عنوان الموضوع : قصة مرووجه قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة مرووجه






قضت الشابة الآسيوية (مارليز) طيلة سنوات شبابها في تصنيع العرق وترويجه للمنحرفين في حي البوادي لكن فعلتها المنكرة لم تدم طويلا بعدما سقطت في يد أجهزة الأمن التي ساقتها إلى المحكمة ثم إلى السجن. كيف دخلت مارليز إلى عالم الخمور والكحول؟ هذه قصة طويلة ترويها هي بنفسها.. تقولإنها دخلت إلى البلاد بتأشيرة عمرة قبل عدة سنوات وقررت أن تتحول من عالم الفقر المدقع إلى دنيا الثراء الفاحش الحرام.
سنتيا تدخل على الخط
تعترف مارليز أنها عاشت الفقر والحرمان في بلدها ورغبت في أن تتحول إلى ثرية على حساب منحرفين ومنحرفات ظلوا يدفعون لها بسخاء مقابل زجاجات خمر سامة تذهب العقول والطموح.
فاختارت تحويل مطبخ شقتها في حي البوادي إلى مصنع صغير للعرق مستعينة بشابة من ذات الجنسية عملت معاونة لها في التقطير والتخمير والتعبئة ولاحقا انضم اليهما رجل من نفس الجنسية ووقع في عشق معاونة مارليز التي تدعى (سنتيا).
طرقات في الليل
لم تعد الشقة الصغيرة تسع لنشاط الثلاثي في صنع السموم فقرروا الرحيل إلى أخرى أكثراتساعا وتوسعت التجارة الحرام ووصلت قيمة عبوة العرق إلى أكثر من 120 ريالا ويتم التسويق عن طريق موزعين. تقول مارليز (في إحدى الليالي تعالت أصوات الطرقات على باب شقتي فنظرت بالعين السحرية وتفرست في الطارق فعرفت أنه أحد الموزعين.. سارعت بفتح الباب فإذا برجال الأمن يقتحمون الشقة فسقطت في حالة تلبس).
السقوط المدوي
عثر رجال الأمن في بيتي على حاويات بلاستيكية معبأة بالعرق كما كشفوا تمديدات وأنابيب على الجدار مع أجهزة وأدوات التقطير ولم تجد بدا غير الاعتراف والإقرار. «عكاظ» سالت مارليز عن نشاطها في تسويق الخمر على بنات جنسها وبعض المنحرفات فقالت إن عددهن قليل فأغلب الزبائن من الرجال والشباب. وأضافت أنها سيطرت على الموزعين بمنحهم عبوات مجانية لتعديل أمزجتهم والسيطرة عليهم وتشكيلهم مثل (اللبانة) على حد قولها. وتقول إنها كانت تزور المشعوذين كي يضعوا لها حاجبا من العيون (الآن أقبع خلف القضبان ولا أدري ما مصيري وكيف ستكون أجواء السجن وكيف ستكون حياتي بعد الإفراج بعد انتهاء مدة محكوميتي وسوف أرحل بالتأكيد إلى بلدي).
نصيحة من القرني
إلى ذلك طالب الشيخ سعيد القرني إمام وخطيبجامع الملك سعود في الرياض من الأسر أن تتقي الله في أبنائها وتراقبهم وتزرع خوف اللهفي نفوسهم ولاتهملهم ،وقال القرني إن التفكك الأسري والطلاق خلف تفشى ظاهرة الإدمان ،أما عن المروجين فلابد من التحري والتدقيق لكشف ذلك الوباء الذي يهدد كيان فلذاتن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بارك الله فيك


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________