عنوان الموضوع : طفلة عمرها 11عاما تلد بعد حادث اغتصاب و صدمة في الرأي العام قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

طفلة عمرها 11عاما تلد بعد حادث اغتصاب و صدمة في الرأي العام






طفلة عمرها 11عاما تلد بعد حادث اغتصاب و صدمة في الرأي العام
المصري لأن الجاني طليق

الضحية هند تجلس بجوار والديها و تحمل رضيعتها
14/07/07 GMT 6:08 PM
القاهرة / الرأي: استيقظ الرأي العام المصري قبل يومين على خبر

فاجع حيث أنجبت طفلة عمرها 11 عاما بعد أن حملت سفاحا نتيجة

اعتداء ذئب بشري عليها قبل تسعة أشهر لتصبح ليس فقط أصغر أم

في مصر بل أكثرهن بؤسا أيضا.

و قد يكون خبر اغتصاب طفلة خبرا مأساويا لكنه أضحى مع الأسف

خبرا عاديا يمكن أن يتكرر دون أن يلفت الأنظار لكن في حالة هند فإن

سبب الصدمة أن الذئب البشري الذي اعتدى على الطفلة ما زال طليقا

يمارس حياته كما أن الضحية من أسرة فقيرة لم تعرف باغتصاب الابنة

و لم تكتشف الحمل إلا بعد خمسة أشهر كاملة.

البداية كانت بلاغا في قسم الخصوص بمحافظة القليوبية يفيد أن الطفلة

هند عمرها 11 عاما التي اغتصبها ذئب بشري وضعت في ولادة

طبيعية مولودة تزن 3,5 كيلو ، و أن الأم صحتها جيدة و لم يتم

استخراج شهادة ميلاد للطفلة المولودة سفاحا.

كشف البلاغ عن أسرار أغرب قضية اغتصاب تشهدها مصر منذ

سنوات حيث أن الضحية طفلة صغيرة في الصف الخامس الابتدائي

تسكن في منطقة شعبية عشوائية معدومة الخدمات تبعد عن القاهرة 20

كيلو مترا مع أمها و أبيها و شقيقها الصغير أحمد.

جريدة الوفد فجرت المأساة في عدد الخميس حيث قدمت وصفا لمنزل

هند المتواضع المكون من صالة و غرفة واحدة بهما سرير و دولاب

بلا ملابس و حمام بلا باب و الذي وصفه المحرر بـ"البدروم "و التقت

والدها المريض بالسكر الذي يعمل نقاشا.

و حسب رواية والدة هند كانت البداية المأساوية عندما شعرت ابنتها

بآلام شديدة في البطن و حصلت على علاج من الصيدلية و لكن الآلام

ازدادت فاصطحبتها أمها إلى مستشفى المطرية التعليمي لعلاجها.

جلست هند على سرير الكشف فظهرت على وجه الطبيب علامات

الدهشة و الاستغراب بعد أن وجد بطن البنت الصغيرة مرتفعة عن

الحجم الطبيعي فتشكك في الأمر و فحص غشاء البكارة فوجده سليما و

من النوع المطاطي,لكنه أصر أن ارتفاع البطن غير طبيعي.

طلب الطبيب سرعة عمل أشعة للبطن فدخلت الأم مع ابنتها و كانت

الصدمة فقد شاهدت الأم بنفسها معالم طفل صغير في بطن ابنتها الطفلة ,

صرخت الأم و لطمت خديها و انهارت ثم سقطت على الأرض مغشيا

عليها,فلم تتصور الأم أن تكون ابنتها حاملا برغم كونها طفلة من

مواليد 25 سبتمبر أيلول 1995 و أن طفلتها تنام بجوارها على الأرض

يوميا دون أن تكتشف الأمر.

انخرطت الأم في البكاء بعد أن أفاقت و خشيت العودة إلى البيت من

زوجها المريض الذي يمكن أن تفقده لمرضه بسبب الصدمة.

هدأ الطبيب من روع الأم و أمرها بالتوقيع على إقرار بمسؤوليتها عن

صحة ابنتها و الجنين الذي حدد عمره بخمسة أشهر.

ذهب الطبيب مع الأم إلى الزوج لإخباره و بحث الأمر و لم يكن إخبار

الأب مسألة سهلة لكنه بعد أن وقف مفجوعا من شدة الصدمة أمسك

ابنته ليعرف منها ما حدث.

اعترفت الطفلة بحسرة لوالدها بأنها ذهبت قبل عدة أيام من رمضان

الماضي للبحث عن شقيقها أحمد الذي يعاني من ضعف في القدرات

الذهنية في نادي الخصوص حيث تعيش في منطقة يخيم عليها الظلام

بعد المغرب لعدم وجود أي أعمدة إنارة أو طرق ممهدة, و قبل

وصولها إلى النادي في الظلام الدامس فوجئت بأحد الأشخاص يشهر

سكيناً في وجهها ثم وضعه في ظهرها و أجبرها على السير في

الزراعات .

