عنوان الموضوع : قصة فتاة ذاقت القهر والظلم .. حزينة جدا
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة فتاة ذاقت القهر والظلم .. حزينة جدا






سانقل لكم هذة القصة لفتاة لقيت من القهر والظلم مالقيت في ارض تصدح فيه المآآآآآذن بالعبودية والانقياد لله خمس مرات كل يوم .. لكن الاجساد هي التي تؤدي العبادات والقلوب امتلئات بالشهوات لاحول ولا قوة الا بالله ,,

سأسرد لكم قصة حياتي التي مازال المرار طعما لها التي لم تنتهي بعد ولا أحد يعلم لها نهاية ليست من نسج الخيال ولا من روايات السراب قصه واقعيه حدثت لي في إحدى القرى ومازلت أعيش ألم الحياة

ف السنه6من عمري أصبت بمرض الانيميا فاشتد بي المرض حتى رأت امي ملامح الموت على وجهي فقد فارقت امي 5من اخواني بسبب المرض فظنت اني سأفارق الحياه.. اصيبت بمرض نفسي من شده الخوف بعد شفآئي مرضت امي

مرضت امي مباشره فغادرت القريه مع والدي الى احدى المدن لتلقي العلاج ومكثت طويلا انا في هذه الفتره اشتقت لها كثيرا واصبح البيت مظلم كئيب كرهته شيأ فشيأ حتى اصبحت اهرب من المنزل لاإراااادي

أعلق وأهدد بالذبح والقتل كيف لطفله مثلي تستطيع تحمل هذا استمرت معاناتي مابين مرض وقسوه وشوق وحنين لحضن امي بقيت فتره من الزمن حتى عادت امي وبخبرة والدي ف الطب الشعبي..

أحس شيئ يأخذني ويذهب بي الى غابه مجاوره للقريه استنكر الكل هذا الشي واعتبروه تمرد (اين العقول كيف تمرد من طفله)وبسبب هذا تعرضت لأقسى انواع العذاب اضرب بنعال واسلاك وحبال أقيد بسلاسل..


كنت ف الطفوله طفله مرحه لايهمني شيئ الا اللعب وجمال لعبتي جريئه اتحدث مع كل الناس لايهمني مع من اتحدث كبير او صغير فقط اخرج مابداخلي دون خوف من احد..


(احببته في صغري) كان كثير يلاعبني دائما يحملني ع كتفه ويتجول بي ف القريه ويشتري لي كل ماأريد كان يصنع لي لعب جميله ادهشني صنعه بالنسبة لي كان وقت قدومه للقريه كيوم العيد افرح كثيرا..

كان يتحدث بشي غريب

بشي غريب لاأفهمه يحاول الوصول لشي كان بالنسبه لي مستحيل..

وفي صبيحت ذلك اليوم""كعادتي اصحو مع صياح الديك وأنطلق بين قطيع الماشيه الاعبه واسابقه حتى الساعه 7واعود لتناول وجبة الفطور
مسرعه لأعود لأكمل لعبي وبل فعل خرجت العب وطبيعه قريتنا الجو معتدل يسمح لنا باللعب طول اليوم وقبل الظهيره تدق ساعه حياتي لتوقف الفرح لتأذن برحل بحياتي بأكامله¤


أتعبني اللعب فذهبت اتمرجح

تحت ظل شجره حتى غفت عيني ويهب هوآء بارد داعب اطراف شعري مشفقا علي مماسيحدث استيقظت وقت الظهر عدت وتناولنا الغدآء وبعده (خرجت لقدر قد خط لي) أخرج وحيده لأبقى وحيده ،ف ذلك الوقت الكل ف المنازل

اتلفت لأرى من سيلعب معي من سأتحدث معه

ماعلمت انه ينتظر ليقتلني عدت أعد الخطى لتكن آخر خطى لي في السعاده... دخلت غرفه منفرده عن المنزل كعادتي فأنا منذ صغري احب ان اخلو بنفسي بعض الوقت ولكن هذه المره

تختلف دخلت وتبعني أغلق الباب والنوافذ (ماذا تفعل طفله مثلي فقد كنت اعاني من مرض ارهق جسدي و في طفولتي المبكره عانيت من عنف اسري ضرب وسلاسل وتهديد حتى كسر جوفي من الخوف ولكني تناسيت لأعيش

(ماذا افعل) طفله لاأملك سوى أرجوك لاتفعل ولكن ضعف الرجى والشيطان المرتجى ماتت القلوب وأبليس حاكمها،،،

....

