عنوان الموضوع : قصص تاريخية و اساطير خيالية مختارة من استثناءات... -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصص تاريخية و اساطير خيالية مختارة من استثناءات...
سيدتي اقدم لك اليوم شخصيات و قصص و اساطير واحدثها و شخصيتها و الزمكنتها .....كما هذه القصص و الاساطير التي ساسردها نوعا ما غريبة قد تكون مررتي عليها في رواية او قصة او حتى في وانت تدرسين في الفلسفة او التاريخ ...و مررت عليها مرور الكرام فقط .... ايضا هذا سوف يساعد عند متمدرسين في انجاز حوصلة لبحوثهم واليوم سوف نعرف من هو الياذة؟
اولا: من هوالياذة كلنا نسمع بهذا المصطلح ولا نعلم ماهو؟ اذن هو
الإلياذة أقدم الملاحم الإغريقية الباقية. ويعتقد أن الذي نظمها هو الشاعر الإغريقي القديم هومر. وربما كان ذلك في القرن الثامن قبل الميلاد. وتصف الإلياذة أحداثًا معينة في العام الأخير من حرب طروادة التي نشبت بين بلاد الإغريق وطروادة. وطبقًا للأسطورة، فإن حرب طروادة دامت عشر سنوات حتى تمكن الإغريق أخيرًا من هزيمة طروادة. ويعتقد معظم علماء الآثار أن تلك الحرب نشبت خلال منتصف القرن الثالث عشر ق.م، إذ إن بعض الأحداث في الإلياذة قد بُنيت على وقائع حدثت خلال تلك الفترة. لمزيد من المعلومات عن الخلفية التاريخية للإلياذة، انظر: هومر.
نشبت حرب طروادة بسبب هيلين الجميلة، زوجة منيلاوس، ملك إسبرطة. وقد قام باريس، وهو من أبناء بريام ملك طروادة، باختطاف هيلين من إسبرطة إلى طروادة. وقاد أجاممنون، شقيق منيلاوس، جيشًا من أبطال الإغريق لإعادة هيلين إلى إسبرطة.
تنقسم الإلياذة إلى 24 فصلاً، وتغطي أحداثها نحو ما يقرب من 54 يومًا. وتقع معظم الأحداث في المعسكر الإغريقي وداخل أسوار طروادة والمناطق المجاورة لها. وتروي الملحمة أن نزاعًا نشب بين أجاممنون وأخيل، أعظم الأبطال الإغريق الشبان. فقد شعر أخيل بأنه لا يُكافأ بما فيه الكفاية نظير خدماته للإغريق. وشعر أجاممنون هو الآخر، بأن أخيل لا يُكنُّ له الاحترام الكافي بوصفه قائدًا للجيش. فانسحب أخيل لخيمته ورفض القتال. واستمرت الحرب دون أخيل. وتراجع الإغريق أمام قوات طروادة بقيادة هكتور، أحد أبناء بريام. وتوجه باتروكلس، أقرب أصدقاء أخيل لمساعدة الإغريق وهو يرتدي درع أخيل، إلا أن هيكتور قتل باتروكلس مما دعا أخيل للنهوض للأخذ بثأره. وبعدها قتل أخيل هيكتور خارج طروادة. وتنتهي القصة بجنازة هيكتور.
ظلت الإلياذة لمدة ثلاثة آلاف عام تعبيرًا حيًا عن البطولة والمثالية ومأساوية الحرب. وبالإضافة إلى مشاهد المعركة، فإن الإلياذة تتحدث عن الحياة داخل طروادة. فتصف زيارة هيكتور مع باريس وهيلين والوداع العاطفي بين هيكتور وزوجته، أندروماك، التي تنبأت بموته. وكان هكتور جنديًا عظيمًا، ولكنه كان يمثل رجل الأسرة الذي دُعي للدفاع عن بلاده، وعند القيام بذلك فقد حياته من أجلها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ثانيا: من هو هومر؟
هومر شاعر يوناني قديم عُرف أيضًا باسم هوميروس. ألّف ملحمتي الإلياذة والأوديسة المشهورتين، ولا يكاد العلماء يعرفون شيئا عن هومر. ويعتقد البعض أنه ربما عاش في مدينة تتحدث اليونانية على الشاطئ الشرقي لبحر إيجة، أو في جزيرة خيوس، وينكر علماء آخرون مجرد وجوده. ووفقا لما تناقلته الروايات فقد كان هومر أعمى.
