عنوان الموضوع : قصه حقيقيه عشت احداثها بنفسى -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصه حقيقيه عشت احداثها بنفسى
هحكي ليكوا قصه واقعيه حصلت من 4 سنين تقريبا القصه دي ممكن الكل يكون عرفها وسمع عنها
ربنا يرحم كل من كان فيها يارب ونحتسبهم عند ربنا من الشهداء
امييييييييييييييييييييين
البعض قال عليها ((عـــبــ لموت ــارة))
بس هي المفروض ((عبارة الـســ 98 ــلام))
اسبكم مع الاحداث
هي عائله سعوديه راحت تقضي اجازة نص السنه الي هيا 10 ايام في مصر زي كل سنه وعشان الفتره قصيره فاكنوا بينزلوا بالطياره الاجازه دي لكن المره دي ملقوش اي حجز علي اي طيران فقرر الاب والام انهم يسافروا عن طريق البحر بالعباره يعني من المكان الي هما فيه الى ضباء بالعربيه وبعدين من ضباء لسفاجه بالعباره في مصر المهم
هما كانوا اب وام وبنتتين وابن وخادمه و 2 مهندسين للعمل مع الاب في منزلهم الي في مصر( لتكميل بناء المنزل)
طلعوا من منزلهم متوجهين ل ضباء ووصلوا وخلصوا الاجرائات كلها للعربيه والجوزات بتعتهم وكل حاجه وبعدين اانتظروا مع بقيت الركاب عشان يركبوا العباره وكان الجو مغيم شويه والهوا كان شويه جامد يعني
ركبوا العباره
وطلعوا للغرف بتعتهم الي هي كانت في الدرو8 الي هوه المفروض دور مبني جديد علي البعاره ومكنش فيه لا مراوح ولا تكفيات ولا حتي الشبابيك بتاعت الغرف بتتفتح طبعا الام والبنتين والخادمه كانوا في غرفه والاب والابن والمهندسين كانوا في غرفه بس الغرفتين بجانب بعض راح الاب وبعض الركاب الي في الدور ده عشان يطلبوا من ادارة العباره انها تشغل المكيفات مرواح اي حاجه كدا كل الناس هتفتص(الدنيا كانت حر جدا في الغرف دي) من الحر راحوا الناس ورجعوا تقريبا اكتر من 10 مرات وكل ده العباره لسا متحركتش من ضباء في الاخر وافقوا وشغلوا المراوح بتاعت التكيفات يعني برده الهوا سخن بس مش مهم الناس رضت بالوضع وقعدوا كل الناس في الغرف ومشيت السفينه من ضباء
صلت الام والبنتين العشاء والمغرب ودخلوا عشان النوم والاب والابن في غرفهم نايمن كانت الساعه 10 ونص
بعد شويه الابن يصحي الاب ويقوله يا بابا قوم عشان في حد بيقول في المكرفون ان في حريقه في العباره قام الاب وصحي الام والبنتين والخادمه وقالهم علي الخبر وخرجوا من الغرف بعد انقطاع الكهربائى وقالواا في المكرفون ان كل الركاب تخرج الي سطح العباره عشان محدش يتخنق من دخان الحرق
وخرجوا الناس وبدأت الناس في خوف ورعب من الي بيحصل فى العباره شويه حد يقول ان الحريق خلاص مفيش ويشوفوا الحريق بعنيهم في الميه وكانت العائله في الجهه اليمن من العباره قالوا الناس الي شغاله علي العباره كل الركاب تتجه للجهه الشمال لعمل توازن للعباره واتجهت العائله للعباره وجلسوا علي الارض والجو كان تلج بمعنا تلج هوا جامد
راح الاب والابن جابو من جوه من الغرف الجكاكيت بتعتهم ولبوسها وكمان لبسو عوامات الانقاذ وسبحان الله ناموا كل الي كانوا علي السطح العائله كلها وكل الناس الي كانواجمبهم وعلي الساعه 2 كدا
صحت كل الناس علي صوت انكسار العباره او هوه صوت انكسار حاجه صوت جامد جدا
ومن هنا بدأ تفرق العائله بقا خلاص الابن علي حافت العباره واخر كلمه سمعها الكل منه هي اللقاء في دريم (مكان سكنهم في مصر ) وراح الابن وبقا مع الاب والام البنتين والخادمه والمهندسين ...............
