها سبب المشاكل بحياته ويحرمها من خالتها الي كان دايم يتهمها

بانها ماعرفت تريبها

كانت تهز رجلها بقلق لمحت اختها جايه من بعيد فركضت عليها واشرت للحمال يلحقها باغراضها الي معه

اديم :ليش تاخرتي طولتي علي ببتسامه مصطنعه (تحاول تبين طبيعيه)

خلود:لاتاخرت ولا شي بس تعرفي زحمة الشانز

اديم:يلا خلينا نروح مره واحشني باسل

خلود استغربت حماس اختها انها تروح معها,,, وهي الي كانت متوقعه انو اديم بتعبها قبل ماتقتنع بانها تترك

الفندق طبعا خلود اخر ورقه رابحه معها انها تقنع اديم بالخوف من موقف الرجل معها

و حاولت تكبر الحادثه و تقنع اديم بان تهديد الشخص لها ممكن ينفذه وانو ابوها ماراح يعدي الموضوع على

خير وبينها وبين نفسها كانت متاكده انو مستحيل حد يقرب لاديم بنت عبد العزيز الراشد الي كان له وزنه

ومكانته في باريس وبرضو متاكده من حب ابوها لاديم الي كانت اديم مومصدقته

وصلو الى بيت خلود الي كان بالحي الدوبلماسي وقفو السياره في الباركنج ونزلو كان باسل يلعب مع المربيه في الحديقه (البيت كان عباره عن كامبوند

من طابقين يغلب عليه الطابع الفرنسي)

ولمى شاف امه وخالته ركض عليهم ..........ز ونط يحضنها وبعدين التفت ع اديم ابتسم لها

اديم : يعني انا بنت الوزه السودا ماحد يحضني او حتى يعبرني بسلام ,,,,,,,,,, وسحبته من يده وجلست

تتعارك معه (بحكم تربيتها الصبيانيه لايمكن تعمل حركه فيها نعومه) ودخلت

معه في مصارعه حره تعلمتها من جهاد هههههههههههه

طالعت فيها خلود وابتسمت خلود : باسل حبيبي شوي شوي ع اديم تراها قيرل(نغزه في اديم)

باسل: مامي خليني اوريها عضلاتي واعطى اديم بوكس ع بطنها

انتي الحين تحاولي ترفعي معنويات ولدك على حساب كرامتى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, انا الحين اوريك كيف

ارجعه لك وهو كله كدمات ورضوض ...........

ضحكت خلود من قلب ع هبل اختها ودخلت للبيت تقول للخدم يطلعو شنط اديم لغرفة

الضيوف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وكملت اديم وباسل صراعم الي ما توقف الا بدخول بدر الي كان يحب اديم وكانها اخته الصغيره

اديم وقفت وجلست تعدل حجابها وتلبس جكيتها المرمى لمى شافت بدر قرب لهم

بدر: اليوم الكونتيسه اديم متفضله علينا وزايرتنا ههههههههههه

اديم: تدري طيبت قلبي جبرتني احن عليكم وقررت اشرفكم باقامتى عندكم قبل اسافر

بدر:والله الوضع في تقدم بتجلسي عندنا واحنا قبل يومين يائسين من انك تجلسي في باريس

اديم:يوووووه بدر شكلك بتخليني ارجع في كلامي وارجع لفندقي

بدر:لا لا لا اسفين الله يحييك انا ماصدقت انك تجي(بدر كان مكلف واحد من طرفه بمتابعة و حماية اديم بدون

ماتحس لانه خايف عليها من عصابات الابتزاز ويدري انو لو قالها بحط لك حارس بتفجر فيه )

طلعت خلود وصوتت عليهم انهم يجو للغدا دخلو وهم يتكلمو ويضحكو ومع جوهم هذا نسيت اديم رعبها من

الي صار معها بالهوتيل



في مكان ثاني كان جاسر قدام غرفة العنايه الفائقه والتوتر واصل معه مراحل كبيره ... خوفه ع امه(ساره)

