عنوان الموضوع : صور سرية للحياة الزوجية قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
صور سرية للحياة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض القصص او الروايات التي تحدث في مجتمعنا ولأن مجتمعنا محافظ ولأن البيوت اسرار
تم تسمية هذه القصص ب ( الصور السرية ) للحياة الزوجية واليكم بعض منها :
& & & & & & & &
عاشت مع هذا الزوج اغرب حياة !!
فعمله الرئيسي هو المضاربة في الاسهم والعملات ... فمرة يأتيها ويقذف بين يديها رزمة من النقود تبلغ مئة الف ريال
هدية " بسيطة " كما يقول ! ومرة يأتيها " فيخم ّ " كل ما لديها من ذهب ومصاغ فيبيعه في الحراج .
ومرة وقفا عند محطة الوقود وقال له العامل بعد ان ملأ السيارة بالبنزين : ثلاثين ... فأعطاه خمسين ريالا وشغل سيارته ومضى لم ينتظر الباقي .. فقالت له زوجته ضاحكة : والباقي ؟! قال الباقي ؟ عشرين ريال ؟ انا كسبت اليوم _ في صفقة _ خمسمائة الف ريال ... وهي تظن ذلك لأنه ظُهر هذا اليوم قدم لها خمسين الف ريال من الهدايا " البسيطة "
هو حاتم الطائي اذا زان السوق وحالفه التوفيق اذا قال له طفله الصغير : اعطني يابابا خمسة ريال فسحة المدرسة اعطاه مئة ريال جديدة واشر له بيده وقال : ما عطاك الا الله !
واذا ساء السوق وخانه التوفيق وجاء الابن الصغير يريد الخمسة ريال فسحة المدرسة طرده بحركة من يده وقال : رح لأمك ما انا ب يمك ! فكانت ام الصغير تعتبر طفلها اكبر مقياس لحالة الجنون المالي عند زوجها تقول له : اذهب خذ من ابوك الفسحة وتعال !! فاذا اقبل سألته : هاه مئة او روح لأمك ؟ ! حتى فهم الصغير وصار يضحك وهو مقبل ويخبرها بالنتيجة المحسومة قبل ان يصل بأن يرفع امامها المئة ريال _ ان كان في يوم نعيم النعمان _ او يصرخ ضاحكا : رح لأمك ... ما انا ب يمك ! ان كان في بؤس النعمان فيسرع هذه الى ذهبها ومصاغها فترفع منه ما تستطيع قبل ان تمتد له يد المغامر الكبير . !
& & & & & & & &
كان عصبيا كأنه بارود مسحوق يثور في اليد رغم انه طيب القلب وهذا اليوم عاد الى بيته بعد صلاة العصر " نفسه في خشمه " بسبب سائق سيارة اخطأ عليه ولم يكد يضع مؤخرته على الكرسي حتى رنّ الهاتف بجانبه , فرفعه بعصبية وصرخ : ألو ؟ ...... فجاءه صوت امرأة عجوز تقول : ألو ! ............. فصرخ : نعم ؟ .. فقالت العجوز بصوت مسموع وبلهجتها العامية كأنما تحدث احدا حولها : لا ان شا الله .. مهوب ذا .. !
ووضعت السماعة في وجهه بصوت مزعج فوقف شعر رأسه من الغضب وضرب بالسماعة وقد كادت تختنق انفاسه وفي
هذه اللحظة دخلت زوجته المسكينة عليه باسمة متزينة فصرخ فيها : فارقي عن وجهي !!
فوقفت الزوجة لفترة ما , مبهورة وقد غاضت ابتسامتها وصارت مجرد فم مفتوح ودارت برأسها مختلف الخواطر ثم ترجح عندها انه كعادته في اكثر الاحيان غاضب من غيرها وصادف ذلك دخولها لسوء حظها فانفجر فيها , ولم يكد يخطر لها ذلك وهي تتذكر كلماته الحادة الموجهة لها حتى انفجرت ضاحكة وهو ينظر لها بعينين حمراوين ولكنه لم يلبث ان ضحك من غلبه معها وشر البلية ما يضحك ثم قال من قلبه وهو يجفف دموعه : آسف عزيزتي نرفزتني عجوزا !
