عنوان الموضوع : كما تدين تدان . الدنيا دين وفاء .. قصه مريم روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

كما تدين تدان . الدنيا دين وفاء .. قصه مريم






السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذي الروايه من تأليفي



مريم بنت يتيمه .. مات ابوها يوم ولادتها .. من الفرحه كان جا مسرع للمستشفى وبعينه امل يضم اول مولوده له .. ولكن حادث سياره رهيب حدث له
راح للمستشفى جثه

ام مريم بعد ايام من ولادتها وهي حانقه غضب على زوجها .. لانه تركها بلحظات مهمه اهملها اسبوع وهي ما كانت تعرف انه تحت التراب صار
خبوا عنها الخبر
يوم عرفت ام مريم بالخبر جاها انهيار عصبي
صارت تهذي وتصرخ وبعدها دخلت في غيبوبه .. فاقت وهي فاقده القدره على الحركه والكلام وسلامتها العقليه غير مستقره .. كانت ترفع يدها بحركات عجيبه .. وتئن وتأشر
وماتعرفت على بنتها ولا حتى حملتها بين يديها

مريم المسكينه ماكان عمرها اسبوعين انحرمت من امها وابوها
ودوها بيت جدتها عند عماتها

عماتها كانوا طيبات
بس مايعوض حنان الأم ولا الأب اي مخلوق

كبرت مريم
وأصرت انها تروح البيت تخدم امها بدل الخدامه اللي معينينها اهل امها خالاتها ما استقبلوا امها بالبيت من يوم الحادثه حاشرينها بشقه مع خادمه تقوم بأمورها ويزوروها بين فتره وفتره
مرات الزيارات تزيد عن الشهور قبل لا يشوفون طلباتها هي والخادمه

الخادمه رنده بنت عمرها 30 سنه ماتزوجت للان بنت طيوبه وحبوبه تنحب من اول لقاء
لكن فقر اهلها وظروفها ماتقدم حد للزواج منها من بياخذ خدامه بالبيوت يتزوجها

رغم هذا كانت دايما مبتسمه وتخدم ام مريم بتفاني

ولكن مريم لما وصلت عمر 16 سنه رفضت حد يخدم امها غيرها
وفكرت تطرد الخادمه .. ولكن رنده ترجتها ماتقطع رزقها وانها تخليها تخدمها هي وامها
مع اصرار وترجي رنده
وافقت مريم وخلتها عندها خاصه انها شافت امها متعلقه برنده كثير


في بيت ام مريم

مريم دخلت كالعاده من وهي صغيره يجيبوها عماتها تسلم وتجلس عند امها ساعات وترجع
بس المره دخلت بشنطتها اللي فيها ثيابها .. هالمره رح تسكن مع امها خلاص ماحد رح يفرق بينهم

دخلت ورتبت اغراضها وجت رنده تساعدها لكن مريم تقرفت منها وقالت لها اغراضي ماتلمسيها

مريم كانت متضايقه من رنده لانها عاشت مع امها وتقربت من امها اكثر منها
مريم كانت حاسه بغيره مش طبيعيه من رنده

لهيك كانت تتكبر عليها وتحاول تهينها وتئذي مشاعرها

رغم ان مريم بنت طيبه وقلبها ابيض ولكن مشاعرها كانت ملخبطه جدا
لما عرفت ابوها مات وامها خالاتها رموها وهي ماكانت غير بنت صغيره ماتقدر تفيد امها او تساعدها
كانت حاسه ان مولدها كان سبب مأساه للجميع
مات ابوها وامها مرضت وعجزت
بينما رنده دخولها على حياه امها جاب الخير لامها
امها تحب رنده كثير وتعلقه بها .. وهالشي اثار جنون مريم

وبدون قصد صارت مريم الطيبه تقسوا وتتكبر
ويكبر يوم بعد يوم تحجر قلبها وقسوتها ( لما يجد الإنسان نفسه في مركز سلطه يأمر وينهى وناس تحت اقدامه يعملون .. يحس بكبر وعظمه سلطه وتبدأ تتغير نفسه .. خاصه لو مافي رقيب او حسيب .. وخاصه لو كان في عمر المراهقه مثل مريم )