قصائد هومر. تدور الأحداث في الإلياذة والأوديسة على محورٍ من حرب طروادة وما تلاها. وقد دارت رحَاهَا بين اليونان ومدينة طروادة، ربما في منتصف القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ويعتقد كثير من العلماء أن القصائد قد تم وضعها بين عامي 800 و700 ق.م. ويعتمدون في ذلك على ماورد في القصائد من إشارات إلى أحوال اجتماعية كانت قائمة في ذلك الوقت. أكدت المصادر المختلفة أن الإلياذة والأوديسة لم يكونا من تأليف هومر، بل حكايات شعبية جمعها هومر وغناها، فعلقت بأذهان الناس ونسبت له.
وقد اكتشف علماء الآثار في حُطام طروادة واليونان القديمة، دليلاً يؤكد الأساس التاريخي لبعض الأمور التي جرى وصفها في القصائد، إلا أن شخصيات القصائد وأحداثها، وإن قامت في بعضها على أُنَاس حقيقيين، ووقائع تاريخيَّة، فقد تغيَّرت عبر القرون خلال عملية تناقل القصص الشعبية، وفي قصائد الشعراء المنشدين المعروفين باسم شعراء الملاحم والبطولات. وقد أبدع هؤلاء الشعراء طائفة من القصائد سميت الموَّال الطروادي روت حرب طروادة على نحو كامل. والإلياذة والأوديسة، هما كل ماتبقى من هذه الطائفة.
وبعد انقضاء عهد هومر كانت القصيدتان تُنشدان في الاحتفالات الدينية الوثنية في اليونان، وأصبحت نسخ القصيدتين نصوصًا مدرسية يعتمد عليها الأطفال اليونانيون في دراسة الأساطير اليونانية القديمة. وترتب على ذلك، أن شَكَّلَ اليونانيون آراءهم الدينية، من الأوصاف التي عرضها هومر للآلهَة. كذلك فإن قصائده ـ كانت زادًا حافلاً بالشَّخصيَات، والحبكة، والعقدة المسرحية، لكُتَّاب المسرح التراجيدي المشاهير، في القرن الرابع قبل الميلاد، أسخيلوس، يورييبدس، وسوفوكليس.
دراسة مبكرة. ولقد حدث أن عرف الشعب اليوناني قصائد هومر عن طريق سماعها أثناء ترتيلها، أو قراءة نسخ منها مكتوبة باليد. وكان الكُتَّاب يرتكبون الأخطاء أحيانًا وهم ينسخونها أو يُحدثون تغييرات متعمَّدة في النص. وفي القرن الرابع قبل الميلاد، ظهرت نسخ كثيرة من الإلياذة والأوديسة في اليونان، توجد بينها اختلافات طفيفة.
ومنذ حوالي عام 300 حتى عام مائة قبل الميلاد، حاول العلماء في مكتبة الإسكندرية الكبرى في مصر، أن يصححوا التغييرات التي طرأت على القصيدتين، وإعادتهما سيرتهما الأولى. وظن قليل من العلماء أن القصيدتين كانتا من وضع شاعرين. وشعر هؤلاء العلماء الذين أطلق عليهم اسم المفرِّقون أن هناك اختلافًا كبيرًا جدًا بين القصيدتين في اللغة، ووجهة النظر ومادة الموضوع، حتى إنه لا يمكن أن يكون شخص واحد قد وضعها.
__________________________________________________ __________
3-ماهو منيلاوس؟
منيلاوس في الأساطير الإغريقية أحد ملوك أسبرطة، كان زوج هيلين الطروادية. استطاع باريس (وهو أمير طُرْوادي) إقناع هيلين بالهرب معه إلى طُرْوادة. فجمع منيلاوس وأخوه أجاممنون جيشًا وهاجما طُرْوادة. وبعد عشر سنوات تمكنا من احتلال المدينة، واسترجع منيلاوس هيلين، وضلا طريق العودة لمدة ثماني سنوات، لكنهما في النهاية وصلا إلى أسبرطة. وعاش منيلاوس وهيلين هناك في أمان لسنوات طويلة.
