عنوان الموضوع : روعة رحلتي بصحبة كاميرايتي+صور روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

روعة رحلتي بصحبة كاميرايتي+صور











السلام عليكم
خباركم يا بنات ؟؟ وكيف اموركم عسى كل شي بخير يا رب ؟؟

اليوم كتبت رواية و هذي اول روايه لي و اضفت فيها الصور علشان تحلى الرواية و تستمتعوا اكثر ف القرأة و تندمجوا فيها اتمنى انها تعجبكم بأذن المولى ...

شاركوني و قيموا البارت الاول حبيباتي ...





استيقظت صباح اليوم و اغتسلت و ذهبت لأجلب كوب الشاي الذي حضرته قبل اغتسالي و ذهبت الي ناحية النافذة والكوب في يدي ياله من جو كانت الأجواء في غاية الروعة و الجمال......



ففكرت في اخذ جوله الى البحر لأنفس عن في داخلي ..



دخلت و استحممت و لبست الملابس التي اهدتني اياها امي في يوم ميلادي 19 القميص الابيض و البنطلون الجينز لقد اعجبني كثيراً الوانه تشعرني بالراحة التي لم اشعر بها من قبل لأنها تذكرني بأغلا شخص عندي { أمي}...



بعد انتهائي ذهبت لأشتري لي بعض الدونات و العصير لأستمتع بالجلوس امام البحر ...



ووصلت و جلست في مكان مناسب لي جميل المنظر رائع الجمال مناسب للتصوير يحوي مشاهد خلابة ففكرت لما لا اصور لأني اعشق التصوير كثيرا هو حياتي تركت بلادي و اهلي و بيتي و جئت الى بلاد غريبة فقط لأتعلم التصوير واتقنه و احترف فيه .....

التقطت صور المناظر البحرية التي تبث في نفس من يراها الراحة و الاطمئنان هذه المناظر مفيدة لنا لكثيرا في اوقات الضيق و اليأس :





اعجبت بما صورت من مناظر خلابة ولاكن فجأة أدهشني منظر فتاه وحيدة بين هذا العالم الكبير فلم اعرف اذ كانت قد فقدت اهلها ام اهلها فقدوها !!




ففكرت في التقرب منها و أزاله الحيرة التي تتملكني ربما سوف اساعدها ....



انا : مرحبا كيف حالك يا فتاة ؟؟

الفتاة و الدموع في عينيها و الخوف يتملكها : انا !!؟؟..... لا اعرف

انا بمحاولتي مساعدتها و ازاله الخوف منها : ما اسمك يا سكر؟؟

الفتاة و هي في رعبة مني : شيممممماء لماذا؟؟!! انا لم افعل شيء!!!!

انا : اسمك جميل جداً ... لا تخافي انا هنا لمساعدتك ماذا حصل اخبريني لكي استطيع مساعدتك لماذا انت وحدك هنا اين اهلك؟؟؟

هي وقد ارتاحت قليلا و بدا على ملامحها الامل : لقد كنت ممسكه بيد امي قبل دقائق و الان لا اعرف اين هم و اين انا ؟؟!!

انا و الابتسامة على وجهي : هكذا اذا ....لا تخافي سوف اساعدك واوصلك الى بيتك بأمان انا نغم تشرفت بك ...

شيماء : العمه نغم ..لا لن اذهب سوف انتظر امي هنا هي اخبرتني ان لا اذهب مع الغرباء ...

انا باستغراب : حقاً .... لاكن انا لست غريبة لقد عرفتك بنفسي و لأن نحن صديقات و لا تنسي انك ناديتني "بالعمه نغم " اليس صحيحا!!؟؟ هكذا انا الأن عمتك ...

شيماء بابتسامة عريضة تظهر اطمئنانها لي : نعم هذا صحيح يا عمتي ...لاكن عديني ان توصليني إلى المنزل ...

انا : اعدك يا صغيرتي ..هيا بنا فأمك قلقه عليك جدا ...




ركبنا السيارة و أنا ما زلت أفكر كيف سأوصلها وأنا لا أعرف عنها شيئا؟؟؟ و بدأنا نتبادل الكلام فيما بيننا لأتعرف عليها اكثر و تعرفني اكثر بعد لحظات خطر ببالي أن أسألها لربما تعرف معلومات توصلني لوجهتي..

