عنوان الموضوع : قصه ليست للقراءه بل للتوجع -المدونات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصه ليست للقراءه بل للتوجع



قصه ليست للقراءه....بل للتوجع......
جاءت لموعدهما قبل نصف ساعه.كانت تخشى ان يصل قبلها...فهي لاتريد ان تفوت منظره وهو قادم نحوها....رؤيته وهو يمشي بخطوات كأنه جبل في كل خطوه يقتلع جزءا من الأرض هذا المشهد تشتريه بعمرها....فهو وحده متعه لاتضاهى....
أطل من بعيد..تصاغر كل شئ في عينها وهو يطال بقامته السماء.....يا الله كم تعشق تلك الخطوات وذلك الحضور الذي لايشبهه شيئ...
طار قلبها نحوه سبق اقدامها الخجلى المترنحه من فرط السعاده لرؤيته..احتظنه.. قبله.. وامسك باطراف اصابعه بكل اشواق الكون..ارتسمت على وجنتيها المكسوه بحمرة الفرح والخوف من ان ينتبه المارون للصحب الذي يجري بين عروقها لرؤيته.....ارتسمت ابتسامه تحيطها غمازتان كان يقول حين يرهما (غمازتاكِ كقوسين بينهما ابتسامه تأسرني بوجهك الذي يختصر بهجة العالم وتقول للاخرين هذه التي بين قوسين ابتسامه تخصني وحدي فلا يطمع فيها احد)..اقترب منها.سلم وكانت الحروف تسقط على الارض وكانها ميته..لم تنتبه لسلامه المختصر...ردت بكل حراره وتكلمت تكلمت وهو مطرق نحو الارض..مشيا خطوات ثم دعاها للجلوس على اقرب مقعد صادفهما..انتبهت انه واجم يكثر الشرود ولاينظر اليها..وكأنه رجل اخر...سألته بخوف وروحها تختفي خلف الكلمات..مابك هل حصل شيئ؟..انتظرت الجواب وكأن الف قرن مضى قبل ان تسمع الرد..سأسافر..أبتسمت ابتسامه لامعنى لها..وهمهمت..تسافر؟وأنا؟ هل..ستأخذني معك؟..وقف ودون ان يلتفت اليها ردد..أنه حلم..وأختفى..مارأته وهو يغادر...فقد انشغلت بجمع شضاياها من على الرصيف..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________