عنوان الموضوع : ضمني وريحني من تعب الدنيا روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ضمني وريحني من تعب الدنيا
المدخل
حين تكون وحيد .. يتردد صدى شهقاتك
ولا تجد احد من حولك .. وكأن الدنيا مهجورة
ولم يبقى احد يمسح على راسك
حين لا تجد لك .. صديق .. اخ .. اخت .. ام او اب
هذا معنى الوحدة في دنيا مليئة بالبشر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الرواية بكتابة ( ميساء ) وصديقتها ( مرام )
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
** البارت الاول **
في مكان يسيطر عليه الظلام والصمت
يتخلله صوت شهقات مبحوح .. مكسور من صدمات وقسوة الحياة
وكأن الحياة تهمس في اذنها لا مكان للرحمة هنا
كان بين اربعة جدران ... فتاة .. محطمة .. يتيمة .. وقفت في وجه صعاب الحياة القاسية .. ابت ان تنحني امام الظروف القاسية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مرام : عمرها 19 سنة .. طالبة جامعية .. فتاة ذكية ومتهورة .. ملامحها حلوة وكيوت ومرحة .. لكن الحزن طغى على وجهها واللي كبرها 10 سنوات كانت مكافحة .. تخفي احزانها وهمومها اللي كوم الجبل خلف ابتسامة باهتة.. امها وابوها متوفيين .. وما لها الا اخت وحدة واسمها الجوهرة
الجوهرة : عمرها 17 تدرس بالثانوي .. بالرغم صغر سنها الا انه لها عقل راجح وحكيم .. وكانت تنصح مرام .. لكن ما باليد حيلة .. كانت ملامحها حادة وفتنة .. يعني باختصار كانت عذااااب .. سواء من بشرتها البرونزية او عيونها الوساع برموشها الكثيفة وشفايفها الوردية المليانة وخشمها سلت السيف .. باختصار كانت احلى من مرام بكثير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت مرام قاعدة بزاوية الغرفة .. تسترجع ذكرياتها ويمر قدامها شريط حياتها .. مات ابوها ومن كانت وهي صغيرة وذاقت مر الحياة من الصغر وما عاشت طفولتها زي اقرانها .. وابوها كان وحيد ما له اخوان ولا اخوات
كانت امها اللي تشتغل وتصرف عليهم .. كانت مجرد عاملة نظافة بجمعية ومر الزمن وتعبت امها وانحنى ظهرها واللي بان عليه قسوة الحياة وكانت تصرف عليهم بكم ريال يجيها من شغلها
وزادتها الدنيا آلام فوق آلامها باصابتها بمرض الخبيث .. وكان لها اخوين .. واحد يدرس بامريكا والثاني متزوج بفرنسا .. ولا يعرفوا عنهم شيء .. وعانت كثير الى ان جاء الموت وخذاها وريحها من دنيتها
بس تركت من وراءها .. بنات يتامى مالهم سند ولا عزوة بهالحياة .. راحت امهم اللي كانت لهم الام والاب والاخو والدنيا بكبرها
وكانت مرام هي اللي تشتغل وتصرف ع نفسها وع اختها
والحين !!
الحين !!
