عنوان الموضوع : ثوب الدمية سلمى
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ثوب الدمية سلمى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت زينب وهي بنت صغيرة مدللة لم يروق أبوها سواها,تحب الدمى كثيرا وأفضل دمية عندها هي التى اسمتها
سلمى لماذا أسمتها سلمىذلك لأنهاسلمت بعد أن سقطت في النهرفي اليوم الأول الذي أهدوها فيه هذة الدمية
سقطت في النهر وظنت زينب أنها ضاعت منها ولن تعود أبدا
ولكنها علقت بين جذورالشجيرات حول الماء.ولما ركضت زينب بمحاذاة
النهر لتودعها سمعتها تناديها :أنقذيني يا زينب
أنقذيني أنا دمية وأريد أن أفرح قلبطفلة جميلة مثلك وبما ان هذا
اليوم اول يوم لي أخرجأخرج فيه للواجهة
الزجاجية لمحل الألعاب فمعنى هذا أنهأول يوم في حياتي
أنقذيني وسأكون صديقتك وسأستمع الى حكاباتك و أسليك وأنام بقربك ولم
تجرؤ زينب بالطبع ان تمد يدها لتسحب
دميتها خوفا من ان تنزلق قدمها فتغرق في النهر. ظلت تنتظر أمواج
النهرالمتدافعة موجة بعد أخرى عسى أن تقذف
الدمية نحوها انتظرت و هي تقول لها: هيا خلصي نفسك يا دميتي على
على كل منا ان يخلص نفسه اذا وقع في مشكلة
وخاصة اذا وجد غيره يساعده, ولن أفارقك أو أفرط بك أبدا
ثم أتت موجة كبيرة فدفعت سلمى نفسها نحو زينب ودفعتها الموجة أيضا
فوصلت الى حافة النهر فتناولتها زينب وضمتها
الى صدرها وهي تقطر ماء وعيناها مليئة بالدمع
تذكرت زينب كل هذا وخالتها تدعوها الى عيد ميلاد ابنتها سناء قالت
زينب سأصحبك معي يا سلمى ألم
أعاهدكعلى أنني لن أفارقك
لكن أم زينب قالت: وهل تأخذ الصغيرات الدمى معهن الى الحفلات انهن
يذهبن ليشاركن رفيقاتهن في الأناشيد
والأ لعاب والتسلية والمرح فلماذا تأخذين معك دميتك
قالت زينب: لكنها سلمى يا أمي ولا استطيع أن أتركها وحدها واذا لم
تسمحي لها فلن أذهب أنا أيضا
قالت الأم : لا يجب أن تذهبي و ما عليك سوى أن تخبئيها عند خالتك
حتى تنتهي الحفلة فتر جعيها معك
اذا كنت لا تريدين فراقها
قالت زينب: لكن عندي مشكلة يا أمي سلمى لا تملك ثوبا جديدا للحفلات
فماذا افعل
ضحطت الأم وقالت :للدمية الدمى لا تبدل أثوابا يا حبيبتي هيا
اسرعي سرحي شعرك وارتدي ثوبك البيض الجميل
ولا تتاخري ولما هبطت زينب لتذهب الى الحفلة كانت فرحة لأنها مع
مع دميتها وعندما وصلت أخذت الصغيرا ت كلهن
يضحكن من منظر الدمية سلمى فقد ألبستها زينب أحد أثوابها حين كانت
أصغر وعقدت لها شريطا أبيض على رأسها
فبدت تشبهها تماما
واضطربت زينب كل واحدة من البنات تداعب الدمية أو تلامسها أو
تحركها أو تهزها لتقول ماما مثل بعض الدمى
وأسرعت زينب لتخطفها من بين ايديهن وتسلمها الى خالتها حتى تنتهي
الحفلة وضعتها في سرير ندى ابنة خالتها صاحبة الحفلة
وهي عادت وظنت أن الجميع كانوا يسخرون منها ومن دميتها التي
تشبهها
لكن المفاجأة كانت عندما دخل سالم أخوا ندى بعد قليل وقد وضع جهاز تسجيل صغير تحت ثوب سلمى فيه قصص وأغنيات و حكايات ونكت
حتى أن سلمى هي التي تشارك في الحفلة
سرت زينب بهذا غاية السرور وضحك الجميع لهذه المفاجأة اللطيفة
وقال سالم : عندما أكبر و أفتتح محلا لبيع الألعاب والدمى سأجعل
كل دمية تتكلم بهذه الطريقة ما لاايك يا سلمى
واهتز الجهاز من تحت ثوب سلمى وهي تقول :أنا سلمى الدمية
أحبكم جميعا وأريد مشاركتكم الحفل.
تحياتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
قصه لطيفه جداااااااا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________