عنوان الموضوع : روايه تغيرت حياتي في يوم وليله رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايه تغيرت حياتي في يوم وليله
البارت الأول :.
مكان مضلم ومهجور وهادي ويقطع الهدوء صوت جوال
...: آ آ آ آ آ لو أنا وصلت أنت وين ؟
...: الى هذي الدرجه نخافين على سمعت أهلك ومصالح أبوك
...: هذا شئ ما يهمك أنت قلت تعآ آ آ آلي وانا جيت
...: أنا في العماره المهجوره اللى قدام سيارتك تعااالي بس أنتي لوحدك ما أبي احد معك
...: خلآ آ آ آ ص طييب بس تعطيني اللى أتفقنا عليه وينتهي كل شئ بينا
....: من نآ آ آ آ آ حية أعطيك اللى أتفقنا بيصير بس ينتهي اللى بينا مسسستحيل ومع السلامه انتظرك
....: آ آ آ آ لو وينك آ آ آ آ آ لو " قفل السسماعه بعد ما انتهاء كلامه "
>> أعرفكم حبه حبه على شخصيات الروايه اللى يتكلم أول غيداء العمر 16 سنه جمالها عاادي بس جذابه
متوسطة الطول ونحيفه أعني جسمها حلوو , طيبه وأم دميعه بسرعه تبكي بس عنييده ورااسها ياابس
ما تحب احد يتحداها أو يفرض عليها سلطه وأغلى شئ أهلها وما تحب أحد يمسك على اهلها مذاله
وأهم شئ غيداء من عائله غنيه وراقيه في المجتمع السعودي أعني بعربي بنت عز
أما اللى كلمها بعدين تعرفون مين وش سر كلمه في الروايه نرجع للروايه <<
سواق التكسي : لو سمحتي هذا المكان المطلوب
غيداء : أيه أخوي
سواق التكسي: أنتظرك ولا أروح
غيداء : لا انتظرني
سواق التكسي : على راحتك يا أستاذه
نزلت غيداء ودخلت العمااره وتشوف واحد طول في عرض ينتظرها وبيده ظرف
غيداء .. بصوت منخفض وشبه مسموع : هذا أنت
...: نعم أنسه غيداء
غيداء : لو سمحت أيش بغيت مني
...: أنا ما أبي منك شئ أنتي اللى تبين شئ مني
غيداء .. بكل برود : وضح أكثر
....: هـ هـ هـ آ آ آ ي .. ضحكه ساخره
ليش مستعجله أحنا في أول الطريق راح يتوضخ لك الأمر حبه حبه
غيداء : عندك شئ قوله أنا ما عندي وقت يضيع عليك وعلى أشكالك
...: أشكالك ما تضيع الوقت على الفاضي وأشكالي عااادي تضيع الوفت تدرين وش نهايه التكبرك
غيداء .. بكل غرور : وش نهــايته
....: زي نهاية أبوك
غيداء : أحترام نفسك أبوي أحسسن من الخلفوك
...: أنتي تحزنيني
غيداء : ليه جيتك أبكي والله أنت اللى تحزن
...: أبوك كلب فلوس
غيداء: أنته تخطيت حدودك وما الكلب غيرك أبوي أغلى شئ عندي ولا أسمح لك تغلط عليه
.....: صدقيني رااح أأكد لك كلمي
غيداء : أعلى ما في خيلك ركبه وأنا بروح
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
.. غيداء ما حبت تتناقش معه أعطته ظهرها و راحت ولاكن ودها تعرف وش اللى يبيه هذا الشخص منها
وليش يتكلم عن ابوها كذا وأيش قصة الظرف اللى بيده ..
