عنوان الموضوع : عندما ترى نفسك تتكاسل عن الطاعات - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عندما ترى نفسك تتكاسل عن الطاعات



عندما ترى نفسك تتكاسل عن الطاعااات يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة
في الشريط السابع:
{ وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ


وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ }
اللهمَّ أجِرْنا ..
هذه الآية خطيرة جدًّا! وميزان..
{ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم }
أي في الجهاد .
{وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ }
فاحذر
فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير
اخش أن يكون الله كره انبعاثك في الخير
ثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية وصَبِّر نفسك
وأرْغِمْها على الطاعة
واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .


والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه
أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة
فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل
من عباده المُطيعين له
فثبَّطَهُ عن الطاعة.
.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ ..
الشاهد من هذه الآية ..
قوله
{كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم


وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ }..
لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين
لأن الله لا يأمر بالفحشاء
لكن قيل اقعدوا.



النفس تُحَدِّث الإنسان تقول:
اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..
الشيطان يثبّط عن الخير.
جليس السوء يثبّط عن الخير ..
ولهذا حَذف الفاعل
أي القائل ليكون أشمل
فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين هم عدة
ذكرنا ثلاثة منهم
النفس
والشيطان
والجليس السوء
***************
فسارع اخيه الى الطاعة
حتى لاتكون منهم
لا تتكاسل
اسرع فى العمل الصالح
وخالف هواك ونفسك
تكن سعيدا فى الدارين
جعلنا الله واياك من اهل الجنة
ونكون فى صحبة النبى والصحابة
آمييييييييييييين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يسلموووووووو في انتظار جديدك


__________________________________________________ __________

تسلمين الله يعافيك ياااااااااااارب


__________________________________________________ __________

سيده2



__________________________________________________ __________

نسأل الله أن يجعلنا وإياك من عباده الصالحين
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك


__________________________________________________ __________

بارك الله فيكى ونفع بكى الاسلام والمسلمين