اسيقظت قد قطع صوتي من الصراخ وهلك جسدي وتفتفت عظامي غريقه بين دمائي عبارات تهديده في اذني

(لوتعلمي احد ياويلك راح تندمي سامعه)مازالت ف اذني

لا أحد يشعر بماأصابني ولا أحد يتوقع ماحدث لي تخبطت حتى خرجت وذهبت للمنزل لا أحد يهمه بدلت ملابس الجريمه وارتديت ملابس العنآء ولازمت فراش المرض عدة ايام وفي نفسي رعب وتسااآاائل ماذا فعل ولماذا وكيف اعتقدت انها مشكله كباقي المشاكل تنتهي بتناسي حاولت.. ولكن بقي ف نفسي رعب

قضيت الابتدائي والمتوسط أفرح لانسى الخوف ألعب لأكسر ماف نفسي

أضحك لأجلب السعاده

كبرت وكبر همي حتى قضى ع كل شي جميل داخلي اصبحت ف عزله عرفت اجابه لكل تسألاتي ماذا فعل وكيف ولماذا اشتد حزني حتى رسم ع وجهي ملامحه زاد ألمي حتى اصبحت عليله النفس دائما.. دخلت الثانويه كنت ابكي بكآء مفاجأ تعجب الكل منه تحول مرحي الى هدوء وحزن اذهب المدرسه مطئطئه رأسي اجلس ع طاولتي افكركيف سأقضي حياتي سرعان ما تختلط دموعي بالحبر ع ودفاتري اعود المنزل الى حجرتي امدد جسدي المتعب ع سريري ودموعي مازالت ع وجنتي تنهمر حتى تبلل وسادتي

عشت كبت فضيع وخوف مرير ماذا اصنع بنفسي


يتبع ـــــ


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


كنت بعيده عن امي واخواتي لااتحدث مع احد بنسبة لهم انا لاوجد لي لشدة عزلتي..

ف تلك فترة عرفت ان من تعلق بحبل الدعآء سينجو تعلقت ف غسق الدجى اتوسل واتذلل احببت الخلوه مع ربي احدثه بكل ماف نفسي حتى ارشدني الى الصواب

فكرت ان اخبر والدتي فتقربت منها كثير كانت ترى

كانت ترى ف عيناي حزن وهم شديد حاولت فهم مابداخلي ولكن امي مريضه فمن الصعب اخبارها بشي كهذا ففضلت تأجيله الى ان تتحسن كانت تعاني من الحاله النفسيه وسرطان وسكر ووالدي كان شديد دائما خارج المنزل

ووالدي كان شديد الطبع دائما خارج المنزل يشتغل بتجاره ياليتنا بقينا ع بساط الفقر افضل من بعده عنا لجمع المال رحمة الله عليه أمن لنا مايكفينا طويلا لكن فقدنا عطفك ياوالدي كثيرا

تقربت من امي كثيرا هذا ماخفف ع مماأحمل حتى اصبحت بؤبؤة عيني لايداعب النوم عيناي حتى اتوسد حجرها وتلاعب اناملها اللطيفه رأسي لازمتها ف علاجها من سفر ومستشفى حتى تعود كلنا ع الآخر كنت معها ف كل مكان حتى لقبني الناس بشنطة امها ابي كان يشعر بندم ع ماأصابني وانا طفله من ضرب وتعذيب فأصبح يعاملني بلطف دونن عن اخوتي عشت ايام استقرار رغم اني كنت قلقه ع أمي من مرضها

كم سامرتني ف ليالي طويله احيانا يأتي الصبح ونحن نتحدث كم وكم لواتحدث عن امي لمكثت طويلا اتحدث كانت ومازالت عالمي نعم رحلت لكن هي بداخلي لم ترحل

اشتد مرض أمي ودخلت المستشفى وف نفس الوقت

اصبت بمرض فدخلت معها كنا ف غرفه واحده نتوجع معا وماان نهدأ نعود نضحك ع ضعفنا امام المرض وبعدها غادرنا المشفى وف يوم السبت داومت المدرسه صحتى تحسنت ونفسيتي جيده ف وقت الفسحى انتابني شعور
غريب حزن وخوف رجع لي الماضي بدأت بلوم امي السبب لماذا تركتني ولم تدر بالها ع عدت الى المنزل داخل قلبي حقد من المقصر التف الجميع حول سفرت الغدآء وانا اراقب من بعيد من السبب امي كانت

تختلس النظر الي فسكتت كانت تعرف طبعي اذا دخلت ف فراشي اجلس فتره طويله لأنام دخل الجميع لنوم وكنت ف نفس حجرت امي بعدما شعرت هي بالهدوء وكانت متأكده انني مازلت مستيقظه نادتني 3مرات

ماجاوبتها ابدا كنت ف حاله نفسيه سيئه نفسي تقول ممن انتقم من السبب فقالت(ايههه الله يصلحك يابنتي)هذه آخر ماسمعته من أمي آخر حديثها لي (ياليته كانت آخر عمري) وبعده ماعاد سمعت الحياه ابدا..

