عنوان الموضوع : ----.... كيف تجعلين من قصتك الافضل مع صدى المحيط....---- -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
----.... كيف تجعلين من قصتك الافضل مع صدى المحيط....----
[color=00008B]قال تعالى في كتابه الحكيم
في سوره يوسف ايه 111
أن القرآن الكريم يحوي الكثير من العلوم والمعارف ولم يغفل جانب مهم في وعظ الإنسان عن طريق ذكر القصص حيث تكون عبره لأصحاب العقول حتى لا يكرروا أخطاء سابقيهم فلو ظللنا نكرر أخطاء سابقينا لما تقدمنا يوماً ومن هنا أخذنا بتناقل القصص الواقعية لأخذ العبر منها حتى لا نقع في أخطاء من سبقونا
الهدف
علينا أولاً في كتابتنا بشكل عام أن نجعل لها هدف فلو خلت من الهدف لما اتعب القارئ نفسه في الاستطلاع على محتوى موضوعك قد يكون هدفك للترويح عن النفس بقصه خياليه ؟ و قصه واقعيه تحكي عن بعض مشاكل الواقعية الاجتماعية وطرق حلها وقد تكون قصتك عن تحقيق وجرائم وتشغيل العقول للبحث والاكتشاف و التسلية وغيرذلك لكن الأهم من هذا كله من تنوع القصص والأساليب أن يكون لنا هدف في كتاباتنا قد يفهمه القارئ أو قد تبرزه أنت في نهاية القصة....
تعتبر القصة في وقتنا الحاضر من أحب الفنون الأدبية لجمهور الناس على مختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية بل كانت منذ العصور القديمة عند جميع الأمم
ومن هنا أتمنى أن تستفيدوا من الموضوع وأن أرى ردود تدل على الفائدة وأن يتحسن أسلوبنا في الكتابة للأفضل
تعريف القصة:
أنها مجموعة حوادث متخيلة في حياة أناس متخيلين ولكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعية بأحداثها وأشخاصها
عناصر القصة:
الحكاية - الشخصيات - الحبكة - الزمان والمكان - الفكرة
وسنتوقف عند كل عنصر مع شرح واضح إن شاء الله في الردود المقبله
1-الحكاية:
وهي سلسلة من الأحداث الجزئية المرتبة على نسق خاص يجذب القارئ إليها فيتبعها في شغف..
وللحكاية أساليب متعددة منها
أسلوب ضمير المتكلم:
وهي ابسط الطرق لعرض القصة على لسان احد أبطالها من عيوبها أن جميع الأحداث وما ترتبط به من شخصيات تحكى من وجهة نظر الشخصية التي تسرد القصة وأن بعض المواقف المهمة او أحاسيس الشخصيات الأخرى لا يمكن تسجيلها لبعد تأثيرا عن شخصية الراوي وكثيرا ما نعتقد أن القصة التي تروى بهذه الطريقة تعد ترجمة ذاتيه للكاتب ..مثل كتاب الأيام للدكتور طه حسين
السرد المباشر:
وهو أسلوب يحكي فيه القاص الأحداث متتابعة ومرتبطة بالشخصيات حتى تبلغ القصة نهايتها وهو أسلوب يستطيع القاص أن يتتبع جميع الشخصيات ويحلل تصرافتها وأفكارها ولكن من عيوب هذا الأسلوب هي طريقة تدخل القاص بعواطفه وآرائه في مواقف الشخصيات ومشاعرهم
الرسائل المتبادلة:
وهي رسائل متبادلة بين الشخصيات في القصة والقاص من خلال تلك الرسائل يرتب الأحداث ويوضح الشخصيات حتى يصل بالقصة إلى نهايتها
استعملت أجاثا كريستي هذا الأسلوب في احد قصصها
كذلك الشهيدة بنت الهدى استعملته في احد قصصها حول هداية احد الفتيات على يد زوج شقيقتها عن طريق الرسائل.
