عنوان الموضوع : قصة عارية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة عارية
عارية
تقف عارية هكذا منذ شهر ,باديا عليها التعب .أتراها تحتج ترفض ما يحدث حولها ,اهو موقف ثوري لكن هي لم تمش يوما متظاهرة .برغم ما تراها كل يوم ,صحيح أن الطلاب كانوا يجلسون بجوراها .يرفعون أصواتهم بالاحتجاج الصبياني .الذي كان يخبو بين ثنايا هموم العمر ,عند تقدم السن دون تحقيق نجاحات ملموسة على ارض الحقيقة ,هي تعرف جيدا متى يخفت حماسهم وتملهم الحكايات المعاداة ,سيتركونها وحيدة حتى يأتى جيل جديد يحمل راية العناد الأبدي .
أمر عليها انظر بطرف العين ولا اسلم ,على نفسي اكرر السؤال .احزن لحالها ,أتذكر بؤس حالي .استمر في المسير ألي الوراء دوما ,ألي متى ستستطيع الصمود عارية ,لم يدنو منها أحد لم تغرد بجوارها عصافير حقولنا الجوعى .
سينتهي الأمر عند سماع صاحبها للواشين,كيف تعرت واقفة هكذا دون ثوب ,سيستل الفأس ليقطع العنق الواقف بكبرياء الذى ينظر ابعد منا بكثير ,مالي أنا يكفيني ضياع حلم الصباح .بماذا سأعود والكل تعاون أن يحوك على جسدي الخيبات .
يضربها بالفأس يلقى عليها السولار يشعل بقلبها النيران ,لاهى تعنيني .ولاانا أصبحت الفتى الذي
كان .يحلم بجوارها ,سأغير طريقي حتى لا أراها ,هكذا حتما سأنساها ,مرت شهور حتى نسيت أمر العارية
تأخذني إقدامي المثقلة بتعب المساء من ناحيتها . طريقي القديم الذي كان يوما عشقي .أكاد أجن طربا جريت أليها ,لمست الأغصان التي تكسوها البراعم , لن أزايد أن قلت أن الشجرة ترقص لعودتي ومقدم الربيع .
منقول من ملتقى مدد لتعميم المتعة في بساطة إختيار وترتيب مفردات لغتنا لغة القران الكريم وسرد جميل يعكس صورة مبهجة لعقول نيرة ومبدعة ومتذوقة لكل مداخل اللغة ومعانيها ودمتم اخواتي ****************.
لمحمد احمد شمروخ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________