عنوان الموضوع : لو كنتم مكانها
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
لو كنتم مكانها
هــــــــــــــــــذا جــــــــــــزاهـــــــــــــا.................
إمراء تبلغ من العمر 40سنه تحملت مع زوجها حياة الفقر والعناء
إشتغلت في عديد من الوظائف لتساعده على مصاريف أولادهم
كانت دائمن بجانبه في الشدة والرخاء
في يومن من الأيام إكتشفت عن طريق تحليل الدم انها مصابه
بمرض السكر
وبطبيعة الحال لم تعد بسبب مرضها قادره على تحمل أي صدمه
او عناء
المشكله ليست هنا
المشكله انها كانت تصارع أمور الدنيا ومسؤولية أولادها وزوجها أيضاً
ومع هذا ألا أنها كانت الحظن الدافي لمن في منزلها وخارجه
في البدايه
كان مكتفي بتعذيبها بالضرب متحجج بأنه من ظروفه الماديه أصبح مزاجه متعكر ولا يتحمل
ثم تتطور الأخ الى أنه جلس بالبيت متحجج أيضاً بأن نفسيته لم تعد تستطيع تحمل عناء العمل
لم يكن بيدها حيله سوى أن تصبر
وحيلتها الوحيدها هي أن تقوم الليل بدعاء له بالهدايه
كافأها بأنه تقدم لخطبت واحده من صديقاتها ولكن الفتاه رفضت إحترامن لمشاعرها
وهي لم تبدي أي إعتراض بل كانت إجابتها هي (لن أحرم ما أحله الله لك)
ولكن الجميع كانو على علم بطبعه الصعب وشخصيته المعقده لذا لم يقبل به أحد
المهم أنه لم يكتفي بتعذيبها بل أصبح يطلب منها مصروفه أيضاً
وإمتد الموضوع إلى الضرب
هنا لم تستطع التحمل
عناء العمل
تريبة أطفالها
تحمل ضرب وإهانة زوجها
ومصاريف فوق طاقة الرجل
صرخة في جميع الزوايا ولكن لاحياة لمن تنادي
لم يرغب أحد في مساعدتها
ولكن للأسف زادة حالتها سوءً
حتى حدث مالم يكن في الحسبان
في يومن من الأيام دار حوار بينها وبين زوجها إنتهى بالضرب المبرح
وكانت النتيجه أنها جائتها نوبة سكر أدخلتها في غيبوبه
ذهب زوجها بعد فترة إستغرقت إسبوع للطبيب وسأله عن حالتها
فأجاب له الدكتور أن إحتمال إفاقتها صعب لأنها تعدت المرحله المراضيه والأن هي في حالة هروب من الواقع
ذهب ليكافأها المكافأه الكبرى
طلقها غيابي وخطب وتنازل عن اولاده
وكأنه لا يريد منها شئ
المهم بعد فتره شافها الله وفاقت وبدئت بالتحسن رويدن رويدا
حتى أصبحت في أحسن حال
وعندما علم بشفأها
أصبح كالمجنون يريد أن يرُجعها
ولكنها رفضت بشده
المشكله أن الكل أصبح يلومها يوريدونها أن تعود له
الوحيدين الذين بصفها هم أخوانها فقط
أما البقيه جميعاً تحت إصرار وفلسفة يوجهون لها الحديث
حتى باتت لاتستطيع أن تخرج من المنزل ولا تقابل أحد فقط لكي لاتسمع مالم
تستطيع أذنها أن تتحمل سماعه
كتبت قصتها بنأن على رغبتها فهي تريد أن ترى ردودكم على هذا التساؤل
لماذا يامجتمعنا العربي لا تنظرون للطلاق بأنه فك إسر إمراءه مسجونه
لما لاترونه حريه شخصيه
لما تلومون المطلاقات وكأن الخطاء خطأهم
وياهل ترى لو قابلتم إمراءه في مثل حالتها ماذا سيكون ردكم عليها
كإمراءه مطلقه بسن الأربعين
إنها في إنتظار ردودكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يكون بعونها ...... ولو كنت أنا مكانها كنت ماراح أقدر أصبر زيها الله يجازيها الخير على صبرها يارب يامجيب
__________________________________________________ __________
صراحه هذي امراءه عن عشر رجال كويس انها باقي عائشه اكيد انصحها لاترجع مهما كان
__________________________________________________ __________
مشالله اهنيها على صبرها لو كنت بكانها ماتحملت والله يجازيها كل خير وابغى اقول شيء ترى كلام الناس مو الجنة انا كنت فبطن امي لوحدي واذا تحاسبت راح اتحاسب لوحدي اذا تعذبت راح يكون لوحدي اذا دخلت الجنة راح يكون لوحدي عشان كذا الناس ماينفعون بشيء .......... واتمنى ان كلامي يوصلها ويوصل كل وحده مثلها هالرجال مايستاهلها والشيء الوحيد اللي متكفلة ولازم تسويه هو عبادة ربها على اكمل وجه وربي انشالله يجازيها كل خير..........
__________________________________________________ __________
لا ترجع له هذا حرام تعيش وياه...
__________________________________________________ __________
!!!!!!!!!!!