..*..*..*..*..*..*..*..*..*..*..*..*..*..*..*
التيار المغاير:
وهو شرح كل ما يدور في خواطر الشخصيات كما ترد إلى الذهن دون ترتيب أو تنسيق ودون أن يسبق الماضي البعيد الحضر القريب وحكاية الأحداث بهذه الطريقة تخرج عن التتابع المنطقي لتسير في اتجاه التتابع العاطفي
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000
2- الشخصيات:
ثاني عنصر وهو الشخصيات فالشخصيات وجودها من أهم عناصر القصة لأنهم هم من يصنعوا القصة فالشخصيات هي التي تربط بالأحداث وتتفاعل معها
ويختلف عددها تبعاً:
1-لنوع القصة (رواية - قصة - أقصوصة)
2-اتجاهها الموضوعي فالقصة الاجتماعية تحتاج إلى شخصيات أكثر فينشأ بينها الصراع والحبكة وتسري القصة أما القصة التي تحكي حالة نفسيه فهي تحتاج لعدد أقل من الشخصيات وذلك ليتوفر للكاتب دراسة كل شخصية وتحليلها من خلال الأحداث
وينبغي أن تكون الشخصيات رموزاً حية لأشخاص نصافهم في حياتنا ،فلا نجدهم دمى يصنعها الكاتب بخياله ،فتبعد صلتهم بالواقع،ومن المهم أن يحسن الكاتب رسم شخصياته من حيث مظهرها العام وحالتها النفسية والفكرية وسلوكها وظروفها الاجتماعية..
3- الحبكة:
أو بناء القصة، وهي المجرى الذي تندفع فيه الشخصيات والحوادث حتى تبلغ القصة نهايتها فيتسلسل طبيعي منطقي لا نحس فيه افتعالا لحدوث أو اقتحاماً لشخصية
وهناك نوعان من الحبكة:
الأول: يعتمد على تسلسل الحوادث تسلسلاً أخاذاً يشد القارئ إلية كما نجد في روايات المغامرات والمخاطرات إذ تكون الشخصيات فيها ثانوية بجانب الحوادث الأخاذة.
الثاني:يعتمد على الشخصيات وما يصدر عنها من أفعال وآراء وتكون الحوادث في هذا النوع غير مقصودة لذاتها، بل قُصد منها تحليل هذه الشخصيات وفهمها.
وفي بعض القصص تتجه خيوط الأحداث إلى التشابك والتعقيد بحيث تصل إلى موقف تبلغ الأحداث فيه الذروة وهذا ما نسمية العقدة.وهو يتطلب الحل بمعنى أن تسير الأحداث في اتجاه جيد للوصول إلى النهاية وهذه العقدة لا تكون غالباً إلا في القصة العادية حين تتشابك خيوط الأحداث في منتصفها أو قبل نهايتها بقليل لكي تحل في ختامها ، أما القصة التحليلية فتسير الأحداث فيها عادة في اتجاهات متوازنة ثم تلتقي عند الحل في النهاية دون أن تفقد عنصر التشويق الذي يغري بالمتابعة، والقاص القدير يهيئ عنصر التشويق في القصة دون حاجة إلى عقدة بأن يثير صراعاً بين الشخصيات المختلفة من خلال نسج الأحداث ،كما أنه ليس من الضروري أنت تنتهي كل قصة إلى حل فكثير ما يحدث في الحياة الواقعية يكون بلا حل، بل تكون الحلول في بعض الأحيان كموت البطل في الحكاية بداية مشكلة جديدة....
4- الزمان والمكان:
كل حادثة لابد أن تقع في زمان ومكان محددين ، ومن ثم ينبغي أن تربط بظروف وعادت خاصة بالزمان والمكان اللذين حدثت فيهما .
التزام الكاتب بهذين العنصرين وكل ما يرتبطان به ضرورة ملحة لتأخذ القصة شكلها الطبيعي ،ولا يظهر الاختلال في أحداثها أو شخصياتها فالقاص الذي يروي حكاية حدثت في بادية نجد منذ قرون من الزمان مثلاً ينبغي أن يلتزم بكل ظروف البيئة والعادات والتقاليد وسلوك الأفراد وملابسهم وغير ذلك مما يرتبط بالزمان المكان ..
فتحديد الزمان والمكان يجعلان القارئ يشعر بواقعية القصة
|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_|_ |_|_|_|_|_|_
5- الفكرة:
ما من حكاية تروى أحداثاً تقع إلا لتقر فكرة يقوم عليها بناء القصة ، والقاص البارع الذي يوصل إلينا فكرته بطريقة غير مباشر من خلال سرده للأحداث فالفكرة التي يبني عليها الكاتب قصته لا يعلن عنها أو يروج لها بل تتسرب إلى عقولنا مع تيار الأحداث والشخصيات التي تتفاعل معها ، حتى إذا انتهت القصة أدركنا الفكرة التي قامت على أساسها القصة.
ومعنى قامت عليها القصة أن الفكرة حيت تستحوذ على القاص تجعله يوجه الأحداث والشخصيات توجيهاً خاصاً يؤدي في النهاية إلى توضيح فكرته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أنواع القصة: [/COLOR]
الرواية..القصة .. الأقصوصة
الرواية:
هي أكبر أنواع القصص من حيث طولها، ولكن الطول ليس وحده ما يميز الرواية عن القصة أو الأقصوصة ، فالرواية تمثل عصراً وبيئة ، أي أن لها بعد زماني ومكاني ومن المألوف أن يكون زمانها طويلاً ممتداً بل ربما اتساع البعد الزماني فستغرق عمر البطل أو أعمار أجيال متتابعة كما يحدث في بعض الروايات التاريخية كذلك الشأن في البعد المكاني فالروية تتسع لأماكن عدة وقد تنتقل من قارة إلى أخرى.
