عنوان الموضوع : أحزان على مسفر الشاطئ؟؟؟؟؟؟؟ قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
أحزان على مسفر الشاطئ؟؟؟؟؟؟؟
أحزان على مسفر الشاطئ
في ساعة متأخرة من الليل جلست أخط على سطور الذكريات مأساة أسرة يهرول ورائها الماضي فهو في العين ساكن وفي الفكر ساكن!! ...
نعم!! إن الصدف هي حقا من تلعب دورا في هذه الحياة ولكنها تأتي في أوان متأخرة!!...
كان الأمل والتفاؤل هو الذي يلون حياتهم عندما يرى ذاك أباه يكدح كل يوم في ساعة محدده ونهار محدد من أجله وذاك يرى من أخوته المحبة والتعاون أما الأم فهي حاله خاصة؟؟
في صباح يوم جديد ترفع مائدة الإفطار كالعادة ولكن الذي على غير العادة إن نور لم تنزل للإفطار معهم فلما أفتقدها ذلك الأب الحنون صعد غرفتها لكي يرى مابها؟؟
فطرق الباب فلما عرفت أن الطارق أبيها قامت بخطوات مهرولة وفتحت الباب فسألها مابك ياصغيرتي؟؟...
فبد أت نور بمقدماتها الطويلة تشتكي لأبيها الملل في هذا الصيف وتطلب منه رحلة إلى البحر فبملامحها البريئة وبذكائها أقنعت أبيها بالرحلة وقال: استعدي لهذه الرحلة في صباح الغد فنزل لكي يفرح أولاده فطلب منهم الاستعداد....
في صباح يوم جديد استعدت الأسرة المسكينة للرحلة وعند الساعة الثامنة صباحا وصلوا إلى شاطئ البحر وبروح أنور الرياضية نزل متلهفا من السيارة إلى تلك الألعاب والكل ذهب إلى ماهو يحب ويهوى ومرت الساعات والأسرة في أجواء مليئة بالسعادة ولكن...
تحولت هذه اللحظات إلى أجواء محشوة بالحزن والخوف عندما كانت الأم مع أبنتها نور تتنفس نسمات الهواء على الشاطئ وإذا بها ترى طفلا مقلوبا على وجهه ومكتوب على ثيابه (قريبا)... فنزلت الأم الحنونة لترفع الطفل من على الأرض وإذا بها ترى وجهه به نفحات من الدم وتلك السكينة الصغيرة مغروسة في احشائة صرخت صرخة متوالية وفرت نور لأبيها وهي تبكي وبعد سويعات تجمهرت الشرطة لكي تفعل اللازم!!...
رجعت الأسرة وهي تجر معها أذيال الحزن والخيبة وعاشت ليال سوداء كلها في خوف ورعب وألم على ذلك الطفل.. وفي ساعة متأخرة من الليل خرجت نور من غرفتها تحاول اجتياز ممرات المنزل الطويلة بسرعة حالما وصلت إلى غرفة أختها ذات العشرين ربيعا فطرقت الباب ففزعت أختها من لذة نومها حالما عرفت أن الطارق نور فقامت مهرولة نحو الباب وفتحته سائله نور مالذي دهاك؟؟...
فردت بخوف هل لي بالنوم معك فقالت لها بالطبع يامدللتي فمضت ثلاثة أشهر على الحادثة فنست تلك الأسرة ألم الموقف الرهيب وبدأت من جديد تنسج خيوط الأمل وتعيش أيامها مليئة بالفرح والسعادة ولكن حالما يخرج ماضي أسود قديم عليهم ماذا سيحصل أكثر من أن الأم تخرج إلى حديقة المنزل فترى طفلة مرمية وملطخة بالدماء ومكتوب عليها(قريبا)....أهالها ذلك المنظر أدارت رأسها إلى الباب الزجاجي صارخة أبا انــــــــــــور وبعدها أغمي عليها...
