عنوان الموضوع : مشاركتي في مسابقة اجمل قصه قصيره/صحوة ضمير/ -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مشاركتي في مسابقة اجمل قصه قصيره/صحوة ضمير/
امام تلك المرآه القابعه في الزاويه الشرقيه من غرفتي كنت اسرح شعري في اصيه يوم قائظ وكانت نغمات الموسيقى تملى الجو صخباً وضجيجا وفجأه خفق قلبي خفقاناً شديدا لم اعرف سببه..
اتجته الي المسجل واكت تلك الموسيقى الغربيه وذلك الضجيج الذي لا افهم منه شيئا اتجته الي النافذه لأستنشق الهواء الى انني احسست بشعور غريب لا اعلم ولا ادرك سببه فما هي اول مره استعد هذا الاستعداد
ثم اتجه الي احد الاسواق كي انقل طرفي هنا وهناك واستأثم بمعاكسة البنات وخلال عبوري البيت متجهاً الى الباب الخارجي مررت بأمي وبعد تجاوزتها ببضع خطوات نادتني ..
احمد لقد رأيتك البارحه في المنام .. الا انني تظاهرت بعدم السماع وواصلت المسير.. لحقتني وامسكت بذراعي وقالت:الن تضع حداً لهذا الاستهتار وضياع الوقت يا احمد
وعندما التقت عيناي بعينيها عاودني ذلك الخفقان المريب واتجهت الى الباب صامتاً ومن ثم خرجت الى صديقي بعد ان امتطيت سيارته الفارهه اما انا فلا زالا قلبي يضرب بقوه رفعت صوت المسجل عله يصرف عني مابي .. اي سوق سنذهب فيه الان وعندما سمعت هذه الكلمه اقشعر جسدي وتلك الكلمات التي سمعتها ليلة البارحه صممت اذناي فلم اعد اسمع شيئاً سوى صدى تلك الكلمات المتدفقه في الحياه :
اخي اليس من العيب ان تضيع شبابك لاهثاً ساعياً وراء بنات المسلمين وان تساهم في افساد المجتمع وان تدعم مخططات الاعداء
وانت من فلذات اكبادنا ومن ابنائنا اخي الا تتقي الله.
وهكذا اصبحت هذي الكلمات تدوي في سماء عقلي كالرعد المجلجل وصورة ذلك الرجل اللذي يضيى وجهه نوراً وطهراً لا تفارق مخيلتي رجل هيئة الامر بالمعروف اللذي امسك معصمي البارحه وانا اتجول في احد الاسواق الاحق الفتيات وهمس في اذني بتلك الكلمات التي كانت ابلغ من كل تهديد او وعيد فتحت عيني فأذا بصديقي
يهزني بيديه سألناً : مابك؟
التفت اليه وقلت: لاشئ اريد ان ارجع الى البيت وارجعني الى البيت دون مناقشه هبطت من السياره اتجهت الى البيت دون انا اودع صاحبي وكم كان عجبي شديداً عندما رأيت البيت ممتلئاً رجالاً ونساء
ذهلت اتجهتنشج.. ثم سعل.. ثم رفع رأسه الصغير الي وقد امتلأت عيناه دموعاً وقال:
احمد.. لقد ماتت امي اصيبت بنوبه قلبيه وماتت احسست بقلبي يتوقف رويداً رويداً الى اخي الصغير لما رأيته ينتحب باكياً .. سألته :
مابك؟!
وتمنيت ان يعاوده ذلك الخفقان الى انه لم يفعل لقد مضى على هذه القصه ثلاث سنوات وها انا ذا الان ارويها بدموعي واردد الدعاء وجزيل الشكر لذلك الرجل الذي منحني عاطفه صادقه وكلمات ناصحه من القلب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
قصة جميلة
بالتوفيق
__________________________________________________ __________
جميله قصتك فيها عبره جميله
بالتوفيق
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي أختي (نور) قصتك رائعة ومؤثرة أتمنى لكي التوفيق
__________________________________________________ __________
قصة معبرة اللهم اهدي كل مسلم ضل الطريق موفقة اختي في المسابقة
__________________________________________________ __________