عنوان الموضوع : ديك الفيلسوف (كانت) قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ديك الفيلسوف (كانت)
إستهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته
في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر
و هي قصةالفيلسوف الالماني (كانت)
الذي كان كثيرالإنزعاج من صوت ديك جاره
و كان الديك يصيح و يقطع على هذا الفيلسوف أفكاره
فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه و يذبحه و يطعمه من لحمه
و دعا إلى ذلك صديقا له و قعدا ينتظران الغداء و يحدثه
عن هذا الديك و ما كان يلقى منه من إزعاج و ما وجد بعده من لذة و راحة
حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هدوء
فلم يقلقه صوته و لم يزعجه صياحه.
و دخل الخادم بالطعام و قال معتذرا:
إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق
فانتبه (كانت)
فإذا الديك لا يزال يصيح!!
و يعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا:
فكرت في هذا الفيلسوف
فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح
و سعد به و هو لا يزال يصيح
ما تبدل الواقع ما تبدل إلانفسه
فنفسه هي التي أشقته لا الديك و نفسه هي التي أسعدته
و قلت :ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟
و ما دامت قريبة منا فلماذا نبعدهاعنا؟
إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته
و لو ذبحناه لوجدنا في مكانه
مئة ديك لأن الأرض مليئة بالديكة.
-فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
- لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
- لماذا لا نصرف حسنا عن كل مكروه؟
- لماذا لا نقوي نفوسناحتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟
كل يبكي ماضيه و يحن إليه فلماذا لا نفكرفي الحاضر قبل أن يصبح ماضيا؟!
المصدر:
دليلك الى السعادة و النجاح
جمعته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أنا زعلانه عليكم مافيه ولارد مع أن القصه هادفه
__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووووووو
__________________________________________________ __________
كلنا يشتكي من صياح ديوك وليس ديك واحد
نشغل انفسنا بالبحث عن طريقة للتخلص من صياح الديوك
ومن المفترض بنا تجاهل هذا الصياح
ماأروع كلام الشيخ الطنطاوي رحمه الله
رااق لي مانقلتيه
بانتظارك يالغلا
يقيم و يثبت
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
والله فعلا بيدنا السعادة وبيدنا التعاسة
قصة جميلة
الله يجزاك خير