عنوان الموضوع : قصص للعبرة قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصص للعبرة
أردت أن أنقل لكم هذه القصص القصيرة للعبرة منها
القصة الاولى: عنوانها ( إني لأرى الحور )
(دكتور يروي هذه القصة)
يقول كنت مناوبا في أحد الأيام تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في ال16 أو ال17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه ...نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا , (تم الكشف عليه فإذا هو مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا), كنا نحاول إسعافه , حالته خطيرة جدا , أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء , عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب , لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة , أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء , تعجبنا من بكائه إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجب وعندما هدأ سألناه: ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك؟
قال: لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهي وتذهب وتجيء عرف إنك السؤول عن حالته فناداني وقال لي: قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوا الله إني ميت والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي ..
القصة التانية : عنوانها (ماذا أقول له)
(يروي هذه القصة فرد من الافراد الذين عاشوها واسمه أبو عبد الله)
قال :لا أعرف كيف أروي هذه لقصة التي عشتها منذ فترة, والتي غيرت مجرى حياتي كلها , و الحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها ..إلا من خلال إحساسي بالسئولية إمام الله عز وجل ..ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم اسمه الحب ..
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث , كلا بل أربعة فالشيطان كان رابعنا .. فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة, في المخيمات , والسيارات على الشاطئ , إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه.....
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة كان كل شي جاهز ,الفريسة لكل واحد منا , الشرب الملعون , شي واحد نسيناه هو الطعام....وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريبا عندما إنطلق , ومرت الساعات دون أن يعود,وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي ابحت عنه ...
وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلع في جانب الطريق , وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمهاوهي مقلوبة على أحد جانبيها . أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة , وذهلت عندا وجدت نصف جسده وقد تفحم تمام لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض , وبعد دقيقة فتح عينه وأخذ يهذي النار..النار . فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باكِ : لا فائدة .. لن أصل .. فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له ..ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته من هو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق :الله.
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري, وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ أخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراح لاتزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له ؟ ماذا أقول له؟ ووجدت نفسي أتسأل : وأنا ماذا سأقول له؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا : الله أكبر , الله أكبر.
وعندما نادى : حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية.. فأغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة ... ومن يومهالم يفتني فرض وأحمد الله الذي له كامل الحمد ... لقد أصبحت إنسانا آخر وسبحان مغير الأحوال.
إنه اعتراف رهيب ...يكشف عن واقع مؤلم ... واقع يتكرر , والضحية دائما هن الفتيات , فهل من معتبر؟
والحديث عن هذا الموضوع يطول,,
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
يشرفني اني اكون اول الموجدين للرد
ومشكوره حبيبتي ع القصص الرائعه
وجزاك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك
وتقبلي مروري..
__________________________________________________ __________
شكرا على مرورك ومشاركتك
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________