عنوان الموضوع : روايتي الاولى : صابتني طلقات ك روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايتي الاولى : صابتني طلقات ك
روايتي الاولى : صابتني طلقات كثير بس مثل طلقتك ما اثرو فيني
بسم خالق الكلمة والقلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضع بين ايديكم روايتي الاولى صابتني طلقات .....
روايتي تعتمد ع : الاثارة + الاكشن + الحب والرومنسية + الضحك + الحزن
حاولت قدر المستطاع ان اجمع فيها هذه الخصال وغيرها
واخيرا وليس اخر لكي لا اطيل عليكم
اتقبل كل النقد ع الرواية ولكن بحدود المعقول
لا احلل ولا ابرأ ذمة من ينقل الرواية دون ذكر اسمي ( سر ضحكتي )
اتمنى من كل قلبي ان تحوز ع رضاكم
اترككم معها
كانت تمشي بحي مهجور نوعا ما بخووف ما
تدري شتسوي اللحين اللتفتت حولها اهي اللحين بين مباني صغيرة اشبه بالمخازن ما فيه احد حولها والظلمة لاعبة دورها مع سكون الليل المخيف شافت لفة ضيقة بين المباني جت بتلف لكنها انصدمت من المنظر الي شافته
" رجل اسوود باسود منحني علي جثة يسيل منها الدم ويفتش بالجيوب اللي بالجثة "
ظلمة الليل وخوفها ما ساعدها الا ان الرجل والجثة كانو تحت انارة خفيفة شهقت بخوف لما اصدرت صوت واللتفت الرجل اللي لابس اسود ولفت تركض بخوف مبتعدة بدون ما تتجه لمكان معين واهي تركض وقبل ما تبتعد عنه بكثير شهقت لما طاحت قلادتها للارض وانحنت تاخذها واهي تلتقطها التقطت معاها شي بدون ما تنتبه لماهيته وكملت ركض واهي تدخل القلادة وها لاشي بحامل الي ع وسطها
الرجال اللي لابس اسود ضيق عيونه ومد يده لزر بجنب العدسة اللي لابسها وكبرها ليناظرها لكن العباية الي لابستها ما خلته يعرف يميزها لكنه شافها تدخل شي داخل عبايتها رفع جوال باذنه وقال بهمس : زعيم .. قتلته لكن فيه بنت تحوم حول المنطقة
: كييف ؟! طيب طيب انا بتصرف انت اللحين امسح البصمات واختفي وانا باوصي رجالنا اللي مراقبين المنطقة يحاصروها .. بسرعة ما عندنا وقت
: علم زعيم
ووقف بعد ما مسح كل الاثار وابتعد عن المكان ونظرة الخبث والسخرية تتلاعب بوجهه
********************************
بمكان ثاني لما هربت مبتعدة اتلفتت حولها خافت لان الرجال السود بنظرها محاوطين المنطقة التفتت على مبنى ع يسارها وبدون تفكير دخلت تتخبى فيه
بعد دقايق سمعت اصوات تحوم بجنب المخزن الي هي فيه .. ما قدرت تفكر كثير كفاية عقلها وكل حواسها تحجرو من المنظر اللي شافته .. وبسرعة لما حست ان الخطوات تقترب منها انحنت وانكمشت ع نفسها بخوف .. فجأة لمحت فتحة بالارض وغطاها مبتعد شوي عنها نزلت فيها بدون تفكير وش ممكن تكون وسكرت الغطا عليها
وبرا عند الخطوات اللي كل ما لها وتقرب كانو رجال العصابة يفتشو المكان لان مستحيل يتركونها بعد اوامر الزعيم بمصادرتها دخلو المخزن ومعهم كاشف وسلطو الضو على كل المخزن ما لقو حركة فيه
الاول التفت لتبيع الثاني بالانجليزي: ما فيه احد هنا
الثاني : تاكد لان مو من صالحنا ان هربت منا .. لا تنسا انها شاهدة ع قتلنا لذاك الرجل
الثاني : طيب طيب
ظلو فترة وبعدها طلعو من المكان رايحين يبجثو عنها بمكان ثاني
في الفتحة اللي تحت والي دخلتها اتنفست براحة بعد ما كانت حابسة انفاسها وجت بتفتح الغطا لكن تجمدت من الصدمة لما شافت ان الغطا ما ينفتح حاولت وحاولت بلا جدوى
شوي وتضحك ع غبائها من كثر توترها ما انتبهت ان الغطا ما ينفتح الا من فوق التفتت للمكان من حولها لقت انها بمثل السرداب استغربت قالت بنفسها : اووه وش هالمكان معقولة سرداب داخل مخزن .. اصلا انا الغبية اللي فكرت ادخل هالمنطقة .." ضربت ع راسها " طول عمرك غبية يا جمانة "غطت راسها بيدينها واخذت نفس عشان تهدي توترها ولو انها ما تدري كيف بيوصلها الاكسجين واهي تحت الارض وع حسب علمها ماكو فتحة تطلع منها
""~~ وقفة نتعرف فيها ع بطلة القصة
