عنوان الموضوع : قصة مؤثرة " الاميرة و الفارس و الحصان الشجاع " قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة مؤثرة " الاميرة و الفارس و الحصان الشجاع "
ستدور احداث بين اميرة تعيش في الخيرات و فارس يعيش في بيت صغير مع امه و ابيه و اخويه الصغيرين .
في احد الايام خرجت الاميرة من القلعة و ذهبت الى جانب البحيرة لتفقد المياه العذبة و الاسماك الساطعة و السماء الصافية كانت تتنزه و هي مبتسمة للهواء العليل فوجدت شابا على جانب البحيرة فبدات تتامل فيه و قررت في الاخير ان تذهب اليه لكي تستفسر ان كان مريضا لانها كانت تحب المساكين و تساعد الفقراء فبدات تترقبه من خلف الشجرة فراته يبكي بحرقة فاصابها نوع من الحزن فتشجعت للذهاب اليه فراى الفارس في الماء خيالا ليس ماءا و لا سمكة و لا خيال سماء زرقاء نعم انها هي الاميرة فلما راها نهض و بدا ينظر الى جمالها الذي وهبها اليها الخالق فمسح دموعه و اعطته الاميرة منديلا و كان عطرا فقال لها منديل عطر و جميل مثلك يا سيدتي الجميلة فابتسمت له ابتسامة جعلته ينسى حزنه و همه الذي كان يخيم عليه فقامت بسؤاله لماذا كنت تبكي فقال لها الفقر يجعل الانسان القوي ضعيف فقالت له لماذا لقد كنت اعمل مع ابي في الفلاحة و اصابتنا ازمة مالية خانقة و باع ابي ارضنا لكن مع الوقت اصبحت فارسا لكن مدخول الفارس قليل لقد اصبحنا بدون مال انا هو المعيل الوحيد لعائلتي لان ابي اصابه مرض سرطان الدم الان احس بانني عالة على عائلتي لانني لا اوفر لهم المصروف الذي يسد رمقهم في هذه الحياة امي تعمل كخادمة باحدى القصور لكن اجرتها هزيلة فبكت الاميرة على هذه القصة المحزنة فقال لها الفارس اما انت فاين تسكنين و من هي عائلتك فقالت له انا من عائلة فقيرة اسرتي و اسكن في كوخ قرب البحيرة مع عائلتي الصغيرة كم الاميرة طيبة القلب عفيفة المشاعرة فقال لها لماذا تخرجين لوحدك فهذا الوقت خطر عليك لم يبقى للظلام سوى دقائق معدودات و ستنزل فقام الفارس باوصالها لكن الاميرة تذكرت انها اخبرته انها من عائلة فقيرة فقامت باوقافه فقالت له لقد وصلت فقال لها الفارس اننا بعيدون على الاكواخ فقالت لقد تذكرت امرا مهما و يجب علي ان انجزه فودعها الفارس فس طريق العودة راى الفارس منديلا ورديا خلف الشجرة فعرف انه كان مراقبا من طرفها فضحك ضحكة جعلته ينسى كل الهموم و ارتدى ذلك الشريط فوضعه في يده تخليدا لايام كلها نجاح و توفق في المستقبل حل الظلام على القلعة فنهضت الفتاة من سريرها المزركش بالحرير فبدات تطل من خلف نافذتها على المدينة التي يسكن فيها الفارس فبدات تتذكر ذلك الكلام الذي قاله الفارس لها فبدات تبكي بكاءا عفيفا فقامت في الاخير بالرجوع للخلود الى نومها في يوم اخر تمنته ان يكون مشرقا بالورود و المسرات لجميع المساكين و الفقراء .