تكمل هند رواية مأساتها وسط دموعها و كيف أن الرجل توقف و هو

يمسكها بقوة أمام احدى العمارات تحت الإنشاء و فتح الباب بمفتاح كان

معه و صعد للطابق الثاني, و دفعها إلى داخل احدى الشقق و عندما

صرخت, كتم أنفاسها و كاد أن يقتلها بعد رفضها الخضوع لرغباته

الشيطانية .

هربت هند الصغيرة نحو الـ"بلكونة" و لكن الذئب البشري تمكن من

الإمساك بها حيث أنه قوي الجسد و يبلغ من العمر 21 عاماً و انقض

عليها كالمجنون لينتهك براءتها بعدما أجبرها على خلع ملابسها و نهش

جسدها النحيف.

توسلت هند إلى جلادها و مغتصبها الذي عرفت أن اسمه محمد حتى

لا يقتلها أو يخنقها لكنه بعد أن انتهى من جريمته قام بتوصيلها تحت

تهديد السلاح و هددها بالقتل إذا أخبرت أسرتها الفقيرة بالجريمة خاصة

أنه من أغنياء مدينة الخصوص, كما أكد لها انه يشاهدها في الصباح

الباكر في أثناء ذهابها للمدرسة و يمكن أن يقتلها بـ"التوك توك" الذي

يقوده في المنطقة و تصبح القضية قضاء و قدرا.

كتمت هند سر ما حدث خوفاً من القتل و منظر السكين كما خشيت

على والدها المريض و لم تخبر أحدا بسرها حتى انكشف أمام الطبيب

في المستشفى.

قرر والدها أن يبحث عن حق ابنته حتى لو عرف الناس ما حدث

فالفضيحة قادمة و يجب أن يتم فضح الجاني و ليس السكوت عليه .

ذهب الأب بابنته إلى قسم شرطة الخصوص و دخل مكتب رئيس

المباحث و حرر بلاغا ضد المجرم الذي نهش لحم طفلته التي أبلغت

عن اسم الذئب.

أسرع رئيس المباحث بالقبض على المتهم و الحصول على مجموعة

صور من أشقائه و هو معهم و عرضها على هند و تعرفت هند عليه و

عندما واجه رئيس المباحث المتهم بالطفلة أكدت معرفتها به بينما أنكر

الذئب البشري الواقعة تماماً.

تمت إحالة المتهم للنيابة فأنكر الواقعة مرة أخرى و تم عرض الطفلة

على الطب الشرعي الذي قرر أن الطفلة ما زالت بكراً و أن غشاء

بكارتها من النوع المطاطي.

أمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهم بحجة أن الطفلة ما زالت بكراً و أن

واقعة الاغتصاب مر عليها أكثر من خمسة أشهر.

صعق الأب من الكارثة التي وقعت عليه بعد أن خرج من النيابة دون

أن يتم حبس الذئب البشري أو إعادة حق ابنته القاصر الضعيفة,لكن

وكيل النيابة قال له : يجب أن تلد الطفلة أولا و بعد ذلك لا بد أن تقيم

دعوى إثبات نسب للمولود.

ذهل الأب المكلوم و صرخ في حالة هيستيرية: و جريمة الاغتصاب

التي تعرضت لها ابنتي و بشاعة الجريمة و ابنتي الحامل و الذئب

البشري الذي اغتصب ابنتي و خرج دون توجيه أي تهمة إليه لان

المجرم لديه واسطة و قدرة في هذا البلد و ظل الرجل المسكين

يستصرخ أين القانون الذي يحمي الفقراء في هذا البلد؟ و أين جمعيات

حقوق الطفل التي تنادي بمنع العنف ضد الأطفال ؟ ابنتي تم اغتصابها

ببشاعة دون رحمة و حملت سفاحا و المجرم طليق.

لكن أسئلة الأب كانت بلا أجوبة على الأقل حتى أنجبت ابنته, عندما

حاول تحرير محضر و اثبات حالة الولادة بمستشفى المطرية و بعد 3

أيام كاملة قضاها في عذاب تم تحرير محضر بالواقعة.

طالب الأب بأن تأمر النيابة بإجبار المتهم على أخذ عينة من الحامض

النووي لمضاهاتها بالحامض النووي للمولودة لإثبات انه هو الذي

اغتصبها و ارتكب الجريمة حتى يمكن أن يستخرج شهادة ميلاد

للمولودة.

و أكد والد هند انه تقدم ببلاغ ضد المجرم و لم يخش الفضيحة و تحدث

لوسائل الإعلام حتى يحصل على حق ابنته و ينال المجرم جزاءه لكنه

يخشى أن يضيع حقها في زحام المحاكم.