الي دخلت في غيبوبه وللحين ماطلع من الطاقم الي عندها حد








وكان يشعر بالذنب ويضن انه هو السبب في انهيارها لانها ماسارة تتحمل أي

انفعال لانو صار لها ثمان اشهر وهي وضعها الصحي من سي الى اسوا بسبب

اخوها الي فجاة اختفى وبعد كم يوم عرفو انه في افغانستان وانه عضو بارز في

تنضيم القاعده هناك وانو كان يتواصل معهم من سنتين بس بدون ماحد يشك

بحكم انو كان معيد في الجامعه الاسلاميه

وطول ثمان اشهر وهم في اتصال دائم مع قوات التحالف هناك بحيث انهم يحاولو

يتصلو معه ويقنعوه انه يتراجع عن فكره المتطرف لكن كل المحاولات للاتصال

معه فشلت وله اربع اشهر مقطوعه اخباره نهائيا وكان ابو الجاسر والجاسر

واخوانه يتمنو انو مايكون حصله مكروه

لانهم يعرفو انو هالشي راح يقضي ع اخته ساره (امهم)

فجاة رن جواله وكان اخوه الكبير

سلطان: طمني عن حالة الوالده

جاسر:لاوالله يابو خالد حالتها ماتطمن لهم ساعه عندها ولا حد من الفريق الطبي طلع

سلطان: عسى خير انشاء الله طيب ايش سبب الازمه الي جتلها اكيد شي كبير

اتنهد الجاسر ولا حب يقول لاخوه انو هو سبب طيحت امه حب يغير الموضوع

جاسر: سلطان حاول انو مايوصل للوالد أي خبر لحد مانتطمن ع صحة الوالده

سلطان: انا برضو من رايك الوالد مشغول في مشروع الناقلات ولا نبيه يدري لحد ماتعدي ازمة الوالده وننقله

الخبر ونطمنه انها بخير

جاسر:الله يكتب الي فيه الخير

سلطان: على العموم بلغني لوحصل أي تطور في حالتها تامر ع شي الان

جاسر:تسلم ياخوي الله يحفظك

وسكر من اخوه وهو يلوم نفسه ع الي صار لامه

تعريف بعائلة الجاسر
خالد الجاسر:60سنه صاحب شركات با الرياض ويملك ناقلات للنفط ويحاول يكبر مشروع الناقلات

زوجته ساره:57سنه كانت سيدة مجتمع من الدرجه الاولى لكن لها ثمان اشهر وهي معتزله الحياه الاجتماعيه من

بعد اختفى اخوها الي كان ولدها اكثر منه اخو والي كانت امها موصيتها عليه قبل لاتموتفربته من لمى كان عمره 13
سنه لحد ما اختفى واكتشفو انه قيادي في تنظيم القاعده وكانت جايه لفرنسا في رحلة علاج

نوره:40سنه كملت مسيرة امها في الحياة الاجتماعيه وصارت نائبه لامها في الجمعيات النسائيه والخيريه الي

امها ترأسها متزوجه سعود ولد عمها تركي وعندها بنتين وولد ساره 18 سنه لمى 10 سنوات تركي 5سنوات

سلطان:36سنه طويل ووسيم جسمه رياضي ملفت للانتباه في أي مكان يدخله شخصيته قويه صارم في تعاملاته

انسان عملي ولا في قاموسه أي ترفيه عضو مجلس ادارة مجموعة الجاسر التجاريه متزوج بنت عمه سعد اسماء وعنده منها خالد 12سنه

جاسر:31سنه كان بنفس طول اخوه سلطان ونفس الجسم بس هو اسمر واجمل بكثير شعره الى تحت اذنه الى

يشوفه يضن انه ايطالي بسبب لون بشرته وعيونه وحواجبه السود عامل بلحيته ديرتي صوته مبحوح

وثقيل يخلي الواحد يرتعب من مجرد الحكي معه مافي حياته شي مستحيل كان قاسي مع الكل الا قدام امه

مطلق لمى بنت عمته الجوهره بعد 6 شهور من زواجهم وهذا زعل ابوه منه

نادر:28سنه متزوج هديل بنت عمه ناصر وعنده بنت وولد زياد 3سنوات لين سنه وعايش في بريطانيا يكمل

دراسات عليا


__________________________________________________ __________


طبعا زواجات اولاد خالد الجاسر كلها بامره واختياره لانه مايحب اولاده يتزوجوا من برا العائله





خرج الدكتور فيليب وهو الطبيب الخاص لام سلطان المتابع لحالتها الصحيه من بداية تدهور حالتها

وراح لعند الجاسر وكان وجهه مايبشر با الخير وتكلم مع الجاسر الي كان يتكلم ثلاث لغات منها الفرنسي

