عنوان الموضوع : قصة حقيقية حدثت لعائلة خليجيه -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة حقيقية حدثت لعائلة خليجيه
سأروي لكم قصة احداثها حقيقية حدثت لعائلة خليجيه
( لكن من خلال سرد القصة ساذكر اسماء غير حقيقية للأشخاص)
وسأختصر من الاحداث حتى لا تملوا
نبدأ
كان احمد شاب ينتمي إلى عائلة معروفة ذات صيت وسمعة ومركز مرموق بين العائلات
وكان اكبر إخوته وكان ملتزما في سلوكه لايقطع فرضه ولا يغضب والديه وكان يحب امه حباً جما ولا يعصي لها امرا ، وكان حلم ام احمد ان تزوج احمد وتفرح به وترى اطفاله يلعبون امامها قبل ان يتذكرها الموت.
ام احمد كانت كل يوم تعرض على احمد عروسا جديده لعل قلبه يخفق ويتزوج ، لكن احمد كان يرفض الفكره لانه كان يعمل في السلك العسكري ويقضي وقته في العمل وكان لا يريد ان يظلم زوجته معه
لانه لن يتمكن من مراعاتها حسب إعتقاده فيقنع امه ان تؤجل الفكرة قليلاً.
لم يعرف الحب طريقه إلى قلب احمد حيث انه لم يسبق ان تعرف إلى فتاة او حتى خاض حديث خاص مع فتاة، كان يملك اخلاقا عاليه تميزه عن اغلب اصدقائه.
لكن ذات يوم وبينما كن على رأس عمله جاءت إليه فتاة من جنسية اخرى لم تتجاوز الـ18 ربيعا تبكي وتنوح وتصرخ
اخي لقد خطفوا اخي
هدأ من روعها وطلب منها ان تجلس واحضر لها كوب ماء ، ثمّ سألها عن سبب صراخها
اخبرته ان اخيها خرج منذ يومان ولم يرجع بعد .
طلب منها ان تعطيه البيانات المتعلقة بأخيها حتى يقوموا بالبحث عنه
املت عليه ما طلب
وعلى الفور امر ببدأ التحريات عن اخيها المفقود
ثمّ سألها عن إسمها اجابت شهد
ثم قال
اين اهلك لماذا لم يقومون هم بالإبلاغ ؟
اجابته وهي تبكي بأنها لا اهل لها وانها واخيها يعيشون عند عمتهم وانها تعمل في حدى الشركات
عاملة نظافة وان اخيها يبيع المجلات في الشوارع وبأنهم يعطون كل ما يكسبون من عملهم لعمتهم
في مقابل إقامتهم واكلهم وشربهم عندها.
حزن احمد على حال شهد فكيف لفتاة جميلة رقيقة مثلها تعاني هذه الظروف القاسية
لكن نعومة اظافرها ورقة يديها لا يوحيان انها تعمل عاملة نظافة ، " ربما ترتدي قفازات اجاب احمد نفسه"
قرر احمد ان يساعد شهد ماديا من اجل تحسين ظروفها فطلب منها ان تعطيه رقم هاتفها حتى يساعدها فرحت شهد واعطته رقمها وعندما كانت تهم بالانصراف جاءها اتصال هاتفي من عمتها تخبرها ان اخيها قد عاد لوحده فرحت شهد واخبرت احمد الذي فرح للخبر وطلب الغاء طلب البحث.
مرت اربع ايام وظروف شهد تشغل بال احمد اتصل بها وقابلها وقدم لها مبلغ من المال لتستثمره في اي مشروع صغير يدر عليها دخلا .
شهد كانت كالعنكبوت التي تلف خيوطها حول ضحيتها . كانت تتصل باحمد كل يوم تختلق الحجج والمواضيع فقط لتكلمه حتى تعلق احمد بها واصبح لا يرى امامه غير صورتها ولا يطربه غير صوتها
لذا وحتى لا يغضب ربه قرر ان يتزوجها.
ذهب إلى امه واخبرها انه يرغب بالزواج وانه اختار فتاة فرحت امه فرحا لم تسعه الدنيا باسرها
وطلبت من احمد ان يحدثها عن تلك الفتاة فاخبرها كل شئ دون زيادة او نقصان.
فقالت له امه ياولدي الفقرليس بعيب لكن هي من بيئة مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا ولا اظن ان والدك وجدك سيوافقون عليها . اجاب احمد امه بانه لو لم يوافقوا عليها فسوف يحرم الزواج على نفسه طوال عمره .