راح اكمل الرواية بعد م اشوف مشاركاتكم الحلوة و الطيبة وتنوروني بردودكم الجميلة ع الخاص و ان شاء الله يعجبكم م خطى قلمي ...


[/COLOR]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


[]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسياب نبض
بدآيةة جميلــة وموفقة أكملي غاليتي
فعلاً تملكين قلم جميل وفكر رائع وسعيدة أنا بتوآجدك ونشاطك
متابعةة لك..

اشكرك ع المبادرة الطيبة اختي ريم...

وان شاء الله راح يكون الجزء الثاني....

افضل من الجزء الاول بأذن الله ....


__________________________________________________ __________


السلام عليكم ... رجعت لكم حبيباتي بالجزء الثاني ....


أنا: حبيبتي شيماء ألم تلتقطي من أهلك أي موقع قالوا بأنهم سيزورنه ...أو رقم أحد من أهلك؟؟

شيماء : لقد كنا نخطط بالذهاب الى بيت عمتي لكي نأخذها معنا الى بيت جدتي ...هذا كل ما اعرفه

و انا محبطة : اهااا جميل ...اين هو بيت جدتك الا تعرفينه ؟؟

شيماء : لا انا لا اعرفه

انا و احاول ايجاد خيط يوصلني لأهلها: اهااا الا تحفظين رقم احد من اقاربك ؟؟ امك ابوك خالك خالتك عمك عمتك ..أي شخص؟

شيماء : لا لم احفظ رقم احد ولاكن خالي حسام كتب لي رقمه اثناء لعبنا لعب "حاول ايجاد رقمي في يد صاحبي " ...




انا و الفرحة تغمرني :رائع ... اريني اياه..

كتبت الرقم في هاتفي النقال و اتصلت لخالها ...

تررررن تررررررن

خالها حسام : السلام عليكم

انا: وعليكم السلام مرحبا كيف الحال هل معي حسام؟؟

حسام : نعم من المتصل لو سمحتي؟

انا : اهلا بك معك نغم ..

حسام : يا اهلين ب نغم نعم هل تريدين شيء مني؟؟

انا : ف الواقع اردت ان اخبرك ان شيماء معي وجدت رقمك في يدها و اتصلت مباشرة لأطمئنكم عليها فقد وجدتها وحيدة قرب الشاطئ وهي الان في امان لا تخافوا...

حسام بفرحة : ماذا !! شيماء !!! هل تسمحين لي بالكلام معها ؟؟

انا : نعم تفضل ..

شيماء : مرحبا خالي كيف حالك ؟؟

حسام : يا عيون خالها انا بخير وأنتي ؟؟ اشتقت لك كثيرا الم تشتاقي الى خالك

شيماء و البسمة تعلوا محياها : انا بخير ف العمه نغم تعتني بي جيدا انا احبها كثيرا ...اجل اشتقت لك كثيرا

حسام : حقا اعطي الهاتف للعمة نغم ...

شيماء : حسنا خالي احبك ...

انا : اخي حسام اين اجدكم لأوصل شيماء لكم ؟؟

حسام :بصراحة لا اعرف كيف اشكرك ف شيماء تحبك هي مرتاحة لأنها معك ...

ووصف لها مكان وجودهم...

نغم : لا شكر ع واجب...سوف اكون معكم بعد 5 دقائق

و باشرت القيادة الى مكان تواجدهم الذي هو امام مطعم "جونس اب "




وصلت الى مطعم " جونس اب "ولفتني منظر شيماء وهي تصرخ : امي حبيبتي امي...

و الام واقفة تنظر ف الاتجاه المعاكس و هي قلقة على ابنتها كثيرا
تلتفت الام لرؤية ابنتها و فلذه كبدها و صرخت بصوت عالي و هي تركض نحوها : ابنتي ....


كان المشهد مؤثرا جدا و حمدت ربي لأني من احضر الفتاة الى اهلها لأنه لربما كان احد اخر يخطفها او يفعل بها شيئا لسمح الله...


وقفت اشاهد الموقف المؤثر بين شيماء وامها و اكتشفت ان الأم اغلى م في الوجود وسارعت لأتصل بأمي و اطمئن عليها ريث ما تنتهي شيماء و امها من الاطمئنان على بعضهما ...