(ماذا كنت ستقولي لي ماذا ياأمي ماذا عودي لأسمعك العمر كاملا) انا ليست هي بعد العصر ذهبت داخل حجره ابكي واعض ف شفايفي وافرك ف يداي لحظات الجريمه ف ذهني متعبه اشعر بتوتر وضيق بعدها جآءت اختي تخبرني ان امي سوف تذهب المشفى فطلبت مرافقتي رفضت امي اسرت فتحججت بأني نآئمه ذهبت وياليت روحي ذهبت قبل هذا قبل المغرب عادت

عادت ونظرت الي بنظرات مازلت حتى الآن ابحر فيهن كن يحملن اسى وحزن آآآه ياأمي انعمت عيني من بعدك دخلت الغرفه وجآئنا ملك الموت زائر دخلنا جميعا عندها ف الغرفه كانت امي تحب ان تنام وهي تسمع اصواتنا فجلسنا نتبادل الحديث انا عن نفسي كان بحوزتي كتاب عيناي فيه وفكري شارد كنت انظر اليها اجدها مغمضه عيناها ومبتسمه اعتقدت

اعتقدت انها تضحك ع جدال اخوتي

جآءت اختي الكبيره ليست شقيقه تريد زيارة أمي دخلت وسلمت حاولت ايقاض امي لم تجب دخل والدي فتغريت ملامحه وجهه وخرج صراخ اخواتي هز كيان الحي انا انطلقت احتضن امي واتحدث اليها بصوت يرتجف ودموع محرقه حاولي ابعادي ليتأكدو هل ماتت ام غيبوبه وبل فعل ابعدوني وقفت قليل عند رأس الكرسي الى بذلك الخبر

الى بذلك الخبر القاتل(ماما ماتت)ماأقساها من عباره ماتت مات روحي مات أملي ماتت حياتي كيف اصف وعماذا اتحدث اي حرقه وألم شعرة به اي وجع اصاب قلبي ماذا بقي ف الحياة اذا فقدت امي دخلت ف حاله هستيريه لمدة 3ايام وبعدها شهر لاأعلم اين انا وماذا انا اعتقد الكل اني سأموت بعدها

والدي اصيب بكتئاب حاد فكلما سمع صوتي زاد حزنه خيم الحزن والكئابه انا كنت الصغيره ف البنات بعدي ولد فكنت محطت الدلالبعد ذلك ب 3اشهر اصيب والدي بجلطه وشيأ فشيأ اصبح مشلول شلل كامل كنت دخل حجرته احتضن يده وابكي بكآء مرير فارقت امي وكنت اخشى ان افارقه كان ينظر الي بصمت فقط دموع (بابا ماما ماتت لاتتبعها ارجوك)هذا ماكان ف ذهني

بعد 6اشهر من وفاة امي ف ليله الثلاثآء اجتمعنا ف غرفت والدي بعدما شعرنا بتعبه انه اشتد جلست عند قدميه عيناي تعانق عيناه ينظر قدماه اشعر ببرودتهمادموعي تنحت ع خدودي الأسى والحزن تكتب لوالدي عبارات وداع(لاتذهب يابابا ارجوك قد يعود ذلك المجرم من سيحميني منه بابا احبك كثيرا لاتذهب وتتركني)كان ينظر لكل واحد فينا قليل..

بعد صلاه العشآء اجتمع الناس ف حجرت والدي وارغموني ع الخروج

طبعا انا يوم وفاة امي احدثت ضجه وصلت حتى الشارع لامنعهم من دفنها(يارب اغفر لي ضعفي)عندما شعر بأن والدي اخذتني اختي الكبيره ودخلت بي الحجره وحاولت معي حتى نمت فعلوا هذا حتى لايتكرر مافعلت مع أمي



استيقظت ع صوت المعزيه

مستوعبت خرجت ذهبت المجلس النسآء كثيرات وبكآء ف نفسي اقول(ايش فيهم اتجننوا يفاولون ع بابا الله لايقول )استغرب الكل من هدوئي خرجت دخلت الحجره نمت حتى الظهر وبعدها صحيت وكانت من عادتي بعد صلاة الظهر احظر مآء واسقى والدي اخذت الكوب ودخلت حجرته انظر لاسرير

