عنوان الموضوع : صراحتي سببت هروب 4 عرسان فهل هناك من خامس؟
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
صراحتي سببت هروب 4 عرسان فهل هناك من خامس؟
[COLOR=#800080] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته .....
[img]https://www.****************.net/SiteImages/News/5581.jpg[/img]
في كل يوم، عندما تذهب «جواهر» إلى عملها، كمعلمة في روضة الأطفال، وتشاهد صغار السن وهم يقفزون ويلعبون، يزداد شوقها وحنينها إلى الأطفال، وتبكي بحرقة، متمنية أن يكون لها أبناء، ولكن أمنيتها هذه تصطدم بطموح شرعي آخر، لم يتحقق بعد، وهو أن يكون لها زوج يقبل بها، وبوضعها الحالي، فجواهر التي بلغت من العمر 39 عاماً، يعرض الرجال عن الزواج بها، ليس لقبح بها، ولا لسوء أخلاقها، إنما بسبب شيطان على هيئة إنسان، سبق أن عمل سائقاً لدى عائلتها، عندما كانت صغيرة في السن، استغل براءتها وجهلها، فقام بالاعتداء عليها
.
الرياض: سعد التميمي
تفاصيل مأساة «جواهر» ترويها لـ «سيدتي» كالتالي:
«سامح الله والدتي، وغفر لها، فهي لم تكن تهتم بي، ولولا إهمالها لما حصل لي ما حصل».
بهذه العبارة تروي جواهر قصتها، وتقول: كنت في تلك الفترة طفلة صغيرة، لم أتجاوز الثالثة عشرة، فكان من السهل أن أخدع، وأن يغرر بي، خاصة أن والدي كان مشغولاً عن البيت، بحكم ارتباطاته العملية العديدة، وأيضا كانت والدتي لاهية بملاحقة آخر صيحات الموضة، وحضور المناسبات الاجتماعية، وما بين مشاغل أبي، وعدم اهتمام أمي، كنت أنا في حالة تشتت، وافتقاد لمن يعتني بي ويحميني، خاصة وأنني أكبر أشقائي، وليس لدي في تلك الفترة من الأشقاء سوى شقيق واحد، عمره بحدود الست سنوات، فأصبحت وحيدة في المنزل لساعات طويلة، تهتم بي الخادمة وترعاني، وأحياناً أخرج إلى ساحة المنزل، لألعب مع السائق، حتى جاءت اللحظة السوداء، والتي لم أستوعب أثرها إلا عندما كبرت، حيث خرجت إلى ساحة المنزل أبحث عن السائق، لكي أطلب منه أن يلعب معي، كما جرت العادة، وكان يقوم بسقي حديقة المنزل، فأخذ يلاعبني ويرشني بالماء، وأنا أهرب وأضحك ببراءة، حتى ابتلت كل ملابسي، فحملني إلى غرفته بحجة تجفيفي من المياه، وأنا كلي ثقة به، فقد كنت أراه مثل والدي.
بعد أن توقفت جواهر قليلاً عن الحديث، واصلت بألم سرد قصتها قائلة: بعد ذلك حاول السائق أن يسكتني من نوبة البكاء النابع من الألم والخوف مما جرى لي، فأخذني معه بالسيارة إلى أحد محلات البقالة، واشترى لي قطعة شوكولاه، وأخذ يهددني بأنني إذا أخبرت أهلي بما جرى، فإنهم سوف يضربونني وقد يقتلونني، وعندما اطمأن إلى أنني لن أخبر أحداً تركني أدخل إلى المنزل.