ومع اتساع بعديها الزماني والمكاني نجد أحداثها كثيرة ومتشابكة تمتد في خيوط كثيرة وتتفاعل مع شخصيات عديدة متباينة ، وتتاح لكاتبها فرصة تحليل شخصياته من خلال مواقفها المتعددة وآرائها في خلال تلك المواقف ،بل يتاح له فرصة وصفها وصفاً كاملاً من حيث مظهرها العام ،وسلوكها الظاهري وأحوالها النفسية والفكرية وظروفها الاجتماعة.
كذلك يتاح للكاتب وصف البيئة التي تجري فيها الأحداث وصفاً متأنياً ودقيقاً ، بحيث يعيش القارئ في جو كل حدث ، وفي الظروف الطبيعية التي تعيش فيها الشخصيات.
وقد كانت الرواية في نشأتها مرتبطة بالخرافة والحكاية الساذجة الخيالية، أما الآن فهي تتجه إلى تحليل حياة الإنسان بكل جوانبها وخاصة خواطره النفسية ومشكلات مجتمعه.
وتتعد أنواع الرواية بحسب مضمونها فهنالك الرواية التاريخية والاجتماعية والسياسية والعاطفية ورواية المغامرات ،كما تتعد بحسب اتجاهها الفكري فنجد الرواية الواقعية و الرومانسية وما إلى ذلك .
والشكل في الرواية على جانب كبير من الأهمية فالكاتب ينبغي أن يعتمد على طرق متعددة للحكاية ، فتارة يستخدم أسلوب السرد المباشر ،وتارة أخرى يجعل الشخصيات تحلل بعضها بعضاً على أن يصل مواد هذا التحليل بالحركة في الرواية ، وأحياناً ثالثة يترك الشخصيات تعرض أفكارها كما ترد على الذهن.
كذلك ينبغي أن يلجأ مرة إلى أسلوب الوصف لإضفاء الحقيقة على المشاهد ، ومرة أخرى إلى أسلوب التحليل الذي يفسر سلوك الشخصيات ، وثالثاً الأسلوب التقويمي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأحدث.
الحوار:
لا شك أن الحوار له دور رئيسي في الرواية ،فهو أهم الوسائل التي يتعرف بها القارئ على الشخصية ، وهو أداة جيده يستعين بها الكاتب لتزويد القارئ بالأوصاف والتحليلات والأخبار التي يتطلبها الموقف، لهذا ينبغي أن يكون مُركزاً قوي الدلالة على الشخصية ، زاخراً بالانفعال والحركة في المشاهد المختلفة.
من العيوب التي تقع في الرواية أن يخرج الحوار فيها عن الخصائص التي يتصف بها، أو عن الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بأدائها ، وكذلك حين نجد في الرواية أكثر من حكاية تتداخل فيما بينها وتجعلها مفككة غير مترابطة ، أو حين نجد خلطاً في الأحداث ، أو تكلفاً في الأسلوب ، أو استخدام الشعر الغنائي في تكوين المشاهد، أو إحلال المهارة البلاغية محل حركة الأحداث
القصة:
بعض الباحثين يرون أن الرواية والقصة شيء واحد ويستخدمون أحد المصطلحين للدلالة على الآخر ، وآخرون يرون أن الفرق بينهما يرجع مدى اقتراب كل منهما من الواقع ملامسته ، فالرواية تلتزم التصوير المقنع بالأحداث والشخصيات ، في حين أن القصة لا ترى بأساً بتغليب جانب الخيال كأن تصور أحداثاً خارقة غير ممكنة الوقوع أو الشخصيات هائلة لا نصادفها في واقع حياتنا.
ولهذا يرى النقاد أن ما يسمى (قصة) يكاد يكون محصورا في رواية المغامرات الخيالية العجينة ، وأنها تعتمد على عنصر الأحداث وتسلسلها وتشابكها ،بينما تركز الرواية على الشخصيات والدوافع التي تحركها في إطار الحوادث الواقعية التي نعقلها.
وفيما عدا هذه الفروق الأساسية التي ذكرناها لا تختلف القصة عن الرواية من حيث الطول أو العناصر الفنية المشتركة التي يقوم عليها بناء القصة بالمعنى الاصطلاحي العام.
