عنوان الموضوع : حكاية قلب -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حكاية قلب
حكاية قلب
يحكى عن فتاه تميزت بهدوئها ورجاحة عقلها.تبدأ الحكاية عندما تعلق قلبها بمساعد والدها.شاب يكبرها بسنوات عده.عرفت الحب رغم صغر قلبها...قلب ينتظر رؤيته ويفرح بلقائه..رقته معها وتدليله لها كالأطفال هو الماء الذى روى بذرة حبها...حب لاتعرف أسبابه ولا مصيره...حب كبر مع الايام والسنوات وفيها بلغت الفتاه وزاد الرجل وقارا وجاذبيه...كان حبها سر سعادتهاوحصن يحميها ودافع لحياتها......عملت مع والدها لتشارك فارسها ورغم قربها كانت المسافات بينهما بعيدة.....فحبها غلفه الصمت والخجل....تصمت فى حضوره ويدور الكلام برأسها...تخجل من النظر اليه رغم شوق عينها...ترى دلال الأخريات فتحزن وتتمنى أن تصرخ بما فى قلبها...مرت شهورعلى عملها فيها شعرت باهتمام مختلف بها...تسرب احساس لقلبها وخافت من تصديقة.....هل الآن رآه؟....نظراته تلاحقها ومواقف تتكرر بينهما تحمل رسائل موحيه وان كانت محيرة....فرحت وفكرت وانتظرت بقلق...القلب سعيد والعقل خائف أن يكون هذا وهما.......التوازن بين عقلها وقلبها جعلها تتقبل خبر خطبته....بكت ولكن لم تنهار....حضرت حفلهما...رأتها أميرة جميلة يستحقها ولاحظت سعادتهما....لحظتها لم تحزن أو تندم على حب عمرها....فهذا الحب أعطاها قوة وحياة ومن حقه أن يسعد مع من اختارها......تمنت فقط أن يعرف حقيقة حبها....ربما رأى صمتها برودا أو لامبالاه......انسحبت وأغلقت على قلبها....بحثت عن السعادة فى جوانب الحياه.....النجاح فى العمل أيضا سعادة.....سعادة شاركها فيها امتدحها وأثنى عليها.....زادتها الايام نضجا وسما حبه فى قلبها لأعلى منزله كانت تشعر بحزنه قبل أن تسمع بأخبار خلافه مع خطيبته ....حزنت لحزنه وشروده.....فكرت....وقررت.....وتجرأت....ذهبت اليه واستأذنته للحديث....رحب مندهشا....جلسا ..عينه تسألها فى حيره وعينها تخجل مواجهته......أنفاسها تتلاحق......تسمع دقات قلبها .....سألها بقلق عن حالها؟؟...تشجعت قليلا وطلبت منه أن يسمعها دون مقاطعه لأنها لاتنتظر منه ردا ..هى تريد أن يعرف فقط حكايتها....فانتبه وتطلع فيها مترقبا...وبصوت خافت وكلمات متردده روت حكاية قلبها.....كان الخجل يعتصرها ولكن سعادة عينيه شجعتها على المواصله.....عشر سنوات من عمرها اختصرتهم فى دقائق طويلة وهو ينصت باهتمام ممزوج بالسعادة....أخبرته أنها ظنت يوما أنه فكر فيها.....قاطعها وأكد لها صدق ظنها..فاجأها كلامه فعادت لصمتها...أوضح قائلا أنها كانت يعقله يتمنى مثلها ..اذا قارن بينها وبين غيرها كانت فائزه..زاد انفعالها بحديثه وعجز لسانها....تحدث عن قصة حبه وعذابه لزواج حبيبته و مازال يأتى اليه طيفها ويلهمه بأحلى الاشعار.....لذلك لم يستطع خداعها بزواجه منها وقلبه مع غيرها... فهى عنده غالية.....ماسمعته أنساها قصتها.....تنهدت وأقرت أنها تراه لأول مرة...الرجل القوى قلبه حنون ومجروح....تمنت معرفة الفاتنه الملهمه ولكن اعتذر فعادت لقصتها..وأخبرته أن دافعها لروايتها هو ألايحزن...وليعلم أن الدنيا تخبىء لنا الكثير وعلينا ألا نتوقف بل نبحث وننتظر مفاجأتها....وطلبها الوحيد أن يتذكرها اذا فرقتهما الأيام ويعلم أنه بقلبها...وعدها وشكرها وعبرعن سعادته بماعرفه........وتوالت الايام حاول التقرب منها كصديقه ففضلت الابتعاد....وحانت لحظة الوداع......حفل زفافه.....وعروسه بجواره....كان يحبيها بين الحين والأخر.يلوح بيده...ابتاسمه هادئه بعينه...ايماءه من رأسه ....كانت سعيدة لاهتمامه بها فى هذا الموقف الخاص وبكل حب قلبها تمنت له السعادة
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
قصة مؤلمة اختي وتحدث كثيرا
سلمت يمناك راقت لي
احترامي عبير بابل
__________________________________________________ __________
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ
__________________________________________________ __________
رووووعة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________