عنوان الموضوع : عذاب فتاة ..قصة من خيالي قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
حكاية تتكرر... إنتقام فتاة
السلام عليكم
أردت أن أكتب لكم قصة من خيالي و أتمنى ان تنال إعجابكم
هي فتاة بسيطة إسمها سمر و هي جميلة جدا و قلبها مثل الحليب
كانت تعيش مع والديها و مع إخوتها البنات أسماء و مهى و أخوها أمجد
كما كان لها أخ من والدها من زوجته السابقة و يدعى عصام
كانت تدرس في الجامعة مع أختها أسماء أما مهى فكانت الصغرى و مازلت في الثانوية
أما أمجد فهو يشتغل في بنك مند سنتين و أخوها عصام تاجر
كانت عائلة مثالية و متدينة و تعيش في سلام
و طبعا لا يبقى الحال على ما هو عليه
كانت مهى تحلم بالزواج و فارس الأحلام دائما مع أحلام اليقضة و كانت سمر غالبا ما تضحك على أختها و تنصحها بالتركيز في دراستها و مستقبلها و لكن لا رجاء لمن تنادي
أما أسماء فكانت مطيعة و حنونة و هادئة جدا و كانت دراستها أهم شيئ
و كان جمالها بسيط و لكن روحها أجمل وكانت هده سنتها الأخيرة في الجامعة
أما سمر بطلتنا فكانت مبتهجة دائما و كلها أمل في الحياة و طموحة لدرجة كبيرة تحب دراستها و ترغب أن تصبح طبيبة لتساعد الناس
و كانت تدرس بجد و بحب
قصتنا تبدأ من عند أسماء التي تفاجأة في يوم بقدوم عريس لها و بعد التمحيص و التدقيق إتضح أنه شاب طيب في أواخر الثلاثينات موضف مرموق في شركة خاصة ولكن المشكلة أنه في مدينة أخرى
فكرت أسماء في رفض العريس و لكن شاءت الضروف أن تتم هذه الزيجة وأن تتم أسماء دراستها بعد زواجها في بيت زوجها
وفعلا سافرت أسماء و تركت فراغا في حياة سمر و مهى خاصة
و بقيت سمر لوحدها في الجامعة من دون أختها و صديقتها
و هنا تعرفت سمر على فتاة تدعى سلمى و كانت من عائلة غنية و كان جمالها لافتا و لكن أكثره بالمكياج و الزينة الزائدة رغم ذلك أحبت سمر سلمى كثيرا و باتت لا تفارقها و حتى أنه أصبح هناك زيارات متبادلة بينهم
و في أحد الزيارات كانت سلمى تزور سمر و لمحت أمجد في البيت و تعلق قلبها به و بقيت تجد الأسباب و الأعذار فقط لتذهب إلى سمر لترى فقط أمجد
إلى أن تعبت و صارحت سمر بما في قلبها و تفاجأت سمر من جرأتها و لكن عاهدتها أن توصل مشاعرها لأخيها و تحاول أن تساعدها
سيداتي إن أعجبتكم القصة أتابعها و إن كانت سيئة في نظركم فلأتوقف
للعلم إنها أول تجاربي في كتابة القصة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يلا تابعي حلوة
__________________________________________________ __________
شكل البنات ما عجبتهم القصة
المهم لعيونك يا لطيفة بكلامي رح كمل
__________________________________________________ __________
بعد أن علمت سمر بحقيقة مشاعر سلمى تجاه أخيها أمجد بقيت تفكر الليل بكامله عن طريقة لتوصل مشاعر سلمى لأخيها
و قررت أن تفاتحه في الموضوع صباحا
و على طاولت الفطار بدأت سمر تمهد للمموضوع
سمر : أخي تعرف صديقتي سلمى
أمجد : بإستغراب . آه سلمى نعم رأيتها مرة في المنزل
