عنوان الموضوع : رواية ( حن القلب لش وبسيف طعنتيه ) شبابية جريئة -رواية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رواية ( حن القلب لش وبسيف طعنتيه ) شبابية جريئة






يالله اقرو -: البارت الاول :-

بنت إسمها حنين تعيش في بيت مأجر يعني عائلتين في بيت واحد كان في البيت ولد إسمة يوسف كان بنفس عمرها تقريباً و إنتوتعرفون بطولت الطفولة يعني يوسف كان دايم يدافع عن حنين كان يعتبرها مثل إختة لين مادخلو سن المراهقة طبعاً لازم المشاعر تتغير بختصار صار إحبها و الإخت مثل الأطرش فالزفة المسكينة ماتعرف شي و بعدها تعاملة مثل أخوها ...
بسنا من المقدمات و يالله نبدء ..^-^
حنين تدق الباب ما شايفة خير : طق...طق...طق يسوووووووووووف وصمخ قووووم هاذا أول يوم بالجامعة و تب تتأخر حضرتك .
يوسف هو متملل من عمرة وتوة قايم من النوم : الله ياخذش و ياخذ الجامعة فوقش ماتنامين و لاتخلين غيرش ينام ( هالمرة طلعت حرتها فالباب و قامت تشاوت فية المسكين تكسر ) ...بس بس كسرتي الباب حش مو ريول مطرقة
حنين : مطرقة إلي تكسر راسك ......مومنك مني أن عطيتك سالفة ....إنشاللله ماتروح أن وش لٍ .

حنين تمشي بالممر و ريولاتها شوي و بتكسر البلاط و هي تشتعل شافها أبوها قال : خلني ساكت أحسن لتشب فيني ............نسيت أقول إن أهل يوسف من الأغنياء

حنين ترمس السايق إلي تأخر دقايق عنها : إنتا يالبايخ ليش متأخر مو من إشوي مخبرتنك إني بسير الجامعة ( خراط مخبرتنة من أسبوع و المسكين تذكر ) بسرعة جهز السيارة .
السايق معصب وشوي بيكفخها طراق : سوري مدام بس أنا مافي روه بابا يوسف بييجي بعد .
حنين : لاوالله أبوك يوسف نايم وصلني الجامعة و عقب رد له .

شوي ويطلع الحارس الشخصي مال يوسف تقدرون تقولون الباديقارد مالة وهو يطالع حنين بحتقار يكرهها كره هالإنسان ليش مادري و هي يوم تشوفها بطنها يعورها و يوم تكلمة تطيح المسكينة من كثر الخوف و الله ماتنلام صراحة يخوف شنه مصارع بذيش العظلات و بنضرتة المخيفة كأنة وحش و صوتة بس كم يسوا يوم يرمس يهز جبال و إسمة أصلاَيخوف كاسر بذمة ماخفتو .

كاسر : نعم آنسة حنين في شي (و يطالعها بذيش النظرة زين ماماتت من الخوف )
حنين : لللا و لاشي بس كنت...........( يا أخي بعدهاماكملت الجملة و بدا الأخ محاضرته المعتادة ....لازم تسمعها كل يوم )
كاسر : آنسه حنين اتمنى إنش مانسيتي منو إتنتي و إنش مجرد معلمة لا أكثر و لا أقل و أن بإصبع من يوسف إنتي بتكونيين برع هالبيت فاهمة و لاتقعدين تتأمرين على السايق مرة ثانية و إذا إنتي وايد مستعيلة فتقدرين تروحيين مشي .

حنين و الدموع متجمعة بعينها وبتطيح بأي لحظه : أنا آس.........
يوسف و هو معصب : كاسرو كم مرة قلت لك ماتضايق حنين تعرف إني (و غمزله بس المسكينه ماشافتة بسبت الدموع إلي ذرفت من عيونها ) شوف إذا أنامحترمنك فلأنك تشتغل ويانا من زمان بس كلمه زيادة لحنين وعتبر نفسك مطرود فاهم .
تطالعة كاسر بحتقار وقال : سنيور يوسف لاتنسا أنو إلي تدافع عنها هي معلمة و بس ( وتطالعة بنضرة فضيعة ما أخبي عنكم صراحة خاف المسكين يوسف متعود على الدلع و بس )
أم يوسف تنادي من بعيد يعني لازم حضن الوداع : حبيبي نور عيني ضنايا و ش...................( مالاحضتو أنو يوسف دووم يقاطع مايستحي )
يوسف معصب من طريقة كلامها و يطالعها بنظرة مخيفة : كم مرة قلت لش ماتناديني شذي أنا هب ياهل أنا كبرت خلاص ماتفهمين كبرت على هسوالف .
قالت أمة و هي تنزل كم دمعة ( دموع تماسيح ترى) : ليش يسووفِ تسوي بمك شذي حرام عليك إلي تسوية فيني أنا أمك ربيتك و شليتك فبطني تسع شهور و..... إلخ ( يعني تعرفون سوالف البنقالية ربيتك و سهرت عشانك ومن هذي الخرابيط )