اختها الجوهرة توفت وصارت تقاسي آلامها ووحدتها .. وتدفع شهقاتها وبكاءها ع وفاة اختها
توفت اختها بحادث وهم راجعين سوا .. بس ربك كتب عمر لمرام وتوفت الجوهرة
آآآآآآآآآآآآآآآآه وينك ي الجوهرة .. وينك ي اختي
الدنيا صعبة .. من وين لي سند وعزوة من بعدكم
ضاقت الدنيا بعين مرام .. بعد اللي صار .. راحوا كل اهلها وناسها
وظلت هي لوحدها تقاسي مرارة الحياة وقسوتها بدون مين يوقف جنبها
رجعت مرام للواقع .. في الليل الساعة 2 والظلمة حالكة وموحشة
الكل نايم الا الملتجين بالدعاء والقيام الى الله
قامت واستعاذت وتوضت وصلت .. تفكر كيف حياتها الجاية بتكون .. حست الدنيا خالية ما في احد .. وما في مين يساعدها .. الا من خلقها والمستمع والعالم بكل شيء
ضحكت بدون نفس .. هذا ثالث يوم من بعد فاة اختها وما احد سال عنها
ما قام بالدفن والجنازة الا من ناس تحب الخير وتبتغي مرضاة الله
وغفت ودموعها ع خدها وسجادتها
الساعة 6
في مكان اخر بعيدا عن الحزن .. في ذلك القصر اللي يبين من برا انه اهله من الطبقة الراقبة المخملية
كانت عائلة ابو فيصل
ابو فيصل ( عبدالرحمن ) .. رجال ذو عز وجاه ومكانة اجتماعية عالية وراقية .. وانسان كريم ومتواضع .. ومتوفي من قبل سنوات
ام فيصل ( نورة ) .. انسانة طيبة وعطوفة على عيالها .. اكبر همها تشوف عيالها مبسوطين ومرتاحين .. كانت مهتمة باناقتها وكشختها وكان يبين عمرها اصغر بـ10 سنين مما هي عليه
عمرها 49 سنة
فيصل .. الولد الاكبر .. دلوع امه .. انسان جاد ومتحمل المسوؤلية .. هو اللي يدير شركات ابوه العقارية .. وهو صاحب هيبة وحضور بين الناس عمره 25 سنة
تركي .. متخرج ادارة اعمال .. يعتبر الذراع الايمن لاخوه فيصل .. حبوب ويحب المزح والاستهبال .. بس لو عصب ما يعرف احد عمره 23 سنة
رنيم .. زوجة تركي .. مرة دلوعة وكيوت .. بس دلعها لايق عليها وماشي .. جمالها جذاب وطبيعي
حبها تركي لما كانوا يدرسوا برا ولما رجعوا تزوجوا .. عمرها 22 سنة وبعدين اعرفكم على اهلها
غيداء .. بنت حبوبة ومشاغبة شوي .. اللي كان يميزها انها كانت متواضعة مثل ابوها .. وكانت انيقة وبسيطة .. عمرها 19 سنة وبنت جامعية
ميساء .. بنت دلوعة .. مغرورة وشايفة نفسها .. تدرس بالمتوسط .. دايما مهاوشة مع تركي وكانت دلوعة ابوها وفيصل .. تحب تتابع الاناقة والموضة وتكره فئة البويات .. عمرها 15 سنة
في الصباح الكل قاعد على سفرة الفطور
وتوها ميساء تنزل
ميساء وهي تتثاوب : آآآآآآآآآآآآآه صباح الخير
الكل : صباح النور
تركي : بدري مودمزيل ميساء .. كان تاخرتي اكثر
ميساء : انتي وش لك .. حاط راسك براسي
ام فيصل . الله يهداك ي وليدي .. خلها كل شيء بيرجع ع راسها
فيصل قام : الحمدلله .. وباس ع يد امه وراسها وطلع لشركة يشوف الشغل والاعمال
ما مر كثير الا تركي سلم ع امه ولحق اخوه للشغل
ميساء : يمه شوفي حل لولدك تركي .. حاط راسه براسي
ام فيصل : وانتي كمان تحطين راسك براسه وكل واحد اعند من الثاني
ميساء : بس يمه هـ..
قاطعتها ام فيصل : لا تبسبسين لي خلاص اكلي الحين وقومي للمدرسة تراكي تاخرتي .. ولا كثر هذرة
ميساء : يوووووه مدرسة مدرسة الله يعين
غيداء : انتي شكو .. ياما كرفنا وجاية فوق راسي تقول يوه وما ادري وشو .. اكرفي اكرفي ما وراكي سالفة
قامت عنها ام فيصل وهي تندب حظها على بنتها ميساء
لانه ميساء كانت بديرة والدراسة بديرة ثانية .. ماخذة الدراسة لعب وتسلية وصحبة مع صديقاتها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طلع تركي وهو معصب وواصلة حدها
شوي يرن جواله : الوو
رنيم بدلع : هلا حبيبي
تركي وهو متنرفز : وش تبين انتي بعد
رنيم : افآآآآآآآآ .. وش فيك ..!؟
تركي : ...................................
