عنوان الموضوع : ورقات من مذكرات سعودية مبتعثة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ورقات من مذكرات سعودية مبتعثة






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتيات المبتعثات هن جزء من مجتمعنا النسائي ولكن لا نعرف مايتعرضن له فحبيت أعرض ورقات من مذكرات مبتعثة سعودية وجدت فيها من الحكمة والتفكير الجيد وهي تسرد بعض مواقفها التي تحدث معها وللعلم أنا أخذتها من مدونتها .....


الورقة الأولى :

”ولكنكم غثاء كغثاء السيل“
11فبراير

وحدة كازاخستانية:عندك بوي فريند؟
أنا: لا ، عندي زوج.
الكازاخستانية: تصلي كل يوم؟
أنا: 5 مرات في اليوم.
الكازاخستانية:الشيء اللي فوق راسك، تنامي بيه؟
أنا: لا ، بس أتروش بيه.
الكازاخستانية:
أنا: ممكن أعرف اش ديانتك؟
الكازاخستانية: كيف تسألي؟ مسلمة طبعا!! أنا من كازا وكلهم مسلمين!!
(أعطتني قفاها)
أنا لوحدة جنبي:أجل عدد المسلمين في العالم مليار ونص!؟
أفتخر كثيرا حينما أقرأ أو أسمع أن عدد المسلمين في العالم تجاوز المليار والنصف مسلم، وأن الإسلام من أكثر الأديان انتشارا في البسيطة. لكن كم من المسلمين من لا يصلي ولا يصوم ولا يؤدي زكاة أمواله، مع أن الصيام والصلاة وأداء الزكاة من أركان الإسلام؟ ليس حديثي عن ارتكاب الكبائر كشرب الخمر أو الزنا، لكني أتحدث هنا عن أركان الإسلام الخمسة!
إحدى الزميلات التي كنتُ أتناول معها الغداء من كازاخستان، كانت كثيرا ماتسألني عن الإسلام بجهل قد يكون أشدا جهلا من الأمريكان، كأن تسأل عن ما إذا كنت أنام وحجابي على رأسي. وكانت تؤيد العلاقات ماقبل الزواج، حتى تتأكد مَن الشخص الذي سوف تحيا معه والذي لن تندم على الزواج منه، فقد جربت قبل زوجها الحالي أربعة أشخاص صادقتهم كصداقة الأزواج حتى اكتشفت إمّا زيفهم أو عدم توافق طباعها معهم.
بعد مرور أيام، سألتها عن ديانتها. لم أكن أتوقع إجابتها ” أنا مسلمة بالطبع!” أخبرتني أن ” معظم الكازاخستانيين- إن لم يكونوا كلهم- مسلمين”. غضبت مني على سؤال كهذا ! وغضبتُ أنا من ترديدي لقول ” نحن أكثر الديانات انتشارا في العالم!”.
وعندما تغير فصلي الدراسي, كان لي زميلا من تركمستان، تفاجأ عند رؤية صورة للكعبة، وتساءل عما تكون، على الرغم من حمله لإسم الرسول صلى الله عليه وسلم. سألته بعد ذلك عن ديانته فأخبرني أنه مسلم، وبعد انتهاء الدرس أتى إلي وأخبرني بأنه مندهش مني جدا، وعاتبني: كيف أسأله عن ديانته وهو يحمل اسم النبي صلى الله عليه وسلم؟ أعتذرت له وأخبرته أنني شككت في الأمر، خاصة أن اسمه ينتهي بحرف التاء ( محمّت) بدلا من الدال (محمّد).
جاء رمضان, وتعجبت من افطاره! أخبرني أنه لم يصم في حياته، ومن ” الممكن” أن يصوم في المستقبل! حزنت كثيرا خاصة أنه في الأربعينات من عمره “ولكنك لن تضمن عمرك”. حاولتُ أن يصوم معنا رمضان هذا ولكنه اعتذر، فلن يصلي ولن يصوم إلا فيما بعد ولكن ليس هذا العام. ولا أعلم بالضبط متى تحين هذه “فيما بعد”.
“عندما نذكر بفخر عددنا الكبير والذي ينمو بشكل هائل، فإن هذا بالنسبة لي يشبه الإنسان الذي يفخر بسمنته وعدد الكيلو جرامات التي يملكها.” عزت علي بيجوفتش-طريقي إلى الحرية




ردودكم يا حلوين حتى أنزل المزيد


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================






وياليت تشاركوني تجاربكم سواء كنتي مبتعثة أو إحدى قريباتك مبتعثة وصار لها موقف


__________________________________________________ __________

44 مشااااهده ولارد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


__________________________________________________ __________




طَرحًَ قَييمًَ
بًََََآركًَـ َََََآللهًَـ فِيكًَـ وَبَِـطَرحِكًَـ .."
وجَعلهًَََآ َآللهًَـ فِيًَ مِيزََََََََََآنًَ حسًَنََََآتِكًَـ
/
مُؤفقًَهـ يًَآربًَ <~
نعومه}"



__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا.


__________________________________________________ __________

جزاكك الله خير


يسلموو ع المرور العطررررر