عنوان الموضوع : يموت المواطن..ويحيا المسؤؤل!! -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
يموت المواطن..ويحيا المسؤؤل!!
يدخل بقامته الطويلة..ومظهره الانيق...رائحة عطره تشير ومن بعيد
الى ثرائه الفاحش..رجل في الاربعين من العمر..يرتدي نظارة سوداء
والى جانبيه جيش جرار من منتسبي الشرطة انخرطوا في حمايته...
نظراتهم تجوب المكان وتتفحصه جيدا..وبكل الاتجاهات...ربما يوجد من يهدد امن هذا المسؤؤل الكبير!!..يسير في ذلك الموكب المهيب متقدما بخطوات واثقة..وسط نظرات الاعجاب والاحترام المزيف من قبل الموظفين!!...وقد تعالى هتافهم وندائهم:
_المسؤؤل جاء...الكل يفسح طريق!...عند ذلك تتفرق جموع المواطنين الذين وقفوا طابورا..من اجل انجاز معاملاتهم المستعصية
ظاهرا!!...سريعة الانجاز باطنا مشفوعة بحفنة نقود(الرشوة)!
وضع هاتفه النقال غالي الثمن على مكتب المدير العام!!
يضع قدما فوق الاخرى لتأتيه القهوة اسرع من البرق!!
ارتشف منها شيئا يسيرا وهو يناول اوراقه الى المدير الذي وقف منتصبا احتراما وتعضيما له...!..بضع دقائق استمر حديثهما لتتكلل
مهمة المسؤؤل بالنجاح....
يخرج مبتسما من مكتب المدير وقد تفرق مجددا ذلك الطابور الطويل..عند مروره بهم مع سيل جارف من الشرطة عن يمينه وعن شماله...ابتعد عن المكان بعد ان تم له ماجاء من اجله...
مخلفا وراءه...اناس بسطاء يتصببون عرقا..تكاد ارجلهم لاتعينهم على الوقوف اكثر..من كثرة ساعات الانتظار..تحت شعار(يموت المواطن..ويحيا المسؤؤل!!!! بقلمي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جميلة جدا قصتك
من صلب الواقع الحقير
سلمت فيكي انامل الابداع
راقت لي كثيرا
بإنتظار جديدك المبهر دائما
مع محبتي
امل الحنيش سوريا
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل الحنيش سوريا
جميلة جدا قصتك
من صلب الواقع الحقير
سلمت فيكي انامل الابداع
راقت لي كثيرا
بإنتظار جديدك المبهر دائما
مع محبتي
امل الحنيش سوريا
خيتو امل الرائعة
يسعدني انها راقت لكي
مرورك الجميل له عطر لاينسى
احترامي عبير بابل
__________________________________________________ __________
عاشت ايدك
__________________________________________________ __________
اسعدني مرورك الراقي اختي
احترامي عبير بابل
__________________________________________________ __________
شكرا على قصة يا عبير القصة حقيقية فهي قصةواقع مجتمعنا