انتهى البارت
انتظر توقعاتكم حبايبي
ميساء & مرام
__________________________________________________ __________
** البارت الثاني **
طلع تركي وهو معصب وواصلة حدها
شوي يرن جواله : الوو
رنيم بدلع : هلا حبيبي
تركي وهو متنرفز : وش تبين انتي بعد
رنيم : افآآآآآآآآ .. وش فيك ..!؟
تركي : خلاص ي خي فكينا
رنيم بزعل : طيب يلا باي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بمدرسة ميساء ( اول يوم دراسة )
البنات كانوا يقابلوا صديقاتهم بالاحضان والاشواق
دخلت ميساء المدرسة وهو كاشخة وملطخة وجهها بجميع الوان المكياج وحاطة مناكير وريحة العطر سابقتها مترين .. ومخالفة وكانها رايحة لسهرة
ميساء لما شافت صديقاتها صرخت : سحررررررررررر .. رزاااااااننن .. يممممممننننى
لحظة اعرفكم على صديقاتها
سحر : بنت مثل ميساء بس عربجية ودفشة وفالة الدنيا وما عندها من عند جدتي .. اهم شيء وناستي وفرفشتها .. فيها جمال بس هي ما تحب تتزين زي باقي البنات << مثلي هع
رزان : شخصيتها مرجوجة ومشاغبة.. تتميز بملامحها الكيوت واللي تبين انها هادية وهي عكس هالشيء
يمنى : مسوية فيها رئيستهم .. وهي العقل المدبر لاي مصيبة يسوونها بالمدرسة .. عليها افكار تطلعهم من مصيبة وتدخلهم بمصيبة ثانية .. ملامحها عادية
حضنوا بعض وسولفوا وش سووا بالاجازة .. طبعا سوالف عادي .. الى ان دق جرس الطوابير .. وصفوا طوابير
كانت ميساء واقفة جنب سحر .. ويمنى ورزان مع بعض وراءهم
جت ابلة سمية
ابلة سمية .. معلمة شديدة .. الكل يخاف منها وهي اللي ماسكة المدرسة .. وما احد يقدر يراددها
ابلة سمية : خير ست ميساء وين جاية .. مضيعة قاعة الفرح ولا وشو ..!!؟
ميساء بصوت واطي : ي ليل البعارين .. وش جاب ذا الوجهه ع هالصباح
ابلة سمية : خير خير !! وش قاعدة تهمسين
ميساء بتريقة : ي هلا بنبض الخفوق وزينة هالوجهه اللي يفتح النفس من اول الصباح
ابلة سمية بعصبية : ميساء قدامي ع الادارة تمسحين الخرائط اللي بوجهك وتفصخين كلها هالاكسسوارات ولا يكثر
ميساء من طرف خشمها .. طيب
ولحقتها وهي تتحلطم وصحباتها قاعدين يتشمتون فيها << ي حبهم للشماتة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان ثاني .. في جامعة ×××××××××
دخلت غيداء بكل حيوية ونشاط .. كانت لابسة بلوزة بيضاء رسمية وتنورة سوداء قصيرة .. وفاردة شعرها ومخليته من تحت كيرلي وحاطة قلوس ناعم وكحل .. كانت باختصار انيقة وبسيطة
اول ما دخلت لفتت الانظار .. طبعا ومين ما يعرف غيداء بنت عبدالرحمن الـ××××××× رجل اعمال مشهور بالرياض
صاروا البنات يتهامسوا اللي تتكلم ع جمالها واللي تتكلم عنها بحسن نيية واللي تناظرها نظرات كلها حقد وحسد
وطبعا لا تخلوا من البويات .. وحركاتهم الشاذة اللي ترفع الضغط
كانت في الزاوية .. شلة بويات .. معروفات بحركاتهم وعلاقاتهم وما في احد بالجامعة ما يعرفهم هم اربعة
مشعل ( مشاعل ) .. شخصيتها غامضة .. تحمل بنفسها كرهه للمجتمع ولجأت للاسترجال للانتقام عمرها 19 سنة
مؤيد ( مودة ) .. امها مطلقة وعايشة مع ابوها القاسي عليها وهالشي خلها تسترجل .. عمرها زي مشاعل
سامر ( سمر ) .. عايشة حياة مترفة مع ابوها وامها .. ومو ناقصها شيء .. عمرها زي باقي البنات
رائد ( ريناد ) .. حياتها عادي كحياة باقي اي بنت .. شافت في نفسها عربجة وخشونها وفضلت تسترجل
مرت من عندهم غيداء وبداوا يتحرشون ويلفتون نظرها
مشعل ( مشاعل ) : ي مززة انت عطينا وجهه
رائد ( ريناد ) مسوية عمرها دايخة : لحقوا علي ببوسة منها