كيف راح تعامل مريم الخادمه رنده
كيف رح تقدر تكسب قلب امها
شو مخبيه الأيام لرنده ..
هل ستنتقم مريم من رنده ام ستكبها لصفها
هل ستتقبل ام مريم ابنتها



تابعونا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مريم في بيت امها تحاول ان تتعرف اكثر لكلام امها
امها ماتتكلم بلغه مفهومه إشارات على اصوات
رنده تفهمها على الطاير وهذا يضايق مريم كثير
مريم تدخل غرفتها وتنادي على رنده

قالت لها رنده : نعم ست مريم
مريم : اسمي ماتقولينه حاف
رنده : قلت ست مريم ماقلت اسمك حاف!
مريم ضربتها على وجهها
لا تراددين علي قولي حاضر عمتي وبس ! لا ست مريم ولا اسمي يجس على لسانك
وامي لا تقربيها فاهمه
فاااااهمه
رنده : فاهمه عمتي بامرك

مريم تخرج من الغرفه ماهي عارفه وش تسوي انا شو ساويت ؟؟!
ليش استقوي على المسكينه
شو سوت غلط حتى اهينها
انا ماني قاسيه ليش ساويت كذا

نفخت زفره من قلبها وراحت لامها تعطيها دواها
نامت الأم بحظن مريم لاول مره
مريم حست شعور غريب اول مره ترتاح بضمتها لحد
حظن الأم غيييير
دمعت عينها وحطت يدها على راس امها تمسح عليها وبعد ما تأكدت ان امها نامت سحبت نفسها وراحت غرفتها
تبي تاخذ شاور وترتاح
لاقت مريم في الحمام
تغير مزاجها وكانت بدق الباب عليها ولكنها تذكرت انها كانت قاسيه اليوم معها كثير وللان قلبها مابرد عليها رغم انه رنده مالها لاقه بغضب مريم
مريم بحاله نفسيه صارت من مادخلت البيت وهي حاسه ان اللي صار كله بسببها موت ابوها ومرض امها
حابه ترمي غضبها وتفرغ قهرها على حد
والظاهر ان رنده بتكون ضحيتها

بعد ربع ساعه طلعت رنده من الحمام
اول ماطلعت لاقت مريم متخصره وحاطه يدينها على خاصرتها
مريم : ربعععععع ساعه بالحمام !!!
رنده : اسفه كنت اسبح
مريم : اخر مره تدخلي هذا الحمام فاهمه
رنده : ان شاء الله عمتي
مريم : عمى قلبك لا تقولي عمتي
رنده : بس انتي قلتي .. مريم قاطعتها : ايه انا قلت والحين اقول لا تقولي عمتي ما ابي كيفي حره مو انتي خدامتي
اي شي ابيه اسويه وما ابيك تناديني عمتي
رنده : اللي تشوفيه .. شو اناديك
مريم : افكر وعقب اقولك ابعدي بروح اخذ شاور
رنده بعقلها والله مخك ماخذ شاور .. ممسوووووووح موليه مافي مخ اصلا .. سخيفه ..
مريم : تعااااااالي
رنده خافت تكون تكلمت بصوت عالي وسمعتها قلبها يدق بقوه نننننعم !
مريم ليش الحمام فيه بخار كذا وش هالوساخه!!
رنده تنهدت بارتياح لما عرفت انها ماسمعتها
قالت انا اسفه ماعننا مكنسه بخار ( قالتها باسلوب ساخر )
مريم نظرت لها نظره وقالت لها يصير خير ان ماخليتك تندمي
رنده :راحت غرفتها تنظر للنافذه الأن موعد قدومه
مر من الشارع ككل مره جسسار
مهندس معماري يمر كل يوم قرب بيت ام مريم لانها بطريق بيته
رنده حبته من اول نظره وتمني نفسها انه يكون فارس احلامها
وتصير حرم المهندس جسسار


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________