جمانة بنت عمرها 18 سنة كانت عايشة بالميتم بعد ما صار حادث لعائلتها وماتو واهي كان عمرها 5 سنوات وبحكم ان ما لها اقارب حطوها بالميتم وبما انها عدت الـ18 مالها حق تقعد اكثر من كذا فيه فطلعت واهي عارفة ان ما لها اي مكان يحميها وما عندها فلوس تمشي حالها الا الالف وخمس ميه درهم الي جمعتها من الخرجية الي يعطوها اهي بالميتم ماتعرف شي عن عائلتها سوا انها سعودية وكانت جاية مع اهلها زيارة لدبي وصار الي صار ما عمرها طبت السعودية وما عمرها طلعت من دبي بس بما ان مربية الميتم واغلب اللي فيه يعني 25% سعوديات فقدرت تكسب اللهجة السعودية منهم شاطرة بالدراسة وذكية لابعد حدود نقدر نقول فيها شجاعة بس مو كبيرة لانها مهما كانت تظل بنت ذات مشاعر حساسة ورقيقة ترتدي الحجاب والعباية بس ما تتغطى مع ذلك جميلة بكل ما تحمله الكلمة من معان بيضة بياض ناصع شعرها عسلي فاتح مخل خصل غامقة وعيونها خضرا مزرورقة يعني فيروزية وجسمها رشيق ونحيف طويلة شوي ما تحب تشوف الدم بس ماتنزل دموعها مهما كان والباقي بنعرفه خلال الاحداث ""~~
ماتدري كم مر من الوقت واهي على هالحال مسنده راسها على اركبها الي ضامتهم لصدرها وتفكر بتيهان شبتسوي الحين ووش قصة الجثة والرجال الي شافتهم غمضت عيونها بقووة لما تذكرت المنظر وارتعش جسمها بخوف كملت تفكيرها .. طيب لمتى بظل هنا والمنطقة مهجورة تقريبا وفوق هذا فيه رجال ضخام بكل مكان وما قدرت اهرب منهم آآآآه يارب شفيني وين ما اضربها عوجة مو كفاية محاولة السرقة اللي تعرضت لها وخلتني اهرب لهالمنطقة فتحت عبايتها بهدوء وبعدها فتحت الحامل اللي كان ع خصرها ومخبيته بعبايتها عشان ما بيان ومتهالك يطلب العفو تاملت للحظات الاشياء الموجودة فيه ( بووك فيه فلوسها + فلاش صغير استغربت وجوده لكنها ما اعطته اهمية ورجعته مكانه بالحامل وقالت يمكن التقطته لما التقطت القلادة + وقلادة بداخلها صورة تحملها واهي صغيرة مع امها وابوها وكان هذا الشي الوحيد الي تملكه عن اهلها قلادة كانت معلقة عليها يوم الحادث مدت يدها لها وفتحتها تأملت امها وابوها تنهدت " ااه يا يبة شسوي الحين قولي " جالت بنظرها ع الحامل لما رجعت القلادة فيه واخذت قران صغير منه وطلعت جوال ابو لمبه ما كانت تبيه من قبل لكن الحين حست بقيمته فتحت اللمبة واخيرا قدرت تشوف وينها فيه مع ان كان بيه ضوا خافت بس الرؤية الحين صارت اوضح لها وجهت الضوء ع القرآن وفتحته عند السور القصيرة طلعت لها سورة الم نشرح ظلت تقراها بكل خشووع خلصت ودخلت القران والجوال الحامل وسندت راسها ع ورا ومن التعب الهادها بمشيها من شارع لشارع نامت
انتهى البآآآآآآآآآآرت
توقعاتكم حبايبي وردودكم
# الرجل والجثة الي شافتها جمانة هل لها دور في الايام الجاية من حياة جمانة ولا بيختفو كأن شيئا لم يكن ؟؟
# الفلاش الي التقطته جمانة واهي ما تدري ما هيته هل بيكون مصدر خطر لها ووش قصته ؟؟
# واخيرا توقعو كيف راح تطلع جمانة بعد ما انحبست بالسرداب ولو حصلت لها مخرج كييف راح تطلع ورجال العصابة محاصريين المنطقة بالكامل ؟؟
تحياتي وباقاتي
اختكم سر ضحكتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
وهذا البارت الثاني مكنت بنزله بس ما شفت تفاعلكم قلت يمكن تردو لا نزلت بارت ثاني
اخليكم مع البارت
يوم ثاني بالصباح برا المكان الي فيه جمانة بالمنطقة المهجورة وقريب من الجثة كانو الشرطة محاوطين المكان وما فيه اي اثر لرجال العصابة اللي كانو موجودين الليلة الي طافت
عند الجثة
تامل المفتش الجثة وظل واقف جاله شرطي معاه الملف وقال : سيدي اظهرت الفحوص ان ما فيه اي اثر للبصمات في كل المنطقة الي حولنا
تنهد المفتش وقال بهدوء : وتحليل الطبيب الشرعي
الشرطي يناظر بالاوراق الي معه : قتل بواسطة اداة حادة مع طلقات رصاص بمختلف مناطق الجسم
وظل الشرطي يقول للمفتش التفاصيل والمفتش يهز راسه بعدها