وظلوا يعلقوا وهي مطنشة ولا مسوية لهم اصغر حساب .. وهم انقهروا
ما في بنت بهالجامعة .. ما خقت عليهم واعجبت فيهم وحاولوا يخاووهم
طلعوا البنات للمحاضرة .. وجلست غيداء جنب مرام وتعرفوا ع بعض وتقريبا صاروا صحبة
في نهاية المحاضرة قاموا الطالبات وجت شلة البويات ناحية مرام ونادوا عليها وراحت لهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
على الجوال
رنيم : لا يا ماما حرام ليش اسرقه وانا احبه ويحبني
ام رنيم : اقول بلا كلام فاضي لا يودي ولا يجيب .. هذا ي حبيبي وراءه ملايين .. يعني لو سرقتي منه كم مليون وتركتيه .. ما رح تأثر في وضعهم شيء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يتبع ~>
__________________________________________________ __________
ام رنيم .. انسانة عايشة لنفسها مو مهتمة لاحد .. همها الفلوس وبس حتى لو تبيع نفسها عمرها 43
ابو رنيم .. نفس زوجته بالضبط .. نفس الطينة والتفكير .. همهم الفلوس .. عمره 50
رنا .. اخت رنيم .. جمالها وسط مو حلوة مرة ولا جيكرة .. تحب فيصل بس فيصل ابد ما يعطيها وجهه .. تطلع قدامه بلبس قصير او مفصخ بكل جراءة .. اهم شيء تحصل ع الفيصل طماعا فيه .. ولها علاقات مع شباب وتلعب ع الحبلين .. عمرها 20 سن
==
ام رنيم باستهزاء : لا بالله .. ولا انتي اصلا عايشة بالعز والنعمة .. ونحن حالتنا حالة عشان ( تقلدها ) ماما حرام ليش اسرقه وانا احبه ويحبني
رنيم تضابقت من كلام امها : طيب خلاص بعدين
ام رنيم : ي رب صبرني هالبنت ما ادري ليش طالعة عوجة << ما ادري مين الاعوج الحين
رنيم تصرفها : خلاص يمه تركي جاء
وقفلت الجوال بدون تسمع أي رد منها .. رنيم تعبت من الحاح امها بالنصب على تركي
رنيم تقول بنفسها : اففف وش ذول الاهل .. همهم الفلوس وبس حتى لو باعوا انفسهم .. انا لازم احط لهم حد اخاف تركي يعرف تفكيرهم ويحسبني مثلهم ويتركني .. وقتها لا فات الفوت ما ينفع الصوت
ظلت رنيم غارقة في تفكيرها
==
عند رنا اخت رنيم
كانت كعادتها تقضي ليلها ونهارها على مكالماتها مع الشباب وماخذتها تسلية وما تدري بنتيجتها العنيفة
رنا : ههههههههههههههههههه
احمد : يا لبى الضحكة وصاحبتها .. تذووووب
رنا تصطنع الخجل
احمد : وش فيه الحلو ساكت .. ي لبى المستحي
رنا : حمودي ليش تحب تحرجني
احمد بخبث :المهم حبيبتي انتي لمتى رح تظلي حارمتني من شوفتك
رنا : حبيبي صوري عندك يعني وقت تشتاق لي افتح الصور
احمد بكذب : بس ابي اشوفك ع الطبيعة احلى
رنا : سوري احمد بس ما اقدر .. بليييززز لا تزعل
احمد : طيب انا مشغول مع السلامة
رنا : لا يكون زعلت ترا ما اقصـ ( قفل بوجهها )
طالعت في الجوال وزعلت .. وهي تحسبه من جد يحبها وهو ماخذها لعبة وفريسة له
==
نرجع لجامعتنا
كانت مشعل ( مشاعل ) تتالم ومو قادرة تتحمل الالم
" اااااااااءءء ي بنت الـ××× ي مرام .. اففففففف رح انفجر من الالم بسببك "
البنات من حولها يسولفون وهي مو معاهم بعالم ثاني
..: مشعل بيبي وش فيك
مشعل ( مشاعل ) : هلا دلولتي .. سلامتك بس متألم شوي
نعرف شخصية دلال
دلال .. خوية مشعل ( مشاعل ) اهل الدلع والغنج والدلال .. شعرها اسود ومخصلته ثلجي وجسمها عارضة ازياء .. كل بنات الجامعة يغارون منها .. عمرها بعمر مشاعل
دلال : سلامتك حبيبي ما تشوف شر
فاجاتها مشعل ( مشاعل ) ببوسة على خدها خلها تستحي
وكانت غيداءء واقفة بعيد وتناظر لهم باحتقار وقاعدة تفكر وش بينهم وبين مرام
==
بعدها بشوي
في مكان فاضي بالجامعة .. ما في الا مرام قاعدة تتكلم بالجوال
مرام : الوو
.. : ...........................
