عنوان الموضوع : الحب الخالد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الحب الخالد






أتكئت على الأريكة وأسندت ظهرها الى الخلف حيث تنهدت بزفرة حارة أخرجت معها هموم العام الماضي ...


ذلك العام الذي كان ملىء بالأحزان ..بالدموع ..بالألام ...


ذلك العام الذي أتُهِمت فيه بالخيانه أمام خطيبها الذي كانت ..

تهيمٌ حباً لهُ ..وشوقاً لرؤيت وجهه الملائكي الى لمسات يديه الدافئه ونظرات عينيه الآمعه ..


لم تكن تتوقع ذلك من زوجة اخيها التي كانت تكن لها مشاعر الأخوة..الصداقة


لماذا قالت ماقالتهُ..؟

ولماذا في ذلك الوقت بالتحديد..؟


ضلت تبحلق في السقف وهي تفكر.. وتفكر ..


لم يقطع تفكيرها العميق سوى صوت جرس الباب ..


ذهبت وفتحت الباب لتجد...؟


اعتذر عن التكملة الأن سأكمل فيما بعد غالياتي انتظروني


اختكن\اطراقة فكر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وجدت اخاها وخطيبها عندما رأت اخاها اخذت تبكي وتحضن اخاها وتقول له متى رجعت من السفر ...!

أجابها اليوم وصلت واستقبلني جهاد في المطار واتينا الى هنا..

بعد ان ادخلتهما قال لها جهاد لماذا لم تردي على اتصالاتي ..؟

كنت ملهوف لسماع صوتك ..!

والأطمئنان على احوالك..!


ثم اردف لاتعتقدي اني صدقت ماقالوهُ عنك لأني تعلمت منك

الصدق ..كذلك الأخلاص..


أخبريني ماذا تريدين ..؟

ماذا افعل ..؟

نظرت اليه وعيناها ملئ بالدموع وتوجهت نظراتها الى اخاها الذي كان يصغرها بسنتين فقط ..

قال اخاها لقد اخبرني جهاد ماحصل معك ولكن لاتقلقي ياهند

فلن اذهب لأستكمال دراستي حتى اظهر حقك من سهام زوجة عادل ...


وبعد ذلك لك الخيار اما ان تتزوجي جهاد واما ان تذهبي معي

نظر جهاد الى هند وامسك بيدها واخبرها انه يحبها ولايمكنهُ الأستغنا عنها ...!


نظرت الى السقف وابتسمت والدموع مازالت تغرق عيناها ..

تنهدت وضحكت بصوت خفيف ممزوج بالخجل وهي تنظر الى عيناه ..

قالت..وقد احمرت وجنتاها انا كذلك ...


قال عدنان:حسناً يبدوا انكما متفقان على البقاء معاً ...!

اما اخاك عادل سأتناقش معه في الأمر حتي يردع سهام عنك

انتقلت هند الى جوار عدنان وقالت لم تعد تهمني دعهما فالأيام
كفيلةٌ بأظهار براءتي ..!

اما انت فـ لتذهب لأستكمال دراستك والرجوع إلينا بشهادة الدكتوراة ..


هنا لمعت عينا جهاد وقال..وقبل ان تسافر ستحضر زواجنا والتفتت هند اليه وابتسمت ..

حسناً سيكون ذلك بأذن الله ..

سأتوقف هنا مازال في جعبتي الكثير من الأحداث انتظروني


اختكن\اطراقة فكر




__________________________________________________ __________

في خضم الأحداث كانت سهام تنظر الى هند بغبطة..!

وذات مساء طرقت بابها وبعد ان فتحت هند اردفت ماذا تريدين الأن..؟

قالت :سهام بصوت خافت اريد الأعتذار ...


دخلا وجلست سهام الى جوار هند وقالت :انا اعترف لك الأن
انني كنت انانية .. حسودة ..فأعذريني ...!


اما انتي كنت في قمة الأخلاق ..


والأن انا اغبطكي على كرم اخلاقك ..


نظرت هند اليها وقالت حسناً لأنك زوجة اخي الأكبر فليس امامي سوى ان اسامحك..


لأعلم لما لم تفكري في انني وجهاد سوف نفترق لو انهُ صدق ماقلته عني...!


قبلت يدها واخبرتها الحمدلله انه لم يحدث ذلك لأني سأكون سأتعذب طول حياتي ..كلما نظرت اليكي ..


كانت سهام تمسح عيناها المملؤه بالدموع وتقول سأجعل منك عرووسة من أجمل العرائس ..


اعدك ان اكون لك اخت وصديقة

فالنبداء من الأن صفحة جديدة مليئة بالحب والصدق ..


نظرت اليها هند واحتضنتها وقالت فلنفتح صفحة جديدة سهام



النهاية


اطراقة فكر




__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________