حنين تبكي زياده المسكينة إنقص عليها بصراحة ماتنلام لأن ماعنها أم تبشي فحظنها

يوسف يقترب من حنين : حنينو بس عاد قطعتي قلبي .
المسكينة أمة ماخلت دمعة إحتياطية مانزلتها و الأخ راح يواسي حبيبة القلب
الأم : و أنا حبيبي ما قطعت قلبك يعني ( و حظنتة الحضن الصباحي وقعدت تتبكبك )
قال : لا بس وصختي ملابسي إلحين كيف بسير الجامعة .
رد كاسر بسخرية : بسيارة طبعاً ( وسحبة لين السيارة وسحب حنين معاه ........... كاسر بنفس عمر يوسف و حنين ترى بس يبين أكبر بشوي )
فسيارة حنين قاعدة بكرسي و يوسف بالكرسي إلي جدامها وبعدها على حالتها تتبكبك إقترب يوسف منها شوي وخلا إيدة عكتفها عأساس يطبطب عليها )
حنين بخوف تصد صوب يوسف وتطالعة بخوف : شوفيك.

يوسف شوي وبينقع ظحك عشكلها ترايوم تبكي و يهها يصير وردي وخدودها تنتفخ وخشمها يصير شرات الطماط
يوسف كاتم ظحكتة : حنين شوفيش شوفي ويهش يبالش صورة صراحة ( إستسلم و ضحك )
حنين تضربة على الخفيف بإيدة عسب يخوزها : خوز غبي غبي حقير حقير .
قال : ببغاء و أنا ما أعرف ( ويظحك الأخ )
السايق قال لهم : سنيور مدام و صلنا ( قصدة الجامعة ترافي سكن لطلاب ينامون فية و طبعاً مابيردون إلى الجمعة و سبت يعني بيجابلون ويه بعض أربع و عشرين ساعة و هاذي هي فرصت يوسف )

حنين متوترة وااااايد و ويهها مبين إنها كانت تصيح
قال يوسف : حنين شوفيش روقي شوي يالله موجامعة هاذي بيت الرعب . هاهاهاي
حنين تمسح دموعها : مامتفيجة ليك روحي متضايجه و حالتي لألله .
يوسف يستهبل :خلاص بسكت بس ممكن تقولين لي وين الحمام . الله يعزش
قالت وهي شوي وبتفلعة : الله إنك متفيج أنابوادي وإنتابوادي ثاني ... وبعدين أناشوعرفني وين الحمام بيت أبوي هو .....
قال عسب يستهبل : ليش أبوش عنده بيت أصلن .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