نهض الفارس من نومه فقام بالباس حصانه و غسله فجهز نفسه لمغادرة المدينة صوب احدى الاندية الخاصة بالفروسية لكي يجتاز الاختيار الخاص بالفرسان فكان الفترس متوثر الاعصاب متشتت الافكار اثناء طريقه صوب النادي وصل الفارس الى النادي فقام احدى حراسه باخد حصانه و قال له بان يدخل الى المكتب الرئيسي للنادي لكي توقع له المديرة ورقة المشاركة فانتظر الفارس حتى وصل دوره لما دخل تصوروا من وجد المديرة نعم انها الاميرة لكن هذه المرة لن يلاحظ الفارس اي شئ لانها كانت تغطي وجهها بالكامل فشعرت بنوع من الشعور يراودها اثناء دخوله تكلمت معه كانها لم تعرفه كل هذا بسبب تواضع الاميرة التي اخبرته انها من عائلة فقيرة فقامت الاميرة بتوقيع الورقة فقالت له اتمنى لك التوفيق من كل قلبي ايها الفارس فرات ذلك المنديل الذي يرتديه على يده فبدات تتذكر شريط لقاءهما فقالت له لماذا ترتدي شريط لونه خاص فقط للفتيات فقال لها الفارس اذا كانت للفتيات فقط فنتمنى ان يكون فئل خير علي لان صاحبته لن انساها لانها هي من جعلتني احب الحياة من جديد فقام الفارس بتوديع المديرة و هو كله امل بان يفوز بالاختبار الخاص بالفرسان كان لديه حصان يعامله احسن المعاملات يعمل ليلا لكي يشتري له طعامه الخاص و يحافظ على صحته لقد كان يرافقه اينما حل و ارتحل فهل الحصان سيجعل الفارس يفتخر به ام انه سيخذل ثقته حتى و ان خذله فالفارس لن يفرط فيه لانه اوفى الاحصنة ظهرت القرعة و تم تحديد موعد السباق في الساعة 4 لكن لا يزال موعد السباق فالساعة تشير الى 11 فقام الفارس بالرجوع الى منزله فتناول فطوره بسرعة و ذهب الى ذلك المكان الذي التقى به مع الاميرة فوجد رسالة على جانب البحيرة فوجد مكتوب عليها اتمنى لك التوفيق من كل قلبي يا ايها الفارس الشجاع رجع الفارس الى النادي و قدم ورقة مشاركته وجد المدرجات مليئة عن اخرها و كل مشجع يهتف لاسم فارسه المفضل لم يتعود الفارس على مثل هذه الاجواء ما جعله يشعر بضغوطات و اضطرابات فالقرعة ضمت 30 فرسا فقط 15 من ستتاهل الى الدور الثاني دخل الفارس الى حلبة السباق فضغط المعلن عن السباق زر مسدسه فبدا السباق و بدات معه نبضات الفارس كان الجو مشحونا بين المتنافسين ما جعل صديقنا يعاني من صعوبات في اول الدورات لانه كان يفتقد الى عامل التجربة جاء اخر مطاف للسباق فقام حصان صديقنا باخراج كل ما في جعبته ليحتل بذلك الصف 10 و ليتاهل الى الدور قبل النهائي انتهى السباق و انتهت معه اعصاب صديقنا الذي عانى الامرين قبل ان يتاهل رجع صديقنا الى منزله و هو منهك قام الفارس بالاستحمام و تناول عشائه و خرج الى جانب البحيرة صحبة حصانه الشجاع و الذي اصبح مفخرة لفارسه لكن الميرو لم يهدا لها بال فخرجت من القلعة و بدات تراقب الفارس من بعيد و هو يقوم بحمام لحصانه و هو كله فرحة بفوزه بالسباق فقررت الاميرة بالرجوع الى القلعة لان القلعة تغلق جميع ابوابها مع الساعة 11 .