المفتش : شكرا تقدر تكمل شغلك الحين وابيك تتاكد من الاثار ممكن تكون سيارة ولا شي طايح دليل او شارة اي شي يدلنا ع القاتل
الشرطي : علم
بعد ما مشى الشرطي طلع المفتش جواله واهو يبتعد عن الي حوله وطلب رقم من جواله ولما جاه الرد : الوو
المفتش : السلام
: عليكم السلام
المفتش : معك المفتش حمد من قسم التحقيقات بالجرائم
: ياهلا والله تفضل يا سيد حمد عندك شي جديد
المفتش : ايوه امس بالليل جتنا رسالة بالفاكس للمقر تفيد ان فيه جثة بالقرب من الـ.... وجينا هنا
: اووه لا .. طيب عرفتو من صاحب الجثة
المفتش بضيق : ما اعتقد من صالحكم موته .. بس لازم اقول لكم بما انكم موكليني اوصل لكم كل شي يحدث بالمركز
: طيب طيب من الجثة ؟ من صاحبها ؟
المفتش بهدووء : العميل هيلي " اسم مستعار "
بصدمة : كييييف ؟ متأكد ؟
المفتش : ايووه وما في شك انهم هم لان ما فيه اي اثر او بصمات حول الجثة والمنطقة بكبرها .. وفوق هذا القتل باداة حادة وطلقات بالرصاص
: لا حول ولا قوة الا بالله .. طيب مشكوور سيد حمد
المفتش : العفو .. بس ممكن تقولي شبتسوون؟
: ما ادري راح اجمع الاعضاء واشووف . .
المفتش : صح حبيت اقول لك ان ولا شي من مستلزمات القتيل موجودة بجيوبه سوى بطاقته الشخصية
بسخرية : كنت متوقع .. ع العموم الوقت ضيق والكلام مو بصالحنا .. مشكور مرة ثانية .. اشوفك على خير
المفتش : على خير مع السلامة
**************************************
بالسرداب السفلي
صحت جمانة من النوم فركت عيونها وقامت بالم استغربت المكان الي هي فيه ورجعت لذاكرتها حادثة ليلة امس تنهدت ووقفت دارت بنظرها حول المكان لفت انتباهها ضوء بعييد
سكرت عبايتها بعد ما تاكدت من اغراضها وصارت تمشي واهي تتلفت حست باصوات حشرات من حولها والي خلاها تسرع اكثر شافت درج خشبي متهالك وع طول صعدته وصلت للباب الي كان مصدر النور حاولت تفتحه بس انصدمت انه مقفل بسلسة حديد وقفل من براا اتنهدت ومدت يدها من المسافة اللي مفتوحة ولمست القفل .. ابتسمت بانتصار لما شافت انه من النوع الي ينفتح بحديدة او شي من هالقبيل نزلت وصارت تتامل الاغراض الموجودة شافت حديدة مرمية ع الارض اخذتها وراحت بسرعة لوين ما الباب ودخلت الحديدة بالقفل وحاولت ... حاولت .. ما انفتح رمت الحديدة بقهر .. وصارت راكبة نازلة وتجرب اكثر من حديدة وما انفتح ولعت من القهر هذا المخرج الوحيد الي شافته طول ما اهي تكتشف المكان
دارت عيونها حوالي السرداب لمحت نافذة صغيرة يمديها تطلع منها لكنها بعيدة وما تقدر توصل لها اتنهدت بضيق ودارت بجسمها كله نحو الباب وصارت مواجهته سحبت نفس عميق ملئ رئتيها ورفعت رجلها وبكل ما عطاها ربي من قوة دفعت الباب برجلها وصارت تكرر كذا مرة ليين تعبت وقفت تاخذ نفس
جمانة : حشى مو باب جدار لو جدار تكسر .. يووه جمانة لا تيأسي حاولي مرة ثانية
شجعت نفسها بهالكلمات ورفعت رجلها واستعدت وووو .......... طآآآآآآآآآآآآآآخ
واخييييرا انكسرت حلقة من السلسلة الحديد كانت مصدية من البداية وانكسرت وانفتح الباب
طلعت جمانة وشافت الشرطة بكل مكان خافت وصارت تتخبى ورا المباني والجدران بقد ما تقدر واخيييرا بعد عناء طلعت من المنطقة
وقفت بعد ما بعدت مسافة لا بأس بها واخذت نفس عمييييق يملى رئتيها المتعبتين
جمانة براحة : الف حممد وشكر لك يارب
"وصارت تردد هالكلمات واهي تمشي تدور على بقالة قريبة او بوفية او اي شي تقدر تسد به جوعها
***************************************
بمكان ثاني
بغرفة كبييرة وسرية ما يعرفها الا اعضاء المنظمة حيث ان ما لها الا مدخل واحد ومحد يدخل ويطلع منها الا برقم بغااية السرية مثل اي غرفة مهمة بالفلة الي ساكنها بعض اعضاء المنظمة الي الكل يعتبرهم ناس عاديين لان هالمنظمة قانونها الاول في عملياتها السررية التااامة لانهم يحاربو عصابة خطييرة واي زلة منهم راح تحدث امور ما تحمد عقباها