:g[110-4من هو شو بنهاور؟
شوبنهاور، آرثر (1788-1860م). فيلسوف ألماني، اشتهر على نطاق واسع بسبب آرائه التشاؤمية وأسلوبه النثري المرهف. تأثر شوبنهاور بقوة بالفيلسوف الألماني إيمانويل كانط. ففي سياق الجدل الكانطي، أصر شوبنهاور على أن الحياة التي نمارسها من خلال حواسنا مجردُ عَرَض. وهو بذلك يعني أننا لانمارسها كما هي، ولكن نعرضها على أنفسنا. وأثناء عرض الحياة على أنفسنا، نقوم بتغيير أحداثها.
حاول كل من كانط وشوبنهاور إثبات أننا نعرض موضوعات، كما هي موجودة في الزمان والمكان، ونحن نقوم بعرض الأحداث بعد أن يتوافر لدينا السبب. ولكن طبقًا لهذين الفيلسوفين، فإن المكان والزمان والسببية ليست في الواقع ملكًا للحياة، بل نضيفها إلى تجربتنا في الحياة، فهي هياكل نستخدمها بالضرورة دائماً لتنظيم تجربتنا.
لكن الثمن الذي ندفعه لهذا النظام لايعرف أبدًا الحياة كما هي في الواقع، أي كما هي بعيدًا عن الهياكل التي أضفناها إلى الحياة كما نحياها. ويرى شوبنهاور أننا نستطيع على الأقل أن نعرف أنفسنا بدون إضافة هذا التشويه. وبالإضافة إلى معرفة أنفسنا ـ مثلما نعرف أشياء أخرى ـ فإننا أيضًا نجرّب أنفسنا من الداخل أفرادًا نمارس الخيارات، ونقبل نهايات معينة مطلوبة. وكما عبر شوبنهاور عن ذلك، فإننا نمارس أنفسنا رغبة مثلما نمارسها عرضًا. وبمعرفة أنفسنا رغبة، فنحن نعرف أنفسنا بعيدًا عن هياكل المكان والزمان والسببية، لذلك فإننا نعرف أنفسنا كما نكون تمامًا. ووفقًا لمفهوم شوبنهاور، فإن الرغبة هي الطبيعة الداخلية الحقيقية للحياة.
كان تشاؤم شوبنهاور يعتمد على اعتقاده أن الرغبة لايمكن إشباعها في الواقع. وطبقًا لرأي شوبنهاور، فإن الرغبة إما أن تكون كفاحًا من أجل تحقيق شيء لم تحققه بعد، لسوء الحظ، أو أنها تمارس الملل الذي يعقب تحقيق الهدف بطريقة ثابتة. مفترضًا استحالة إشباع كفاح الرغبة دائمًا فإن شوبنهاور ينصحنا بأن نبعد أنفسنا بقدر الإمكان عن هذا الكفاح. ويقترح أحد الطرق المهمة لتحقيق هذا الانسحاب بوساطة التأمل الهادئ للجمال الطبيعي والفني.
ولد شوبنهاور في دانزيج (غدانسك ببولندا). وبناءً على إلحاح والده، بدأ التدريب في إدارة الأعمال. لكنه عاد إلى الفلسفة بعد وفاة والده. وأول كتاب ألّفه شوبنهاور هو حول الجذر رباعي الطبقات لمبدأ السبب الكافي (عام 1813م).
__________________________________________________ __________
5-من هو شيلنج؟
شيلنج، فريدريتش ولهلم جوزيف فون (1775 - 1854م). فيلسوف ألماني، كانت أعماله الأولى معروفة بأنها حلقة وصل مهمة بين إيمانويل كانط وجوهان غوتليب فيشتة من جانب، ج. و. ف. هيجل من جانب آخر. وكانت هذه الأعمال تصور المثالية والرومانسية الألمانية. كان نظام شيلنج للمثالية الغامضة (1800م) أهم عمل في شبابه. وبعد ذلك انتقد أعماله الأولى التي كتبها بنفسه، كما انتقد فلسفة هيجل باعتبارها فلسفة هدامة. حاول شيلنج تطوير فلسفة بناءة، أكدت كشف الوجودية وأثرت فيها.
ولد شيلنج في ليونبرج بالقرب من شتوتجارت بألمانيا، والتحق بالمعهد اللاهوتي في توبنجن وهو في سن السادسة عشرة، وأصبح صديقًا لهيجل وللشاعر فريدريتش هولدرلين.
في مقدمة كتابه الوصف العلمي لظاهرة الروح (1807م)، انتقد هيجل الفيلسوف شيلنج دون أن يذكر اسمه، وتغيرت العلاقة بينهما من التعاون إلى العداء. وأصبح شيلنج خصمًا بارزًا لفلسفة هيجل.