بعد جهد وعناء اقنعت ام احمد زوجها وجد احمد بالموضوع ووافقوا. وتمّ الزواج
عاش احمد مع شهد حياة رائعة ركبت شهد اغلى السيارات واقتنت اثمن المجوهرات وعاشت حياة لم تحلم بها . وبعد عام انجبوا طفل اسموه عبدالله كبر.
استطاعات شهد بمكرها ان تجعل احمد يقاطع امه ولا يزورها الا في الاعياد مما ادى الى تحطم وتمزق قلب ام احمد ومرضها لكن احمد تغير اصبح خاتما في يد شهد لا يعصى لها امرا.
كانت طبيعة عمل احمد تجبرها على المبيت يومان من كل اسبوع في العمل وكانت شهد تأتي باخيها الصغير ليبات عندها حتى لا يخاف احمد عليها.
في يوم من الايام عاد احمد من عمله للبيت فجأة فتح باب منزلة ودخل فسمع شهد تتحدث بالهاتف الى رجل اخر تتبادل معه عذب كلمات العشق والهيام جن جنون احمد فدخل الغرفة وقام بضربها ضربا مبرحا من شدة صدمته بخيانتها له . وكان عشيق شهد مايزال على الهاتف يستمع لما حدث.
لكن بعد بضع دقائق من ضرب احمد المتواصل لشهد يقتحم الغرفة رجل فينقض على احمد ويسقطه فاقد للوعي . كان عشيق شهد الذي يقطن بالجوار. خافت شهد وطلبت من عشيقها ان يهربوا قبل ان يستفيق
لكنه اجابها بان احمد حتما سيبلغ عنهما لذى اقنع شهد بان يقتلوا احمد ويدفنوه دون ان يشعر احد وافقت شهد ثمّ وجهوا سوية طعنات وظربات انهالوا بها على جسد احمد حتى اردوه قتيلا.
" عبدالله طفلها في مهده يصرخ من شدة الاصوات التي ايقطته من نومه"
شهد وعشيقها اخذوا الجثة ودفنوها في البر وقادوا سيارة احمد ووضعوها على البحر حتى يظن الجميع ان احمد ذهب للصيد او السباحة وغرق.
بعد ايام بلغت شهد عن عدم عودة زوجها لبيته ومع البحث وجدوا سيارته على البحر وشكوا انه مات واصلوا بحثهم عنه شهورا دون جدوى الى ان اغلق التحقيق على انها حادثة غرق.
ام احمد فقدت بصرها من شدة بكائها علو ولدها الذي لم تيئس يوما من عودته.
وشهد غارقة في السهر والملذات مع عشيقها ينعمون بما تركه احمد من مال لها ولولدها عبدالله.
لكن شاءت الاقدار ان تكون شهد مدعوة الى حفلة مشبوهه وكانت تحتسي الخمر بطريقة حيوانيه
لفت انتباهها فنان معروف مدعو على الحفلة حاولت التقرب منه لكننه صدها ثم صاحت بوجهه قائلة:انا قتلت زوجي ولم يعلم احد ساقتلك لو صديتني مرة اخرى.
مر عام كامل وتم ظبط الفنان الذي كان مدعو للحفلة التي شاهد بها شهد وبحوزته خمس حبوب مخدرة
فصاح الفنان بوجه الشرطة " اتعتقلونني من اجل خمس حبوب وتتركون من قتلت زوجها"
فأخبرهم بالقصة كاملة. على الفور اصدر قرار باعتقال شهد وبعد استجوابها وضربها اعترفت بما حدث.
فهرعت الشرطة الى مكان دفن الجثة واخرجوا رفات احمد وقد كان مدفون بزيه العسكري و" بيجره"
قرت عينا ام احمد الضريرتين لانها وجدت جثة ولدها وانها ستكرمه بالدفن وستاخذ العدالة حقه من الجناة.
حكم على شهد بالحبس 15 عاما
وعلى عشيقها 25 عاما
ومنحت ام احمد حق حضانة عبدالله
"" ياترى هل هذا جزاء عادل لشهد وعشيقها؟؟""
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يااااااااااااالطيف قصة مؤثرة لاحمد وام احمد
اما البقية مابعرف ليه قسوة القلوب
__________________________________________________ __________
حسبي الله ونعم الوكيل
سبحان الله الحمدلله الله أكبر
__________________________________________________ __________
دول كانزا مفروض اتعدموا
__________________________________________________ __________
اكيد العقوبة غير كافية لان المفوض يقام عليها حد القصاص شرعا
__________________________________________________ __________
حسبي الله ونعم الوكيل