" وهي نازله من الدرج سمعت صوت سيارة الشرطه في هذا الوقت ما خطر في بالها غير سواق التكسي
أنه بلغ عنها رااحت بسرعه وطلعت مع الباب الخلفي للعماره بس الغريب يوم طلعت الشرطه من العماره
كان الشخض اللى كلمها طبيعي مع الشرطه كانه يعرفهم .. "
أخذت لها تاكسي ورجعت بيتهم الفخم اللى ينقص أشياء كثيره غير الأثاث والخدم والحشم ينقصه العائله
دخلت بيتهم كالعاده الانوار مطفأ وهدوء طلعت غرفتها وما قدرت تنام التفكير شغلها فكره تا خذها وفكره تجيبها
هل الكلامه صح ولا غلط طيب ليش يتكلم عن أبوي بهذي الطريقه وليش مصر على موقفه ضد أبوي
ولا يمكن أبوي غلط عليه وجاي هو ينتقم من أبوي طيب ليش أختار يكلمني أنا ليش ما تكلم مع أبوي
بس حتى ولو هذا أبوي ما قد غلط على احد أنا أعرفه اكثر من نفسي وهذا الحقير راح أوريه شغله
عششان ما يخلي سمعت الناس لعبة تحت يده
>>بتكلم شوي عن عائلة غيداء : أبوها أسمه خالد 46 سنه أكيد غني عنده شركات وهو مديرها
أنسان عصيب وقاسي ما يتساهل في الأمور , يقدم مصلحته على كل شئ علاقته مع بنته مو مره قويه
لأنه كان يبي ولد وما حصل بس العكس عند غيداء هي تحب أبوها بجنون وتسوي أي شئ عششانه حتى
أخت أبوها اللى ساكنه بشرقيه .. بعدين تعرفون عمتها <<
بعد التفكير اللى أخذ منها وقت طويل ناامت بس قلبها مو متطمنه من اللى بيصدفها بكره من مشاكل
مع ذاك الشخص
السآ آ آ آ آ آ عه 6:30 فــجر
ميري : ما ما غيداء أنزل أفطر بسرعه با با يبيك
غيداء : طيب قولي لبابا غيداء جايه
ميري: خلااااااص أنا فيه قول
" قامت وراحت الحمام وأخذت شور سريع ولبست ملابس المدرسه وسوت شعرها ومكياج خفيف
مرطب وردي وكحل وبلاشر خفيف وأخذت عباتها ونزلت حد أبوها وسلمت على راسه "
أبو غيداء :.. بنبره حاده : ليش تأخرتي من ساع مرسل عليك ميري
غيداء : أسفه يا أبوي حقك علي بس لا تزعل
أبو غيداء : أسمعي أنا أفطرت وخلصت بروح أجلس بميلس وأنتي أذا خلصتي تعالي الميلس
غيداء : .. بخوف : خييير يبه
أبو غيداء : لا بس فيه موضوع بكلمك فيه
غيداء: أأأأه أجل أنتظرني ثواني واخلص من الفطور وأجيك
"خلصت من الفطور بسرعه وراحت الميلس حد أبوها عششان تعرف السالفه "
أبوغيداء : أسمعي يا بنتي أنا بروح أسافر أستراليه اليوم الظهر
غيداء: ليه يبه
أبو غيداء: عندي أشغال بقضيها و أرجع السعوديه
غيداء : متى طيب بترجع
أبو غيداء: على حسب الوضع هناك
غيداء : كيف يعني على حسب الوضع
أبو غيداء: أقصد على حسب الشغل
__________________________________________________ __________
غيداء: بتركني لوحدي
أبو غيداء : لا بقعد معك أيه بترك لوحدك
غيداء تتصنع الضحكه مع إن أبوها ما كان يمزح : الله يرجعك بسلامه
أبو غيداء: ياااله يا بنيتي السواق ينتظرك
غيداء : مع السسسلامه يا يبه أشووفك الشهر الجاي" غيداء عارفه إن أبوها مو راجع اللى بعد شهر عشان كذاا قالت هذي الكلمه "في المدرسه
غيداء: سلااام بنات كيفكم
البنات : تمآ آ آ آ آ آم وانتي ؟
غيداء.. وبنظرتها الحزن : أكذب عليكم لا قلت طيبه
غدير: بسم الله عليك وش فيك غريبه هذا الحزن
فاديه : قولي بسرعه أيش الفلم الهندي اللى شفتيه أمس
فاطمه: وش فيك حزينه يا قمميله