ولاوجدود له عليه ولالأدويته ولا اسمع صوت انفاسه غرفه فاضيه اذكر اني سقط عند باب الغرفه وبعدها ماشعرت بنفسي الى ف الليل والناس حولي وقد هلكت من شدة البكآء وكأني كنت اركض اشعر بتعب ف اقدامي

ذهب والدي ترك كل شي ورحل



يتبع


__________________________________________________ __________

خلاص انتهى طعم الحياه اصبحت اعيش مرغمه ابت روحي ان تذهب جسدي اصبح ثقيل من الحزن والهم عبارات تهديد هذا المجرم كساعه تدق ف اذني بين الحين والآخر حزني ع فراق والدي اصبح كلجمره وسط كياني اصبح عالمي لايتجاوز زاوية السرير احدق ف الجدار ارسم خيالات واوهام

الجريمه حدثت وانا ف رابعه ابتدآئي وهذاحدث ف

وهذاحدث ف ثالثه ثانوي قبل الاختبارات ذهبت المدرسه مجبره اجر اقدامي ارمي بجسدي ع طاوله لارغبت لي بالحياه

ذهب كل واحد من اخوتي ف حال سبيله وكأننا كنا مرغمين ع التجمع عشت وحيده ف بيت مليئ بالاشخاص كل واحد كان يحدث نفسه بدأنا نشعر بالظلم من قبل اخي الاكبر كنا نعيش خدم له دون احساس بمشاعرنا تخرجت من الثانويه ودخلت الكليه ودخلت الكليه كنت شديده الانطوآء لا اتحدث مع احد ألتحقت بسكن الكليه كان حدودي من غرفتي الى القاعه فقط لاصديقه ولاقريبه كثيرة الصمت والتفكير وف السنه 2ايام الاختبارات كنت كثيره السهر والتعب دخلت المشفى وبقيت اسبوع بعد ذلك اضطررت لتأجيل الدراسه لتدهور صحتي وأعيآئي شديد عدت الي المنزل لأدفن نفسي بين ألآلام والحزن اترقب عودة

اترقب عودة مجرم اشعر بوجوده داخلي اشعر بكابوس يخنقني فضلت العزله ف ظلام لأعيش مع خيال والداي

سبحان الله ماساعدني ع تجاوز تلك المرحله هو حبي لربي فقدت كل شي لكن وجدت ربي انطرح بين يديه وابث له شكوى واسمع كلامه حتى تقويت نوعا ما ولكن العنآء وليدي فكيف يفارقني كانت لي اخت كبيره من والدي دائما تقول انت ابنتي كنت اشعر انها عوضي ف امي ولكن حزني الدفين داخل قلبي قيدني من ان اتقرب من احد وف بدايه الصيف لحقت بوالدي وماتت هي الأخرى

ان قلت حزن فما بداخلي اكبر هم خوف تعب مرض مابداخلي كان أعظم شعور لايوصف

عدت الكليه كعادتي الكل يرى ف وجهي ملامح الحزن

والألم كنت كثيرة الأغمآء المفاجأ كثيرة التعب ألتحقت بحلقة تحفيظ داخل السكن حدودي القاعه الغرفه المصلى امشي ع جدول واحد لاأتحدث مع احد حاول الكثير التعرف ع لكن انا اعيش ف عالم آخر لااستطيع ان اخرج منه ولا أحد يستطيع دخوله معي كانت هناك مشرفه تدرسنا الحلقه ألتمست فيها شي جذبني لاأعلم هل قوه انا بحاجه لها ام ماذا كنت ف كل مره اتعب يذهبون بي الى المشفى وادعود دون فائده لاحظت تعبي وتعجبت ف يوم بعد المغرب اغمى ع

وذهبوا البنات واخبروها وجآئت وقرأت عندي قرآن وكأنها كانت متأكده اني اعاني من شي من اعمال الجن وبل فعل تأثرت كثير

انا كنت هادئه بطبعي احمل همي ف قلبي بعد فتره حدثت بيني وبين اخت المجرم

مشكله صمتي جعلها تظن اني قويه وسأسحقها سحقا ماكانت تعلم ان داخلي اشلآء مبعثره فجهزت لي انتقام يسحق الجبال دست السم لي بين صديقاتي بتحريش وتكذيب وتهديد ف عرضي ف تلك اللحظه تحركت روح الانتقام

