عنوان الموضوع : سمر والحب الوفى -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سمر والحب الوفى
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه من وحي خيال الكاتبه ولا تمت بصله بالحقيقه
قصة سمر والحب الوفي والذكريات
سمر طفله لم تتعدى العاشرة من عمرها مليئه بالطفوله والامل وحب الحياه تتمتع بذكاء شديد نشأت فى عائله عاديه تتكون من الاب المحب الحنون المتعلم المثقف ذات فكر وعقليه مبهره كانت تجلس وتنظر الى ابيها بأعجاب شديد وهو جالس بين كتبه التي تضيع معه ولا تعرف معنى جلوسه الطويل فى مكتبته الا انها تمنت ان تكون مثل اباها فى ثقافته وعقليته ....كانت شقيه جدا تلعب مع اولاد الفريج وتضربهم بشده وتلعب مع الصبيان ولا تحب لعب البنات لانها لم تكن تملك اخ فاسرتها مكونه من فتيات فقط بعض منهم يكبرنها بكثير لدرجة
تبدأ قصة سمر عندما جاءها الخبر المفجع بفقد اعز ما عندها لم تعد ولا تريد ان تعترف ان اباها اصبح فى الجنه لم تصدق الفكرة بطل قصتها وحياتها ذهب عنها صدمت الفتاه الصغيرة وكانت تدور فى البيت تبحث عن ابيها تدق الابواب لعله يخرج لها او نائم ويستيقظ لكنها لم تجد الجواب
لا تريد ان تصدق ان اباها توفي وتركها وحيدة ... انكسرت الفتاه الصغيرة ولم تعد البنت الشقية التى تشد وتضرب وتتعارك مع الصبيان واصبحت تتكور على نفسها وتجلس وحيدة لا تحب اللعب حتي صديقاتها ابتعدت عنهم
اولاد الفريج اشتاقوا الى معاركتها وشقاوتها كانوا ياتون يطلبون منها ان تشاركهم اللعب ولكنها كانت ترفض لا تريد ان تلعب كانت دموعها غالية جدا لا تنزل بسهولة هذه الطفله تعلمت الا تدمع عينيها
كبرت ونضجت وكانت جميلة ذات شخصية قوية لم تعد تهتم بالدنيا ومباهجها كنت عفوية ضاحكة مبتسمة ذات ارادة لا تخلو من المقالب فى اوقات الدراسة او خارج البيت او فى البيت اولاد الفريج التى كانت تضربهم كبروا معها ونظروا لها نظرة اعجاب وبعضهم حب وكانوا يريدون التقرب منها ولكنها كانت تصد اي احد لا تفكر في اى رجل يشاركها حياتها دفنت نفسها مع اسرتها كانت تشع حياة وقوة وجمال حتى ذاك اليوم الذي التقت فيه .
اول مرة تشوفة فى فريجهم وهو ايضا اول مرة يلمح جمال هذة الفتاة فى هذا الفريج كان يشتغل فى منطقة بعيدة وايام الاجازات ياتي الى بيت عمه فلمح هذة الفتاة والتقت العينان والتقى الحب من اول نظرة كانت سمر حذرة من هذا الشخص خائفة من رجل يدخل حياتها وكيانها لا تعرف معنى هذا الشعور واللهفه لانتظار الاجازة حتي تلمح سيارتة وكذلك هو كان ينتظر الاجازة بفارغ الصبر حتى يلمح طيفها حتي ذاك اليوم .
كانوا معزومين فى منطقه بعيدة هي واخواتها لحفلة زفاف ذهبت هى وامها واخواتها ولكن توجب عليهم المبيت فى هذه المنطقة فى البيت الذي امها تعرفهم وصديقة مقربه من ام العائلة الثانية صار الليل وحان موعد الزفاف تأنقت سمر واكملت زينتها وكانت رائعة الجمال وذهبت الى احدى الحجر حتى تكمل زينتها فتحت باب الغرفة فتفاجأت بروعة الغرفه وديكورها الاخاذ وهذا ان دل فأن صاحب الغرفة صاحب ذوق رفيع وفجأة وهى تطالع بدهشة دخل هو الغرفة فرأها والتقوا هم الاثنان اول مرة وجه لوجة .