هذي اول روايه اكتبها اتمنى تعجبكم


__________________________________________________ __________

هذا البارت الثاني
:-
عصبت حنين من هالجملة تطالعتة بنظرت إحتقار و نزلت دموعها مرة ثانية ( بكاية الإخت ) و لفت عنة و مشت و يوسف لحقها ماكان يقصد يجرحها بس الإخت حساسة شونسوي لدلوعات
يوسف ينادي و يركض وراها : حنين ..حنين..أسولف أسولف و الله ما كنت أبي أزعلش ( ومسك إدها و لفها على جهته خلا عينة بعينها و قام يراقب دموعها و شوي يسمعون صوت تصفيق طلاب الجامعة أو جمهور الجامعة قاعد يتطالع مسرحيو روميو وجولييت و قامو يصفقون و يصفرون وواح منهم
قال : أأأأأأأأأأاووووو خربتو المشهد الرمنسي كانو بيتياوسون فاتنا و الله . هاهاهاي
و مايحس بعمرة إلى وييه بكس من يوسف ترايوسف معضل و قوي حتى كاسر يخاف منة يوم يعصب
يوسف صد صوب طلاب الجامعة وقال : منو يبغا بوسة عصبح يحلوين ( ويطالعهم بنطرة تخرع )
الكل إنسحب ومنهم الولد موكفو يضارب يوسف أصلاً .
يوسف رجع لحنين المسكينة فاتحة حلجها كأنها بقرة شايفة حريجة قعد يستهبل ويلوح بإيدة صوبه
ويقول : حنين حنين شوفيش ( ويبتسم )
قالت وهي مصدومة : لا و لاشي ( نست الإخت كلام يوسف )
قترب منها يوسف و أشر بإيدة على أساس يكملون الدرب ........وهم ماشيين الكل كان يوسع الطريق لهم بعد ماشافو يوسف و لي سواه بالولد و يوسف مصدق عمرة قام يوزع نظرات إحتقار للكل ماعدا البنات طبعا هاذيل كان يبتسم حقهم إبتسامة تذوب ...حس بالملل فقام يدز حنين بكتفة للجة الثانية و المسكينة ماتقولة شي و هو قاهد يدز ويدز شافها مومهتمة دفشه بقوة على باب و كان واحد داخل يفتحة المحضوض طاحت فحضنة حنين و سدحته على الأرض عن جد عاد هاذا مشهد رومنسي حنين مسعوقة من الموقف و إلى كهربها يوم
قال الولد : إتصدقي (وغمزله ) أول مرة أحضن القمر .

و رفع إيدة عسب يحضنها و يوسف كان يشتعل من العصبية قام و داس إيدة
وقال : بخليك تنسا شكل القمر ( ويدوس زيادة على إيدة يوسف واقف على إيد وحدة و الولد علشان يغيضة قام و حضنها بإيد وحدة و هي بكت يوسف كان يسحب حنين من فوقة بعنف وفرها برع و سكر الباب بعنف زايد ... طلع هاذا حمام الأولاد .......


__________________________________________________ __________

تابع :-
حنين برع تبكي و داخل الحمام و حشين يتصارعون و حنين برع تسمع صوت زجاج يتكسر و صوت لكمات يهز الممر فتجمعو شوية أولاد و منهم ولدين غريبين واحد لون شعرة بني و الثاني أشقر مسويين سبايكي و نفس الستايد و الصدفة إنة نفس مواصفات الولد إلي طاحت علية إقترب منها
الولد الأشقر وقال : الحلوين جدام باب حمام الأولاد شويسوون .
وقترب الثاني و قال : شو تبابها إنتا ماخليت بنت بهالجامعة بحالها يا أخي إرحم نفسك شوي .( سمع صوت الزجاج و اللكمات و أشياء تتكسر ). شو هصوت و قترب من الباب وفتحة و شافهم يتضاربون كان يوسف فوق الولد و ماخل شي فالحمام ماكسرة على راس الولد و كان بيكسر راسة من كثر اللكمات كان يعفد علية الولد إلي لون شعرة بني و خوزة عن الولد الثاني و كان الولد ويهه ينزف و إييد يوسف بعد الولد إلي لون شعرة بني خذ ربيعة و قومة عن بلاط الحمام و سندة على كتفة دزة الثاني وقال : لاتدخل .
قال يوسف : هاذا مايكفيك تباتتشوة يالقمر ( و يتطالعة بنضرت إحتقار )
قال الولد : بمسح بويهك هالبلاط ( ويرد لة النظرة )
يوسف : تأخرت مسحتة بويهك ( و يبتسم إبتسامة شريرة )
قال الولد : برويك يالنذل ( وركض صوبة عسب يضربة طبت علهم شرطت الجامعة مسكت الولد وقاله واحد منهم : نمر كم مرة قلت ماتضارب الطلاب هالمرة إنتا مطرود بشكل نهائي .