من هو ديمقوقريطس؟
ديموقريطَسْ (460؟ ق.م -370؟ ق.م). فيلسوف يوناني حاول أن يبرهن أنَّ العالم مكوَّن من عدد غير محدود من الذَّرات، يتحرك في فراغ لاحدود له. وهذه الذَّرات جُسَيمات من المادَّة غير المرئية، وغير القابلة للانقسام، وغير المولّدة أو القابلة للإتلاف. وتختلف عن بعضها في الحجم والشَّكل والوضع. وكل شيء في هذا العالم مكوّن من مجموعة مختلفة عن غيرها من هذه الذَّرات، وقد جاء عالمنا من تركيب عَرَضي لهذه الذَّرات. وبسبب وجود عدد غير محدود من الذَّرات، فقد وجدت عوالم أُخرى أَيضًا.
كما اعتقد ديموقريطَس أَنَّ الإِحساس بجميع أَنواعه نوع من اللَّمسات ناتج عن ذرَّات تصطدم بأَعضاء الحِسِّ. لكنَّ الحواس لاتقدِّم معرفة صحيحة بالحقيقة. وقال أَيضًا، إِنَّ الحواسَّ تكشف عن عالم من الأَلوان، والرَّوائح، والمذاقات، بينما لايوجد في الواقع إِلا الذَّرات والفراغ. وطبقًا لما يقوله ديموقريطس، فإِنَّ المعرفة الحقيقيَّة ـ معرفة الذَّرات والفراغ ـ تأتي من العقل لا من الحواس.
ولد ديموقريطس في أَبْديرا بشمالي اليونان. وكتب في علم الأخلاق والفيزياء والرِّياضيَّات والأدب واللُّغة. ولكن لم تبق سوى قلة من مؤلفاته. أَمَّا معرفتنا عن نظريَّته في المذهب الذَّري، فتأتي مما ذكره المؤلفون القدامى الآخرون.
__________________________________________________ __________
اعدكم بالمزيد لان التاريخ لن ينتهي اتمنى ان ينال موضوع اعجابكم وتقديركم اخواتي في الله.
__________________________________________________ __________
***من هو البرت؟
شفايتزر، ألبرت (1875-1965م). كان فيلسوفًا، وفيزيائيًا، وموسيقيًا، وكاهنًا، ومنصّرًا، وكاتبًا لاهوتيًا.
وفي بداية حياته العملية ركز فلسفته على ما أطلق عليه تبجيل الحياة، وعلى الشعور العميق بالالتزام بخدمة البشرية عن طريق الفكر والعمل. أكسبته السنوات الطويلة التي قضاها في العمل الخيري جائزة نوبل عام 1952م.
حياته. وُلد شفايتزر في مدينة كايسبرج بالقرب من ستراسبورج في منطقة الألزاس بألمانيا (بفرنسا الآن) تلقى تعليمه في كل من فرنسا وألمانيا.
في سن الحادية والعشرين، قرر شفايتزر أن يقضي السنوات التسع التالية من عمره في العلم والموسيقى والتنصير، ثم يكرّس بقية حياته في خدمة البشرية مباشرة؛ وقبل أن يكمل الثلاثين من عمره اكتسب شهرة عالمية كاتبًا في اللاهوت وعازف أورج وحجة في صناعة الأورج ومترجمًا لأعمال يوهان سيباستيان باخ وحجة في حياة باخ.
كتبه. استمر شفايتزر في الكتابة أثناء وجوده في إفريقيا. وفي عام 1923م انتهى من تأليف مجلدين من عمله الهام فلسفة الحضارة. هذان المجلدان هما:اضمحلال وتجديد الحضارات، والحضارة والأخلاق. من بين أعماله الأخرى: مطلب عيسى التاريخي (1906م)؛ بعيدًا عن حياتي وأفكاري (1931م)؛من مذكرتي الإفريقية (1939م)؛ مشكلة السلام في العالم اليوم (1954م) التي كانت عنوان الخطاب الذي ألقاه بمناسبة فوزه بجائزة نوبل.
في عام 1955م، منحت الملكة إليزابيث الثانية شفايتزر أعلى جائزة مدنية في بريطانيا وهي وسام الاستحقاق.
في عام 1957م، سجل اسمه ضمن معارضي إجراء المزيد من تجارب الأسلحة النووية بسبب خطر الغبار الذري الإشعاعي المتساقط على البشر.