من اخيها داخلي ذكريات الجريمه تحدق بعيناي انفعلت انفعال غير طبيعي وثرت بشكل فضيع واصبت




بنهيران لاحظت هذه المشرفه هذا الانفعال فستغربت حاولت تهدأتي دون جدوى نار واشتعلت بحطام احشائي

همست لي بعباره مازالت ف ذهني لامسحت داخلي واخمدت ناري(يا...هذه ليست مشكلتك انت عندك مشكله قديمه يابنيتي اذا صلح اساس صلح البنيان)نعم اذا صلح الاساس صلح البنيان اطمح واطمح اوصل واسقط

لماذا لااصلح الاساس الماضي يقتل المستقبل ماهو الحل كيف كل شي يستفزني محبطه دائما اتمنى ان اكون شي لكن الاساس دمار

قررت اخيرا ان اخبر المشرفه بمشكلتي الحقيقيه لعلي اجد حل او اقل شي اخرج مابداخلي فارسلت الها اني ارغب بأخبارها فرحبت بي قائله يوم السبت بعد المغرب ف المصلى موعدنا



.يتبع


يتبع


__________________________________________________ __________

جآء يوم السبت ورتفع صوته بعبارت التهديد ف اذني(لوتعلمي احد ياويلك راح تندمي)اعترك الخوف منه والرغبه ف التخلص منه بداخلي انطلقت اتجاهل اي شعور ارمي بنفسي امام الأمر الواقع دخلت المصلى

وانطلقت اتحدث اصبت بمغص شديد اثنآء الحديث لكن اعتقدت انه القولون وجهتني وحاولت مساعدتي فوجهتني الى احدى الدكتورات النفسيه ف الكليه قد وجهتني لها منقبل عند ملاحظتها ع بعض التعب

نعم ذقت الويل لأني تحدثت بل الويلات لكني ماندمت ليس لأني وجدت من يوقف هذا المجرم بل العكس اكتشفت ان هناك اشخاص يعملون لأجل الراتب فقط بعيدا عن الضمير هناك من وجب عليه حمايتي لكن خوفه

من البشر اعمى قلبه عن رب البشر ماندمت لاني مارضيت ع حرمات الله ماسكت عن ظلم ولا عن منكر كان بأمكان ان اضعف وانقاد له لكن هذا مايرضي ربي فمارضيت ولاراح ارضى ورضيت بقدري ف هذا الدنيا

بدأت معاركي مع الجن وقفت هذه المشرفه لجانبي كنت اشعر بتعب شديد واغمى مستمر لازمتني هذه المشرفه بالرقيه المستمره ولكن تعبي ف ازدياد هذا مجمل تهديده استعان بسحره بحيث اذا تحدثت يشن

معارك بمردة الجن عاد المجرم ليصعد الى مسرحه حياتي ويكمل فصول الجريمه امام المشاهدينف يوم الخميس كنت ف المنزل وصلت جوالي رساله تقول ان صديقتي بنتظاري ف مكان ما بعد العصر ذهبت لذلك المكان

لم اجد احد المكان فاضي كان هناك منزل قديم مهجور شي يسحبني لأدخله دخلت حتى وصلت غرفه واذا بي ارى المجرم عاد بعد سنين طويله اقشعر جسدي من شدة الخوف ارتجف فؤادي من الذعر قال

قال(اناقلت ياويلك لوتتكلمي)بعد مقاومه مني عاد ماحدث لي ف الصف الرابع لكن هذه المره تختلف انا الآن افهم مايحدث ف رابع اغمى ع الآن عشت الحدث بلحظاته خرجت من هناك اتخبط احبو من شدة ماحدث لي

ابكي بدموع بدون صوت صدمه جددت صدمه ماضي يعود ليزيد من جرعة المرار بداخلي اشعر بأعيآء شديد عدت الى فراشي ف حاله جدا كسيفه اشعر وكأني ف عالم ثاني بقيت ع هذا الحال الى اليوم التالي وذهب الى

الى السكن واخبرت أ.ن بماحدث فأخبرتني انه لابد من تبليغ الجهات المختصه كانت تعلم يقينا انه ليس بسهل ردع هذا المجرم هذا مارأيته ف عيناها لذلك قاسمتني العنآء وشاطرتني التعب بقيت لجواري

بقيت لجواري اذا تعبت فهي المطبب واذا حزنت فهي المواسي واذا قلقت فهي المهدأ بعد ذلك طلبت مني التحدث الى احد المسؤلين طلبت بترغيب لا اجبار وبلفعل اتصلت عليه واخبرته بمايحدث لي بدأ