نزل نمر راسة وما قال و لا كلمة يدافع فيها عن نفس خذوة للإدارة و جهزو أوراق طرد بسبب الإعتداء بضرب على زملائة في الجامعة و طبعاً هاذي مو أول مرة يسويها .........نرد ليوسف بعد ماخذو نمر تطالع الولد إلي شعرة بني وقال بعد ماشاف نضرات التحدي على ويهه : إنتا تبا تضارب بعد ( وبتسم إبتسامة خبيثة ) سمعتة حنين يات ووقفت جدام الباب و الدموع تنهال من عيونها : بس يوسف كافي مشاكل من أول يوم كافي . قال بعصبية : كأني أنا إلي طحت فوق الولد لا ويقول قمر بعد .
حنين : كان حادث ... و بعدين مو إنتا إلي دزيتني على الباب .
قام و تدخل الولد إلي لون شعرة أشقر و خلا إيدة على كتف حنين و قال : لأ لأ لأ مو حلو ويهج بهلدموع ( و مسح دموعها بإيدة ) فهلحضة فقد يوسف أعصابة و نط علا الولد و كسرة تكسير لين ما قال بس و المسكينة حنين تقول : يوسف يوسف بس كافي كسرتة ( و دمو تنزل من إعيونها ) يوسف كافي بتنطرد .
يوسف بعد ما طلع حرتة بالولد قام عنة و حنين كانت ترمس الشرطة عسب يخوزوهم عن بعض بس ولا شرطي تدخل قال يوسف : لاتخافي ما بنطرد لأن هاذي الجامعة جامعت أخوي خالد .
حنين تقول ودموع تنزل : و المسكين إلي ضربتة بينطرد بسبتي ( و سوالف البنقالية نفسها و يلهوتي و كم دمعة وبالباكر تنسا كل إلي صار )
قال يوسف و هو يتأفف تراه مايحب يشوف حياتة تبكي دموعها غالية و البقرة ماتعرف أصلن مبين بس شو نسوي للعميان : أففف شو المطلوب يعني أروح أعتذر مثلاً.
قالت : هي .
قال و هو مصدوم : شو تبيني اعذر من ذاك إل...................
خالد من إبعيد يتنازع : يسوووف من أول يوم تسوي مشاكل خاف ربك يا أخي فيني ......شوووف ما أونك أخوي مابطردك تراك تحلم وااايد إنتافاهم ولا لاء .
قال : المشكلة إني فهمت و إنتا آمرني شوتطلب .( ومد بوزة شبرين )
خالد : تصطلب وتحترم نفسك و لا باب الجامعة يفوت جمل .
قال يوسف عسب يستهبل : أوووووو بسلوكنت جمل .... هذي مشكلة
خالد : لا تقعد تستضرف دمك و الحين شو مسوي بنمر المسكين شوهته .
قال يوسف بستهزاء : هذا نمر و لا قطوه ....هااااا ....زين مابكا المسكين .
لف خالد شاف الولد وبعدين تطالع يوسف بحتقار و قال : يوسف شومسوي بفهد ( تطالع الولد إلي شعرة بني وقال ) ذياب شي ماظربتة .
ذياب : و الله فهد يستاهل ولو ما كان هاذا الأهبل ضاربنة كنت بضربة أنا .
يوسف إشتعل : إذا أنا أهبل فطالع عليك ( تطالعة بحتقار )
ذياب تأفف وقال: شي أبوك وأنا ما أدري .
يوسف :إتخسي بس كنت أمر فوك إلي مربينك يالذيب ..ههههههه.
ذياب عصب و قال : ومنوهاذابعد .
يوسف : الشارع ماعرفته .
ذياب إنقض على يوسف بس خالد أشر على الشرطي يمسكة وهو مسك يوسف وعاد بدا السب بين يوسف و ذياب يعني سب البنقاليه خ....م.....و يعني كل حروف الهجاء .
فجأه حنين تطيح على الأرض فهلحظه وقف قلب يوسف حس أنة مات إن الأكسجين خلص مايقدر يتنفس حس إن قلبة يعورة و روحة بتطلع فر خالد بعيد عنة و طار صوب حنين مسك راسها و بدا يصفعها على الخفيف لاكنها ماقامت ....حنين عندها فقر دم حاد و تطيح و تمرض لوصار موقف حذالها .....شله يوسف من على الأرض و تطالع أخوه خالد بنظرة ترجي ...
قال خالد وهو يأشر ب إيدة : من هطريق بتوصل لغرفت النير بسرعة يوسف
فجأة يختفي يوسف و يوم يلفون الأخ يركض خحك خالد و قال : يوسف شوي شوي عن تطيح
والبقية نقعو ضحك ماعدا ذياب لحق يوسف وصل يوسف غرفت النيرس حتى ماتفيق يدق الباب شاتة بريلة زين مانكسر و النيرس المسكينة طار قلبها من الخوف
قال يوسف بتوتر زايد : نيرس شوفي حنين طاحت فجأة ماعرف شوصار( وقعد يشرح إلي صار بتفسير الممل )
قالت النيرس و هي معصبة : خلها فوق السرير لوسمحت و طلع برع .
يوسف خلها فوق السرير ووقف جدامها .
عصبت النيرس و قالت : لو سمحت إطلع برع في مريضين غيرها
يوسف يتلفلف و لمح نمر إلي صار شبة مشوه و فهد إلى إدة إلتوت وشويت رضوض خفيفة على ويهه
قال يوسف : إتخسي أطلع مادام هاذيل الكلبين إهنا ( ويأشر على نمر و فهد )
قال نمر و هو يبغا يستظرف دمه : أنا موكلب أنا نمر .
قال يوسف وهو معصب : المهم إنك حيوان .
وقف نمر عسب يظارب يوسف بس فهد مسكه و قال له : بسك نمر مشاكل توك كنت بتنطرد .....