وسط انخراط الطفلة هند في البكاء قالت أنها أطلقت اسم "منة الله"

على ابنتها لكنها الآن تعيش في الغرفة لا ترى الشارع و ترفض

الخروج خوفا من الناس الذين يمكن أن يشاهدونها و معها طفلتها

الصغيرة كما انعزلت عن أقاربها و أصدقائها في المدرسة و تركت

المدرسة و كل هذا بسبب جريمة الاغتصاب.

و أكدت هند رغبتها في استكمال تعليمها لكنها تخشى مواجهة المجتمع

لشعورها بأنها عار على اسرتها، و عن إمكانية زواجها من الذئب

محمد سامي رفضت و هي تصرخ و نفت تماما قدرتها على العيش

معه و طالبت بإعدامه في ميدان عام حرصا على بقية البنات.

لكن المهم بالنسبة للطفلة الأم استخراج شهادة لابنتها الصغيرة, أما الأم

التي أصبحت جدة بأسرع مما توقعت فقد سئلت عن سر عدم اكتشاف

حمل ابنتها فقالت" من يصدق أن طفلة عمرها 11 عاما حامل شيء لا

يمكن أن يكشفه أحد بسهولة, و لا توجد علامات للحمل نهائيا لكن رغم

كل شيء لا بد أن أحصل على حق ابنتي بأي طريقة و يا ريت أهل

الخير يساعدونا على حصول هند على حقها و استخراج شهادة ميلاد

للطفلة حتى تعيش هند في النور و أن نحصل على مسكن آخر أو شقة

في المحافظة بعيدا عن المنطقة الشعبية لأننا نريد أن نعيش في سلام"

و كشفت والدة هند عن أن هناك من حاول خطف الطفلة المولودة

حديثا منها خلال تواجدها في المستشفى و أن هناك من عرض تسليمها

لسيدة لا تنجب لكي ينتهي الموضوع لكنها رفضت.

و قد تفاعلت قضية هند و برزت أسئلة من قبيل هل يمكن أن تتزوج

الطفلة و هي في هذا العمر؟ و كيف تستطيع إرضاع ابنتها و هي بهذا

الجسد النحيل؟ و هل هناك من ضامن لعدم تكرار الحسرة و الألم على

المصيبة التي تجسد كل معاني الاضطهاد و العنف الذي يمارس ضد

الأطفال؟ .

و تساؤلات أخرى مثل لماذا تترك الحكومة الذئب البشري طليقا دون

القبض عليه و حبسه على جريمته؟ و لماذا تترك جمعيات المجتمع

المدني و حقوق الإنسان قضية الأطفال الذين يتعرضون للاغتصاب و

إهمالهن بهذه الطريقة؟ و أين المجلس القومي للطفولة و الأمومة و

المجلس القومي للمرأة ؟

و قد هزت حكاية هند مشاعر المصريين خاصة بعد أن استضافتها

إحدى الفضائيات و تحولت قضية هند إلى قضية رأي عام أثارت ردود

فعل واسعة بعد انفراد جريدة الوفد بكشفها حيث قرر المستشار عبد

المجيد محمود النائب العام سحب ملف القضية من محكمة جنح الخانكة

و تكليف المحامي العام لنيابات بنها بدراسة القضية من جديد و بحث

التكييف القانوني لها.

كما قررت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي للطفولة و

الأمومة في اتصال هاتفي بالوفد تولي إعادة تأهيل الطفلة هند نفسيا و

اجتماعيا و قالت إن المجلس سيتبنى مشكلة هند حتى تستخرج شهادة

ميلاد للمولودة.

و قد طالبت منظمات حقوق الإنسان بسرعة ضبط المتهم و تقديمه

لمحاكمة عاجلة و طالب خبراء جمعيات حقوق الإنسان و المجلس

القومي للطفولة و الأمومة بسرعة محاكمة الذئب البشري الذي

اغتصب الطفلة تحت تهديد السلاح وتنصل من الجريمة البشعة التي

ارتكبها في حق طفلة بريئة.

السؤال الذي صدم المصريين هل وصل الانحطاط الأخلاقي إلى هذا

الحد و هل بلغ التسيب و الاستهتار بالأعراض هذا المنحدر و من

ستكون الضحية التالية بعد هند و في أي منطقة عشوائية.


(م)(ل)(ط)(و)(ش)


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


لا حول ولا قوة الا بالله


__________________________________________________ __________

لا حول ولا قوة الا بالله
ظلم والله
يسلمو قلبو


__________________________________________________ __________

لاحول ولاقوه الابالله العلي العضيم
قصه مثيره وتقشعر لها الجسد في نفس الوقت
اللهم احفضنا من شر الاعداء


__________________________________________________ __________

لا حول ولا قوة الا بالله .. حسبي الله ونعم الوكيل ... صدق ناس ما يخافون ربهم


__________________________________________________ __________

لا حول ولا قوة الا بالله
حسبي الله ونعم الوكيل
أستغفر الله وأتوب اليه
مشكورة اختي عالنقل
ودمتي بود