عنوان الموضوع : قصه حقيقيه غريبه قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصه حقيقيه غريبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضت محكمة الأسرة بالإسكندرية بتطليق زوجة بعد ثلاثة أيام
من زواجها لقيام الزوج بارتداء قميص نومها ووضع المكياج علي وجهه لممارسة الشذوذ*. مثل كل البنات كانت* "مها* " تبحث عن رجل تعيش معه في أمان يحميها ساعات الخطر ويميل إليها في لحظات الضعف،* وفي الجامعة بحثت عن هذا الرجل بين زملائها لكنها لم تجده* . كان طلاب الجامعة بالنسبة لها مجرد أولاد صغار يصعب عليهم تحمل المسئولية ولا يجيدون سوي الإغداق عليها بكلمات الغزل*. ووسط الجيران والمعارف لم تعثر* »مها*« علي فارس أحلامها الذي سيخطفها علي حصانه الأبيض*. لم تجد في اي واحد منهم الرجل الحقيقي الذي يخفق له قلبها*. وحتي بعد تخرجها في كلية الآداب والتحاقها بعمل بسيط بإحدي المكتبات استمر بحثها عن هذا الرجل طويلا حتي وقعت عيناها عليه ذات يوم بالصدفة البحتة*. وفي طريق عودتها إلي منزلها بعد انتهاء ساعات العمل اندلعت مشاجرة في الشارع بسببها،* كاد شاب مستهتر يصدمها بسيارته الفارهة*.. ارتمت* "مها*" علي الأرض بعد أن سلمت أمرها لله وانتظرت الموت تحت عجلات سيارة الشاب المستهتر* . وفجأة انشقت الأرض عن رجل أنقذ حياتها بأعجوبة بعد أن أخذها من طريق السيارة المجنونة* *, ولم يكتف الرجل بما فعله،* ونجح في الإمساك بقائد السيارة المتهور وانهال عليه باللكمات ولقنه علقة ساخنة لن ينساها طوال عمره،* * وسط تشجيع المارة الذين تجمعوا علي أحداث المشاجرة*. وعلي وقع الضربات المتتالية التي وجهها الرجل الشجاع للشاب المتهور انسحب الفزع من قلب* »مها*« وتلاشت علامات الخوف من علي وجهها وقفزت علامات الرضا والسعادة إلي قسماتها خفق قلبها وتسارعت دقاته بعد أن أصابه سهم* الحب لأول مرة*. في ذلك اليوم أكمل الرجل الشجاع معروفه وقام بتوصيلها حتي باب المنزل تركها تصعد إلي شقتها بعد أن عرفها بنفسه واخبرها أن اسمه* »علي*« ويعمل موظفا بإحدي الشركات وكان أهم ما قاله لها انه يبحث عن عروس وقد وجدها*. وانطلقت* »مها*« إلي شقتها والسعادة ترقص بين ضلوعها،* وعاشت أجمل لحظات حياتها لأنها وجدت أخيرا الرجل الذي كثيرا ماحلمت به ولم يمض أسبوع حتي كان علي يطرق باب شقة أسرتها ويتقدم للزواج بها وانطلقت الزغاريد معلنه موافقة أهل العروس،* وتم تحديد موعد الزفاف بعد الاتفاق علي جميع التفاصيل*. وكانت ليلة من ألف ليلة وارتدت فستان الزفاف وجلست إلي جوار عريسها في الكوشة حتي الصباح علي أنغام الموسيقي،* وانتهي الفرح واصطحب* »علي*« عروسه إلي شقتهما*. وفي الصباحية توافد أهل العروسين علي عش الزوجية ورغم أن مها تظاهرت بالسعادة،* إلا أن أمها لمحت في عينيها حزناً* كبيراً* انفردت الأم بابنتها وسألتها عن سر أحزانها وبعد عدة محاولات وصمت طويل تحدثت العروس بما حاولت إخفاءه،* قالت في
أسي*: ما حصلش شيء وضعت الأم علي كتفي ابنتها يدها وطالبتها بالصبر وعللت اخفاق الزوج بالمجهود الكبير الذي بذله في حفل العرس ووعدتها العروس بأنها ستنتظر رغم الشكوك والأفكار السوداء التي تملا رأسها تجاه عريسها* . ومرت الليلة الثانية مثل سابقتها،* ولم يقترب* »علي*« من عروسه،* وفي الليلة الثالثة كانت المفاجأة المذهلة التي لم تحتملها مها،* وحزمت العروس الشابة حقائبها بعد منتصف الليل وهرولت إلي منزل والدتها والدموع تنساب من عينيها بغزارة ارتمت في أحضانها ولم تنطق سوي بجملة واحدة طلقيني حالا*. وفي الصباح الباكر كانت العروس داخل مكتب تسوية المنازعات في محكمة الأسرة بالإسكندرية*. ووقفت أمام الخبيرة النفسية وأنفاسها تتلاحق وتبوح بالسر الخطير الذي دفعها لطلب الطلاق من زوجها بعد* 3* أيام فقط من الزواج* . وقالت والدموع تبلل كلماتها*: الرجل الوحيد الذي جذبني إليه لا يحتاج لزوجة وإنما لزوج* . وأضافت العروس البائسة*: وفي الليلة الثانية لزواجنا اعترف لي بأنه لايقوي علي أداء مهمته كزوج،* وفي الليلة الثالثة كانت الطامة الكبري عندما دخلت* غرفة النوم لأجد زوجي يقف أمام المرأة مرتديا قميص نومي ويضع الماكياج علي وجهه ويؤدي حركات أنثوية يصعب علي أداؤها* *, وانهارت في البكاء وقالت عندما صرخت في وجهه مستنكرة ما يفعله بكي،* واعترف لي أن السبب فيما جري له انه كان ولدا وحيدا علي خمس بنات وان والدته كانت تعامله مثل شقيقاته وتقوم بتدليله كثيرا خاصة أن والده توفي عندما كان طفلاً* رضيعا فلم يجد من يعامله بخشونة حتي يجعل منه رجلا مثل باقي الرجال*. وقام رئيس مكتب تسوية المنازعات باستدعاء الزوج وحاولوا الإصلاح بينه وبين زوجته ولكن العروس أصرت علي الطلاق ووافق الزوج بشرط أن يظل ما عرفته عنه سرا للأبد*. ووقع الطلاق وحصلت العروس علي* 2500* جنيه قيمة مؤخر صداقها وتنازلت عن نفقتي العدة والمتعة،* وغادرت المطلقة الشابة مبني محكمة الأسرة بالإسكندرية ودموعها تنهمر علي وجهها* العروس بأنها ستنتظر رغم الشكوك والأفكار السوداء التي تملا رأسها تجاه عريسها*.
جريدة الوفد
اذا اعجبك الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________