عنوان الموضوع : ~يارب آرزقني بفرحه..!! تجعلني آسجد لك..!! [باكيا]
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
~يارب آرزقني بفرحه..!! تجعلني آسجد لك..!! [باكيا]
سأكتب نسيج من
صفحات من الاحلام ولامل ولاحزان متعددة الاوجهـ
تراودنا تجاهها مشاعر مختلفهـ
نتذكرها حينا فنحزن ونتذكرها حينا آخر فنضحكـ
ونطلب من الله ان تحقق احلام اذكانت خير لانا
ومشاعرنا اسطورة ليس لها وجود الا في قاموسنا
لانريد ان نحكي عنها لانها لان يفهمها غيرنا
في محيط قلب ملتهب الشرايين
في محيط حب زواياه منحنية الاوتار !!
صفحتي التي ارتقب منها ان تضم اشلاء حروفي
التي تحبو راغبة في تصنيف انواع جنوني
ترقبوني........... أميرة حبي ♥
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
امي
استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ...
أمي ... أمي ...
نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟
تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)
نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي
هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟
فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...
أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!
هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟
لا أظن ذلك ....؟؟!!
فحقها عظيم .............
__________________________________________________ __________
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا
ولا الا النار مصيرنا
__________________________________________________ __________
يا حي يا قيوم
ظلل أحبتي بالغيوم
وأبعد عنهم الهموم
وارزقهم عافية تدوم
__________________________________________________ __________
ما دامت الحياة سيبقى الأمل
كلنا في هذه الحياة نعيش على أمل ..........
أمل اللقاء
أمل تحقيق السعادة التي نطمح اليها
امل رؤية احباءنا سعداء
امل العيش في حرية وكرامة
انه الأمل الذي يبنض به كل قلب
انه الأمل سر الحياة والوجود
نعم لن نستسلم فالهزيمة في فقدان الأمل
ضوء الامل ينير كل درب
__________________________________________________ __________
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
نرى من نحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم
وتاثيرهم بشكل أدق .. ففي الغياب تكبر
محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
هو أعظم قوة لمن نحب ،
لأنه يصبغ علية صفات الجمال و الكمال ،
وكأنه كائن خرافي وإسطوري ،
فنتوهم في غيابة أن لدية تلك المقدرة
على تغيير كل الأشياء والأحاسيس
بمجرد حضورهم ... !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛
وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية
ونرسم على السطور بعضا من علامات الإستفهام
والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة
في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .......
هي نقطة الوداع والفراق الأخير !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
أحيانا يكون جمرة يتقد بها الحب وأحيانا يكون فرصة
لأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد
ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ
أن يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى
أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة
على الإستمتاع بأي شئ .. حتى السفر الذي نحبه نراه
رحلة جديدة في درب الغربة والإغتراب !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر
بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ..
فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب
ولكن ... بكبرياء !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ،
الشوق لما هو آتي ، والحنين لما مضى ..
وكلاهما طعمة شديد المرارة والحموضة والملوحة !!
╝Ж╚ فــِيْ الــغِــيَــابْ ╝Ж╚
يبقى القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء ..
تنتظر من يأتي وربما لا يأتي