عنوان الموضوع : ما جاد به قلمي 2
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ما جاد به قلمي 2



إن كانت لديك فكرة إيجابية فلابد أن يكون لك قلم لتوصل تلك الفكرة لغيرك، فمن ينبض بالافكار الجميلة البارعة المشجعة فليشارك المجتمع بها، فتحت سن القلم يكمن رقي الأمم



يعيش المرء مااستحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
الحياء كله خير،
صوت منخفض،
عيون لا تجول ولا تصول في كل مكان،
اختيار للكلمات والالفاظ المناسبة في الوقت المناسب،
ترك الاسترجال جانبا،
من منا لا تحب الاتصاف بتلك الصفات فالحياء كله خير، وعندما تكوني حيية فأنت حيية ليرضى عنك رب العزة لا لإرضاء كائن من كان
اللهم ارزقنا الحياء يارب العالمين واجعله سمة من سماتنا وسمات بناتنا


ن الحماقة أن تطالب الناس أن يكونوا آلات لتنفيذ اوامرك وكل ما تمليه عليهم دون أي ادنى اعتبار لآرائهم، إن دل هذا على شي فإنما يدل على عدم احترام الرأي الاخر وتقديره، ويا إلهي ما أكتر الحمقى في هالزمن لذلك لابد أن نكون عقلاء ونصنع أذن من طين وأذن من عجين ويا دار ما دخلك شر



ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، لذلك تعويد النفس على التأقلم مع الوضع والتغيير فيه إلى الافضل حاجة مُلِحّة جدا، والحاجة أم الاختراع، والتغيير يحتاج لخالص التوكل على الله تعالى حتى تسير الأمور على ما يرام



كما أن للمادة تحولات للبشر أيضا تحولات تسري عليهم اما ايجابية واما سلبية وكثيرة تلك الاشياء التي تتحكم في هذه التحولات، البيئة، التربية، الأم، الأب، الأصحاب، ...... لا تعد ولا تحصى، كلنا نسعى لأن تكون التحولات في نفوسنا ايجابية نافعة بناءة مفيدة، قال تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فلنسع جميعا للتغييير إلى الافضل في نفوسنا أولا ثم في الاخرين ثانيا



أكرم الأكرمين
المهم ألا ننسى من شدة فرحنا بالمنح أن الله هو معطي هذه المنح، فواجب علينا شكره وحمده على ما لا يحصى من النعم، فهو المعطي والمانع كما اعطانا قادر ان يسلبها منا وقد قال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم)، فنسيان أن تلك النعم من رب النعم والجود والكرم ينسينا حمده وشكره جل وعلا، فلنذكّر انفسنا دائما ان ما نرتع فيه من الخير الوفير هو من أكرم الأكرمين وأجود الأجودين



من لم ترحه صلاته فليبحث عن الخشوع في نفسه، لانه قد أضاعه ففقد الاحساس بالراحة ، تلك التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم : أرحنا بها يا بلال، هي مصدر الراحة لمن تدبر كل كلمة فيها، هي مصدر الاطمئنان لكل مهموم مكلوم لمن وعى آيات الله فيها فازداد يقينا به سبحانه وتعالى، اللهم اجعل صلاتنا تنهانا عن الفحشاء والمنكر وتزيدنا خشوعا وقربا منك يارب العالمين‌



لماذا تُعرض النفس وتتذمر وتتمرد عندما يقال لها: يا نفس قد أخطأت فعودي لرشدك؟ أهو الكبر أم العُجب أم الاعتداد المبالغ فيه بالنفس؟ مهما كان السبب فكلها امراض النفوس، تلك التي تجعلنا نعرض عن الحق وندر له ظهورنا ونمشي على غير هدى، اللهم اهدنا لأحسن الاخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت



احيانا اشعر ان الوحدة هي علاج لكثير من امراض النفوس إن كان صاحبها يسعى للعلاج أما لهدف غير هذا فالوحدة امر غير مرغوب فيه ابدا، خصوصا ان كان الشخص لا يزال اسيرا للنفس الأمارة بالسوء ولا يراقب الله تعالى في السر، فتصبح الوحدة سم قاتل تقضي على صاحبها ببطء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


بارك الله فيـك آختي الكـريمه
كلامات منتهى الجمال والعذوبه
بالتوفيق


__________________________________________________ __________

حياك الله وبياك


__________________________________________________ __________

ماشاء الله عليك ياأم عبدالرحمن كلاماتك في قمه الرووووعه
ربي يحرم يديك عن النااااار


__________________________________________________ __________

جزاك الله كل خير


__________________________________________________ __________

اشكركمم على التشجيع