عنوان الموضوع : رؤية عزرائيل في الشوارع ..... يارب لطفك -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رؤية عزرائيل في الشوارع ..... يارب لطفك









ظهور عزرائيل بشوارع القاهرة

هذه هي أكثر القصص الواقعية غرابه حتى الآن
حدثت بالقاهرة أكثر مدن العالم ازدحاما
فشدت أنتباهى لما فيها من سخرية

سائق تاكسي شاب يسير فى الشارع بسيارته ليلاً
السائق تعود يومياً أن ينهى عملة بمنتصف الليل تقريباً
ويشترى بكل دخله قطعة من المخدرات ليشارك بها بالسهر مجموعة من أصدقاءه
ولكنه هذه الليلة يعانى من قله الزبائن الذين يعطون بسخاء
مر الليل دون أن يحقق العائد الذي يحقق له ما يريد

وقرب الفجر كان يدخن سيجارة عادية ويستمع بصوت مرتفع لكاسيت السيارة
للمطرب الشعبى المعروف شعبان عبد الرحيم
وفجأة يجد شيخا مسنا يشاور له . له شعرأبيض ولحية بيضاء ويلبس جلباب ناصع البياض
السائق قال لنفسه : اكيد ده رايح يصلى الفجر ومش هيختلف معاي بالأجرة
وبالفعل طلب الشيخ المسن من السائق أن يقله إلى مسجد بأحد ضواحي القاهرة الهادئة
فأوقف السائق الكاسيت وحوله إلى موجة إذاعة القرآن الكريم
طمعاً فى التودد للشيخ لزيادة الأجر

وبالطريق كان الشيخ يخبر السائق كيف يسير
بأن يتجه لليمين ثم اليسار ثم أدخل من هذا الشارع ثم الذي يليه وهكذا
وقبل ان يصل إلى المسجد رأى السائق سيدة فى الطريق تطلب منه أن يقلها
وكانت السيدة تردتى ملابس سهرة خليعة يمكن لمن يراها الاعتقاد بأنها تعمل راقصة
استأذن السائق من الشيخ قبل ان يقف للسيدة وقال له: ست بالشارع بالوقت ده يا عم الشيخ
ممكن يتعرض لها ولاد الحرام ناخذها نوصلها و ناخذ فيها ثواب
فأخبره الشيخ بموافقته

فقال فى نفسه : كده يبقى تمام أوصل الزبونين وأروح أكمل السهرة مع شلة الأنس
ويمكن أكمل السهرة مع الست
فتوقف السائق للسيدة وعندما ركبت قال لها:
هوصلك بس معلش هوصل عم الحاج الاول مشوار قريب ونروح لطريقنا على طول
فاستغربت السيدة وقالت له: فين عم الحاج ده يا عنيه
فقال لها السائق باستغراب : ماهو قاعد جنبى اهه
قفالت له : مفيش حد جنبك يا اسطى انت مالك ؟ اتجننت ولا شارب حاجه

فجن السائق وقال : ماهو قاعد جنبى اهه
هنا تكلم الشيخ المسن و اقترب من السائق وقال له:
محدش سامعني ولا شايفنى غيرك أنا عزرائيل
وجاي اقبض روحك وأنت أمامك دقائق قليلة واقبض روحك
الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم

هنا جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ
وانطلق لصلاه الفجر وهو يصيح ويقول : أستغفر الله العظيم

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
بكى أثناء صلاته بكاء الأطفال ومر شريط ذكرياته أمامه فى لمح البصر
ندم على ما قدمه في حياته وأخذ يصلى ويصلى ولم ينقطع عن الصلاة
إلا عندما نبه أحد المصليين بأن الصلاة بعد الفجر غير محببه فخرج من المسجد

وعندما عاد ............... كانت المفاجأة
لا يوجد شيخ مسن او سيدة راقصة أو سيارة
لقد كانت عصابة وسرقت سيارة السائق !!!!!!
سرقت تحويشة العمر و بها شريط شعبان عبد الرحيم


والقصة حقيقية سردتها لكم بشكل درامى ساخر
ولا أجد ما أقوله سوى
شر البلية ما يضحك
ولكن ترى ماذا فعل السائق بعد ذلك ؟؟
هل استمر فى التقرب إلى الله ؟؟




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قصة رائعة الله يعطيك العافيه


__________________________________________________ __________

شر البلية ما يضحك

قصة جميلة


__________________________________________________ __________

حلوة جدااااااااااااااا


__________________________________________________ __________

ان شاء الله يكون تاب ورجع الى الله
وعسى ان تكون هذه الحادثه ان صحت درس كبير له ولنا ولغيرنا ممن يسمعها ويعقلها
شكرا لك على الموضوع القيم


__________________________________________________ __________

انشاء الله يكون تاب توبة نصوحة
بس انا مستغربة مللي مثل دور ملك الموت ماخاف يجيه ملك الموت فعلا يقبض روحه في تلك اللحظة
فعلا قلوب العباد ماتت
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مشكورة اختي ع القصة