اكمل ولا كلها حزن بقا كفايه كدا
لو عايزني اكمل قلولي وانا اكملها كلها ان شاء الله
((منقوله من منتدى نسائى على لسان احدى البنتين))
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
انا تحمست ابغى اعرف تكملة القصه
الله يعطيك العافيه كمليها طيب
__________________________________________________ __________
ايه يابنات مش عايزين تعرفوا لحظة الموت مرت على البنت ازى
__________________________________________________ __________
ممكن تكملين القصه لو سمحتي
__________________________________________________ __________
اي نبيها كمليها بسررررعه بليز تحمسنا
__________________________________________________ __________
اول ما خلاص عرفوا انهم خلاص هيتفرقوا خلاص مفيش مفر كانوا فكرين ان ده اخر يوم مش يوم كمان اخر لحظه في حيتهم مع بعضهم واحساس الام بين ايديها بنتها ومش عارفه تعمل حاجه وبيقلولها نعمل ايه تقلهم اتشهدوا (اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ) اخر ما قلته الام لبنتها قبل الفراق والاب زيها مش عارف يعمل حاجه وخلاص الموقف لا يوصف
بعد كدا العباره خلاص نزلت في الميه والام لقت بنتها الاتنين جمبهم وتنادي علي الاب والابن سمعت صوت الاب لكن الابن مسعوش حاجه خالص عنه وطمنت الاب علي البنات وفجأه الام قالت للبنات خليكوا انا هروح اشوف اخوكم وارجع تاني والبنات يقلولها مترحيش وكان فيه راجل كبير جم البنات قلتلوا خد بالك منهم
وراحت الام وطبعا معرفتش ترجع للبنات وفضلوا البنتين مع بعض والاخت الكبيره كانت دايخه من التعب ولانها اساسا احياً بتدوخ ومبتشفش قدمها الا حاجه بيضه كدا زي الشاشه وخلاص كانت بتغرق بس الاخت الصغيره تصبر فيها وتقلها استحملي عشان خاطري ومسكتها كتير والحمد لله فاقت شويه
شويه كدا ولقوا البنات بوت (الي فوه العومات البلستك دي الي كانت بتطلع في التلفزيون زمان ) الاخت الكبيرى كانت اطول بكتير من الصغيره فاطعلت علي ايد اختها ونطت جوه البوت ده وجيه تاخد اختها اختها الموج بعدها وتنادي عليها بس مفيش فاديه طبعا وعنيهم في عين بعض وينادوا علي بعض وبس مفيش اي حد ممكن يسعدهم ولا ينقذهم غير ربنا سبحانه وتعالي
لغايت ما اختفوا خالص لا الكبيرى شايفه الصغيره ولا الصغيره شايفه الكبيره
فضلت الاخت الكبيره لوحدها مع الناس الي طلعوا في البوت وكان فيه ولد صغير عنده تقريبا 6 سنين اخوه كان راجل كبير قال للبنت امسكي اخويا وانا هنادي علي اختك واخواتي معاها وفضلت ما سكه الولد ويقلها عايز ماما وبابا واخواتي
والدنيا برد اوي ومش عارفه تعمله حاجه
وفضلوا في الميه في السقه في الرعب الي كانوا فيه لغايت ما النهار طلع وبعدين فضلوا برده علي الحال ده لغايت العصر بس لما جه العصر بتبص البنت علي الولد الصغير الي كان معاها لقته لونه ازرق وشفيفه زرقه وبيطلع وينزل في الميه فضلت تقلهم شليه حرام عليكوا حد يمسكه وكانت الصدمه ليها لما قللها ان الولد مات
فضلت البنت منهاره جدا ومش قادره تمسك نفسها اكتر من كدا وشافوا من بعيد جدا عباره كبيره وقفه في نص البحر
فضلوا يدعوا انهم يوصلوا ويروحوا ليها ووصلوا ليها خلاص والشمس بتغرب كانوا يعني في نفس المستوي بتعها يعني علي خط واحد مثلا يعني
بقدرت ربنا والله انا متأكده ان الي كان بيمشي الناس دي هوه الله وحده بعدوا تاني عن العباره بس من النحيه التانيه والله والله والله انهم مفيش نص ساعه ولقوا نفسهم قدام العباره بالظبط وطلعوهم الناس وكل الي موجدين في البوت الصغير ده طلعوا بس عدت مواقف علي البنت دي بجد لا تنسي بجد مش قادره اوصفلكوا ازاى اليوم ده مش قادره البنت تنساه ولا تنسي ولحظة اختها بتغيب كل لحظه عن عنيها لغايت ما اختفت
بعد ما طلعوا البنت للعباره الكبيره كانت اول فرحه ليها من بعد بعدها عن اهلها في العباره طبعا لما طلعوها فوق شلوها ودخلوها الغرفه الي كانوا عملنها للستات الي كانوا بيلقوهم عشان هي كانت بتنقذ ناس وكدا