بدأ هذا المجرم بتهديدي عن طريق الجوال برسائل ومكالمات فضيعه زاد تعبي عزمت ع التبليغ طلب مني ذلك المسؤل ان اكتب بلاغ بخط يدي واسلمه للهيئه بمساعدت أ.ن توجهت الى مكتبها وبدأنا بكتب البلاغ

فثار الجن بداخلي قطعو جسدي احرقو جلدي مزقو ملابسي واخيرا بعد عنآء استطاعت أ.ن ان تأخذ بصمة اصبعي وترفع البلاغ اشتد مرضي فيوم لا استطيع النظر وآخر تصلب يداي وآخر قدماي حتى فني جسدي

ولكن ربي انعم ع بأعظم نعمه وهي وجود أ.ن معي علقتني بالله رفعت من معنويات حتى الصلاه ماكنت استطيع اصلي كانت تقف تسند جسدي وتحرك اعضائي حتى افرغ من الصلاه وياكثر ماصنعت معي حاولت اخباراخواني

لكن دون جدوى لاأحد يهمه (أذا رحل الأب ولأم لاتنتظر احد)كان يحاول اخراجي من السكن ولكن لم يستطيع لتصديها له ولكن ف مره من المرات مرضت فتصلت ع اخوات اطلب حظروهم اود الخروج من السكن فحظر

فحظر ذلك المجرم وخرجت معه وفعل مافعل حتى نقلني الى المشفى وانا انزف واتوجع

لفق سبب تعبي ونقل لو دم وبعد معاناه طويله ومريره قضيتها ف السكن كان يخفف ع وجود أ.ن وبعض الصديقات

حان موعد رحيلي من السكن بنتهآء الدراسه ف سنه 4 خفت منه فهناك انا بين يديه طعم سهل حاولت سحب البلاغ ولكن شد من أزري ذلك المسؤل وقطع لي وعود بأني سوف ابقى ف أمان

عدت الى المنزل واحظر المجرم

عدت الى المنزل واحظر المجرم ياكل قارئ المجرم من احد الاقارب (ياوجع قلبي)كان يستطيع الدخول والخروج ع راحته ماحدث لي ف رابع يتكر مرارا وتكرارا وبأشكال مختلفه اخوان ف غفله ومجرم زاد جشعه



وجرمه فتاره ف غرفتي ومره ف المقبره والدي يقول(ابغى ابوك هذا الي طول عمره فوق يشوف ايش اقدر اسوي) وف حوش الأغنام وف البدرون ووو وزادت المصيبه انه باعني لأوغاد مثله كان يحظر معه شخص

يحظر معه شخص غريب رائحته تسبقه وقال هذا الساحر طلب منه ...كان يعذبني بضرب الوني من القريه دون ان يصيبني اي اذى

تفاجؤا بلخطاب وخافوا من التحقيق معهم فنطلق المدير ومعه اثنان من الهيئه وآخر من الاماره قبل المغرب اتصلوا بي وحددوا موعد خروجي أثنآء الصلاه تجنب للمشاكل استعدات وربط ربي ع قلبي وثبتني..يتبع

بعد ذلك خرجت من المنزل ومشيت مايقارب كيلو امشي اسحب اقدامي بعين دميعه وقلب دامي ونفس كسيره وصلت وركبت سيارة الهيئه ونطلقنا يالله اي نفس ملكت واي قلب بقي ينبض بين اضلاعي حتى كاد ان يتفجر

يتفجر من الخوف وصلنا مكان المحافظه وبطبع منعوني من استخدام الجوال كان بينهم شخص طيب جدا نزلوا جميعا من السياره ودخلوا عند المحافظ عاد ذلك الشخص يهدأ من روعي قال

قال(يا...لاتخافي انت آمنه وخذي راحتك بالجوال اعتبريني اخوك اي شي قولي عليه تبغي مويه اي شي واطمئني)كنت احدثه وصوتي يتقطع من شده الخوف اتصلت ب أ.ن وانفجرت ابكي وكنت اشعر بتعب شديد


يتبع..