< وهل أخبرت أحداً من والديك بما جرى؟
لا، لم أخبرهما أبداً، فقد كنت خائفة من أن يقوما بضربي، كما أخبرني السائق، إضافة إلى ذلك، فقد كان والدي في تلك الأيام مسافراً خارج السعودية، برحلة عمل، ووالدتي كانت خارج المنزل، ولم أرها إلا في اليوم التالي، حيث أنني نمت في تلك الليلة وهي لم تحضر، وبعد تلك الحادثة أصبحت أخاف من الخروج إلى ساحة المنزل، أو ألعب مع السائق، ولكنه مع ذلك كان يتصيد كل مناسبة أكون بها معه لوحدنا، وخاصة عندما يأتي ليأخذني من المدرسة، فكان يدخلني إلى غرفته ويكرر اعتداءه علي، وبعد فترة طلب من والدي أن ينهي عمله في السعودية ويعود إلى بلاده.
< وكيف استمرت حياتك بعد ذلك؟
في تلك الفترة، وبحكم صغر سني، لم أستوعب تأثير ما حصل على مستقبلي، ولكن بعد أن كبرت في العمر، عرفت أن ما جرى قد يعيقني عن الزواج، وللأسف فإن هذا هو الواقع الذي أعاني منه الآن
حرمان من المستقبل
< هل من الممكن أن توضحي لنا أكثر؟
لقد تسببت تلك الحادثة في حرماني من الزواج ثلاث مرات، فعندما كبرت وأصبحت في سن مناسبة للزواج، تقدم لي شاب، ابن صديق والدي، وكان يحمل كل المواصفات التي تتمناها أي فتاة لزوج المستقبل، وقد خفت كثيراً عندما خطبت له، كوني لست عذراء، فقد خشيت من تأثير هذا علي إذا حصل الزواج، وكيف سوف يستوعب ما حصل لي، ولهذا قررت أن أخبره بما حصل وأترك له الخيار، فاتصلت به وصارحته بمشكلتي، صمت عن الحديث وطلب مني أن أمهله فترة للتفكير بالموضوع، حتى يخرج بالرأي الأصوب، وبعد هذا الاتصال لم أسمع صوته نهائياً.
والمرة الثانية، كانت بعدها بسنتين، حيث تقدم أحد أقاربي للزواج بي، وكانت هذه الخطوبة بعد وفاة والدتي بسنة، وبحكم أنني أكبر أشقائي، فقد فاتحتني أسرة قريبي مباشرة بموضوع الزواج، ولا أخفيكم أنني ارتبكت كثيراً في هذه المرة، وذلك كونهم أقارب لي، ولا أستطيع أن أصارحهم بما جرى لي، ولهذا لم يكن أمامي سوى أن أقول لهم إنني رافضة له، على الرغم من أن هذا الرفض قد تسبب لي بالكثير من المشاكل مع والدي، إضافة إلى أن أسرة قريبي قاطعونا نهائياً.
أما المرة الثالثة، فقد كانت أصعب المواقف التي مررت بها، لأن الشاب الذي تقدم لي هو شقيق لأعز صديقاتي، وقد تسبب هذا بإحراج كبير لي، ولكنني كنت مضطرة لأن أطلب من صديقتي أن تزودني برقم شقيقها، حتى أتفاهم معه على موضوع الزواج، وعندما اتصلت به وصارحته بمشكلتي، كان رده إيجابياً، وأخبرني أنه يصدقني بما قلته له، وأنه مع كل هذا راغب في الزواج بي، ولكنني بعد ثلاثة أيام تلقيت اتصالاً من شقيقته، وسألتني عن مصداقية ما قلته لشقيقها، فصعقت بأنه أخبرها بالأمر، مع أنني رجوته ألا يخبر أحداً، وأمام هذا الموقف لم أمتلك سوى أن أقول لصديقتي أن ما قلته لشقيقها صحيح، وأنه سري الخاص، ولا يعرفه أحد سواي، وبعد يوم من المكالمة مع صديقتي، تلقيت منها رسالة عبر جهاز المحمول، تخبرني بها بأن شقيقها قد صرف النظر عن فكرة الزواج، وقالت لي في آخر الرسالة، بأنها تتمنى لي التوفيق بزوج آخر، وقد آلمتني هذه الرسالة، وهذا التصرف من صديقتي بشكل كبير، مع أنني مقدرة للوضع الذي كانت به، ولكن كان تصرفها معي غريباً، حيث أن أخاها سبق له أن قال لي بأنه راغب في الزواج بي، أما التصرف الذي لم أتوقعه نهائياً من صديقتي هذه، فهو أنها أخبرت كل صديقاتنا المشتركات بالأمر، لدرجة أن زميلاتي بالعمل أصبحن يعرفن به، مما اضطرني لتقديم طلب بالنقل من مقر عملي الذي كنت به إلى مقر آخر.