سمر: ما رأيك فيها
أمجد : لمذا تطرحين هذا السؤال ؟ و مادخلي أنا بها؟
سمر : لا فقط سؤال بريئ
أمجد : و متى كانت أسألتك بريئة؟
سمر: أه هيا لا تجاوبني بسؤال
أمجد : لا أعلم عن صديقتك شيئا و لكن تبدو لطيفة
المهم لقد تأخرت عن العمل سأذهب الآن
يخرج أمجد مسرعا و تتجه سمر الى الهاتف و تتصل بسلمى
سمر : ألو كيفك سلمى
سلمى : أهلا سمر مشتاقة لك كثيرا
سمر : هاه تشتاقين لي أم ل... هههههه
سلمى: -بخجل -هههه كيف حالكي سمر
سمر: بخير .. المهم لقد سألت أخي عنكي و هل تعلمين ماذا قال
سلمى : -بفرح- ماذا قال هيا قولي
سمر : قال عنكي أنكي لطيفة
سلمى : قال عني لطيفة . أنا لطيفة - و تسرح-
سمر : سلمى سلمى أين ذهبتي
سلمى :....... أنا هنا
سمر : حسنا إلى اللقاء سأبلغك بالمستجدات
سلمى مع السلامة
تستمر الأيام وإستمرت سلمى في ذكر صديقتها الدائم أمام أمجد . إلى أن تحمس أمجد لها و بدأ في السؤال عنها ثم و بدآ يتقابلان و بدأ الحب يجمعهما و تطور الأمر الى أن قرر أمجد خطبتها
و فعلا أخبر أمجد والديها و شجعتهما سمر بإعتبارها فتاة طيبة وجميلة دات أخلاق عالية
وجاء ذلك اليوم ذهب والدا سمر مع أمجد الى بيت سلمى
تفاجآ بالقصر الكبير و الأثاث الفاخر و الخدم و الحشم
إستقبلتهما الخادمة و أدخلتهما الى قاعة كبيرة و جلسو ينتظرون و ينتظرون لأكثر من ساعة
إلا جاء والدا سلمى و جلسا و نظرا نظرة تعال لأمجد و والديه
والد سلمى : أهلا ...
والد أمجد : أهلا بك سيدي تشرفنا بمعرفتكم
والد سلمى : أمممم ...أكيد
والدة سلمى : لقد حدثتني إبنتي عن الموضوع
أمجد : نعم سيدتي لهذا نحن هنا
والد سلمى : قبل كل شيئ طلبكم مرفوض
يقف والدي أمجد بذهول
و ينصدم أمجد من رد الفعل الغريب
أمجد : و لكن سيدي لم تتركو لنا المجال حتى لنتحدث
والد سلمى :لا مجال للحديث في هذا الموضوع أنظرو لمستواكم و مستوانا
والد أمجد: سيدي نحن أناس محترمون و مستوانا جيد و الحمد لله إبني أمجد يشتغل في بنك
والد سلمى : -بإستهتار- هه كأن البنك ملكه
والدة أمجد : لن أستطع السكوت أكثر هيا لنذهب من هنا فهؤلاء الناس من عالم آخر و غير محترمون
أبدا و لا يعرفون التعامل مع الضيوف
أم سلمى : من الضيوف أنتم ...أنتم من مقام خدامنا
أم أمجد: هل تعلمين أنتم من لستم من مستوانا
و يحتد النقاش بين الجميع و يخرج أمجد والديه شبه مطرودين و مكسورين
و يعودون للبيت حزينين و يعلم الجميع بما جرى و تبقى سمر مندهشة من معاملة والدي سلمى لأنها دائمة الزيارة لهم .. و تتصل بسلمى وتجد هاتفها مقفل و تعاود الإتصال و نفس الشيئ
أما أمجد فيغلق على نفسه الغرفة وحيدا
و تمضي تلك الليلة بصعوبة الكل متشنج و والدا أمجد يشعران لأول مرة بالدونية و الضآلة
و جميع من في المنزل يحس بنفس الشعور . أما سمر فتقرر الحديث مع سلمى صباحا في الجامعة
إتجهت سمر الى الجامعة و بحثت كثيرا عن سمر و لم تجدها و بقيت اليوم كاملا وهي تسأل عنها ولكن لا فائدة
عادة الى البيت قلقة فلا هاتف ترد عليه و لا جامعة ذهبت إليها
....