__________________________________________________ __________

بعدها ماشعرت بنفسي الا وانا خارج المحافظه وحجابي مبلل وأثنان من المشايخ يحاولون ايقاضي اشرت لهم اني صاحيه واغلقوا الباب ونطلقنا نحو المدينه التابعين لها كنت ف قمة الأعيآء والقهر من تصرفات

تصرفات بعض من كان ف السياره وصلنا حدود المدينه اوقفوا السياره نزل مدير الهيئه فتح الباب وحدثني قائلا(هل صحيح ماحدث لك فقلت ف تعجب اتعتقد اني هربت من أهلي وكل هذا التعب وهذا المراره حبا

حبا ف المغامرات ودراما الافلام اود تغيير جو سكت قليل فقال لابس وتمتم بشي أثار غضبي فقلت بصوت تخنقه العبره انت المحقق قال لا قلت وانا ماراح اتكلم الا ف التحقيق اسند يده ع الباب وحدق بعينيه

وحدق بعينيه رأيت فيهما كلام كثير ولكن ألجمه ردي الأخير جلس قليل ثم قال خلاص قولي كل شي بدون خوف وربي يعين)اغلق الباب ونتظر ف الخارج وأذا بسياره التحقيق وسياره الشرطه وسياره الاماره

وسياره الشؤن الاجتماعيه نزلوا مشايخ كثار تحدثوا قليل وانا انظر اليهم ف نفسي اقول(ماهو مصيري ماذا يقولون عاد الي شريط حياتي تجرعت دموعي حاولت التماسك)

جآء المحقق تحدث الي انت فلانه نعم كيف صحتك جيده اطمئني انت تحت حماية ربي ثم آل سعود طول تلك الفتره كان الاستغفاركعدد انفاسي اشعر بذهول من شده الخو شاع الخبر ف القريه فمنهم من قال عاهره و
ومنهم من قال متمرده وآخر ارهابيه ووو

دخل كل واحد سيارته وانطلقنا كموكب اميره بس هذه يختلف هذا موكب مريره

وصلنا مقر الدار نزل الجميع من السيارات وبقيت وحيده بلغت اقصى درجات الخوف والحزن

حتى اصبت بتبلد رن جوالي اذا بلمتصل اخي الأكبر كنت اتمنى ان اعرف احد ليقف بجواري فرحت ظننت انه سيشعر اني بشر رفعت السماعه أذا بلسانه كسيف قطع ومزق داخلي (انا بريئ منك يا يا يا انت انت انت

انت انت والله لتندمي ع مافعلت)واغلق السماعه حبست لساني لكن دموعي ابت نزلت كلجمر ع صدري

حلق الجميع امام السياره وطلبو مني النزول نزلت اتخبط تصلبت اقدامي وقفت انتفض وداخل صدري حشرجة

حشرجة لصراخ أليم يود الخروج تقرب ذلك الشخص الطيب واحظر مآء قال اشربي كنت اسمع لاأرى فقد اعمت الدموعي عيني اسمع همس الأسى ف صدور الرجال تقدمت خطوات لكن دون فائده كان عضوات البحث الاجتماعي

يقفن امام الباب طلبوا منهم الامساك بي امسكت كل واحده بيد وكن يجران اقدامي جر لدخول فقد اختلط بداخلي تعب السحر وحزن ع مامضى يخوفي ممايحدث وألم وألم قلبي ع مافعل اخي(آآهن ياأخي ياليتك لففتي

ليتك لففتني بالكفن قبل ان تقول هذا)دخلت الاداره وابدأ الحديث معي كانت دموعي تجب قبل لساني تحدثت الي أ.ن عن طريق الجوال ولكن دقايق وقطع الاتصال بيني وبينها بحجة الخوف ع نفسيتي من مكالمات

الأهل وبعد ساعه اخذنني الى غرفه لأنام فقد كنت جدا متعبه دخلت توضأت وصليت وبعدها انفجرت ابكي وابكي بأعلى صوت كان هذا الصراخ صدى لصراخي منذ 18سنه يوم بدأت الجريمه واستمرات ابكي اليل كله

باليوم التالي ماهدأت ابدا ولاشي هدأني وف الليله التاليه تذكرت اني قد احظرت مصحفي معي فطلبت منهم اتياني به تمددت ع السرير ووضعته ع صدري واحتضنته بكفاي وكأنه ثلج ع صدري نمت مباشره وكلما

وكلما سقط استيقظ حتى اصبحت المشرفه الموجوده ف الغرفه كلما سمعت نشيجي اعادت المصحف كماكان جلست ف فراشي يومان متتاليان ( من الاربعآءللجمعه)


وانا متعبه اعيش في عالم آخر عصر الجمعه فتحت نافذه غرفتي,,,


__________________________________________________ __________

فتحت نافذة غرفتي ورأيت الايتام ف الحوش يضحكون ويلعبون نظرو الي (هاهاي ايش اسمك انا فلان وانا فلان)ويمدون اياديهم ليصافحوني حزنت ولكن زرعوا ف وجهي ابتسامه طرق الباب دخلوا الي الغرفه ورتمو ف