فيليب:اهلا سيد الجاسر

الجاسر: ماذا حدث للوالده يادكتور

فيليب:لقد تعرضت لارتفاع ضغط الدم مماسبب لها جلطه في الراس وانا غير مطمن لصحتها

الجاسر انصدم وخاف على امه كثير وما قدر يتكلم مع الدكتور الي حس بصدمة الجاسر وحاول يطمنه

فيليب: انها الان تحت الملاحظه المكثفه ونامل انو تتحسن حالتها خلال
الاربع والعشرين ساعه المقبله
الجاسر: واذا لم تتحسن خلال المده التي حددتها
فيليب: لانريد ان نستبق الاحداث وانا سوف اعود لها واتابع حالتها خلال هاليومين

وهو كان يدري انو لو ماصحت من غيبوبتها في ها الوقت

انهم بيعيشوها ايكلنكي (يعني كل اعضاء جسمها ع الاجهزة )

رجع الدكتور لوحدة العنايه الفائقه الي فيها ام سلطان والتفت الجاسر على المرافقة و

الجاسر: مريم ابيك تبقي هنا مع الوالده ولا تردي ع نوره او اي حد من العائله لواتصلو عليك

لانهم لمى يحصلو الوالده الله يقومها با السلامه ماترد اكيد بيرجعو يطلبوكي

مريم :حاضر بس ليش ما اقفله قطع كلامها وقال:لا لاتقفليه انا بتواصل معك حتى

اعرف تطورات حالة الوالده

مريم : سم طال عمرك راح من عندها الجاسر وهي ماتحملت اكثر من كذا و جلست ع الكرسي

منهاره من طيحة عمتها الي ربتها وكانت حنونه وكريمه

معها ومع اهلها <امها وابوها> الي كانو يشتغلو عند ابو ساره (ام سلطان)

ولمى كبرو اعفتهم من خدمتها وتكفلت فيهم ولا قصرة عليهم بشي ومريم 35سنه

صارة مرافقه لام سلطان

بعد ما طلع الجاسر من المستشفى اتصل ع سلطان وبلغه بالي صار

جاسر :كيف نخبي مو ضوع مثل هذا عن الوالد اكيد بيسال عنها خلال ها اليومين

سلطان : انا في الطريق للمطار وخلال 6ساعات وانا بباريس ومن هناك لمى اتاكد

بنفسي من صحة الوالده راح ابلغه بنفسي

الجاسر:الي تشوفه وانا الحين متوجه لاجتماع العموم الي الوالد

مكلفني فيه والا كان ماتركت الوالده

سلطان: اوك الله يوفقك

سكر جاسر وتوجه لفندق الفور سيزون الي كان حاجز له ولامه فيه وتركو فلتهم

الي بضواحي باريس الريفيه حتى يكونو قريب من المستشفى الي تتعالج فيه

وصل للفندق وطلع للجناح حقه حتى يبدل ملابسه ويلحق ع اجتماعه لمى وصل

للدور الي هو فيه اتذكر البنت الي كانت سبب طيحة امه وحس بالحقد عليها وبينه

وبين نفسه كان يقول <لو ماشافتها الوالده وهي تمد يدها على كان ماصار الي

صار> واتنهد واتعو من الشيطان ودخل للجناح حقه واخذله شور سريع ولبس

البدله الرمادي الغامق ولبس تحتها قميص افتح من لونها شوي وسكارف لونه اسود بدل الكرافه وتعطر من بلاك

ليبل ورتب شعره ع وراى(يخقق) واتصل ع سكرتيره يقابلة ومعه الدسكات الي يحتاجها في اجتماعه و يطلعوا سوا


__________________________________________________ __________

البارت الثاني



خلصت اديم غدا واستاذنت منهم وطلعت لغرفتها ترتاح شوي وتجهز نفسها لحفلة

زوجة ابوها بعد ما اقنعتها خلود انها تحضر وبعدها تحاول تقنع ابوها انها تبي ترجع للرياض