+*+*+*+*+*+**+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+*+
الأقصوصة(القصة القصيرة):
أصبحت القصة القصير أحب الأنواع الأدبية إلى القراء في عصرنا الحاضر ، لأنها تلائمهم من حيث سرعة قراءتها في الحيز الصغير الذي تشغله في الصحيفة أو المجلة ، أو الزمن المحدود الذي تستغرقه في الإذاعة.
أول ما يميز القصة القصيرة عن الرواية أو القصة هو صغر حجمها. كذلك لها سمات خاصة فإن طبيعة القصة القصيرة هي التركيز ، فهي تدور حول حادثة أو شخصية، أو عاطفة مفردة أو مجموعة من العواطف،يثيرها موقف مفرد ، ولهذا فهي لا تزدحم بالأحداث والشخصيات والمواقف مثل الرواية أو القصة ،ولا تجد فيها تفصيلات ولا جزئيات تتصل بالزمان والمكان ، أو الأحداث والشخصيات ، ولا مجال فيها للاستطراد أو الإطالة في الوصف. ووحدة الحدث أساس فيها.ولهذا تكون كل عناصرها خاضعة لتصوير الحدث وحده حتى يبلغ غايته ،بل نج كل كلمة فيه تؤدي دوراً لا تغني فيه كلمة سواها، ولا يستعين كاتبها بالوصف لذاتة،بل للمساهمة في نمو الحدث.
ولابد من وحدة الزمن في القصة لقصيرة حتى مع امتداد هذا الزمن، لأنها تتناول فكرة واحدة أو حدثاً أو شخصية مفردة ومن هنا تكون وحدة الانطباع أساسية فيها،بعكس الرواية أو القصة ، فهما يتناولان أفكار كثيرة،وحوادث متعددة وشخصيات متباينة .
وإذا كثرت الشخصيات في القصة القصيرة وجب أن يجمعها غرض واحد، وإلا انقطع تطور الحدث بتشتت ذهن القارئ بين الشخصيات متباينة ، وحين يكون الحدث مداراً للقصة القصيرة تكون له بداية يسميها النقاد الموقف ، وله وسط ينمو من المواقف ويتطور إلى سلسلة من المواقف الصغيرة تمثل تشابكاً بين العوامل والقوى التي يتضمنها الموقف الرئيسي ، ثم تكون له نهاية تتجمع فيها هذه العوامل والقوى في نقطة واحدة يكتمل بها الحدث ويسمى النقاد هذه النقطة لحظة التنوير.
هذه هي أهم خصائص القصة لقصيرة بغض النظر عن حجمها الصغير الذي يميزها أصلا عن الرواية والقصة ، فقد لاحظ النقاد مثلًا أن (قصة اللص و الكلب)لنجيب محفوظ على الرغم من طولها ليست إلا قصة قصيرة ،لان فيها وحدة الانطباع ، سواء أكان هذا الانطباع مرتبطاً بشخصية واحدة أم بعدة شخصيات ، محصوراً في زمن قصير أم ممتداً على مدى بضع سنين ، بل تميزت (اللص والكلب) أيضاً بقلة عدد شخصياتها وقصر زمن أحداثها ، فهي بذلك أقرب إلى خصائص القصة القصيرة، ونجد أحيانا بعض الذين يكتبون قصة قصيرة يتجاوزون خصائصها الدقيقة إلا من ناحية الطول ، فيكون عملهم أشبه بالقصة أو الروية.
وقد تعددت أنواع القصة القصيرة بحسب اختلاف أساليبها ومواقف كتابها. فمن الكتاب من يعتمدون على عنصر الشخصية اعتماداً أكبر، ومنهم من يعتمدون على الحدث. ومنهم من يعتمدون على ما يسمى (الجو) وهو الإطار الذي يشمل الحدث والشخصية معاً.
ومنهم من يعتمدون أسلوب التحليل فيعرضون للدوافع التي تحرك الشخصية،وكثيراً ما يستعينون في ذلك بما يسمى حديث النفس، أي الخواطر التي تجول في ذهن الشخصية وتحدث بها نفسها ،ومنهم من يعتمدون على الوصف الخارجي ،مستعينين بالحوار، تاركين للقارئ تصور الدوافع النفسية.
وفي جميع الأحوال تظل وحدة الانطباع مسيطرة على القصة القصيرة. وهنا تختلف ألوان القصة القصيرة بحسب موقف كاتبها، أي روايته للأحداث واختياره للبناء الأنسب لتعبير عن هذه الرؤية، فتكون منها القصة الكلاسيكية والرومانسية والواقعية والرمزية...الخ
تم .....
أتمنى أن الموضوع حاز على رضاكم وأنكم استفدتم منه
وارجوا التثبيت
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________