صمممت يخترق ذرات الهواء بهالمكان وفجاة حطمه الرئيس لما لاحظ ان كل الاعضاء موجودين
الرئيس : طبعا الكل عرف بموت العميل هيلي على يد العصابة مساء البارحة
والكل عارف شمعنا موته لانه الوحيد الي يملك معلومات كافية عن العصابة ماعدا طلال طبعا الي تخشاه العصابة اهو وهيلي الي راح بمهمته وكشفوه بسبب خطأ صغير ما كان المفروض يصير ولو نجح كان قدرنا نمسك طرف الخيط عنهم واحنا الي نلاحقهم سنوات وما قدرنا عليهم ولما قربنا منهم ودسينا هيلي فيهم كشفووه وقتلوه ما بقول فقدنا الامل بس بقول صارت صعبة علينا خصوصا ان المعلومات الي عنهم انسرقت مع اغراض هيلي الشخصية الي كانت بجيبه
فراس " عضو من المنظمة " : والمعلومات بشنو كانت
الرئيس : بفلاش مومري .. موجود فيه كل مخططات المنظمة وترتيباتها وكلل شيي فيها
الرئيس : المفتش حمد راح يساعدنا ويعلمنا بالامور الي تصير بداخل المركز واحنا راح نراقب الشوارع والفنادق والمحلات بمعنى راح ننتشر بكل مكان بدبي وراح يكون بينا اتصال طبعا لازم تتم مراقبتنا للاماكن العامة بسرية وحركة سريعة مثل سرعتهم
سعود : طيب شنو نستفيد من مراقبة الاماكن العامة
الرئيس : العصابة مو غبية عشان تظل بمقر واحد .. اقل شي بتسويه هالفترة انهم بيندسو بين الناس ويمثلو انهم عاديين خصوصا ان الشرطة تبذل جهودها وراح تكون معنا فاحنا راح نتنكر وندخل بين الناس بالاماكن العامة ولا تنسو ان هالفترة فترة مهرجانات بدبي
مريام : ما اعتقد ان زحمة الناس وضجتهم من صالحنا هذا اذا ما كانت من صالحهم اهم
الرئيس : من صالح الطرفين اكيد
طلال : رئيس .. ما اعتقد ان فيه شاهد ع هالحادثة لان المنطقة اللي قتلو فيها هيلي منطقة مهجورة ع حد علمي
جوان : اكيد ما بكون فيه شاهد .. ولو كان موجود .. ما اعتقد انه بيكون عايش لحد الان الا بقدرة قادر
فراس : هذا اذا كان موجود اصلا
وقف الرئيس وهو يناظر الساعة : لا تضيعو الوقت بالكلام ويلا كل واحد ياخذ تنكر ( توجه للجدار وضغط زر فيه وانفتح ودار ع ورا وظهرو ملابس بنات واولاد للتنكر .. وقفو الاعضاء وكل واحد اخذ تنكر ولبسه
توقعاتكم حبايبي
# شنو راح تسوي المنظمة وهل بيكون لجمانة دور بمهمتهم ؟؟
# شراح تسوي جمانة بعد ما طلعت من السرداب وهل راح تواجه خطر بالمنطقة الي هي بيها ؟؟
__________________________________________________ __________
السلام عليكم
كيفكم يا حلويين ؟؟
حبيت اقول لكم اني صح حطيت الرواية بهالمنتدى بس ما شفت منكم أي تفاااعل او رد لذلك قررت ما اكمل تنزيلها بهالمنتدى
الي حابة تكملها
الرواية موجودة بمنتدى غراام
وهذا رابطها
روايتي الاولى : صابتني طلقات كثير بس مثل طلقتك ما اثرو فيني
والسلااام
__________________________________________________ __________
سلالام
راح اكملها هنا مشاان متكوون نااقصة
الباااااارت الثاالث
(( وصف بسيط لاعضاء المنظمة المذكورين
الرئيس : عمره 47 سنة انجب ولد واحد وبعدها صابه حادث واهو صار عقيم والولد اختطفوه وبعدها وصله خبر انهم قتلووه انسان طييب بقووة بس اثناء المهمات يكوون شديد وبقوة ..يعتبر اعضاء المنظمة مثل اولاده ويحن عليهم ويعزهم خاصة طلال بينه وبين الرئيس علاقة قوية والكل يجهل سببها
طلال : عمره 24 سنة شخص وسيييم بمعنى الكلمة شعرة اسود كثيف وحرير وبشرته حنطية مايلة للبياض عيونه عسلية فاتحة شوي ورمووشه كثار جسمه رياضي وبقووة طويل .. يعتبر اعضاء المنظمة العرب طبعا اخوانه الي ما جابتهم امه ويصنع المستحيل عن لا يتأذو .. امهر واحد بين اعضاء المنظمة بالدفاع عن النفس واستخدام الاسلحة بكل انواعها والباقي من شخصيته نعرفه اثناء الاحداث
فراس : عمره 23 سنة وسيم بس مو كثر طلال وطويل طبعا جسمه رياضي ومااهر بالدفاع عن النفس بس مو كثر ما هو ماهر بالقنص
طيوب وحنون وقت الفلة اهو جنبك ووقت الجد اهو جنبك والباقي من خلال الاحداث
