عنوان الموضوع : قسوة زوجة الاب قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قسوة زوجة الاب
جلس بجانبها وهى على فراش الموت بعد ان صارعت المرض طويلا ولكن يبدو ان لحظة الفراق قد حانت ،لم يكن لها هم سوى ابنها الصغير الذى ستتركه وحيدا ولا تدرى ماسيحل به من بعدها، سالت دموع الاب غزيرة وهو يحتضن يدها بقوة ويقول لها لاتخافى على ابنك المهم تقومى بالسلامة وانشاءالله تربيه وتكبريه وتزوجينه كمان..
مرت ايام العزاء ثقيلة على قلبه وخيل اليه ان هموم الدنيا كلها قد جثمت على صدره فهاهى حبيبته وقد فرق بينهما الموت وهو فى اوج شبابه وتركت له حزنا عميقا فى قلبه وطفلا غافلا لم يدرك بعد شيئا فى الدنيا ولايعرف كيف يجيبه حين يسال عن امه
مرت ثلاثة سنوات عجاف هجر فيها كل ملذات الدنيا يذهب للعمل ويعود يوصل ابنه لبيت امه لتعتنى به فى غيابه ويعود اخر اليوم ليتناول عندهم الغداء ثم يعودان للبيت للنوم وهكذا تمضى الحياة
ذلك اليوم وبعد ان تناولوا الغداء جاء اثنان من اعمامه ودخلوا الى المجلس مع والده وصاروا يتحدثون بصوت خفيض وبعد قليل جاء والده وطلب منه الحضور وكان عليه الان مواجهة مايتحاشى التفكير فيه كل هذه السنوات.... الزواج
تحدثوا طويلا وكان كلامهم منطقيا فهو مازال صغيرا والحياة لن تتوقف بموت احد والحب فى القلب لايعنى الذهد فى ماشرعه الله وسنه الرسول ص
قامت الوالدة باختيار العروس وتم الزواج على عجل ومرت السنوات
اصبح الان لديه طفلان بالاضافة الى ابنه من زوجته الاولى.
الزوجة الثانية كانت تهتم بنفسها كثيرا وبطفليها ولكنها تهمل ابنه وهو يحاول دائما استمالتها للعناية به كواحد من ابنائها ولكن قلبها القاسي لم يتحرك بالشفقة على هذا المسكين الذى كان فى اشد الحاجة لحنان الام وعطفها
اوكلت كل اموره الى الشغالة حتى انه كان ينام معها احيانا فى غرفتها ويستدفئ بحضنها عله يجد بعض ماحرم منه
جاء اليوم المشئوم وكان لديه عمل اضطره للسفر خارج المدينه واتصل على زوجته واخبرها انه سينام خارج البيت
وكانت هى تقيم دعوة عشاء فى ذلك اليوم لصديقاتها قدمت لابنائها الطعام ووضعتهم فى الفراش باكرا حتى تتفرغ لضيوفها والطفل المسكين لايجد من يغير له ملابس المدرسة او يعطيه ماياكله فالخادمة فى المطبخ والزوجة تضع فى زينتها وماكياجها
جاء المعازيم وتعالت الاصوات والضحكات فى حديقة المنزل الفسيحة جاء الطفل وقال لها انا جائع فما كان الا ان انتهرته اذهب عنى بوسخك هذا بعدين بعدين...
ذهب الطفل وجلس بعيدا عن الناس والجوع يضنيه ولا يدرى ماذنبه ليتم ابعاده عن الناس بهذه القسوة ثم غلبه النوم فنام على الارض
انتهى العشاء وغادر الجميع ولملموا الحاجيات ودخلوا لينامو واغلقوا الباب ولم ينتبه احد لغيابه او وجوده.
استيقظ الطفل ووجد نفسه يرتجف من الجوع والبرد فاسرع الى الباب يطرقه بعنف ويبكى ولكن لاحياة لمن تنادى الزوجة واولادها فى الطابق العلوى والخادمة فى غرفتها تغط فى نوم عميق بعد عمل مضنى طوال اليوم
استيقظ الاب فى غرفته بالفندق مفزوعا فقد راى زوجته وهى تصرخ به ابنى ابنى الحق ابنى، امسك جواله واتصل على زوجته ليسالها عن ابنه استيقظت مستاءة من الاتصال فى هذه الساعة وتاففت قائلة مصحينى لاجل ابنك هو كويس ونائم مع الخادمة
عاد الزوج لنومه ولكن سرعان ما استيقظ على نفس الحلم اتصل بها مرة اخرى وطلب منها النزول والاطمئنان على الولد فقالت الحين نزلت وشفته ماتقلق هذا مجرد حلم
نام الوالد واذا بام الطفل تاتيه وتقول له خلاص ابنى جانى...
فزع الاب من نومه وركب السيارة وانطلق عائدا الى بيته وعند وصوله وجد ابنه ملقيا امام الباب وقد فارق الحياة....
اخذ يبكى ويصرخ دخل الى البيت وهو يصرخ فلانة اين انتى ماذا فعلتى بابنى جائت تجرى والجمتها المفاجاة وهى ترى الطفل الصغير جثة هامدة بين يدى والده.. تلعثمت ...انا انا.. ولم تجد ماتقوله فقال لها انتى طالق طالق طالق.....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
قصه مؤلمه مررررررررررره
وتحزن وقد قريتها مره باسلوب 2 والله بكييييييييييييييت وتاثرت مره جلست افكر فيه واتخيله لان كان طالع مع القصه صوره طفل مرمي وحاله توجع القلب
رحمته من جد
وانا اقرا قصتك احاول اختصر واسرع حتى ماابكي
حسبي الله على كل ظالم وظالمه ومايخافون الله
__________________________________________________ __________
حسبي الله ونعم الوكيل
الله ع الظالم
قصة مؤثرة جدا والله بكيت من زعلي عليه
__________________________________________________ __________
حسبي الله ونعم الوكيل ذنب هذا الطفل فى عنق هذة المرأة الله يجازيها اكيد ضميرها بيعذبها لاحول ولاقوة الا بالله
__________________________________________________ __________
قصة مؤلمة مشكوووووره يا الغلااااااااااا
__________________________________________________ __________
هذا نموذج واحد لزوجات الاب اساااااااااااالوا مجرب اها بس منهم