مرام : خلاص موعدنا بعد اسبوع
.. : ...........................
مرام : تطمن ما يصير الا خير
وقفلت الخط
وكانت في عيون قاعدة تراقبها وهي مو منتبهة لها
==
في مكتب فيصل
فيصل : ي خي خلاص صار خير .. هي صحيح خسارة كبيرة لنا بس يلا الخير واجد
تركي : انت شلون تفهم ..!! هذي من افضل الصفقات اللي شاركت فيها الشركة وخسرتها
فيصل ضرب ع المكتب بعصيبة : اجل انت وش تبينا نسوي .. نصيح زي البزران ولا كيف
تركي سكت .. لانه فيصل على حق .. في خير واجد وصفقات ثانية
دخل سكرتير فيصل ( راشد )
راشد .. سكرتير فيصل .. رجال مخلص وامين ويؤدي واجبه على احسن وجهه .. متكفل بابوه الكبير اللي دخل بـ70 وراشد عمره 25
راشد : طال عمرك انت امرت بحضوري
فيصل : ايه .. جيب لي كل الملفات والاوراق والصفقات .. ابا اشوف الخسسائر والارباح
راشد : امرك طال عمرك
طلع راشد وتركي طالع في فيصل
تركي : وش صار على وصية الوالد .. له 3 سنوات ونحن للحين ما نفذناها
فيصل : والله صعبة ي تركي والله صعبة .. رح يكون وقعها ع امي وخواتي مرة صعب
تركي : استغفر الله اجل متى رح ننفذها
فيصل : وقت تحتاج بتجي
تركي تنهد وهو مو مرتاح بسبب تصرف اخوه
==
في الفسحة بمدرسة ميساء
كانت ميساء واقفة هي وصحباتها قريب من الادارة
شافت ابلة سمية وطيرت عيونها : شف شف بنت الـ××× الصباح ما كانت حاطة مكياج والحين جاوا عمال دهانات الجزيرة ولطخوا وجهها
صحباتها : ههههههههههههههههههههههه
سحر : ميوستي .. شكلها غارت منك هههههههههههههههه
ميساء بهبل : هاهاهاهاه اضحكوا اضحكوا .. تكفون لا تفشلونها
رزان : اقول لا يكثر انتي وياها نبي نروح ناكل
يمنى : انتي ما وراكي الا الاكل الاكل .. ما تفكرين الا فيه
رزان : الله اكبر ي المخططات انتي .. امشي ولا يكثر
ومشوا طبعا لا تخلوا جلستهم من القيل والقال والمهاوشات
انتهى البارت
توقعاتكم حبايبي
ميساء & مرام
__________________________________________________ __________
* البارت الثالث *
بالجامعة
حست مرام انو في احد يراقبها فقررت تنهي المكالمة المجهولة
.. : ................................
مرام : تطمن يصير خير
ما صدقت انها خلصت مكاملة
ورجعت بسرعة تبي تعرف مين كان قاعد يراقبها وفجاة اصتدمت بـ....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقت الانصراف بمدرسة ميساء
كان برا بالشارع انواع البنات .. منهم اللي تنتظر ومحترمة نفسها .. واللي قاعدة تستعرض وتجذب اللي يسوى والما يسوى و و و و و وو و و و ..!