__________________________________________________ __________

البارت الثالث :
قال نمر بعصبية : ليش هوبيطردني يعني . ( يوسف إبتسم إبتسامة خفيفة )
قال فهد وهو يتنهد : أف..... لا أخوه .
قال نمر مصدوم : هااا .........أخووووووه لاتتمصخر .
يوسف يستهبل : أنا بإشارة بطردكم إنتو الثنينة فاهمين .
بتسم فهد و قال : آه عسب شذي قال لك المدير خال ( إقلد صوت خالد أونة ) : يسوووف من أول يوم تسوي مشاكل خاف ربك يا أخي فيني ......شوووف ما أونك أخوي مابطردك تراك تحلم وااايد إنتافاهم ولا لاء .
يوسف معصب بس صوت حنين إلي توه قايمه هداه فقترب منها و خل إيدة على راسها و قعد يمسح فشعرها .
قال فهد يستهبل : الله على الأخ الحنون .
بس يوسف تطالعة بنظرة تغزة ورد لين حنين فجأة فتحت حنين عيونها و تطالعت يوسف
و قالت بحزن : عاجبنك شذي الحين الولد بينطرد بسبتي (و تبكي )
بتسم نمر و كح بصوت عالي و قال : إحم إحم أنا مابنطرد عطوني فرصة ثانية بس قولي لحبيبج المرة الياية يوم يبا يظارب مايظاربني فالجامعة هالمرة سكت عنه عشانش بس ... ( يتطالع يوسف بحتفقار )... مايلوم إلى نفسة .
يوسف خلاص عصب قام عن حنين و راح صوب نمر و يا يبغا يضربة إستغرب ليش حنين ماتبكي أو تقول أي شي لف على و را شاف حنين فاتحة عيونها و حلجها شرات لبقرة إستغرب و خاف راح ركض صوبها و
قال : حنين ..حنين شوفيش إنتي تعبانة شي يعورش .
قالت بصدمة و هي تصد صوب نمر بدهشة : لا لا لا لال...(قبل ماتكمل آخر( لا ) قاطعها يوسف )
يوسف : شوفيش حنين ردي علقتي على لا و لا شوسالفة .
قالت ليوسف و ويها أحمر من الإحراج : يوسف هو يحسب إنك حبيبي ( يوسف وقف من الصدمة و أخيراً قالتها ما بغت تقولها بس سنتر دقايق و بركن فمكانة و تطالع حنين و قال بعصبية : يعني هذا إلي هامنش الحين و أنا زين مايتني جلطة يوم طحتي و الحين تقوليييين يحسبك حبيبي ليش أنا شو يعني .
قال نمر بستهزاء : مسكين حب من طرف واحد .
قام نمر وم مكانة و كان بيسير صوب نمر بس صوت دموع حنين هز كيانة و خاصة يوم قالت : بس أنااااااا
قال لها يوسف بعصبية : بس هاذاك مات إنسي ماتفهمين إنسية . (طلع برع الغرفة معصب ووقف جدام الباب )
و حنين مسنترة فمكانها و نمر و فهد مبلمين و ما عارفين شسالفة .
قال فهد : ياي هاذا الكورس بيكون أحلى كورس و مستعد أرسب بس علشان أعرف نهايت هلقصة ..هاااااااااااا
و نمر بتسم و شوي و يدخل خالد مستغرب و معصب
قال بعصبية : شوفيه يوسف . ( آخر العنقود ماينلام بتذبحة أمة لو صار بة شي ) نمر سألتك جاوبني .
قال و الإبتسامة على ويهه : مادري إسأل هاااذي( أشر على حنين) .