غيداء : أبوي كالعاده سافر أستراليه وأنا في البيت لوحدي
فاطمه : أعني مره جبتي شئ جديد
غدير: أبوك من يوم عرفته هو مساافر أستراليا
غيداء: أنا نفسي أعيش زيكم مع ام أبو وأخوان
فاديه : أحنا أومك وأبوك وأخوانك
غدير: زش تبي غير كذااا عائله بناتيه
فطيم : غيداء أنا أعتبريني الخدمه وأذا ماسكه معك السوواق
الكل: هههههههههههه
غيداء .. بحزن : الله لا يحرمنا من بعض
الكل: آ آ آ آآ آ آمين
غيداء .. تعدل مزاجها : أبي قول لكم سالفه بس لأحد يقااطع تسمعين فطيم
" وقالت لهم السالفه اللى صارت لها أمس وكل وحده قالت رايها وفي ذا الوقت حست
غيداء أن فيه
أحد يهتم بها ويخاف عليها ويتشوق يسمع كلامها ونسيت أبوها ومشاكلها "
رجعت البيت الظهر الساعه 2
تعباانه من المدرسه وتبي المخده وتحط رااسه وترتاح ولاكن شافت واحد غريب واقف عند الباب
راحت عنده وسالته مين أنت قال أنا أبي الأستاذ خالد آل عز قالتله أسفه اخوي أنت غلطان أبوي
مو خالد آل عز واصلا الاستاذ خالد سافر اليوم الصبح أستراليا وقالها عفوا أختي أنتي غيداء خالد
صح؟ قالتله أيه غيداء خالد رد عليها : أجل أنتي بنت عمـي اللى مطفشيني فيها
غيداء .. وهي مو فاهمه وش يقول : عفوا مين أنت وأي بنت عم
....: أنا سيف ولد عمك وجاي أكلم عمي بموضوع
غيداء : بس أنا ما عندي عيال عم
سيف : شكل عمي ما علمك بماضيه اللى خلها ينفصل هو عمتي عنا
غيداء : أنت تتكلم عن أيش بضبظ
سيف : والله هذا الشئ روحي أسئلي أبوك عنده أنا أقول لعمي موضوع وهو مو موجود
غيداء : أنا بنته قولي الموضوع وأنا أوصله لأبوي
سيف : لا الموضوع بيني وبين عمي أذا وصل الرياض أعطيه رقمي أنا بنتظره الى إن يجي
وأرجع الشرقيه
غيداء : أنت ساكن في الشرقيه ؟
سيف : أيه ساكن فالشرقيه مع أهلي وكل أعمامي
غيداء : أأأأهـ خلاص أذا أبوي جاء بعطيه الرقم
سيف : ياله بروح عن أذنك
" وش السر اللى يخلي أبوي غيداء وعمتها ينفصلون عن العائله وليش أبوها ما علمها بأعمامها
وأيش الموضوع اللى سيف بيكلم عمه فيه "
__________________________________________________ __________
البارت الثاني
" في مكتب المحامي الاخوان ينتظرون المحامي في غرفه الاستقبال أو الانتظار ولكل واحد راح في تفكيره وش
السبب اللى جابهم للمحامي وليش أبوهم ما أرسلهم للمحامي وايش هو الموضوع اللى بيكلمهم المحامي فيه
وليش أبوهم ما قال لهم الموضوع بنفسه , وقطع الافكار صوت السكرتير "
السكرتير : تفضلو المحامي ينتظركم
" دخلو وشاافوا المحامي في أنتظاارهم "
المحامي سعد: تفضلوا
أبو حامد : زاد فضلك
المحامي : اليوم أنا أتصلت على كل واحد فيكم وطلبت منكم تحضرون عشاان أقول لكم موضوع كلفني فيه الوالد
أبو محمد: وش الموضوع؟
المحامي : كيف أبدا
أبو حامد : الموضوع خطير
المحامي : لا وش خطير
المحامي : سوف يا أخوان الموضوع ما يعرف عنه غيري أنا و أبو سعيد .. أبوهم .. وسيف ولد أبو حامد
أبو حامد : أيش سيف ولدي
المحامي : أيه
أبو حامد : كيف يعرف بموضوع هو برياض مع ربعه
المحامي: الحقيقه أن سيف سافر الرياض مو عششان ربعه
أبو حامد: أجل عششان أيش
المحامي :عشان يروح حد عمه خالد ابوغيداء وعمته عبير