(ملاحظة : شيماء بعيد عن امها الان ولم ترها منذ فترة )


ترررن تررررن تررن

نغم : السلام عليكم .. اخبارك يا اغلى و اجمل و ام في الدنيا؟

ردت اختها غدير بسخرية :انا بخير غاليتي آآآه لم اعلم انك تحبينني لهذه الدرجة ههههههههه

نغم : آآه غدير هذه انت دعي عنك هذا الكلام و اعطيني امي الان هيا بسرعة ...

غدير بلا مُبالاة : حسنا حسناً ...امي نغم تريد التحدث معك ...

الام و الدموع تملئ عينيها : اعطيني اياها ... السلام عليكم ابنتي الغالية كيف حالك و ما اخبارك لقد اشتقت لك يا عزيزتي ..

نغم : و عليكم السلام .. الحمدلله بخير و انتي يا اغلى م في الوجود كيف حالك و كيف هي صحتك الان ...لقد اشتقت لكم كثيرا ...

الام : الحمدلله على كل حال .

نغم و هي تحاول انهاء المكالمة لكي لا تبكي امام شيماء و امها : امي .. احبك سوف اتصل بك في وقت لاحقا الى اللقاء ..

الام وهي تعلم ان نغم تريد البكاء : في امان الله ... و انا ايضا احبك كثيرا حافظي ع نفسك ...بحفظ الرحمان ..

انتهى الجزء الثاني اتمنى يعجبكم وانتظر ردودكم ع الخاص حبيباتي يلا اريد تفاعل شجعوني يا بنات ....


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـمـوض ـآالـــورد
آعجبنِـــي ما خطته آناملك ..
وما أبدعتِي به من أحــداث مشوقة ..
بدآية رائعة وتبشر بكتــآبة متميزة مستقبــلآا ..
وآصلي كتــآابتك .. وبارك الله بقلمك الرآقـــي ..



اشكرك اختي غـمـوض ـآالـــورد ع الرد المشجع
و المحفز لي لكتابه الافضل في المستقبل

نوتيني بردك الطيب

تقبلي تحياتي


__________________________________________________ __________


واغلقت الخط حينها شاهدت ام نغم متجهه نحوها ف ابتسمت و القت السلام بكل لطفو لباقة : السلام عليكم كيف الحال انا نغم ...

ام شيماء : وعليكم السلام .. انا ام شيماء الشعثاء ..

نغم : تشرفت بك ..

ام شيماء : اشكرك كثيرا لقد ابردتي لي قلبي بإرجاعك ابنتي لي فليس لي سواها اشكرك كثيرا

نغم : لا داعي يا ام شيماء فهذا واجبي على ايه حال يهمني وصول ابنتك اليك سالمه ..

ام شيماء : لا عليك ان تأتي معنا اليوم لقد اخبرتني شيماء انك وحيده هنا هيا فهذا اقل ما يمكنني فعله ..

بعدها دخلنا الى المطعم " جونس اب " و عرفت ان ام شيماء قد حجزت طاوله باسم شيماء وكانت في قمه الروعة كانت طاوله راقية جميله تطل على اطلاله رائعة و طله جميله فأمسكت كاميراتي و صورتها لتكون ذكرى رائعة لا تنسى فأنا لا انسا كاميراتي ولا اذهب بدونها ابدا ...



عندها جلسنا نتبادل الحديث انا و ام شيماء لتتعرف علي اكثر و نكون على قرابه من بعض فطلبت ام شيماء الشاي و الآيسكريم لنا الشاي لي و لأم شيماء و الآيسكريم لشيماء...



عندها باشرت في التصوير واخبرت ام شيماء عن خبرتي التصويرية و حبي للتصوير الضوئي أي عشقي لها...



فأخبرتني ان حسام اخاها ايضا يعشق التصوير وها هو يدخل علينا بابتسامة لامعه و وسامه براقة و شخصية تطيح نظر الجالسين فركضت شيماء نحو حسام بقوه و البسمة تملئ وجهها كل هذا من اجل حسام يا الله هي تحب خالها كثيرا فسألت ام شيماء : هل لي بسؤال من فضلك؟

ام شيماء : اجل تفضلي يا عزيزتي ...

نغم : لم شيماء تحب خالها كثيرا !!؟؟ فهذه اول مره لي ارى فتاه تحب خالها لهذه الدرجة ؟؟!!!

ام شيماء : آآآآآه هي تحبه كثيرا لأنه بمثابة اب و اخ و صديق لها فوالدها توفى قبل 4 سنوات أي انها لم تقضي معه وقتاً طويلا ...لهذا هي تحب خالها ...