يتبع
__________________________________________________ __________
و الله زعلانة منكم و لا أحد حب قصتي
طيب إنصحوني
ردو حتى سلبيا لو ما عجبكم
بس حرام و لا رد
اهئ اهئ اهئ
بس أنا رح أكملها للقصة
__________________________________________________ __________
تتمة
تعبت سمر من الإتصال المستمر بسلمى من دون رد
و أيضا أمجد لم يترك غرفته أبدا ولم يذهب حتى للعمل
مر أسبوع كامل و لا خبر عن سلمى
إلا أن جاء اليوم الذي تتصل فيه خادمة سلمى على أمجد و تبلغه أن سلمى في المستشفى لأنها تناولت أدوية
كثيرة بغاية الإنتحار لأن والديها لم يوافقا على زواجهما
ينصدم أمجد و يخبر سمر و يتجهان للمستشفى
و يبحثان عن غرفتها إلا أن يجدا والدة سلمى أمام غرفتها و ينتظران حتى تذهب لكي لا تراهما
ثم يدخلان اليها
و يسرع أمجد الى سلمى و هي راقدة على السرير و يبدو عليها المرض
أمجد : سلمى يا إلاهي كيف حالك .. لمذا قمت بهذا الفعل المتهور ؟؟
سلمى : لقد إشتقت لك كثيرا ... حياتي بدونك ليس لها معنى
سمر : أه يا صديقتي لم أشأ أن أراكي في هذه الحالة .. الحمد لله على سلامتك
سلمى: شكرا يا سمر
سمر : سأترككم الآن..
تخرج سمر للترك أمجد مع سلمى
أمجد :ما العمل يا سلمى ؟
سلمى : والدي مصممان على عدم زواجنا حتى بعد محاولتي للإنتحار و يصران على منعي من رؤياك . و أنا لا أستطيع تركك لأنك كل حياتي
أمجد : أنت عمري و دنياي و لن أسمح بشيئ أو أحد أن يفرق بيننا
سلمى:....أم الحل الوحيد هو أن نهرب معا
أمجد : ماذا نهرب .. و لكن
سلمى: ليس هناك وقت للتفكير و يجب أن ننفد مادمت في المستشفى لأنني بعد العودة للبيت لن أستطيع الخروج منه
أمجد : و عملى و عائلتي؟؟؟
سلمى : أطلب نقلك الى مدينة أخرى و عائلتك ستعلم سبب هروبنا و ستقدر..
أرجوك يا أمجد ..
أمجد : حسنا يا حبيبتي لك ما تريدين و فعلا هذا هو الحل الأمثل و سأتصل بك لنحدد الموعد
ثم يخرج أمجد و هو يبتسم و يجد سمر في إنتظاره
و يرحلان الى البيت
تمر عدة أيام تقوم سمر صباحا كعادتها بمنادات إخوتها للفطور و تنتظر أمجد أمام غرفته و لكن لا يرد عليا ثم تدخل أليها و لا تجده بها و تجد خزانة ملابسه فارغة و ترى مغلفا صغيرا على سرير أمجد
تفتح لتقرأ
أسرتي الحبيبة لقد قررت الهروب مع سلمى
و ذلك بسبب عائلتها و رفضها لزواجنا
أرجو منكم تفهم وضعي
بعد إستقراري مع سلمى و زواجنا سأراسلكم قريبا
دعواتكم لنا بالتوفيق
في أمان الله
أمجد
تبلغ سمر والديها بالرسالة .
إنصدم كل أفراد الأسرة بهروب أمجد و سلمى و حل الحزن على المنزل لأيام
و لكن بمرور الوقت هدأت النفوس و بدأو التعايش مع الأمر
أما عائلة سلمى فلا تيأس أبدا من البحث عنهما و ذلك لمحاسبتهما و يقرر والد سلمى أنه لن يهدأ له بال الا أن يجد سمى و يينتقم من أمجد ...
تتابع عائلة أمجد حياتها و تتابع سمر دراستها و تمر سنة كالبرق و لا يعرف أحد ما جرى لأمجد و سلمى و لا يعرفون مكانهم و لا أحوالهم و يبقون في حيرة دائما و شك من ما يكون قد حصل لهم
إلا أن يرن الهاتف و يرد إتصال من مجهول يقول
أمجد قد تعرض لحادث هو وسلمى وهم في المستشفى ....
يتبع