ميساء وسحر وهم رايحين يودعوا صحباتهم : الوعد بكرة " ويغمزوا "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مكان موحش ومظلم .. واللي يدل من برا انه ما في أي حياة من الداخل
الشخص 1 : وش قالت لك
الشخص 2 : متفقة معي الاسبوع الجاي
الشخص 1 : ايه زين .. ولا تنسي خطتنا اللي اتفقنا عليها اليوم وعدنا انا وانتي
الشخص 2 : امرك
وقفل المكالمة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
راشد (السكرتير ) : تفضل طال عمرك ذي الاوراق اللي طلبتها لوضع الشركة
فيصل : يعطيك العافية .. تفضل ع مكتبك
طلع من مكتب فيصل وقعد يقلب بالاوراق اللي بين يدينه ويلاحظ الخسائر اللي صارت ع الشركة بعد خساره الصفقه الماضية , حمد ربه انه الخسائر مو كثيره وتتعوض بصفقه ثانيه رابحه
نرجع للجامعة
مرام اصتدمت بشخص رفعت راسها تبي تسبه تفاجات انها غيداء كانت تركض
غيداء : اءءء مرام سوري ما انتبهت لك
مرام : لالا عادي ما صار شيء
غيداء : ايه مين كنتي تكللمي دوبك
مرام تلخبطت : ااااءءء لا هذي صديقتي
غيداء ما صدقتها : اممم ما شاء الله .. الله يديم المحبة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قصر ابو فيصل
رجع كل فرد من شغله او دراسته وع سفرة الاكل
غيداء .. كانت تفكر بمرام
" مين كانت تكلم وش كان يبي منها .. افففففف انا ليش اوجع راسي .. بس البنت دخلت قلبي واعتبرتني صديقتها " وظلت غيداء في تشتت بين افكارها
ميساء .. كانت تفكر بالفكرة اللي مخططين لها
" هههههههههههههه وقصم ورانا وناسة .. بس اففف ي ربي من ذي ابلة سمية النشبة .. مو شايفة احد بالمدرسة غير ميساء وشلتها "
فيصل .. كان يفكر بوضع الشركة
" ي ربييي وش اسوي .. الحين انا بمصيبة .. بدات الخسائر ترتفع والارباح تنخفض .. ويا خوفي يجي اليوم اللي بتنهار فيها الشركة .. ويروح تعب ابوي الله يرحمه ع الفاضي .. بس ما احد يدري بالخسائر .. حتى ما قلت لتركي .. خليه ما يعرف عسى الله يحسن وضعنا "
تركي .. كان يفكر بكلام اخوه فيصل
" اففف ي ربي .. كلامه مو صحيح .. يعني هو صح الكبير بس مو يعني كلامه وشوره دايما صحيح .. مهما صار هذا ابونا .. صح غلط بس حرام نكمل غلطته ونزيد الطينة بله "
قطع تفكيرهم وطلعهم من دوامة افكارهم صوت ام فيصل
ام فيصل : وش فيكم ي عيال ما تاكلون
فيصل قام : يمهه الحمدلله مو مشتهي اكل شيء
ام فيصل : يمه فيصل ما كليت شيء .. يصير فيك شيء لا سمح الله
فيصل : خلاص يمه لا تضغطين عليه .. اعرف وين مصلحتي
وقام فيصل وهو في حيرة من امره .. بدا الخوف يساوره ومو عارف من وين يبدا ومن وين ينتهي
والكل كمل اكله وقام .. والخدامات شالوا السفرة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالليل بجناح تركي ورنيم
تفاجأ تركي وسرعان مازالت ابتسامته
لما شافها طايحة ع الارض وشالها ع السرير ونادى دكتور العائله
فحصها الدكتور وارتسمت عليه ابتسااامه ولف ع تركي ,
تركي : طمنني دكتور ؟
الدكتور : مبروك زوجتك حامل
تركي : حامل ؟
الدكتور : ايوه حامل ولازم تنتبهه لها زين ولصحتها وطريقه تغذيتها ,ولازم ماتهمل حالها ابد عشان الجنين