ورتمو ف احضاني وكأنهم يعرفوني خرجوني الحوش وطلبوا ان العب معهم سقط بينهم ابكي حظرن المشرفات واعدني الغرفه

ياقلبي ياابنآئي(فهود وروني وعبود وريمه وحلومه ونواره وحماده)لعبت معهم كثيرا كان لازم كل يوم احضنهم جميعا ولا بيزعلون ف كل لحظه لازم بوسات واحضان يجلسون ماسكين في حتى احببتهم كثير

اما الفتيات فأنا اكبرهن سنن مساكين وياكل يتيم ليس اليتيم من فقد أمه واباه بل من فقد دينه محد يعلمهم الدين مايعرفون شي استغربوا اجلس اصلي واقرأ واستغفر احبوا هذا فتقربوا مني حتى اصبحت لأخت

الأخت الكبيره حدثوني عن مشاكلهم واستشاروني ف أمورهم حتى اللبس اخذو رأيي فيه طبعا ما يشترون لهم اللبس الساتر شافوا لبسي وشمأزازي من لبسهم فذهبو السوق وجابوا قمصان وطرح وسجادات وعندي ف الغرف

الغرفه نجتمع لصلاه شافوا نفوري من الغنآء مباشره فتحوا الانترنت ونزلوا الاناشيد الاسلاميه ونسمع سويا كانوا دائما يحلقون حولي واجلس اتكلم واوجهه واقصص بس أذا دخلوا الصغار بسرعه يتنفرزوا

ع طول غرفتي

اذا دخلت المطعم لتناول الوجبه ينتظرون حتى اجلس ع طاوله ويبدأ سحب الطاولات حتى يجتمعو حولي جميعا طبعا نواره ماتاكل الى من يدي وتجلس دائما ف حضني وماأنسى الطفله تهاني هذه

هذه انطوائيه ماتتحدث الي معي وماتقولي الى ماما وتجلس جائعه حتى يخلصوا أكل واذا بقيت وحدي وتجيب صحنها وأكلها تنام ف حضني دائما تحب تجلس معي لوحدنا فضفضت لي عن عالم غريب بداخلها.

علمتهم القرآن وبدأنا نحفظ من عم وبل فعل حفظوا معي بستمتاع

اما حب قلب ومتعت روحي فهو قسم العجزه انا طبعي احب كبار سن الحين عندي شقه كامله عجايز

ادخل عندهم امشط هذي وشرب هذي هذي واكلم هذي واسمع هذه وقصص وحكاوي زمان ومتعه غير هناك ف الجده ن كانت حكيمه طول الوقت تحكي لي وماتشوفني الى تضرب ع جبيني وتقول يابنتي اضحك لدنيا تضحكلك

وكانت الجده ش كفيفه بس ذكيه ادخل بدون صوت تعرف صوت مشيي فتبتسم واضع يدي فيدها ع طول كانت قد سوت شعر في بمجر ماتشعر بيدي تبدأ تشعرفي احببتهم طول فترةالصباح عندهم سمعت قصصهم المأساويه



وبدأت احفظهم جزء عم بدأت المنافسه والغيره احيانا يقلبوا الحلقه خصام اجلس اتفرج واضحك كانوا يجيبو بسكوت ويخبوه تحت المخده ويرسلون وحده تناديني بدون محد يحس من الايتام وأجي ويعطوني

طبعا انشغلت عن همي ف من الصباح عند العجايز وبعدها الاطفال وبعدها الفتيات وآخر شي امر ع الكل حان مو عد النوم حتى العاملات التحقوا بالحلقه ونساعد بعض بتنظيف وطبخ وأذا خلصنا بنسط ونسولف

عشت بينهم لا أحد يعلم بهمي وقصتي ابدا فقط يتيمه دخلت الدار ماأحد يدري الى المديره وحرصت ع بعدم اخبار احد وفعلت حتى اذا شعرت بنوبات التعب ادخل دورات المياه حتى اصحصح واخرج ولا كأن شي حصل

كنا متفقين انا والعجايز نجيب حنى ونتحنى فرحوا بهذالكن ياخساره آآه ياقلبي متى راح تنفك من العنآء حالوا بيني وبينهم .

حبيت أأخذك ايها القارئ ف جوله مع ف الدار واريحك قليل من المشاكل ,,بدأ التحقيق


يتبع
يتبع