فزاد ضحكها وهي تقول : عجوز ؟! ... مالك والعجائز ؟! .......... فقال وهو يضحك : بلوى ! .. اتصلت بي ويوم رفعت السماعة وسمعت صوتي قالت بقرف : لا ان شاء الله .. مهوب ذا .. وصكت بالسماعة في وجهي وانا في ذهولي ودهشتي ما تمكنت من الرد عليها ولو بكلمة تشفي غليلي لهذا شفيت غليلي فيك !!
& & & & & & & &
عندما أقبلا على فندق صلاح الدين في مدينة الرياض اشار بيده وقال : هنا نادي رياضي اشتركت فيه زوجتي .. وتلعب فيه مع زميلاتها كورة .. تصور انها امس " شاتت البلنتي " ..... قال الشاب بحياء : وانا ايضا زوجتي مشتركة في نادي رياضي ولكنه ليس هنا .. في العليا .. قال الكهل : ولماذا اشتركت ؟ ....... قال الشاب : لكي تخفف وزنها ..
قال الكهل : مثل زوجتي تماما .. واللاشتراك في النوادي الرياضية النسائية بأغلى الاثمان . ..
ثم زفر وقال : يخلف الله .. نكد عليهن حتى يسمنن ثم نكد عليهن حتى ينحفن !!
& & & & & & & &
جذبت طفلها الرضيع على غفلة وبشدة فأصيب بتمزق عضلي وكاد يغمى عليه من البكاء وكاد عقل ابيه يطير فلم يجد ما يفعل سوى ان طلقها وقد اعماه الغضب . وذهبت الى بيت اهلها وسكن غضبه فراجعها بعد ايام ورفضت وقالت : انني كنت في موقف عصيب حين صرخ طفلي كنت احتاج المؤازرة والحنان لا الطلاق , هل يظن هذا العصبي انني اعامل طفلي بقسوة وانني امرأة متوحشة ... لقد كانت غلطة .. وغلطة غير مقصودة .. فلماذا يواسيني بالطلاق ؟ !
وقال هو ان بكاء الصغير مزق اضلعي وان خشونة تصرفها اثارت حفيظتي . ...
وقال الاهل المجربون ان المياه يجب ات تعود الى مجاريها وان التجارب سوف تعلم المزيد من الصبر والتأني والاحتراس مع الاطفال ومع المرأة !!.................
& & & & & & & &
تمددا في الصحراء بالليل , واخذ يقص له القصص ... عن رحلاته السندبادية الى شرق آسيا .. ثم اضاف : وانا مسافر بعد شهر .. هل تذهب معي ؟! ............. قال بعجب : لو تأت الا منذ اسبوع فهل تسافر مرة اخرى ؟ .. صرخ : كيف !.. انا لست حمارا عند زوجتي واولادي يكدوني ... يفتح الله .. ما انا بحمار عنب ! ... قال : ولكن الا تخجل من السفر المتكرر الى مانيلا وبانكوك و .. قاطعه ( اللي من جيبه قرش يأخذ ألف ... بالنسبة لأم العيال اقول لها مسافر لجدة .. للدمام )
وبعد اسبوع يتصل ( حمار العنب ) كما اطلق عليه ويصيح في الهاتف : ( ألغينا الرحلة ... ألغيناها .. . ام العيال فتشت جوازي لقت اختام بانكوك فيه اكثر من المكاوي في رأس وبطن النجدي ) !!
& & & & & & & &
واخيرا هذه بعض من الصور السرية للحياة الزوجية في مجتمنا والتي نقلتها من مكتبتي الصغيرة . :015:
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
همس ...^^^^ ... فز الخفوق
اسعدني تواجدكم ومروركم الطيب .......ويعطيكم ألف عافية
__________________________________________________ __________
مشكورة حبيبتي
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه يالغاليه على الموضوع الروعه