بدا يوم جديد و بدات معه اجمل السمفونيات و الجديد صديقنا سيلعب النصف النهائي لسباق الخيل دخل صديقنا الى النادي ووجد عددا من الفرسان الجدد يعرف فقط 14 منهم و الباقي لا يعلم عنهم اي شئ هذه المرة سيلعب 30 فارسا سيتاهل منهم فقط 10 فرسان للدور القادم بدا السباق تقدم صديقنا و هو كله مرتعد لن فقط 10 من ستتاهل لا غير ضغط المعلن عن السباق على مسدسه ليبدا السباق دخل صديقنا بشكل ضعيف في البداية لكنه تدارك الموقف فبدا يدخل ما بين الصف 10 و 11 لكن خللا اصاب الحصان حذائه الذي دخل فيه مسمار حاد مسموم ما جعل الحصان يفقد تركيزه مع ذلك تحدى الحصان الالم لكنه يحتل المرتبة 17 و هذا يعني اقصائه من الدور القادم فبدات الدورة الاخيرة على مشارف فنزلت دمعة صغيرة من الفارس على ظهر حصانه الشجاع فارتعش جسم الحصان فزاد الحصان من سرعته كانه صاروخ فضائي ليدخل في الصف 9 و بذلك سيسقط الحصان من شدة الالم في سباق الحلبة و هو كله الم و الدماء تخرج منه بغزارة فحزن الفارس حزنا شديدا على حصانه المتالم فنصحه الطبيب الذي فحص حصانه بعدم اللعب غدا المباراة النهائية لان جرحه خطير و قد تزداد اي مضاعفات اذا لعب غدا فقام الطبيب بعلاج الحصان ورجع الفارس و الحصان سويا الى منزلهما فرحة بالفوز و حسرة على الاصابة التي المت بالحصان ادخل الفارس الحصان الى مكانه فقدم له الماء و طعامه و قام بعانقه بحرارة حتى خرجت الدموع من اعين الحصان فخرج الفارس الى جانب البحيرة و هو كله حسرة و ندم على عدم اللعب المباراة النهائية لكن صحة الحصان فوق كل اعتبار فتقبل الامر فقال في نفسه هذا ما كتبه لي ربي فلاحظ ان خيالا وراءه فلما ادار عنقه وجدها نعم انها الاميرة فقام بسرد كل ما وقع له و هو كله محطم فضمته الى صدرها المفعم بالحنان فاستراح لما ضمته الى صدرها كانه طفل في كنف امه فقالت له مهما فعلت فالله اراد لك هذا و يجب عليك ان تقوي ايمانك بالله فقال لها احمد الله لانه وهبني حصان لم يخذلني و لا يوم في حياتي فقامت بتوديعه للرجوع الى قلعتها بينما هو قام بالنوم جنب البحيرة لكي يسمع خرير الماء و ضوضاء الغابة المفعم بالاصوات الجميلة .
بدا يوم جديد فتوجه الفارس مباشرة صوب النادي لا ان يشارك بل لكي يتفرج لا غير جلس في المدرجات احس بالملل لانه جاء في وقت مبكر فقرر النزول الى الحلبة لكي يسترجع ذلك الشريط الاليم و الذكريات الجميلة لكنه تفاجا لم تكن الاميرة انه الحصان لقد رجع فشعر الفارس بالصدمة و هو يرى حصانه مكسو بلباس السباق رغم انها كانت كلها ملبوسة بشكل خاطئ فالحصان هو من قام بتلبيس نفسه ذهب الفارس الى حصانه فقام الحصان بفعل صوت غريب لم يسمعه و هو يشير الى لباسه فظن الفارس بان الحصان يريد ان يزيل اللباس فلما ازاله قام الحصان بصوت مريع و رفع اللباس الى الاعلى و هو يشير بضرورة الباسه اللباس لكن الفارس تذكر كلمات الطبيب فتفقد الفارس مكان الاصابة فلم يجد اي شئ فبدى كانه مصدوم لم يتحرك فقام الفارس بالباس فرسه و قام باخراج فرسه خارج النادي ليتاكد من ان هل هناك اصابة رجع الفارسان الى النادي فوجدوا عددا من الصحافيين و رؤساء عدد من الاندية و كبار الشخصيات لكن الحدث