أبو حامد : أيش تقول سيف ما يعرف خالد ولا عبير
المحامي : الوالد أرسله عشان الموضوع اللى بكلمكم فيه
أبو جسار : يا أخ سعد أنت بدأيت تلعب بالأعصاب مره تقول موضوع كلفني فيه الوالد واللحين عبير وخالد
المحامي : لاألعب بالأعصاب ولا شئ الموضوع وما فيه أبوكم قرر يوزع الميراث على حياة
أبو محمد: يوزع الميراث على حياة ليش وش السبب
المحامي : عشان ما يضلم ولا أحد من عياله
أبو محمد: أنت تعرف وش تقول أبوي تبرءه من خالد وعبير من 20 سنه وأكثر
المحامي : هو تبراءه منهم صح بس يبي يعطي كل واد من عياله حقه
أبو جسار : يعني سيف راح الرياض عن خالد عشان يعطيه حقه
المحامي: أنا ما كملت كلامي
__________________________________________________ __________
أبو حامد : تفضل كمل
المحامي : أبوك بيوزع الميراث بس بشروط
أبو محمد : وش هي الشروط ؟
المحامي : هذا الشئ ما رااح أتكلم عنه الا بحضور الكل
" خلصت الجلسه مع المحامي والكل مو مستوعب قرر أبوهم وايش معنى قرر يوزع الميراث فهذاا الفتره
وهو في كامل صحته وعافيته "
"الساعه خمسه عصر قاعده قي الصاله وزهقانه حدها بتموت من الطفش ولا تدري وش تسوي راحت مسكت
الجوال حقها ودقة على توأم روحهآ"
غيداء : آ آ آ آ آ آ آ لو
غدير .. تو قايمه من النوم : ها آ آ آآ آ آآ آلو
غيداء : قولي والله نايمه ؟
غيداء : أييش فيه ناايمه ليش فيها شئ غريب
غيداء: يا مداام كيف توعك قلبك تنخمدين وفرندتك طفشانه
غدير : تكلمي زي العالم والخخلق ترى ما فيني حيل أفكفك الكلماات
غيداء : أنا مرره طفشانه وئئ راايك نروح المووول
غدير: لا صعبه
غيداء: ليش ؟
غدير : أمي ما راااح تواافق
غيداء : لا خالتي خليها أنا أكلمها
غدير: خلااااص
غيداء : بس أهم شئ تتجهزين عششان بعد المغرب بمر عليك
غدير : طيب
" أعرفكم على عائلة غدير : غدير عمرها 17 أكيييد بعمر غيداء أبوها يشتغل في البحريه دوم مسافر
وأمها سنا :43 سنه , تحب غيداء ومعتبرتها بنتها عشان غيداء أمها ماتت وهي صغيره , أخوات غدير
ثلاثه :رغد 13 سنه طيوبه ولعبه وحليوه , رهف : أصغر من رغد بسنه بس ثقيله مغروره وطيبه
وتغاار من رغد , أما ساميه خليتها أخر شئ عشان أقدر أشرح لكم وضعها , ساميه توفية وهي عمرها
23 سنه كانت مخطوبه لولد عمها ويوم توفيت قالو إن غدير تتزوج ولد عمها اللى كان خاطب أختها
وتحدد الزواج بعد سنه أعني باقي على زواج غدير 6 شهور , وصبعا غدير ما هان عليها تاخذ رجال
أختها وهي مو موافقه بس أهلها جابرينها "
"الساعه 7:50 مغرب غيداء وصلت بيت صاحبتها ونزلت عشان تكلم خالتها "
دق دق دق دق
أم ساميه : مين عند الباب ؟
غيداء : غيداء يا خاله
أم ساميه .. فتحت الباب : يا هلا والله غيداء وين الناس
غيداء .. بضحكه ساحره : هلا فيك يا عمه كيف حالك وكيف حال البنات
أم ساميه : طيبين وأنتي كيف حالك
غيداء : بشوفتك صرت أحسن
أم ساميه : تفضلي خاترتك عند الباب
غيداء .. جلست على الكنبه : يا خاله طلبتك
أم ساميه .. بدون تفكير: أعطيتك
غيداء : بروح أنا وغدير المول
أم ساميه : بس
غيداء .. تقاطعها : أوليه عطيتك اللحين فيها بس
أم سا ميه : خلاااص روحي بس رغد ورهف يروحون معكم
غيداء : عاادي .