اول ما حطوها علي الارض وفتحت عنيها قلولها هي دي امك واول حاجه جت عنين البنت عليها امها وكئنها والله ولا تعبانه ولا اي حاجه فيها قامت تجري واترمت في حضن امها وفضلت تبوس فيها وتحضنها وقلتلها علي اختها فضلت الام تصبرها وهي اصلا مش عارفه تصبر نفسها والناس الي انقذتنا بصراحه قاموا بكل حاجه جابوا للناس اكل وشرب وغطيان وكل حاجه بصراحه ربنا يارب يجزاهم خير علي الي عملوه ويحفظهم من البحر لان شغلهم كلوا في البحر المهم نامت البنت في حضن امها ولما صحيوا الصبح قرر كابتن العباره انه يتحركوا من المكان الي كانوا وقفين فيه عشان وحده كانت معاهم كان عندها السكر وكان لازم تتعالج بسرعه ومشوا ووصلوا علي الظهر سفاجه
واول ما وصلوا هناك لقوا هناك اخوات الام والاب كلهم مستنين هناك ودخلوهم المستشفي بس مكنوش يعرفوا اي حاجه عن قيت العائله
الام فضلت تسئل طيب بنتي الصغيره محدش سمع انها طلعت وتسئل اخوتها وكانت الفرحه التانيه للام قلولها ان بنت الصغيره في الغردقه وكويسه مفيهاش اي حاجه حمدت ربنا وفضلت تدعي تلقي الاب وابنها وفضلت تسئل علي الاب وكانوا بقلولها عليها عشان ترتاح انهم لقوا بس لسا موصلش هنا بس هوه جي في الطريق الام مصدقتش بس علي المغرب كدا او قبل المغرب بشويه لقوا الاب داخل عليهم واخوات الام واخوانه مسكينه وكان الحمد لله كويس بس كان مرهق جدا لانه عنده السكر وبعض المشاكل (شفاه الله ومرضي المسلمين ) وبقا الابن (وفي طبع الابن اصلا انه بيخاف لما بيبقا في مكان لوحده وكان صغير يعني كان تقريبا 14 سنه او 13 ونظه ضعيف جدا جدا جدا لدرجة انه لو شال النظاره ميشفش اي حاجه بعيده عنه ولو قريبه لازم تبقا لزقه في عينه عشان يشفها ) كانت الام بتدعي وتقول يارب ابني ميبقاش لوحده ولا تضيع النظاره منه وجاء الليل وطبعا عشان هما سودين السفاره السعوديه في مصر اتكفلت بيهم وبمسكنهم وكل حاجه وراحوا الفندق الي كانوا فيه وطبعا الابن لسا ميعرفوش عنه حاجه وفضل الدعاء وفضلت الام بنفس الدعاء بتعها واليوم الرابع من الغرق في الفجر يرن جرس التلفون وكانت الفرحه الكبري للجميع ان الابن في المستشفي في الغردقه سجد الاب والام لله سجود شكر علي سلامة الابن والجميع راحوا علي طول للمستشفي
واول ما شافوا الابن كانت المفاجأه الكبيره بجد انه اول ما نزل الميه طلع في البوت الي زي البنت الكبيره كانت فيه والمفاجأه التانيه ان النظاره متحركتش من علي عينه وفضل بيها طول الفتره دي كلها الي كان في الميه
سبحان الله بجد بعد كل الي حصل ويشاء الله ان يجمع العائله دي تاني طبعا الحمد لله علي كل حال
وانا احمد الله بجد لو فضلت طول عمري ساجده لربنا مش هقدر اشكره علي انه جمع العائله دي تاني لان كمان ليهم اخ مكنش معاهم ولو كان حصلهم حاجه كان الاخ ده يهكون لوحده في الدنيا
وعشان كمان العائله دي عائلتي انا وهي انا كنت البنت الكبيره في القصه ومش قادره اوصفلكم بجد ايه احساسي وانا بكتب كل الي فات ده بجد احساس صعب لما تشوفي اختك بتبعد عنك في مكان مكنش ممكن يجي في بالك انك ممكن تعيش فيه بعد كدا او امك وانتي مش لقياها او اي حد قدامك بيغرق بجد ربنا يرحم جمييييييييع موتي عبارة السلام 98 ويكتبهم من الشهداء
الاصعب من كدا الايام الي بعد كدا علي طول لما رجعنا تاني السعوديه انا في من صغري وانا بحب مصر اكتر من السعوديه مش عارفه ليه بس كانت ايام صعبه اوووووووووووووووووووووى اوى اوى ربنا ما يكتبها علي حد ابدا ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه ملئ السموات وملئ الارض وملئ ماشاءت يا ربنا من شئ بعد
الحمد لله علي سلامة امي وابي واخواتي
ومعليش طولت عليكم بس قلت اقلكم شويه عني وعن حياتي
نكدت عليكوا شويه بس فرحتكوا في الاخر ان كلنا الحمد لله الحمد لله والفضل كله يرجع لربنا ان احنا كويسين لغاية دلوقتي
ادعولي ربنا يصلح حالي وحال جميع المسلمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
منقوووووووووووووووووول