على الساعة ثمانيه كانت خلود واديم واصلين لقصر ابوهم الي في جادة فرانكلين

وكان القصر بتصميمه والامن الي عليه يدل على انو صاحبه شخصيه مهمه

كانت خلود لابسه بله تايجر من كفالي عبارة عن بنطلون وجاكيت وحاطه حجاب اسود

ورابطه عليه قماش تايغر واديم لابسم طقم من بربريز هادي جدا كنها

رايحه لعشاء خاص مو حفله وهو بنطلون قماش لؤلؤي وعليه بلوزه نيلي ومشغوله

بالؤلؤي والسماوي ولابسه حجاب مبين نص شعرها من قدام (كويس منها الي تحجبت

ماكانت راضيه تتحجب بس خالتها هددتها لو ماتحجبت راح ترجعها لابوها) لونه

سماوي خفيف كانت منزلته على راسها وراميه اطرافه ع كتوفها

نفس لبسها للطرحه مع العبايه اذا كانت بالرياض ومعها شنطه صغيره من شانيل

ولان عيونها كانها مركبه عدسات ورمشها كثيفه فما حطت الا شدو ذهبي خفيف

وقلوس بنك وشوي بلشر ومع انها كانت بسيطه الا انها كانت ملفته لمى دخلت الحفله

كان اغلبهم ماشافها من الصيف قبل الماضي لانها ماحضرة أي مناسبه لابوها في اخر جيه لها بباريس

وكان اغلب الحضور تعرفهم عن طريق ابوها

دخلت الصاله الي عاملين الحفله فيها وشافت ابوه وزوجته واقفين ويرحبو

بالضيوف كانت زوجة ابوها قمه في الاناقه بفستانها الاسود الطويل من باريس

غلري والي مشغول على الاكتاف بفضي خفيف وحاطه حجاب مبين شوي من

غرتها لونه فضي ع اسود ولابسه ساعه من وخاتم روبي من وفعلا هي السيده
الوحيده المناسبه لطبيعة حياة ابوها الي تعتمد ع المظاهر

راحت خلود وسلمت على ابوها وزوجته وتبلغهم اعتذار بدر عن الحضور الي

طيارته بعد ساعه الى ميلان

اديم جلست تتشاغل بتعديل شكلها الي هو في الاساس اخر اهتماماتها حتى تاخر

المواجهه مع ابوها وزوجته

مشت اديم لحد ماوصلت لابوها والي كان مشغول بالسلام على شخص لبناني

ومعه زوجته الي باين انها كنديه

قربت لابوها الي انتبه لوجودها وابتسم وحضنها والتفت على ضيوفه ورفع صوته حتى الكل يسمع

عبدالعزيز: اقدم لكم بنتى اديم الي عاملين الحفله ع شرفها وادري انو اغلبكم اكيد يعرفها

:شكرا بابا حبيبي ربي يخليك لنا

قربت لهم هند وسلمت على اديم وسحبتها من يدها وقالت لزوجها :

هند: عن انك حبيبي ابي اعرفها على بعض الشخصيات المهمه

طبعا ابو فهد كان عاجبه تصرف زوجته الي تحاول تدخل بنته العنيده في طبقتهمم

ابتسم لزوجته ابتسامة تشجيع وقال: خذو راحتكم

اديم طول الحفله كانت مسيره من زوجة ابوها الي استغربت هدؤ اديم

طبعا اديم كان بالها مشغول كيف تفتح الموضوع مع ابوه

لمى زوجة ابوها رحبت بضيوفها وطلبت منهم انو يتفضلو ع البوفيه لقتها اديم فرصه

حتى تكلم ابوها لوحده

دورت عليه بس بالاخير حصلته جالس باخر الصاله ويدخن سيجاره الفاخر وكان باين عليه الشموخ والهيبه

ابو فهد : ليه يابابا مارحتي للبوفيه في الحديقه

اديم:لا بابا انا اكلت شوكلت كثير وماصرت اشتهي اتعشى(طبعا تكذب ع غداها)

ابوفهد:تعالي بجمبي حبيبتي يانا مشتاق لك قربت له وجلست بجنبه وحضنها ابوها بيده وقرب راسها

لصدره


__________________________________________________ __________

لصدره

وقال: هاحبيبتي اشوف في عيونك كلام هنا اديم دق قلبها من الخوف

وعرفت انو ذي اللحضه المناسبه الي تكلمه فيها وهو رايق ومبسوط

رفعت عيونها في ابوها وبنظرة رجاء : ابيك تسمحلي ارجع اكمل اجازتي في الرياض

ابوها كان يدري انها بتقول هذا الحكي ولو قال لها لا بتجلس بس وهي مقرفه عيشته وهو كان مشغول بمشروع

شراكه مع تاجر ناقلات من الرياض

فاحب يغير سياسته معها ويجيها بالين بدل القوه الي كانت ماتجيب نتيجه معها

وقربها منه وقال اهون عليك يابابا تروحي وانا ماشفتك

اديم حست ولاول مره بحنان ابوها الي كانت محرومه منه وحن قلبها شوي

اديم : بابا انا ما احب فرنسا جوها يخنقني وبدت دموعها تنزل انصدم ابوه وعرف انو بنته تعبانه مستحيل