سعود : بعمر فراس وكان صديقه من قبل لا يدخلو للمنظمة الكل يقول انهم يتشابهون بالوسامة والصفات يشتركو في اشياء كثيرة بس الفرق سعود شعره بني فاتح مايل للاشقر وفراس شعره اسود بس مو مرة
جوان : جوان عمرها 19 الرئيس يكون خالها توفو ابوها وامها وتربت عنده ومن صغرها واهي تشوف الرئيس كيف يدرب وتراقبه وماهرة بالتنكر بشكل جمييلة بس مو ذاك الزود بشرتها بيضاء وشعرها اسود لتحت رقبتها بشوي وجسمها رشيق لانها تداوم ع التدريبات والتمارين طيوبة وفلاوية بس وقت الجد تدق الصدر وصديقة مريام روح بروح من قبل لا يدخلو المنظمة
مريام : 19 سنة ابوها متوفي ودخلت المنظمة مع جوان جميلة بشرتها برونزية وشعرها اسود سواد الليل وقاصته مثل جوان عيونها بنية غامقة وجسمها رشيق مرة مثل جسم جوان حبوبة وطيوبة والي يقوله الرئيس تنفذه دون نقاش لانها تعتبره ابوها الي ما فهمت عليه وتوفى والباقي من خلال الاحداث
**********************************
بعد ساعة من الاحداث السابقة
تفرقو الاعضاء وحتى الرئيس بعد واتفقو ان الي يلقا احد من افراد العصابة يعلمهم مكانه وكل واحد صار يشرح المكان الي هو فيه
سعود عند السوق الحرة واقف يراقب ورص السماعة باذنه حق التواصل وقال بهمس عن لا احد يشك بيه : حوول .. انا سعود الحين اراقب السوق الحرة وما فيه اي مشتبه به
مريام : حوول .. انا مريام ومعي جوان عند مجمع المولات الكبير في الشاحنة ونراقب كاميرات المراقبة بكل المحلات وللان ما فيه اي اشتباه
فراس : حوول .. انا فراس عند المناطق السكنية والفنادق ويتم المراقبة ومعي بعض الحراس من الشرطة
الرئيس : اووك تابعو مراقبتكم .. الا طلال ما وصلني تقريرك انت ويين
طلال بهمس : حوول . . انا طلال وانا الان اراقب المنطقة السكنية الصغيرة الي تبعد عن مكان الحادثة بكيلوين وللان مافيه اي شي مريب وانا الان اتجول حولين المنطقة
الرئيس : قوود . تابعو على هالنمط وارسلو تقريركم ان حدث اي جديد
الكل : علم
***************************************
عند جمانة
كانت تمشي بالازقة بخوف وبدون ما تركز ع وجهة معينة
وتتلفت يمين ويسار تخاف يصير لها اللي صار البارحة
***************************************
عند العصابة
: زعيم اهي بنت واكيد ما طلعت من المنطقة ليلة البارح لان رجالنا كانو محاصرينها حتى الفجر
الزعيم : وشنو يثبتلي .. وشنو تفسر موضوع الفلاش الضايع ؟ .. لو كان لها علاقة بهيلي ؟؟ كييف بتمسكها
بثقة : راح نمسكها .. انا وزعت رجالنا بكل مكان .. ومثل ما قتلك ما ابعدت كثيير .. ارقد وامن .. والمعلومات راح ترجع لنا بدون ما تمسها يد احد من رجال الشرطة لانا متأكدين انها مع البنت
: لك للساعة 3 العصر ان ما شفت شريحة المعلومات بايدي راح تلاقي مصيرك
: حاضر
*************************************
اشتدت الشمس وجمانة لاتزال بنفس المنطقة
وطلال هم بعد يحوم حولها واستغرب لما شاف البنت من اول ما دخل المنطقة واهي تلف وتدور بشوارعها والحين استرقت عند زقاق وجلست ع الرصيف بجنبه .. ما اهتم وكمل مراقبته
اما العصابة فصورة جمانة واهي تركض توزعت ع الكل بس ما كان واضح منها الا خلفها واهي بالعباية
جمانة كانت مسندة راسها ع جدار احد البيوت الي واضح انها مهجورة ومغمضة عينها وتفكر كيف تطلع نفسها من هالمنطقة واهي كل ما سالت احد حقرها او سفهها او مشى عنها او صرخ عليها
سالت دمعتها واهي مو منتبهة للي حولها
اثنين من رجال العصابة قربو منها لما شافوها بالعباية وكل العادة لبسهم الاسود مميزهم
الرجل الاول وهو يناظرها بسخرية e : لماذا الدموع اكل هذا خوف منا .. لا تقلقي لن ناذيك فالزعيم يريدك حية
فزت جمانة بخوف من سمعت كلامه ومسحت دموعها ولصقت فالجدار اكثر
الثاني e : اين الفلاش اين وضعته ؟؟
جمانة فرت هاربة للزقاق الي كانت جمبه وصارت تركض واهم لحقوها ووفجأة ..
