عنوان الموضوع : من عاش على شيء مات عليه قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من عاش على شيء مات عليه






شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً ..

كان في المسجد يتلو القرآن ..

... وينتظر إقامة صلاة الفجر ..

فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه ..

ثم نهض ليقف في الصف ..

فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..

حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..

فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..

قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه ..

فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها

جمل لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..

ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..

أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..

وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..

فلما أقبلت إليه مسرعاً ..

فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..

والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..

والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما ..

لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..

وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..

ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله ..

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..

وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..

ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..

عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على

قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول

مرة ترى فيها ميتاً..

لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء

سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟

فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى..

علم أنك الطبيب المختص

فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه..

لا يتعب.. أنا ميت لا محالة..

(( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر ..

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا

تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ

فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } ..

أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات ولما سئل والده عن حاله

قال : إبني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ،

إبني هذا هو الذي كان يوقظنا لصلاة الفجر ،

إبني هذا كان ملازم لحلقات تفيض بالقرآن ،

إبني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز .

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..

والفرق الحقيقي يتبين ..

{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ

امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ

مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ

الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } ..

من عاش على شيء مات عليه


ويارب تحسن خاتمتنا قولوا آمين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


"اللهم انا نستودعك لاإله إلا الله /فذكرنا اياها عند الموت"

جزاك الله خير /وجعلها في ميزان حسناتك

والله إنها من أجمل القصص التي عرفتها عن حسن الخاتمة/
أسأل الله أن يختم لنا بخير


__________________________________________________ __________

اول شي مشكورة يا قمر قصة مؤثرة فعلا و ثاني شي اول ايات ذكرتيها عندنا عيها مراقبة يعني راح يحفظني الاستاذ بكرة و الايات الثانية درسناها العام الماضي و افرح كثير لما اشوف سورة او اية مكتوبة و انا حافظتها بارك الله فيك اختي


__________________________________________________ __________

يسلمو ايدك


__________________________________________________ __________

بارك الله فييييكى


__________________________________________________ __________

الله يبارك فيكم ويحسن خاتمتنا