عنوان الموضوع : خيبة امل (2)
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
خيبة امل (2)
(خيبة أمل)
الكاتبة : شهد حسين الخطيب
" مهملة "
استيقظت من نومها فزعة تبحث في كل زاوية ومكان عن صغيرها الذي لم يتجاوز عمره السنة والنصف , بحثت في كل غرف المنزل وفي الحديقة أيضا إلا أنها لم تجده فذهبت إلى منزل زوجها السابق ظناً منها بأنه قد خطف طفلها بسبب الخلافات بعد الطلاق , لكنه اخبرها بأنه لا يعلم عنه شيء وطردها من منزله بعد أن باتت تصرخ في وجهه وتحاول دخول المنزل عنوة للبحث عن صغيرها هناك..... لكنها لم تيأس وقررت التبليغ عنه في مراكز الشرطة ونشرت صوره في كل أرجاء المدينة وسألت كل من في الشارع إذا كان قد رآه في أي مكان , ثم عادت إلى منزلها خائبة الأمل تنتظر اتصال من مركز الشرطة إذا كانوا قد وجدوه .. وكانت مفاجأة لها عندما وجدته نائما في سلة الغسيل طوال الليل بسبب إهمالها له ....!!!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
قصة جميلة وذات عبرة
__________________________________________________ __________
هذه القصة تحكي عن اهمال الأم لأبنها
فالطفل بحاجة الى رعاية كبيرة كونة صغير
ولا يعلم ماذا يفعل و اين يذهب وعلى الأم مسؤولية تربيته و الحفاظ عليه ...
بارك الله فيك غاليتي قصة راائعة و معبرة ..
__________________________________________________ __________
شكرا لاناملك التي خطت
هذا الابداع وهذا الجمال
بإنتظار ابداعاتك القادمة..
لك مني كل الود والاحترام
تحيتي..
__________________________________________________ __________
ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ
======================
ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﺮ .... ﺟﻤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺔ
ﺫﺍﺕ ﺃﺧﻼﻕ ﻛﺮﻳﻤﺔ ... ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ... ﻭﺣﻠﻤﺖ
ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ....ﺇﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ
ﻭﻏﺮﺗﻬﺎ ﻣﻠﺬﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺃﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ...
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺻﻌﺎﻟﻴﻚ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ...ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ... ﻓﺘﻌﺮﻓﺖ
ﺇﻟﻴﻪ ... ﻭﺃﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺍﻷﺣﻮﺵ ﻳﺘﻼﻃﻒ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﻮﻥ ..
ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺪﺍﻋﺒﻬﺎ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻑ
ﺑﺎﻟﺴﻤﻮﻡ ...
ﻭﻳﺘﻐﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻤﺺ
ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ...ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﺋﻴﺔ ﺗﺬﻭﺏ
ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﻭﺗﺮﺗﻤﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻭﺗﺘﻌﻄﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﻚ
ﻟﻤﻼﻗﺎﺗﻪ ... ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻟﻤﺠﺎﺭﺍﺗﻪ ...
ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﺸﺆﻡ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ...
ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺘﺮﻗﺐ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺴﺘﻬﺎ .. ﺃﻛﺜﺮ
ﻓﺄﻛﺜﺮ ﺩﺍﻋﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﺫﺍﻗﻬﺎ ﻗﺒﻠﺘﻪ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ..ﻓﺎﺳﺘﻄﻌﻤﺘﻬﺎ .. ﻓﺄﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻓﻤﻨﺤﻬﺎ
ﻫﻮ ... ﺇﻻ ﺃﻥ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ... ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ
ﺯﺍﻧﻴﻴﻦ ...
ﻓﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﻋﻔﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺼﻮﻧﺔ .... ﻭﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺑﻤﺎ
ﻛﺎﻥ .... ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺃﻧﻘﻄﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﺠﺎﺛﻢ ﻋﻦ
ﻣﻼﻗﺖ ﻛﺒﺸﻪ ... ﻓﻠﻘﺪ ﻧﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻌﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺘﺼﻴﺪ
ﻓﺮﺍﺋﺲ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺨﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ .. ﻻ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻻ
ﺷﺮﺍﺏ ... ﺃﻫﻤﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎﻋﺎﺩ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻫﻮ
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺃﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻣﺎ ﺳﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ..... ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺃﻥ
ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻟﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ .... ﻣﺮﺕ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ..
ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ ... ﺧﺎﻓﺖ
ﻭﺃﻧﻘﻠﺒﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﺍﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ
ﺑﺬﻟﻚ ... ﻓﺎﻷﻫﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻈﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺆﻛﺪ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ...
ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺗﻼﺣﻖ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺍﻟﺸﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭﻣﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻔﺬ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ " ﺟﺮﻭﻩ "
ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ...
ﺃﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺑﺄﺳﻢ " ﺧﺎﻟﺪ " ﻳﺘﻬﺮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻃﻔﻠﻲ ... ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﻔﻞ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ .... ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻷﻱ
ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻗﺎﺣﺔ ﻗﺪ ﻭﻃﻰﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻝ؟؟؟ ﺍﻷﻋﻮﺭ ...
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺗﺤﻦ ﻭﺗﺰﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻻ
ﻟﻴﻞ ﻭﻻ ﻧﻬﺎﺭ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﺢ
ﺃﻣﺮﻫﺎ ... ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺣﻨﺖ ﻭﺯﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ....
ﻓﺄﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ﺑﻤﻨﺤﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ
ﺯﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ .... ﺧﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ
ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﻘﻠﺐ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺎ ...
ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ...
ﺃﺭﺳﻞ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻋﺠﻴﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﻭﻟﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺫﺋﺎﺏ ﻧﻔﺴﻪ ... ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺷﺎﻟﻴﻬﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻏﺪﺍ ﻭﺑﺄﻧﻪ
ﺳﺘﺤﻈﺮ ﺑﻨﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻓﻴﺮﻳﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺪﻭﺍ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺪﻋﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ... ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ
ﻟﻪ ﺳﻤﻌﺎ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻄﻠﺐ ﻟﺴﻬﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻭﻣﺘﻌﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻪ ...
ﻓﺄﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪﻙ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﺄﻣﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
ﻟﺨﻄﺒﺘﻚ .... ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﻤﺪ
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺩﺍﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﻭﺳﻴﺴﺘﺮ ﻋﺮﺿﻬﺎ
ﺃﺧﻴﺮﺃ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺘﻜﻪ ...
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ..... ﻭﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﺃﺥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﺓ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ
ﻭﺃﺳﺘﻠﺰﻡ ﺃﺧﺬﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻻ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﻮﺀ
ﺣﺎﻟﺘﻪ ... ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻫﻲ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ... ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻣﻊ
ﺃﻡ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ... ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﻠﻮﻯ ﻣﻦ
ﺷﺪﺓ ﺃﻻﻣﻪ ...
ﻓﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺍﻵﺗﻲ ... ﺃﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺖ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ
ﻛﻠﻬﺎ .... ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻥ ﻣﺠﻴﺌﻲ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ _ ﺳﻔﻬﻼ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﻢ
ﺑﺄﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﻈﻮﺭ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻨﻌﺘﻨﻲ ....
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﻃﻴﺐ ... ( ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭ ﺗﻌﺮﻑ
ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ )
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻰ ﺍﺑﺼﺎﺭﻫﺎ .. ﺗﺤﺴﺐ
ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ... ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ... ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻘﻀﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ
ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﺃﺷﻼﺋﻬﺎ ﻭﻳﻬﺸﻤﻮﻥ ﺑﺮﺍﺋﺘﻬﺎ
ﻭﻋﻔﺘﻬﺎ ... ﻭﻳﺮﻣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺮﻓﻌﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﺗﺎﺭﺓ ......
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﺎ
ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ... ﻓﺪﺧﻞ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ( ﻫﺎﺍﺍﺍﺍ ﺃﺵ
ﺳﻮﻳﺘﻮﻥ .... ) ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ( ﺑﻴﻀﻨﺎ ﻭﺟﻬﻚ .... )
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ( ﻳﻌﻄﻴﻜﻢ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻓﻴﺔ .... ) ﻭﺿﺤﻜﺎﺕ
ﺻﻮﺗﻬﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﺰّ ﺟﺪﺭﺍﻥ
ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻭﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺭﻭﻳﺪﺍ ﺭﻭﻳﺪﺍ ... ﻭﺃﺧﺬ ﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻭﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ
ﺑﺎﻟﺸﻌﺔ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻼﻗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺭ
ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻋﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺷﺎﺏ ﻏﻴﺮﻩ ﻫﻮ ﻓﻬﻮ ﺃﺫﻥ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ
ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ....
ﻭﺃﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺗﻌﻠﻮ ﻭﺟﻪ ... ﻣﺴﻚ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻓﺘﺤﻪ ... ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺃﺧﺘﻪ ﻣﻠﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻻ ﻳﺮﺛﻰ
ﻟﻬﺎ .... ﻭﻳﺒﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺣﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﺻﺎﺭ ﻳﺸﺒﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻴﺮ ......
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺃﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻨﻄﻖ .... ﻣﻦ ﻫﻮﻝ
ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﺳﻜﺖ ﻭﻋﻢّ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ... ﻓﺘﻘﺪﻡ
ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ... ﻭﺳﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎﻛﻼﺷﻨﻜﻮﻑ
ﻭﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺘﻼ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﺷﻼﺀﺍ ...
ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ...
ﻻ ﺗﺤﺮﻣﻮﻧﺎ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ
__________________________________________________ __________
عفوابس ماعرفت انشرهافي القسم ال