وصلت لنهااااية مسدووودة
الاول بسخرية : الى اين تذهبين ؟
الثاني : انت محاصرة استسلمي
( وطلع مسدس واشره عليها واهو يقرب منها )
****************************************
__________________________________________________ __________
بمكان قريب
طلال كان يراقب وفجأة انتبه للبنت تدخل الزقاق واثنين لابسين اسود لحقوها
وسع عينه بصدمة وركض للزقاق وصار يمشي بخفة من دون ما يصدر صوت ووصل لمكان ما كانو واقفين ومحاصرينها ويهددوها واحد بسكين والثاني بمسدس
الثاني بصرخة : هيا بسرعة اخبيرنا اين هي
جمانة بخوف وصوت يالله يطلع قالت بالعربي : عن شنو تتكلمون واي فلاش
( طبعا الاخت نست الي شافته بالحامل حقها لما كانت بالسرداب من الخوف )
الثاني : ما الذي تقولينه ؟
الاول : لا تلعبي معنا واخرجيه بسرعة
طلع صوت رجالي رخم وحازم من وراهم : اتركوها
الاثنين التفتو باستغراب وجمانة تفاجئت لما شافت نفس الشاب الي كان يحوم حول المنطقة
الاول بسخرية : ومن تكون انت ؟
الثاني : اتود ان نقتلك انت اولا .. حقا انا لا امانع بذلك
طلال بسخرية اكبر : حقا .." وقرب منهم اكثر " اهذه رجولة بنظركم
الثاني وجه عليه المسدس : ان اقتربت اكثر فساطلق النار
طلال بلامبالاة : وهل تحاول اخافتي بنظرك
" وطلع طلقات من جيبه ورماهم على الارض وتناثرو " جرب واطلق ان استطعت
الثاني استغرب وحاول يطلق ما اطلق لف فتحة المسدس ناحيته وجرب اطلق وانطلقت رصاصة ودخلت بصدره صرخ : آآآآآآه
طلال كتم ضحكته ع غبائهم وهز كتفه بلا مبالاة اكبر : لم افعل شيئا
الاول ناظر طلال بحقد وهجم عليه بالسرعة لما شاف صاحبه يترنح ويطيح بالارض : آآآآآآه
طلال لمعت عينه وبسرعة البرق ابتعد عنه وكمل الاول مبتعد عنه بسرعة وقف ورجع يبي يهجم عليه بس طلال كان اسرع منه وباغته بضربة ع وجهه خلته يترنح ع الارض ويطيح
داس طلال ع صدره : ارمي السكين من يدك
ما رماه
صرخ طلال : ارمي السكين
رماها الاول باستسلام ابتسم طلال بسخرية وقال : ابلغ زعيمك ان خططه لن تنجح ان كان يستعمل اناس مثلك
الاول تكلم بصعوبة : من انت
طلال ابتسم ابتسامة جانبية : اولم تعرفني بعد " داس عليه بقوة اكبر ولما شافه فقد الوعي وطاح راسه بالارض تركه " تذكر هذا دائما
واتوجه لجمانة وهو يقول بالعربي : انت بخير ؟
جمانة كانت مصنمة مكانها وحاولت ترفع يدها وتاشر وراه ما قدرت
انتبه طلال لها وقال : عارف مو لازم تقولين
والتفت التفاتة سريعة ورفع رجله وركل الاول بقووة وطيحه وقال بالانجليزي : لا تحاول تمثيل هذا علي انا .. كنت اعرف انك لست فاقدا للوعي " وتوجه له وضربه بكوس ع وجهه خلته يتفل العافية " كفى زعيمك انه قتل هيلي وقل له انني لن اسكت ابدا .. ولا تنسى ان لا تصف شكلي له
ولما تاكد طلال انهم فاقدين الوعي اثنينهم حط يده تحت ذقنه وشال القناع من وجهه وشال الشعر الطويل المستعار الي كان لابسه التفت لجمانة الي كانت بحالة صدمة وقال : شفيك مصنمة ما فيه وقت وانا واثق ان المكان مراقب من قبل العصابة " قرب منها وحط الشعر المستعار الطويل على طرحتها واخفاها بحيث يبان انه شعرها الاصلي وفك ازارير عبايتها السفلية الثلاث ورد لبس القناع ع وجهه بس ما كان عليه الشعر المستعار وحط يده ع كتفها وقربها منه وهمس : اسف بس لازم اطلعك من هنا سالمة ومالي الا هالطريقة
ما ردت ولا بكلمة وطلال قدر حالة الصدمة الي اهي فيها ومشى ومشاها معاه لبرا الزقاق ولما بعدو شوي عنه تاكدت شكوكه لما شاف العصابة منتشرين بكل مكان رص ع كتوفها ونزل راسه وسنده ع راسها عشان يبعد الشكوك عنه خصوصا انه لفت انظارهم بس ابعدو عينهم عنه وكملو بحث