قطار العمر..
< وهل عرف أهلك وأقاربك بالأمر، خاصة وأنه انتشر؟
بالنسبة لوالدي فإنه لم يعرف حتى الآن، أما أشقائي وشقيقاتي الأصغر مني فكلهم يعرفون، بعد أن تطوع البعض بإيصال القصة لهم، بل إن القصة عندما وصلت لهم كانت محرفة، وأضيف لها الكثير من الكذب، وقد سألوني عن مصداقية ما سمعوه، فأخبرتهم بأنه صحيح، وأنني تعرضت لاغتصاب من السائق.
< وهل توقف الخطاب بعد ذلك؟
للأسف نعم، وهذا بتقديري يعود لسببين، أولهما أنني تقدمت بالعمر، وأصبحت غير مرغوبة للرجال، والسبب الثاني أن صديقتي، هداها الله، بعد أن تحدثت بالأمر، انتشر بسرعة، وأعتقد أن من وصلهم الخبر وكانوا يرغبون بخطبتي لأحد أبنائهم قد تراجعوا.
ومن الممكن أن يكون للشروط التي أضعها دور في توقف العرسان، لكوني أشترط على بعض الخاطبات اللواتي يتصلن بي، أو اتصل بهن أنا، أن يكون العريس شاباً، ولم يتزوج بعد، أو أن يكون سبق له الزواج ولكن ليس لديه أبناء.
< ولماذ لم تتنازلي عن اشتراط أن يكون المتقدم لخطبتك شاباً، وترضين بالزواج من رجل متزوج، أو ترضين بالمسيار؟
لا، لن أتنازل عن شروطي هذه، فأنا لن أرخص نفسي، مع أنني أود وأتمنى الزواج، كما أنني لن أتزوج على حساب قهر امرأة أخرى.
لن أخدع أحداً!
< في المرات السابقة التي خطبت بها كنت تخبرين من يتقدمون لخطبتك بحقيقة وضعك، لماذا؟
أنا أعلم أنه كان بإمكاني أن أخفي الأمر، وأقوم بإجراء عملية جراحية بسيطة، فأعود عذراء، ولكنني لم أرغب بهذا، حتى لا أغش أحداً، خاصة أن من يتقدم لي سوف يكون شريكاً لي طوال عمري، وأنا أفضل أن أبقى بدون زوج وأبناء، على أن أكون مخادعة، كما أنني مستعدة لمن يقبل بي بوضعي الحالي أن أتنازل له عن المهر، وكل متطلبات الزواج، شريطة أن يكون صادقاً معي، ويريدني زوجة يفتخر بها، وأنجب منه أبناء، لا أن أكون زوجة مؤقتة لغرض المتعة.[/color
نعتذر للأطالة ولكم جزيل الشكر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لاحول ولا قوة الا بالله .. والله بجد رئف قلبي لحالتها... وصديقتها ماهي كفو تؤتمن على شي..
__________________________________________________ __________
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم
ما دري شلون الناس تفكر جذي
شلون يعتدي على بنت صغيره
ويقضي على حياتها
__________________________________________________ __________
مشكوووووووووووووووووره يالغاليه ..
__________________________________________________ __________
يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
__________________________________________________ __________