المهم هو ان جميع المشاركين سوف يقومون يقفون امام النادي لكي يقوموا بالسلام على مالك النادي و ابنته الاميرة خرج مالك النادي من السيارة و من بعده ابنته الاميرة اذا بالفارس و الاميرة يلتقيان لكن بقناع جديد و هي انها اميرة و ليست تلك الفتاة الفقيرة شعر الفارس بالصدمة لهول ما يقع له لكنه لم يفقد تركيزه في السباق لان من اصل 20 فارس سيختار 5 فرسان للعب المباريات العالمية للخيول و الفرسان بدا السباق و بدات معه دقات قلب الفارس بدا الفارس من الصف 18 و بدا الحصان بداية الاقوياء لكن بعد مرور دورات عديدة جاءت الدورة الاخيرة و زميلنا في الصف 7 بدات حظوظه ضعيفة للفارف الذي بينه و بين صاحب الصف 6 لكن الامر السوء هو دخول احدى الفتيات الى حلبة السباق ما جعل الحصان يركض اكثر من طاقته و قام بعتق الفتاة بواسطة اسنانه لكن الاجمل لقد دخل 1 بالسباق وسط ذهول الجميع و كذلك الفارس الذي كان يقوده انه صديقنا لكنه شعر بصدمة فقام الحصان بالاستلاقاء قليلا شعر بالعياء لانه قام بفعل المستحيل لكنه جعله يتحقق الفتاة التي قام بعتقها كانت ابنة اكير الملاكين للخيول فقام المالك بعرض عرض قوي للفارس بان يلعب البطولات الاحترافية العالمية لكنه سيسافر الى المانيا ليتلقى تكوينا عاليا في مجال الفروسية صعد الفارس الى المنصة تصوروا من ستسلمه البطولة انها الاميرة لم يقوى الفارس الى النظر الى الاميرة لانه اخبرها انه من عائلة فقيرة شعر بالخزي من نفسه فقامت الاميرة بتسليم درع البطولة و شهادة دولية للفارس و للحصان الشجاع رجعا الفارسين الى اهلهما و هما معهما مال وفير و خبر سار بالذهاب الى المانيا سويا ما جعل العائلة تهلل بالافراح انفرد الفارس بنفسه ووجد شيئا غريبا في وسط درع البطولة فوجد رسالة مكتوب عليها اتمنى لو انني اجدك على ضفة البحيرة فخرج الفارس كالبرق متجها نحو البحيرة لكنه لم يجدها فوجد طيفا ينبعث من بعيد فلاحق الطيف بسرعة فوجد الاميرة فقام الفارس بانزال راسه الى الاسفل فقامت الاميرة برفع فقالت له لماذا تنزل راسه فقال لها الخزي من فقري هو الذي جعلني انزل راسي فشعرت الاميرة بصدمة من كلام الفارس الذي لم تنتظر مثل هذا الجواب من شاب كان يحمد الله و يشكره فقالت له هل الفقر عيب فاجابها نعم الفقر هو العيب بعينه لاننا كبرنا كالمشردين محرومون من ابسط حق المعيشة اما انت فجميع متطلبات الحياة متوفرة لديك انا لست من مستواك انت من طبقة راقية اما انا فمن طبقة منحطة فقامت الاميرة باستقباله بصفعة جعلت الفارس ينظر الى الاميرة كانه افاق من نوم عميق فقالت له لو لم يكن الفقراء لما كان العلماء لما كان الاطباء لما كان دين اسمه الاسلام فقام الفارس بالاعتذار الى الاميرة فقال لها هل سمعت يوما ما بقصة بين فتاة غنية و شاب فقير نجحت فقالت له مهما يكن فحجم الحب هو الذي يهم فضمها الى صدرها و نطقها من كل اعماق قلبه نعم انها هي " احبك " شعرت الاميرة كان الارض تلف بها دورات فقالت له هل تحبني فقال لها و راسه نحو الاسفل نعم احبك كما تحب الاميرة الفارس الفقير فضحكة الاميرة و قاما بتقبيل بعضهما لكنه لم يذكر للاميرة امر مهم هو انه مقبل على الذهاب الى المانيا .