طلع طلال من المنطقة بسرعة وتوجه لسيارته الي كان موقفها على بعد امتار فتحها بالريموت وتوجه لها فتح الباب الخلفي وركبها فيه وتوجه لبابه وركب وشغل السيارة بسرعة ومد يده للسماعة باذنه وشغلها
طلال وهو يحرك سيارته بسرعة ويسير مبتعد : حووول .. انا طلال اطلب من كل الاعضاء العودة للفلة بسرعة لوجود امر خطيير
ما سمع رد وشوي جاه صوت الرئيس : طلال وينك انت ؟ شصاير ؟
طلال بسرعة : رئيس بسرعة خل الاعضاء يرجعو للفلة
الرئيس باستغراب : طلال الكل رجع ياخذ استراحة واحنا قلنا لك بس لين الحين ما رجعت وزين ان مريام كانت حاطة السماعة ع اذنها وسمعتك
طلال اتنهد : اسف يا رئيس لكني شفت العصابة عشان كذا قطعت الاتصال .. خمس دقايق واكون عندك ان شاء الله
الرئيس : اووك عجل وانتبه للطريق
طلال : ان شاء الله
وقف طلال عند اشارة والتفت يشوف جمانة ..لقاها مغمى عليها .. تفاجئ وزاد سرعته ووصل للفلة
فتح بابه بسرعة ونزل راح لبابها وفتحه حاول يصحيها ما صحت رفعها وسكر السيارة واتوجه للباب الداخلي وبس وقف عنده مد يده وحطها ع جهاز بجنب الباب ولما كشف بصماته انفتح الباب وبس دخل انغلق
توجه لصالة وشاف الكل جالس وواضح انهم ينتظرونه
تفاجئ الكل لما شافوه حامل وحدة بين يديه
الكل مرة وحدة : طلال شهذا ؟
طلال نزلها ع الكنب وقال : ماي بسرعة
جابت مريام الماي بسرعة وعطته اياه
اخذه طلال وشكرها حط شوي بيده ومسح وجهها به وصار يضرب خدودها بكفه : يا بنت .. بنت .. اصحي
و...................................
توقعاتكم وردودكم تهمني
اختكم سر ضحكتي
__________________________________________________ __________
فتحت جمانة عينها بفجعة واستغربت الوجوه الي حولها وخافت
جوان لما شافتها خايفة بعدت طلال عنها ومع انها ما تدري شقصتها الا انها حطت يدها تحت ظهرها وقالت بحنية : لا تخافي انت بامان
مريام مسحت ع الشعر المستعار واهي تحسبه شعرها : ها اشربي ماي شوي
رفعتها جوان من راسها ومريام قربت الكاس من فمها وشربتها وهدو فيها ليين هدت
اخذت جمانة نفس وقالت بصوتها الناعم لكنه خانها وطلع مرتجف ومبحوح : ويين انا ؟
مريام : لا تخافي يا ... الا صح انتي شسمك ؟
جمانة ببحة انثوية ناعمة : جمـ ... اححم احم .. جمانة
وقامت عدلت جلستها وشافت الكل حولها عقدت حواجبها وما تكلمت
الرئيس : مريام جوان خذوها غرفة ترتاح ولما تهدي بنحاول نسألها واضح انها متوترة
مريام وجوان : ان شاء الله
ووقفوها معهم وصعدو بها للطابق الثاني وحطو في اذنهم السماعات لان طلال راح يقول التقرير بالي صار ولازم يسمعوه دخلوها غرفة بعد ما فتحوها بكلمة سر
مريام بابتسامة ناعمة وحنان : جمانة افصخي عبايتك خلاص احنا بوحدنا
هزت جمانة راسها وحطت يدها على شعرها عشان تشيل الطرحة استغربت من الي ع راسها وشالته طلع شعر مستعار عقدت حواجبها
اما مريام وجوان فقعوها ضحك
مريام : هههههههههههههههههههه وانا ههههههههههه وانا من يومي امسح عليه افكره شعرك هههههههههههههههههه
جوان : هههههههههههههههههههههه صدق انك مهوية ههههههههههههههههههههههههه
ابتسمت جمانة لما شافتهم يحضكون وخلعت طرحتها وعبايتها ولما شافوها البنات وقفو ضحك وبلعو ريقهم
جوان : واااااااااااو .. ما توقعتك كذا مررة حلوة ما شاء الله
مريام بفهاوة : تدري انك خقققة .." مسكت يدها وقالت بطريقة مضححكة ورجاء" تتزوجيني والمهر علي
جوان وجمانة : ههههههههههههههههههههههه
جوان : لا شكل التفكير الزايد وقلة النوم خلى قوطيك الي براسك يخرخش
مريام ضربتها ع راسها : لا بالله احلفي
جمانة : طيب من جوان ومن مريام
مريام : انا مريام القمر
جوان : وانا جوان التي لا توصف
مريام : وانتي الصادقة من كثر منتي شيفة
جوان : احلا منك
مريام : باحلامك تصيري احلا مني انا مريام القمر الـ.....