فهمت كل شيء و جلست اشاهدها وهي تحتضنه و تبكي اردت التصوير ولاكن لم استطيع ذلك فليس من اللائق ان اصورهما في هذا الموقف ولا تصلني بهما أي صله قرابه ...

فالتفتت الي الجانب الاخر المقابل للبحر وشاهدت منظر طبيعي رائع طله جميله جدا كان عبارة عن فيلا وبجانبها منتزه محاط بأشجار النخيل الطويلة و مرر للمشي و بحيرة بجانبه و بحر من ورائه



ف أمسكت كاميراتي و صورت المنظر الرهيب لأنه منظر يستحق التصوير فعلا لروعة جماله و ترتيبه الجميل ايضا



عندها وجدت حسام قد امسك ب كاميراته و صور م كنت اصور ..



بعد انتهائه من التصوير جلس بجانب ام شيماء وقال لي : اهلا ..اسمحي لي فأنا لم اعرفك عن نفسي انا حسام ..
ومد يده و سلمت عليه و قلت وانا مبتسمة : اهلا اخي حسام انا نغم ... لا مشكله فلقد عرفتني الان ..

قال : تشرفت بك نغم واشكرك ع م فعلته لنا فلولاك لما رأينا شوشو مرة اخرى ..

قلت له و انا في قمة الخجل : لا شكر ع واجب اخي حسام
حسام وهو يضحك : ههههه ارجوك لا تقولي لي "اخي" ناديني حسام بدون أي رسميات اذا سمحت ..
وانا منحرجه : حسنا ... حسام
فقاطعتنا ام شيماء وهي تعلم اني لا اتكلم مع الرجال كثيرا : ماذا تأكلون ؟؟ لقد تأخر الوقت كثيرا لقد بدأ الليل هيا ؟؟

قالت شيماء : امي اريد تشكن برجر ارجوووك امي اليوم فقط ..

ام شيماء وهي نتظر اليها : امممم لا فهذا مضر لك

شيماء : ارجووك من اجل العمه نغم فقط اليوم ..

نظرت اليها مبتسمة وقلت : هيا يا ام شيماء اليوم فقط ولن تطلب مرة اخرى حسنا يا شيماء ؟

شيماء والفرحة تملؤها : حاضر.. فهمست لي : شكرا لك .
فابتسمت لها وقلت : لا شكر ع واجب .

وافقت ام شيماء وحان دورنا فقال حسام : انا اريد بيتزا و سلطة لو سمحتي ..

قالت لي ام شيماء وهي مبتسمة : و انتي يا نغم؟؟ ماذا تريدين؟

انا : لا اعرف .. أي شيء ..

ام شيماء : هيا لا تخجلي و دعي عنك حسام فهو لا يعرف الخجل و انتي ترين ذلك واذا كنتي تخجلين مني فهيا انا اختك منذ الان ؟؟
انا في قمه الاحراج و التوتر : لالا ولكن هذه اول مرة اتي الى هنا و لا اعرف ما لديهم و هل هو لذيذ ام لا ...!!

فطلبت اشياء عده لكي لا تحرجني فجاء الجرسون و اعطوه الطلبيات فسأل الجرسون : الا تريدون شرب شيء؟
حسام : كولا

ام شيماء : شيماء سوف تأخذ عصير برتقال و انا اريد فواكه و نغم هل تريدين فواكه ام برتقال ام مانجو ام كولا مثل حسام ؟

انا : فواكه اذا سمحتِ ..


__________________________________________________ __________

ها قد جاء الطعام واكلنا م طلب لنا اكلنا ف البداية المقبلات :




ثم الوجبات الرئيسية :





فاستأذنت منهم التصوير قبل الاكل فلم يرفضوا و صورت كل الوجبات لأن شكلها مرتب و جميل و حسام كان معي ف التصوير ....

فأكلنا و شبعنا حينما كنا نتبادل الكلام و لحضت شيئا , ان حسام ينظر الي ف كلما انظر اليه اجده ينظر الي و يبتسم لم افهم لم ينظر الي و م سبب تلك الابتسامة ؟
لماذا يا ترى ؟؟
هل هو ........... اوووه لا هذا غير معقول ....


تاابعوا القادم بأذن الله سوف يكون افضل ...