بدا الصباح و كان يوما مشمسا ووصلت رسالة الى الفارس فيها بضرورة جمع اغراضه في مدة اقصاها 6 ايام يجب عليه من خلالها ان يذهب الى النادي الذي قدم له العرض و يذهب الى السفارة لكي يطبعوا له الجواز فذهب الى النادي و اجتمع مع المالك فشكره هو و حصانه على انقاد حياة ابنته فقدم له عرضا سخيا بموجبها ان يعطيه مبلغا شهريا و فائدة كلما ربح البطولات العالمية + ان تسكن معه عائلته في المانيا و كل المتطلبات التي يقترحها على المالك ستنفذ فلمى انتهى ذهب الى السفارة لكي يطبعوا له الجواز فلم يجد اية مشاكل فرجع الى منزله و هو كله فرحة ذهب الى البحيرة لكي يلتقي باميرته فاخبرها بانه لو اتاه عرض لكي يحترف بالخارج فهل ستوافق فقالت لها بانها لن توافق فشعر الفارس بضغط يملا قلبه و حزن يملا داخله فكثم الموضوع الى ان جاءت الليلية الاخيرة فتشجع و اخبرها بالموضوع فشعرت الاميرة بصدمة و جرح يملا قلبها العطوف فقامت باطلاق رجليها للريح راكظة و هي تبكي لان حبيبها سيفارقها الى ديار الغربة لقد مر يوم عصيب عليهما كم الفراق صعب يا الهي .
جاء يوم الوداع سيذهب الفارس و حصانه و عائلته الى المانيا لكي يحترف هناك غادر الفارس و معه احزانه لان حبيبته سيفارقها حتى انه لم يودعها كما يودع الحبيب حبيبته وصل الى المطار فبدا يدرف الدموع جلس على كرسي الانتظار مع عائلته بينما الحصان ذهب في وسيلة نقل خاصة بالاحصنة كان يدرف الفارس الدموع و هو يقول في نفسه لقد خذلتها لن تسامحني لن تغفر لي لقد اعطتني قلبها و في الاخير قمت بجرحه فجاء موعد الرحلة الى الذهب الى المانيا و نظر الفارس الى بلده اخر نظرة فصعد الى الطائرة و هم حبيبته في قلبه الجريح .
وصل الفارس الى المانيا و قام باخد تكوين عال في مجال الفروسية ما اهله الى ولوج عالم الاحتراف بالمشاركة بالبطولات العالمية فحقق في 5 سنوات جميع البطولات 50 بطولة حتى جاء موعد البطولة التي ستقام في بلده و امام جمهوره و هو المصنف رقم 1 للانتزاع اللقب الغالي ببلده .
وصل الفارس الى بلده و استقبله حشد من الجماهير العاشقة له فشعر بسعادة كبيرة لما رجع توجهت عائلته باكملها الى منزلهم السابق لم ينسوا منزلهم حتى و ان كسبوا المال و اصبحت لهم مكانة داخل المجتمع لم ينسوا يوما انهم كانوا فقراء فتذكر الفارس جميع لحظاته مع الاميرة فقرر للذهاب الى جانب البحيرة فقام بالقاء نفسه على جانب البحيرة لكي يسترخي اذا به يسمع ضحكات جميلة تنبعث من مكان ما فقرر الفارس التاكد من مصدر الصوت اذا به يجدها نعم انها الاميرة لكن مع من انه حبيبها كما يظن الفارس لانه يمسك بيديها فقرر الذهاب اليها لكنه قام بالتراجع لانه تذكر انه هو من خذلها لكن الصدمة هو ان عرس الاميرة سيقام غدا بالقصر لكن ليس بالقصر الذي بجانب البحيرة بل بالقصر الملكي بالعاصمة لكن غدا لدى الفارس سباق عالمي و لا يمكنه ان يتخلف فحزن الفارس و بدا يبكي و هو كله حسرة و ندم على تركها و ها هي الان تضيع من بين يديه كم التسرع صعب يا صديقي الفارع .