قاطعهم صرخة من السماعات فجرت اذنهم
طلال بصرااخ : وعممى يعمي بليسكم .. قلنا لكم خلو البنت ترتاح وانزلو مو دقوها سوالف .. ترا ببدا التقرير
الثنتين صرخو والسماعات عند فمهم لانهم شالوها لا تنفجر اذنهم : لالالالالالا دقايق وننزل
طلال كتم ضحكته وقال بامر : لكم خمس دقايق ان زادت ثانية .. بديت
الثنتين بطاعة << لاول مرة تصير : ان شاء الله
مريام ردت السماعة اذنها وقالت لجمانة الواقفة مستغربة : يالله جمون قلبي ادخلي اخذي شاور .. وبعدها نامي ..
جوان : تمددي تبطحي تسدحي الي تبين
مريام : واكو فيه ملابس بالدولاب اظن بتناسبك
جمانة هزت راسها : مع اني مو فاهمة شي .. وليش انا هنا من الاساس بس اووك بسوي الي قلتوه
جوان : ترا حتى احنا مانعرف
مريام : انتي الحين ريحي .. وبعدها راح نعرف كل شي
جوان : يلا نتركك الحين سي يو
جمانة بهدوء : سي يو تو
طلعو عنها واهي شالت الحامل من وسطها وتوجهت للكومدينة وحطته عليها وشالت الشباصة من شعرها توجهت للدولاب فتحته لقت منشفة اخذتها واخذت معها ملابس ودخلت الحمام الي دلته لما اشرت لها مريام عليه
اخذت لها شاور وهاي للحين مو مستوعبة كل الي تشوفه دقايق وطلعت نشفت شعرها ورفعته بكلبسة شافتها في الدرج ورمت نفسها ع السرير وراااحت بسابع نومة من التعب
********************************
بنفس الفلة بالدور الارضي نزلو مريام وجوان ولما شافوهم الشباب والرئيس فقعوها ضحك
مريام : شفيكم
كانو يتكلمو بين ضحكهم واهم مو فاهمين شي منهم
دقايق وهدو
فراس ولازالت اثار الضحكة ع ملامحه : اجل تتزوجيني والمهر علي
جوان لما تذكرت فطست ضحك وضحكو معاها
مريام بقهر : ووجع .. شلي يضحك .. انتو ما شفتوها وربي لو شفتوها ما لمتوني اخييه بس عليها جمال يفلق الفيل
جوان بعد ما هدت : عن نفسي ما الومك
مريام : اجل انطمو وابلعو العافية " ولفت ع طلال " وانت مو ناوي تقول تقريرك ترا ما فيه وقت
عدل طلال جلسته وبدا يتكلم بجدية وقال لهم الي صار
سعود : ما كنت متوقع منك غير الي سويته .. بس كيف سالفة المسدس ما تدخل المخ
طلال ابتسم : انا اقول لك كيف .. لفت انتباهي ان المسدس من النوع الي ما يطلق الا اذا عشّق وحظرته ما كان معشقه فطلعت رصاص بجيبي حاطه احتياط ورميته قدامه وقلت له يجرب طبعا اول ما يضغط ما بيطلق وبيبان انو ما فيه رصاص وهذا بيدفعه الا انه يدور المسدس جهته ولما يطلق بتجي الطلقة فيه .. فهمت
مريام : ذكي طالع علي
طلال : اسم الله علي منك
فراس : طيب وذي الي اسمها جمانة .. يمكن تطلع كمين لنا شمدريكم
طلال : من هالناحية تطمن لاني كنت طول الوقت مراقبها واهي قدام عيني .. وتأكدت ان ما لها اي علاقة بالعصابة
الرئيس : متأكد يا طلال
طلال بثقة : مليوون بالمئة
***************************************
بعد كم ساعة صحت جمانة
وقالت لهم كل قصتها من الحادث اللي صاب اهلها الى اخر كلمة قالوها لها الاثنين الي هاجموها
فراس بحيرة : فلاش اي فلاش .. " وسع عينه ع كبرها " لا يكون الفلاش الي بيه معلومات عن العصابة
جمانة تذكرت السرداب وتذكرت القطعة الي ما تدري ماهيتها الي كانت بالحامل وشهقت : لحظة شكلها اهي
الكل : ايش ؟
جمانة قالت بحرج : بالصراحة لما كنت اركض وقبل لا ابتعد طاحت قلادتي الي بيها صورة امي وابوي وانحنيت التقطها وشكلي مسكت معاها شي صغير بلاستيكي مدري اش هو
الكل بانفعال : واهو معك الحين ؟
جمانة استغربت اهتمامهم وهزت راسها بايوة