عنوان الموضوع : قصة حب قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة حب
بسم الله الرحمن الرحيم
... القصة التالية من تأليفي ...
... اتمنى ان تعجبكم...
... تخيلوا معي الأحداث ...
" ذات يوم من ايام الربيع الجميلة ، استعدت عائلة رهف للإحتفال بعيد مولدها السابع عشر ... ولكن فجاءة تحطم الباب بعنف وظهر خلفه قرصان ضخم، طويل القامة بعضلات بارزة يدعى جواد ، ومعه مجموعة من الرجال الأقوياء ... نظر الرجل الضخم الى الوجوه المذعورة، لكنه ثبت نظره على رهف التي بدت رائعة الجمال ... بعد لحظات امسك جواد بذراع رهف وضمها بيد واحدة ... بينما رفع مسدسا باليد الأخرى وقتل أهلها امام عينيها ثم أخذها الى السفينة بعد أن امر اتباعه بتدمير القرية ... كانت رهف مصدومة جدا ، اذ ان اليوم الذي كان يفترض ان يكون افضل يوم في حياتها تدمر وتحول الى كابوس رهيب ... أخذ القرصان المجرم رهف الى غرفته ونظر اليها نظرة اعجاب ثم اخذ يقترب منها ببطء ثم قال :"أتعلمين؟ انتِ اجمل من رأيت في حياتي ، لم ارى فتاة بجمالك يوما " ... كانت الفتاة خائفة جدا ، فحاولت الهرب ، لكنه امسك بها ولفها بذاعيه القويتين، حاول ان يقبلها ، لكنها اشاحت بوجهها بعيدا ... وأثناء الصراع القوي من اجل القبلة صدر صوت مرعب من النافذة اوقف هذا الصراع ، فأرخى جواد ذراعيه لينظر في الأمر في تلك اللحظة هربت رهف وخرجت من الغرفة ... وركضت بكل ماتستطيع قدماها ولكنها اصطدمت بأحد اتباعه ، الذي اعادها فورا وبالقوة الى غرفة رئيسه حيث امضت ليلتها وجميع لياليها لمدة ثلاثة اشهر ... وفي منتصف احدى الليالي ، وبينما كان جواد يحاول ان يحضن رهف كالعادة ، تحطم الباب بقوة شديدة واذ برجل له عينان مرعبتان يظهر من خلف الباب نظر الرجل بعينه المخيفتين الى جواد ، وبضربة واحدة من يد الغريب وقع جواد ارضا مغمى عليه ... امسك الغريب بيد رهف واخذها الى قاربه ثم قال:" لا تخافي يا آنسة لن اوذيك ابدا ، هيا نامي انت بحاجة للراحة " ، شكرته رهف على انقاذها ، ثم خلدت للنوم ... استيقظت رهف في جزيرة صغيرة ، وبالقرب منها كان الغريب الذي انقذها يتناول الطعام مع شخص آخر ، رأى الغريب انها استيقظت فدعاها لتناول الطعام وعرفها على صديقه القرصان الطيب جلال الذي ستبقى عنده لمدة من الزمن ... بعد تناول الطعام رحل الغريب فبقيت رهف مع جلال الذي امر اتباعه بنصب خيمة لرهف ... بقيت رهف في الجزيرة مدة طويلة تساعد في الكثير من الأشياء، لكن عينين كانتا تراقبانها ، انهما عينا جلال الذي بدأ يحبها حباً عميقا جدا ، فقرر ان يعترف لها بحبه ... وفي الليلة التالية ذهب جلال الى خيمتها ، لكنه لم يجدها هناك بل عند الشاطئ ، كانت تجلس وحيدة تبكي بمفردها ، فسألها عن السبب فقالت :
" أتعرف ما هو اليوم ؟ انه عيد ميلادي الثامن عشر "
-" لم أنت حزينة ، انه شئ رائع "
-" لا ليس رائعا ، انه اليوم الذي قتل فيه والداي أمام عيني "
واخبرته بالقصة الحزينة ، فهدأها وبقي معها الى ان نامت ... بعد بضعة ايام قرر جلال ان يعيد المحاولة ويخبرها بحبه ، تلك الليلة بقيا وحيدين ، فاقترب منها وقال :" رهف ، اريد ان اخبرك بشئ اخفيه منذ زمن "
-" وما هو ذلك الشئ الذي جعلك مرتبكا هكذا "
-" ذلك الشئ هو .. انني احبك واعشقك ولا استطيع الحياة بدونك "
-" حقا ؟ أهذا هو شعورك نحوي ؟ "
-" نعم ، أُقسم اني احبك "
-" آآه ، جلال وأنا ايضا احبك "
-" أحقا ماتقولين ؟ اوه انا اسعد انسان في العالم "
ولم يفترقا حتى جاء وقت النوم ، في منتصف تلك الليلة دخل احد اتباع جلال خيمة رهف اختطفها ... في الصباح بحث جلال عن رهف لكنه لم يجدها في اي مكان فأرسل الرجال في مجموعات بحثا عنها وذهب بمفرده الى وسط الجزيرة فوجدها مع التابع الخائن الذي كان ممسكا بها ، حين اقترب جلال ليخلصها ، اخرج التابع سكينا ووضعها على عنق الفتاة ، فقالت:" جلال ، ارجوك لا تتراجع عليك تلقين هذا الخائن درسا "
-" انا آسف يا رهف انا لن اخاطر بحياتك "
في تلك اللحظة وقع الخائن ميتا على الأرض ، كان ذلك احد اتباع جلال المخلصين قد ضربه بقوة ... بعد عدة اسابيع ذهبت رهف لتجمع الأصداف من الشاطئ ، لكنها رأت شخصا لم تتوقع ان تراه مجددا ، كان جواد ... اسقطت رهف السلة وحاولت الهرب لكن جواد امسك بها بقوة فصرخت باعلى صوتها ، وبعد لحظات كان جلال هناك يواجه جواد ... اتفق الرجلان على ان يتنازلا نزال رجل لرجل دون اسلحة ، لكن جواد اخرج سكينا اثناء القتال وجرح كتف جلال ، وبسرعة رماه ارضا وقال لرهف :" اذا اردت الحفاظ على على حياته فتعالي معي "
-" لا تذهبي معه يا رهف ، ارجوك "
-" انا آسفة يا جلال انا لن اخاطر بحياتك ، جواد ساتي معك بشرط ان تترك جلال "
بعد لحظات دخلت رهف سفينة جواد ولكن جلال امر اتباعه بالحاق بهم وسرعان ما بدأت معركة جديدة كان المنتصر فيها هو جلال بعد ان قطع رأس جواد وفاز بحبيبته التي سرعان ما تزوجها ... وعاشا في سعادة .
... النهاية ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ليش ما رديتو ...
هل القصة " تافهة " لهذه الدرجة ...
__________________________________________________ __________
لاوش دعوه أختي القصه روعه
تسلم يديك,,ويسعدني أكون أول من يرد عليك ويقولك
شكرآآآآآآآ
__________________________________________________ __________
روووووووووووعة
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________