بدا يوم جديد انها البطولة العالمية و بدات جميع اعين المشاهدين تراقب صديقنا الفارس لكن الفارس كان يدرك بان جميع اسرة اميرته كانت ستتابع المباراة ليطبق رصاصة الرحمة على جميع المشاهدين للتلفاز فقال " حبيبتي ستتزوج اليوم لن اسامح نفسي ابدا اذا تزوجت " فصدم الجميع لتجرا الفارس فقول الحقيقة لكن الصدمة الكبيرة هي التي ستوجد بالقصر لقد سمعت الاميرة قولة فارسها فاطلقت عنانها للبكاء لا يمكن ان تفعل اي شئ اليوم موعد زواجها دخل الفارس الى السباق و الجميع يبكي لهول ما سمعوا من الفارس الذي قال الحقيقة و امام الملا دخل الى السباق و اعلن المعلن بداية السباق فكانت البداية موفقة لكن الفارس قام بخطا صغير كلفه ان يتاخر و يحتل الصف الثاني لا يزال السباق مستمر دخل المتسابقون الى الدورة الاخيرة اذا باحدهم يقول " ايها الفارس لقد ارسلت لك الاميرة هذه الهدية قم باخدها " فقام الفارس باستقبال الرسالة ما كلفه خسارة مراتب اخرى لكن الحصان الذكي قام باذخار سرعته النهائية حتى الدورة الاخيرة ليعلن بذلك للجميع ان فارسه سيظل دائما هو المحتل للصف الاول فتسلم الفارس البطولة و الجميع يهتف له " الحب اولا و البطولة ثانيا " فدرف الفارس دموعا امام الملا فقامت الجماهير فدعمه لكن الحصان قام بامر لم يصدقه الجميع لقد قام الحصان بشد فارسه بواسطة اسنانه فخرج من النادي باتجاه طريق واحدة و هي القصر و تصوروا من يرشد الحصان انه الفتى الذي اهدى صديقنا الفارس الرسالة فقال له اقرا الرسالة لعلك تفهم فقام الفارس باخد الشريط الاحمر لقراته فوجد كلمة من اجمل الكلمات بالدنيا " احبك " فشعر الفارس بانه يجب عليه ان يقوم بواجبه ازاء اميرته فوصل الفارس و حصانه الى القصر لكن الامن مشدد من الخارج فقام الحصان بالقفز على الحراس وسط ذهول الجميع فبدا الحصان يعاني من الاصابة مجددا التي المت به منذ اول مشوار له بالسباق فلاحظ الفارس اصابة الحصان فقام بادخاله الى قطيع احصنة لكي لا يلاحظ الحراس الحصان الجريح و يقبضوا عليه فقام الفارس باخد لبس كانه خادم بالقصر فوصل الى الهدف المنشود مكان العرس فبدا يترقب الفرصة السامحة انتظر فارسنا كثيرا حتى جاء دوره للصعود عند العروسة اي الاميرة فراته فشعرت بصدمة عارمة حتى اغمي عليها وسط العرس فادخلوها الى بيت كبير و كان معها الفارس فلما وجد الجميع انهم لم يبقوا لكي يسعفوها حملها فوق ذراعيه لكي يهرب بها لكنه وجد الحرس في كل مكان صعد الى السطح العالي من القصر لكنه تحاصر من طرف الحراس هنا يجئ دور الشجاع انه الحصان صعد فوق الجميع و حمل فارسه فوق ظهره فلما افاقت الاميرة من الاغماء الذي لحق بها قال لها الفارس الشجاع " لقد تزوجتك " و عاش الفارس و الاميرة و الحصان في امن و سلام يعمه الحب و الحنان .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله على قصتك الجميلة
قد تكون في بعض ألأحيان ليست المشكلة بالفقر والغنى كلا وأنما الظروف ولكن ماهي النهاية ؟؟؟؟
آه... لو تنتهي كل قصص الحب حتى بعد العذاب بالنهاية السعيدة كما أنتهت بألأميرة والفارس
والحكمة من القصة ألأيمان برب العالمين وأن الحب أقوى من كل شيء وألأكيد أنه رب العالمين يقف بجانب كل من يحبوا بعضهم بصدق
ولكن أن كان أيمانهم قوي برب العالمين فسيكون بجانبهم حتى وأن قست الدنيا عليهم
وقد تنتهي بالفراق وهذا سبب أيضآ لأن الله جعلنا نحب لسبب ورحل عنا الحب لسبب أيضآ فالله لا يريد أي مكروه لعبده
فالحمد لله على كل شيء وعلى اللحظات الجميلة التي عشنا فيها
وأن شاء الله يجمع كل أثنين أحبوا بعضهم
تسلمين على قصتك الجميلة جدآ
تحيـــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________