الصدفه بالنسبة للاثنين كانت غرفتة وهي لا تدري وهذا بيتة وهو ايضا لا يدري انها هنا فى بيته وفي غرفتة اسرعت بالخروج ولكن وقف بباب الغرفة ومنعها من الخروج حتى يقول ما بداخلة من شعور كانت خائفة ومتلعثمة لا تعرف ماذا تتصرف او تقول رجلاها لم تعد تقوى على الوقوف ولكن مع كل هذه المشاعر كان قلبها يدق بشدة حتى كاد يخرج اضلاعها حبا وشوقا وخوفا ... صرح لها بحبه وانه هام بها حبا وعشقا وجلس يترجاها ان توافق على الزواج منة لم ترد بأي كلمة حتى توارت عنه وركضت والبسمة كانت على محياها لم تصدق نفسها ان الصدفة والقدر جمعهم فى بيت واحد وها هو يريدان ان يكملان بعض .
كانت سمر تتجهز للزفاف بمن فاز بقلبها وحبها الطاهر البريئ كانت تتجهز لتنتقل الى مرحلة ما بعد بيت اهلها واخواتها الى رجل تعرف معناة الى رجل تتمنى ان يكون طبق الاصل من اباها الى عائلة نفس عائلتها امها وابوها حبهم المتجانس كانت كلها فرح وامل وسعادة وتفائل هذا الشعور لم تذق طعمة منذ زمن كانت معجبة بة وبأسلوبة الراقي بشخصيتة اعجابها به كان يزيد يوما عن يوم تعلقت به واحبتة بكل جوارحها ها هو فارس احلامها الذي سيحملها الى بيتة الجنة التي كانت تحلم بها كل فتاة كان صاحب نكتة وبسمة مبهره وهى كذلك كأن القدر جمع الاثنين ليكملان بعضهما البعض كانت مطابقه الاطباع والحياة نفسها جمعت الحب الطاهر وتعلق الاثنان بحب جنوني ما هي الا ايام قلائل وستزف الى حبيب عمرها وقرة عينها حتي ذاك اليوم الذي تحطم الحلم الجميل لسمر واهتز قلبها وخفق قلبها بشدة ولم تعرف لماذا ذاك الالم فى قلبها يزداد ويزداد حتى جاءها الخبر المفجع لها لقد توفي حبها الاوحد بحادث سيارة ليست صدمة ولكن كانت فاجعة كسرت كل شي جميل فى سمر لم تتمالك نفسها كانت صدمة قاسية على قلبها الرهيف لم تتحمل فقدان اخر لم تتحمل فقد اعز البشر لها .... ليش يا زمن كل ما جيت اضحك تبكيني ليش قدري ان اعيش الفقدان والحرمان ليش قدري كتب على فقدان كل ما احب فى هذه الدنيا ليش يا زمن قاسي علي ندبت حظها واسودت الدنيا في عينيها ولم تعد تحلم بأي جنة ولا بيت ولا رجل يملأ حياتها حزنت كثيرا وبكت كثيرا حتى جفت دموعها تتذكر انكسارها ايام طفولتها ولكن الان هي تدري ما ما يحدث حولها هي نضجت والصدمة اقوي من ان تتحملها تذكرت انكسارها ولكن اليوم انكسار قلبها اقوى واشد اغلقت الباب على قلبها وعاهدت نفسها ان لا يدخل احد الية ولا رجل يستاهل ان يكون بأخلاق الرجل الذي احبتة وعشقتة ليس لة مثيل وشبية عاشت مع قدرها وذكرياتها مع حبيبها بأجمل الاحداث والفكاهات التى عاشتها معة حتي صندوق ذكرياتها وصورها معه لم تتنازل عنة حتى اجمل الهدايا التى اعطاها كانت معها وتحتفظ بها كذكرى جميلة تعيش عليها ... وعاشت الحزن والوحدة مرة اخري ولكن هذة المرة مع ذكريات وصور الى ملا نهاية مع ذكرى حب طاهر نقي لم ولن تجد مثلة طول حياتها القادمة .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
روعة تسلمين
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
’
آنتقآء مميز وطـرحٌ ثري
ننتظر آلمزيد من ج’ـمآل آطروح’ـآتك
ودي لك ..
الامبرطوره
__________________________________________________ __________
شكرا حبايبي على التشيع
__________________________________________________ __________
الموت حق على كل اهل الارض
لكن الحياه لا تتوقف عند موت احد
امرنا بالاستمرار في الحياه
قصه جميله جدا
اهلا بك بيننا ننتظر جديدك
__________________________________________________ __________
شكرا لكم حبايبي ما قصرتو