أم ساميه : خلااص رووحو
غيداء : خاله بطلع عند غدير عن أذنك
أم ساميه : أذنك معك
__________________________________________________ __________
" غيداء تدق باب غرفة غدير "
غيداء : أفتحي البااب أنا غيداء
غدير .. فتحت الباب بسرعه : هاه أمي وافقت
غيداء : بسم الله الرحمن الرحيم صبرك علي
غدير :وافقت
غيداء : أكيييييد وافقت بس عندها شروط
غدير : وش
غيداء : رغد ورهف يروحو معنا
غدير : عاادي أصلا بنروح لوحدنا ورغد ورهف لوحدهم
غيداء : يااله كلمي أخواتك أنا أنتظركم في السيااره
غدير : ياله أنقلعي السياره وأحنا بنجيك
غيداء : أجل ما راح أروح
غدير : أمزح يالبى
غيداء : مصالح
" ركبو السياره وراحو المول وهم مبسوطين ,دخلو المول وتقسمو غيداء وغدير ورهف ورغد"
" في الناحيه الثانيه مجدي يتناقش مع أهله "
أبومجدي : يا ولدي أنت وش فيك أهل البنت وافقو
مجدي : يبه أنت مو فاهم الموضوع هم وافقو عششان ساميه
أم مجدي : أنت ليش مكبر القصه
مجدي : يمه أنا خاطب ساميه مو غدير
أبو مجدي : أحنا عارفين أنك اطب ساميه بس ساميه ماتت وربي أخذ أمنتها
مجدي : وأنا مابي غيرها وهي ماتت خلاص مابي الزواج ولا سيرته
أبومجدي .. بعصبه : الموضوع أنتهاء خلاص غدير زوجتك
مجدي : يبه أنت عارف أن البنت مو راضيه علي
أبو مجدي : كانت مو راضيه اللحين رضت
أم مجدي : يا يمه غدير بنت عاقله وتعرف مصلحتها هي كانت مو راضيه وأقنعوها أهلها
مجدي : قصدك جبروهاا
أبو مجدي : يا ولد أضبظ كلامك
مجدي :يا يبه أنا ما أبي أظلم بنت الناس معي
أم مجدي : هي لأقيه أحسسن منك
مجدي: يمه أنا بطلع مع ربعي قولي لأبوي ينسى قصة غدير والزواج
أبو مجدي.. بعصبيه : مجدي روح دق على عمك أبو ساميه وقول قدمنا العرس
مجدي : أيش ؟
أبو مجدي : عرسك بعد شهرين
مجدي .. بصوت عالي : أنا ما راح أتزوجها وأذا أنجبرت عليه ما را أعاملها كزوجه
" بعد ما قال هذا الكلمتين طلع من البيت وراح لربعه "
" في المول عند غيداء وغدير "
غيداء : غدير أنتي شريتي أشياء للزواج
غدير .. بنبره حزينه: أي زواج أنا مالي نفس
غيداء: أعني ما شريتي شئ
غدير : أمي شريت شوي
غيداء : يا خساااره
غدير : ليه
غيداء: كنت أبي أكون أول وحده تشتري لك بس خالتي سبقتني
غدير : أقول صكي ع الموضوع
غيداء .. بخبث : أيه خلاص بصك ع الموضوع
>> غيداء أخذت غدير لمحل خاص للعراايس
غدير : وش ذاا ليش واقفه هنا
غيداء : لا بس وحده من صاحباتي بتتزوج قريب وأبي أشتري لها شئ أختاري معي لها شئ حلو
غدير : بنت بلا عباطه
غيداء : أنا بدخل أذا ماتبي تدخلين انتظريني
غدير : أجل أنتظرك
غيداء : يااله دقائق و أطلع