يجبرها ع شي تكرهه.........ولانه تعب منها ومن عنادها الدايم في انها ماتبي تجلس معه ومع زوجته قرر

يجاريها

ابتسم لها وقال: اوك حبيبتي راح احجزلك ع رحلت الثلاثا بس هاليومين تبقي عندي على الاقل تعوضيني

عن شوفتك السنه كلها

نطت اديم من الفرحه لا شعوريا وباست ابوها مع خده

وطالع فيها ابوها وقال: للدرجه ذي شوفتنا تضايقك وسوى نفسه زعلان

اديم الي حست بتهورها قالت:محشوم يبه بس تعرف بنتك متهوره ولا تعرف للاتيكيت
وجلست

تضحك هي وابوها وكملت الحفلة بمعنويات مرتفعه

طلب ابوها من زوجته انه تتصل على واحد من الموضفين ويرح يجيب شنط اديم من بيت خلود

نامت اديم في غرفتها في قصر ابوها وهي مرتاحه من رد فعل ابوها

كانت عشره لمى صحت اديم وهي كلها نشاط اخذت لها شور وصلت الفجر

ولبست لها بجامه سبورة رمادي وابيض ونزلت الصاله ومالقيت فيها حد ونادت ع الهوس كيبر وطلبت منها

فطور خفيف مع كوب كفي توست وطحينه هههههههههههههههه

راحت لصالة الطعام الي كانت تكفي لعشرين شخص وكانت الوانها بين البني والذهبي

جلست تفطر بهدؤ وتذكرت الي صار لها امس وجاء في بالها شكل الشخص الي صدمت فيه

من كلامه عرفت انه سعودي وكان باين عليه القسوه من طريقة تهديده

بس ما يمنع انه كان وسيم بطريقه ساحره مع انو مالها في حركات البنات واعجابهم بالحلويين

ورجعت تلمس خدها وتذكرة الكف ورجعت تحقد عليه

مر اليوم كله وهي مبسوطه مع اخوها فهد وكانت تحاول تبلع زوجة ابوها بس ما قدرت
على
العشاء كان ابوها موجود وهم على السفره التفت الابو على بنته

ابو فهد:اديم رحلتك بكرا سته المساء جهزي نفسك

اديم:حاضر وهي مستحيه من نفسها

ابوفهد:هند الليله بعد ساعه بيحضر واحد من اولاد خالد الجاسر بجتمع

معه في المكتب الخارجي ياريت تطلبي من الخدم يجهزوه

هند:انشاء الله بس مو المفروض ماتجيب اعمالك ومشاريعك الخاصه للبيت وتكتفي بمكتبك الي بالريفيرا

منع للشبهه او المسائله القانونيه بحكم انك مكلف بالعمل للدولة ومايحق لك تزاول أي نشاط خاص فيك
وانت ع راس العمل

ابو فهد: بس شراكتي مع مجموعة الجاسر تستاهل المخاطره

وجلس يفكر في مشروع ناقلات النفط مع مجموعة الجاسر والي اقنعه بالمشروع هو اعز اصحابه في الرياض

ابو فيصل شريكه في الشركه والي يدير فرع شركتهم في الرياض

والتفت على فهد وقال :عشان يابابا لمى تكبر يكون كل شي جاهز لك ماتتعب مثلي وجلس يضحك بهدؤ

طبعا اديم حست بالغيره من اهتمام ابوها بفهد الصغير بس طنشت الموضوع لمى تذكرة انها بترجع لاهلها

بكرا وكملت عشاءها بنفس مفتوحه

خلص ابوها من الاكل وجلس يشرب الشاي الاخضر الي هو متعودعليه بعد العشاء في الحديقه

وراحت هند تشرف بنفسها على امر زوجها وطلعت اديم لغرفتها تكلم غادة

اتصلت ع جوال غادة بس ماردت عليها ودزت لها مسج تخبرها بموعد وصولها حتى يرسلو سواقها للمطار


البارت الثالث

مر على طيحة امه يوم ونصف ولا تحسنت حالتها ووصل اخوه سلطان الي جلس يتابع وضع امهم

واتفرغ جاسر يكمل الاجتماعات الي كلفه ابوه فيها واهمها اجتماعه بالقنصل عبدالعزيز ال