رد قال بعصبية بس لين حنين : حنين شو قلتي ليوسف هاا قولي بسرعة .
حنين تطالعة مدموع مالية عينها و مب قادرة تتكلم
تدخل فهد بعد ما شاف حالت حنين و قال : صراحة إلي فهمتة أنهم كانو يتضاربون على واحد ولي فهمته إنه مات ......بس
قال خالد بعصبية : بعدش مانسيتيه بعد كل إلي سواة يوسف عشانش .........ردي بعدش تحبييينه .........قولي لاتعذبين أخوي أكثر من شذي ...
فجأه دخل يوسف عادي و لا كأن شي صار وبتسم لحنين و بدا يقترب منها و حنين ماقدرة تتحم الألم فطاحت فحضن يوسف و قعدت تبكي وايد و يوسف قلبة تقطع نتفه نتفه عن كل دمعة نزلتها من عيونها قال وهو يمسع عشعرها : بس حنين إنسي كل إلي صار و بعدين ترا حنا تأخرنا ربع ساعة عن أول محاضرة يالله نروح و سحبهام إيدها و طلعو من غرفت النيرس و كل إلي فيها مبلمين ويوم هم بدرب طلع بويههم ذياب وقال : آنسة حنين إنتي بخير تحتاجين أي مساعدة أنا آسف لو أزحجتش بكلامي ( ترا ذياب عصبي عند الأولاد و حنون عند البنات ماكلهم طبعاً
قال يوسف بعصبية : من وين طلعت هالحنية فجأة يا ذياب
ذياب : إذاكنتي بخير فالحمد لألله بس كنت حاب أتطمن عليش ( و راح صوب غرفت النيرس).
يوسف معصب شوي ويقول في نفسه : و الله إني مضاربتي ماخليت حد ماظربتة من أول يوم عيل الله يعين باكر شوبسوي يمكن أذبح واحد بسبتش ( ويتطالع حنين ) لالا إهي مايخصها أنا إلي ظاربتهم هي ( ويصدمه و جود كاسر جدامهم و معب مرة ) مبين علين مو ناوي خير أبد ....... الله يعين .
يوسف يستهبل : كسور تصدق عمرك طويل توني أفكر فيك ( يبتسم إبتسامة شريرة )
كاسر : وصلني خبر إنك ضاربت ثلاث أولاد ( ويأشر بإيده و يسوي ثلاث حبات أحول الناس يسوون حبتين وهو ثلاث الله يهدية ) في يوم واحد وباكر قول شو بتسوي بتذبح حد عسب إيكون عندي علم بالموضوع و أمك المسكينة ماتجية جلطة .
يوسف معصب : وشو دخل أمي بالموضوع .
كاسر : أمك أول ماعرفت إن إيدك إنجرحت إرتفع الظغط عندها و يابو لها الدكتور إلي هو أخوك حمد .
يوسف مستغرب ويطالع إيدة : و أمي شوعرفها أن إيدي إنجرحت .
كاسر يأشر فوق رفع راسه يوسف عسب يشوف شاف كمرة صد ورا وقدام من اليمين و الشمال الجامعة كلها كمرا تطالعة و هو مبلم : حتى فالجامعة تراقبوني .
كمال يرفع حواجبة : صراحة كانت فكرت السيد راشد أبو حنين و هو بنفسة يشرف على مراقبتك و مراقبت الآنسه حنين .
قال يوسف و هو يطالع الكامرا بعصبية : شي أنا بكل بنتك ( و يأشر بصبعة عليها )
كاس بتسم ومسك يوسف من كتفة و سحبة غرفت النيرس و المسكين يوسف يتخضخض طول الطريق لين ماوصلو سحب إيدة يوسف و قال : هي شو فيك أنا مابدخل هالغرفة و مابتعالجني هاذيك النيرس الوقحة .