صحت رنيم ولقت تركي جالس جنبها ع السرير وقال :الحمدلله ع السلامة حبيبتي , ومبروك انتي حامل
رنيم : انا حامل ؟
تركي :ايه حبيبتي حامل ولازم تنتبهي لنفسك تمام عشان الجنين
وهو مبتسم اخيرا بيصير ابوو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بمكان بعيد عن الضوضاء ويغلفه الظلام ما في غير ضوء السيارة اللي جت قبل شوي
سيارة سوداء انفنتي فخمة .. نزل وحوله البودقارد باجسامهم الضخمة .. وملابسهم اسود × اسود
رفع جواله ودق على الرقم اللي حافظه مثل اسمه
الشخص1 : انا وصلت .. انتظرك 5 دقائق وتكون عندي
خلال 5 دقائق
وصل الشخص 2
الشخص 2 : وصلت ع الموعد وعطيتها كل اللي عطيتني اياه المرة الفاتت ,اي اوامر ثانيه ..!؟
الشخص1 اشر على كيس قريب منه : هذا كمان وصليه لها .. وانتبهي لا احد يشوفك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بمكان بعيد
مشعل ( مشاعل ) .. كانت تتالم وتتاوه من صداع راسها .. ششششلوون تتحمل اسبوع .. يوم ما قدرت تتحمل اجل لو اسبوع اكيد رح تنجن
مسكت الجوال لا شعوريا ودقت ع الرقم اللي خذته من مرام .. وهذي ثاني مرة تدق عليه
مشعل ( مشاعل ) ببكى : تكفى تكفى بس حبة .. راسي بينفجر
.. : انتي شكو .. ما تفهمين انا ما عندي .. شوفي احد غيري
مشعل ( مشاعل ) بترجي : اعطيك اللي تبي بس عطيني حبة وحدة .. والله بس حبة
.. باستغلال : طيب تعالي عند الاستراحة ××××××××
مشعل ( مشاعل ) : طيب انا رح اجي الحين
.. : انتظرك
وهي ما قدرت تتحمل وع طول راحت للمكان الموعود .. وما تدري وش السالفة
__________________________________________________ __________
ع العشاااء بالقصر
ميساء وغيداء وفيصل كلهم جو وسلمو ع امهم وقعدو يسولفوا ,
نزل ع العشاء تركي ورنيم معه , وقال بصووت عاالي : لي لكم خبر حلووووووو
ام فيصل : تكلم يا ولدي بشر
غيداء : يلا تكلم
ميساء : تفضل مستر تركي انطق الجوهرة .. والا لازم متحدث رسمي
ام فيصل خزتها بنظرة خلتها تسكت
تركي بصوتت عالي : رنننيمممم ححامل
كلهم ابتسمووو وفرحو لتركي وصارو يباركوا له
ام فيصل لرنيم : الله يقومك بالسلامة يابنتي
ميساء مسوية نفسها منخرعة : نعم نعم !! ذا يبي يصير ابو وبيربي ولد .. ذا يبي له من يربيه
ام فيصل خزتها : انتي متى تبين تقصرين لسانك ها ..!!؟
ميساء سكتت وحطت يدها ع فمها بطريقة مضحكة
وتركي قاعد يتوعد فيها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الصباح .. بمدرسة ميساء
كانوا الشلة متفقين يجيبون انواع اكل .. وينحاشون من الحصص ويسحبون على الدروس
يوم طلعت الطوابير نزلوا تحت للساحة الخارجية بدون ما احد ينتبه لهم ( الطوابير تكون بالساحة الداخلية )
وقعدوا في اللفة اللي وراء المدرسة وطقوها سوالف واكل .. وبقي البنات يكرفون ومبتلين بالحصص هع
كانت زاويتهم بالفصل فاضية .. وما في ابلة سالت وينهم .. اصلا هم مبسوطين لانهم مرتاحين من ازعاجهم وتريقتهم بالحصة واجرلماتهم
دخلت ابلة سمية وشافت الزاوية فاضية : مين قاعد هناك
رهف ( وحدة ملقوفة ) قطت : منحاشين ي ابلة من الصباح
