عنوان الموضوع : نوآآح طفله .. ولدت منذ لحظات ..!! قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

نوآآح طفله .. ولدت منذ لحظات ..!!








في هذه الصفحة أطبع لكم مشاهد
جعلت من واقعنا مريرا ساخطا ظالما.
واقع.. أسلط الضوء عليه لنشهد مدى بشاعة النفس البشرية
//
\\
//
حضن الغريب
نواح طفله .. ولدت منذ لحظات .. يصل صوت بكائها
إلى نهاية "حارتنا".. ليحن لها قلب مصلون المسجد
فيتجه أحدهم نحو الصوت .. يبحث ويبحث ويستمر بالبحث عن مصدر الصوت
ليفاجأ بأنه قادم من " الزبالة " .. نعم فهي ملقاة هناك
تتعالى أصوات استغفر الله.. استغفر الله
فيحن قلبه لها .. يلفها بـ" غترته " ويضمها إلى حضنه
حن الغريب لطفله ليست بابنته
فكيف استطاع والديها أن يفعلو بها ما فعلو
أين كانت مشاعر الأمومة والأبوة
كيف تجمد قلباهما وهما يزجان بها في تلك القمامة
أين كانت مشاعرهما وهما يفعلان الفاحشة ويغضبان ربهما
ذنب تلك الطفلة أنها غير شرعيه
كيف للمرء أن يخطأ ولا يتحمل فداحة أخطاءه
فيا لغرابة القدر " من اجل متعتنا نتخلى عن مشاعرنا الإنسانية "

نهاية امرأة
وجدته فريسة سهله .. وبنك مول لمشاريعها مع صديقاتها
فقررت أن تسقطه في شباكها.. وتلتهم أمواله ..
عرفت أنه زوج مثالي وأب محبوب.ولديه أبناء بعمرها
رغم هذا لم تستسلم.. قررت أن تملك قلبه و" تذوبه " هياما بها
تعرفت على زوجته فأصبحت كابنتها
صاحبت أبنائه فأصبحت أعز صديقه..
وفي يوم وضحاها كانت سيدة المنزل .. التهمت أمواله بنهم
وتركته على بساط الفقر..مفلس .. متعب
لينخر المرض بأعضائه .. ويسقط من عيني أبنائه
فنست ذلك القلب المحب الذي أحبها بصدق
وتلك العائلة التي استضافتها ومنحتها كل الحنان والاطمئنان
فشاء القدر أن يلقنها درسا .فأحبت شخصا أحب مالها
أخلصت له .. فأخلص لنقودها
لتكون نهايتها " مال البخيل ما ياكله إلا العيار"

أمـ بحـق
تمنت لو كان رفيق دربها بجانبها .. فكم كان مسرورا عندما زفت له خبر حملها
لكن شاء ربها أن ينتقل للرفيق الأعلى
آثرت نفسها لخدمة أبنائها
فكانت لهم السند والعون والحضن الدافئ
أفنت حياتها وشبابها لخدمتهم
كانت تلبي كل رغباتهم حتى لايشعروا باليتم
لبت رغباتهم لدرجة أنهم عندما قرروا الزج بها في دار المسنين لم ترفض
خضعت بطيب قلب ..تاركه بيتها لزوجاتهم وأبنائهم
فما أعظم مشاعر الأمومة تلك!

أمـــل
ينتقل نظرها حول الغرفة .. برد قارصا..
جوٌ كئيب.. رغم أن الغرفة بيضاء ولكنه حقا كئيب
هدوء قاتل فكاتمات الصوت أخرست صوت الجدار.. كما أخرستها
سرحت بخيالها بعيدا .. فتذكرتهم بابتسامه شاحبة
كانوا صغار "يركضون "حولها ملء مرحهم " البقعة "
مشهد متكرر في كثير من المنازل
ولكن المختلف أن "أختهم الكبرى " كرست حياتها لخدمتهم وهم "صغار " فكبر الصغار ليصبحوا أشرار
اتهموها بالجنون .. ليستولوا على مالها
رغم أنها ورثت مالها من أبيها
إلا أن الصغار رأو أنهم أحق منها في الثورة
فهي عجوز " ريل في الدنيا وريل في القبر"
فتناسوا أن هذه العجوز قد تخلت عن حياتها من اجلهم هم
خسارتهم بالنسبة لها كانت أكبر من خسارة مالها
رغم ما فعلوه بها.. فهي تمضي حياتها آملة أن يحن قلبهم في يوم
فيا سبحان الله !
//
\\
//
تلك المشاهد . ليست بمشاهد في مسلسل خليجي .. أو مكسيكي .. أوتركي من مائة حلقه
بل هو واقع مرير نعايشه يومياً.
تناسى البشر فطرتهم االإنسانيه
فأصبحت ملذات الحياة هي الشغل الشاغل ..

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع
أتمنى أن أكون وفقت
ولكم أجمل التحآيا

** ودمتم سالمين **


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


نعم اشهد بانك قد وفقت بامتياز.....مجموعة قصص قصيره من ابدع ما يكون.......بارك الله فيك على النقل ان كانت منقوله، وعلى رقة وعذوبة الكلمات ان كنت انت الكاتبه..وفي الحالتين وفقك الله ورعاك


__________________________________________________ __________

هلا فيك أختي واحة الأحلام
زادت صفحتي نوراً بوجودك
حفظكِ الله ورعاك
وحقق كل أمانيك
//
للعلم والأمانة المشاركة ليست لي
فهي منقولة مع تعديلات وإضافات من عندي
ولكِ مني أجمل تحية


__________________________________________________ __________

يسلمو اختي ع المووضوع

الحقيقه ابدعتي

يستحق موضوعك التقيم

تقبلي مروروي

واحترامي


__________________________________________________ __________

مشكوووووووووره على القصص المؤثره والراااائعه


__________________________________________________ __________

تسلم ايدك حبيبتي على الطرح الجميل

فعلا وفقت .. إلا ان موضوعك نقلته للقسم المناسب

ننتظر جديدك في نادي سيدتي