الي بدخوله شريك معهم يضمنو قوة موقفهم في السوق بسبب مكانته السياسيه

توجه جاسر الى قصر ابوفهد وكان لابس بدله رسمي وبالطو للركبه وقف السواق السياره عند البوابه

وفتح جاسر الشباك وطلع بطاقته للحارس الي اشر اللمساعد حقه وانفتحت البوابه

وقفت الاودي السودا ونزل منها جاسر واستقبله السكرتير الخاص بابوفهد ودخله الي المكتب الخارجي

كان ابو فهد في المكتب ينتظر ضيفه كملو اجتماعهم واتفقو على اغلب الامور

كان خلف مكتب ابوفهد مجموعة صور لبنات وولد صغير وولد ثاني شكل عمره سنتين انتبه الجاسر انو شكل

صور البنات مو غريبه عليه بس كمل حكي مع ابو فهد ونسى الصور تقدير للرجل الي بيصير شريكهم ماحب

يطالع في صور عايلته

وكانت الصور لفهد وباسل ولد بنته وخلود واديم الي يتتشابهو الا ان اديم لون عيونها رمادي ولان الصور كانت

من تقريبا سنتين فما انتبه جاسر انها نفس البنت المستهتره

كانت اديم تركض بالحديقه مثل ماتعودت بعد العشاء بس الي ماكانت منتبهه عليه هو الشخص الي طلع من

المكتب الخارجي وركب في السيارة

جاسر بعدماركب في السيارة شاف البنت وتذكر انها نفس الي في الصوره وبرضو هي الي كانت سبب ازمة امه

فجلس يناظر فيها من ورى زجاج اسلياره وهي مو منتبهه

ارتاح شوي لمى عرف هي من بس حز في خاطره انها مايتجاوز عمرها 17

كيف يحطها هدف لانتقامه لاكنه اجل فكرة تاديبها لحد ماتتحسن حالة امه

وطلب من السواق يحرك السياره وهو حاط في باله انو ينتقم منها الا في حالة قومة امه بالسلامه

رجعت اديم للرياض وتركت كل المشاكل وراها بباريس وصلت وحصلت غادة تنتظرها راحت لها ركض

واحضنتها وكانها غايبه عنها سنه مو عشر ايام

كانت غادة جايبه معها الخادمه الخاصه باديم حتى تشيل شنط اديم

سلمت عليها اديم وكانها اغلى صاحبه لها لانو صار لها خمس سنوات مرافقه لاديم

طلعت اديم ولقيت البي ام الكحلي تنتظرها وفيها سواقها الخاص

(ابو اديم كان مفرغ العم احمد يششتغل عندهم من عشرين سنه وهو الشخص الوحيد الي يثق فيه ويامنه على

بنته وكان جايب لها خادمه خاصه فيها من لمى راحت على بيت خالتها حتى تكون مرافقه لها)

وصلو للبيت ودخلت اديم تركض وهي مشتاقه لخالتها

لقيت ام معتز جالسه في الصاله بشكلها الحنون ركضت لها اديم واحضنتها بكل الشوق الي فيها لامها الي ربتها

وجلسة تحكي كيف قدرة تقننع ابوها انها ترجع

وتتكلم في رحاتها وسكنها في الفور سيزون لوحدها

كححححححح انتبهت اديم على جهاد الي كان يطلع فيها ويحك شعره

جهاد: طيب واحنا مافي حد مشتاق لنا طالعت فيه اديم وقامت تسلم عليه وقالت

اديم:أي اشتاق لك يابو الشباب واثار ضربتك لسى باينه بظهري هههههههه

جهاد: تدري حمار الي يتكلم معك بذرابه والا انتي وين الادب وين اقولك مشتاق تقولي ويقلد صوتها

أي اشتاق وضربك مدري ايش

صرخت اديم: خالتو انا صوتي مرعب كذا لا خلاص انا بعتزل الكلام """"""""""وجلست الخاله وغادة يضحكو

على هواش اديم وجهاد الي مستحيل يوقف

التفت اديم على خالتها : وين معتز مو على اساس يطلع السبت الماضي

الخاله: الا يامي لكنه طلع لجده مع اصحابه يغير جو البارح وبيجلس هناك اسبوع

جت الخادمه تبلغهم ان الاكل صار جاهز وقامو كلهم يتعشوا على هواش جهاد واديم

الي لايمكن يمر موقف الا وتعايره بسمنته