__________________________________________________ __________

تابع :-
كاسر يبتسم بشراسة : أفا تعالجك النيرس و أنا موجود و( سحب يوسف من إيده و دخلة و قعد يسويلة الإسعافات الاولية وذياب و نمر و فهد طلعو أول مادخل يخافون تشب حريجة عليهم .......ترا كاس أخو نمر من الأم بس و لا واحد يعرف الثاني )
ذياب و نمر و فهد قاعدين يمشون في الممر شاف ذياب حنين خل الشلة و سار صوبها إستغربوا لأن ذياب مامن عادتة يهتم بالبنات طنشو و راقبو بس إقترب ذياب من حنين و قال : حمحم حنين صح ( إبتسم ).
حنين تصد صوبة و ردتلة الإبتسامة وقالت بصوت رقيق : هي أنا حنين و إنت .
ذياب مد إيده عسب يسلم سلمت علية حنين و تبادلو النضرات للحظه و فهد شوي و بيموت من الغيض .
ذياب : و أنا ذياب هاذي ثاني سنة لي في الجامعة و بتخرج بعد سنتين .
حنين : إتشرفت بمعرفتك ذياب .
ذياب قال : و نا بعد ....مممم شو هو التخصص .
حنين : إدارت أعمال يعني و إدارة مالية .
ذياب : و أنا بعد إدارة أعمال .....بدت المحاضرتي سوري لازم أروح .
حنين مستحيه : و أنا بعد بدت محاضرتي بس ماأعرف وين ال class .
ذياب بتسم : أقدر أوصلش إذا تبين .
حنين مترددة : بس........
ذياب متعجب : إذا كنتي تنتظرين يوسف أعتقد شكلة مطول و بعدين بيخالفونش لو شافوش برع الclass
قوليلي رقم القاعة و أنا بوديش (إبتسمة برقه )
حنين : thanks so math .
ذياب يوزع إبتسامات : لاتشكريني هاذا الواجب و الحين كم رقم القاعة .
حنين : ثمن تعش .
مشا ذياب و هو و مشا مستغرب و لاحظت حنين هاذ هالت بتوتر وأول ما سمع ذياب صوتها صد على طول
حنين بتوتر : شو فيك في شي أنا قلتة ضايقك .
ذياب : لا أبد .
حنين : عيل ليش أحسك غيير .
ذياب : لا بس إنتي كيف فالمحاضرة ثمنتعش و إنتي بعدش سنة أولا و هاذي القاعة القاعة مخصصة لسنة الثانية بس .
حنين : أنا درست بأمريكة و جيت أكمل فهالجامعة .
ذياب : آآآها شذي السالفة عيل .ممممم آسف على الفضول بس ليش
حنين صار ويهها أحمر و دموع نزلت من خدها و قعدت على الأرض تبكي إستغربو فهد و نمر إلي كانو يراقبون من بعيد و ذياب تكهرب نزل و تطالعها و قال : خلاص خلاص آسف لو قلت شي يزعجش بس كافي لاتبكين و خلنا نستعيل ترا بنتأخر أكثر مانحن متأخريين .
و مسح دموعها و قومها بس ويهها بعدة وردي و كملو مشيهم و طول الطريق كانو ساكتين ذياب حب يستهبل فقال : إذا دموعش ماتهمش ففي حد بهدنيا يتقطع يوم يشوفها .
تطالعتة و بتسمت : ليش .
قال : حلاتش يوم تبتسميت
و شوي يسمعون صوت و راهم يقول : و الله إبتسامتها وايد عاجبتك خذ لها صورة
ويوم صدو وراهم شافو يوسف نار الغيرة تشتعل فيه سحب حنين من إيدها و مشاها جدامه قالت و هي تبتسم و تقال : يوسف إنتا تغار علي صح ( وتبتسم إبتسامة غبية )
يوسف مومتفيق لغباأها فقال : لا بس أخافش تضيعين و بعدين هاذا أول مرة تشوفينة و بتسمتي له و لو متريي شوي كنتي بتقولليله سيرتش الذاتية و بعدين إنتي كم مرة إبتسمتي لي شذي ها و لا مرة كلة تزعقين على وييهي كأني أصغر عيالش .
قالت حنين بستغراب : ليش تباني أبتسملك يعني .
قال : هي ترا كل ما أشوفش يا معصبة و لا تبكيين و لا مرة يفتش تبتسمين .
قالت حنين بعصبية : ترا يوم أبتسم لك كلة تخرب اللحضة و لا يخربها غيرك شو تباني أسوي أستويلك مهرج مثلاً .......أوووووووو وصلنا .
يوسف : وأخيراً ....................