ابلة سمية راحت وهي مو ناوية ع خير ونزلت للساحة الخارجية .. لانه اكيد هم موجودين فيها
وفي الفصل البنات قاعدين يتوعدون لها لانه تقريبا معظم الفصل يحبونهم
وهي تكرههم لانها تغار منهم وتحاول تضايقهم باي طريقة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تعلو اصوات الضحك والسوالف وراء المدرسة
وقاعدين ياكلوا ويسولفوا وفالين ام امها
هذي تحش وهذي تنكت وهذي تضحك .. واللي تقلد .. ما خلوا احد في حاله
وكانت يمنى عازمتهم على حفلة ميلادها
رزان قاعدة تقلد مشية ابلة سمية وتتريق وتحش فيها
وشوي الا يسمعون احد يصرخ .. هنا قلوبهم طاحوا وشافوا ست الحسن والجمال ع قولتهم
ابلة سمية : ما شاء الله ما شاء الله .. وش رايكم احط لكم مقهى هنا
يمنى بنفسها " افففففففففففف الله لا يجيب الغلا .. وش جاب ذي العلة الحين "
ميساء ترقع ترقيع ابو كلب : اءء ابلة طفشنا وقلنا خلنا ننزل نشم هواء
ابلة سمية بعصبية : لا والله ي شيخة .. لالالا ع كذا لازم نفتح مقهى .. بالله هنا مدرسة ولا منتزه
رزان بصوت واطي : والله لو كنتي بمنتزه بظل بالبيت ابرك لي من مقابلة وجهك
ابلة سمية : ست رزان قدامي يلا وانتي وياها .. توقعوا تعهد ونتصل ع امهاتكم
ميساء مسوية عمرها مسكينة : لالالا تكفين ي ابلة امي تعبانة ما يصير تتصلي عليها .. اخاف يصيبها شيء
البنات قلدوها .. ابلة سمية مشتهم قدامهم وهم يتحلطمون وطنشت كلامهم " ما شاء الله .. فجاة امهاتهم صاروا مريضات "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالجامعة ..!
كانت المحاضرة حقت اليوم قصيرة ..!!
لما خلصت جلسوا البنات يتكلموا ويسولفوا .. كان الكل يضيع وقته باي طريقة
كانت مشعل ( مشاعل ) مو حولهم ابدد ..!!
قاعدة تفكر باللي صار امس .. هي مو خسرانة شيء .. واصلا وش باقي شيء ما خسرته .. كل شيء خسرته واهم شيء ما تحس بالالم وتتاؤه
رائد ( ريناد ) ضربتها بالخفيف على كتفها : اللي ماخذ بالك يتهنئ
طالعت فيها للحظات ولفت وجهها وهي تكمل تفكير
قامت سامر ( سمر ) : يلا ي شباب خلنا نشوف لنا أي وحدة و*تغمز*
مؤيد ( مودة ) : ايه والله خلنا نضيع وقتنا .. ونتسلى شوي حدنا طفشانين
كل الشلة ايدوا كلامهم .. ومشعل ( مشاعل ) نفضت راسها من الافكار اللي ببالها
وقاموا سوا يشوفون لهم أي بنت يضايقونها .. وهم ماشين يشوفون غيداء واللي قاعدة مع مرام
مرام : حبيبي غيداء بقوم بجيب لي أي شيء من كافتيريا الجامعة يبرد علي .. تبي شيء ..!!؟
غيداء : تسلمي حبيبتي .. ما ابي أي شيء
البويات يوم شافوا مرام قامت من عند غيداء اتجهوا لغيداء اللي كانت مشغولة بجوالها
مؤيد ( مودة ) سحبت جوال غيداء من يدها وبوقاحة : بوشو مشغول الحلو
غيداء : هاتي وما لك أي دخل فيني
مشعل ( مشاعل ) : له له له وش فيه الحلو معصب .. خاقين عليكي
غيداء بقرف وتأشر عليهم : انا ما اصاحب هالاشكال المقرفة والشاذة بالمجتمع
وقامت بسرعة وسحبت جوالها ودفت رائد ( ريناد ) اللي كانت قدامها
انقهروا من حركتها الجريئة .. وصاروا يلقون عليها انواع السبات
وهم متوعدين فيها .. يبون يضايقونها باي طريقة او حتى يضروها .. المهم ما يخلونها في حالها