تجمهرت الشرطة..ونقلوا أم أنور للمستشفى..وفي نفس اليوم طرق طارق الباب فتحت الخادمة الباب وتسلمت رسالة إلى أم أنور..صعدت الخادمة إلى الطابق العلوي وتحاول أجتياز ممراته بسرعة استأذنت بالدخول وسلمتها الرسالة ...فتحت الأم الرسالة وتنفسها يزداد بصعوبة..قرأت ماتحويه هذه الرسالة ولم تفهم ولكن صفعتها كلمه أخر الرسالة مكتوب قريبا..قريبا الملتقى؟؟؟أغلقتها وهي تتسأل ماهذا الذي أقرئه أهو حقيقة أم محض خيال أمعقول هذا ماالذي جاء به ومتى؟وأين؟؟ولماذا كل هذا؟؟قذفتها الذاكرة بقسوة إلى ذلك الحبيب الذي وعيت على الدنيا وهي متيمة به؟؟لكنها تزوجت وتركته في مهب الريح يعاني ألم الفراق؟؟ولأنهاغير جميله أهله رفضوني فقبلت أول عريس تقدم لها ؟؟ونسيته لأنها أحببت أبا أنور؟؟أخذ صدرها يعلو ويهبط من هول ماتذكرت ماالذي ينوي عليه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة ليت أمي لم تلدني!!وبكت بشدة
ولكنها قررت ألا تخبر أحد؟؟أسقطت رأسها على أقرب وسادة وهي ترتجف وأغمضت عيناها وتمنت لو تكون الأخيرة,مرت الأيام والذئب لم يفترس فريسة ومرت الشهور وتتخللها نوع من الأماااااااان على تلك الأسرة..وفي من الأيام وقع ماكانت تخشااااة الأم عند الساعة التاسعة مساء
لم يكن أحد في المنزل الكل مستعدآ لتخرج نور من الروضة والبيت المجاور لبيت أبا أنور كان بيت أخيه ويحفهم ذلك البيت بكل فرح وسرور..عند الساعة الثانية عشرتمامآ همست نور في أذن أمها ماما يضيق بي ذرعآ هذا الفستان أدارت رأسها الأم باسمه\أذهبي يانور عيني إلى البيت واطلبي من الخادمة أن تغير لك وأسرعت نور مهرولة إلى الباب وإذا بذلك الذئب تنتهز له الفرصة وبدا يراقبها حتى خرجت من المنزل ولكنه ليست متوجه بيت عمها فكانت فرحه وهي تحمل قليلا من المال متوجه به إلى....فنزل من السيارة وحدثها بلطف أين ذاهبة ياحبيبتي
فردت عليه بصوت فرح سوف أشتري لي أيس كريم و........قاطعها وقال لها أنا صديق والدك تعالي معي لأوصلك ركبت معه نور وبالفعل أشترى لها كل ماتحب وأخذها معه...إلى شقته وقال لها وهو غاضب أريد أن أقول لك شيئا هاماااااااا يانور؟؟صمتت وهي خائفة ربما ماأفعله سيكون لك صدمه ولكن ماأرجوة أن تقدري موقفي أمك خانتني... هل تسمعيني..أعادة صارخآ هل تسمعيني؟؟شحب وجه تلك الصغيرة وأجابته بإيماءة من رأسها دون ؟أن تنطق..أصطحبها معه إلى الغرفة بعنف حالما أقفل عليهم باب الغرفة وهي غارقة في صمت لا يقطعه سوى بكائها اعتدى عليها وهي وهي تنهاه بصوت مبحوح لاحياه فيه..أسندت نور رأسها على حافة السرير ويكاد يغمى عليها أنتظرها حتى تنتهي من بكائها خرج مسرعآ ورجع نظر إليها ساخرآ سوف أنومك نومه لاجلوس بعدها ياصغيرتي غرس السكين في أحشائها أكثر من مررررة أغمضت عيناها الخضروتان بهدوء...قذفها على السرير وأدار برأسه نحو الدرج وأخرج المسدس ووجهه على رأسه وأدار به وقتل نفسه........والغرفه غارقه في صمت لايقطعه سوى التنهدات الأخيرة............نعم أن الصدف هي التى تلعب دورآ في هذه الحياة أنتقم لنفسه وآثار صدمته محاها بذكاءة !!!!!وما الذي أستفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا د..
هذه أحدى كتاباتي
عندما يحصل لي شيئا أفرق مافي جعبتي باالكتابه
وفوجئت من نفسي بهذه القصة ..؟؟؟؟؟؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
رائعـــــــــــــة مريانا :yaaahoooo
أسلوبك حلوووووووو ومشووووووووق جدا جدا
ماشاء الله عليك وبالتوفيق ياارب
وبانتظار قصة جديدة من ابداعاتك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________