عنوان الموضوع : ايش الصح .. انا تعبت خلاص؟ -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ايش الصح .. انا تعبت خلاص؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عندي سؤال يا اخواتي .. وبالله عليكم الي تعرف الاجابه عليه تقولي ؟؟ لاني تعبت خلاص كل شويه يجي شخص ويحرم ولا يحلل؟؟
المهم...
انا عايشه في الخارج.. وعندنا ماهي متواجده اللحوم والدجاج الحلال بكثره زي المدن الكبيره بحكم اني موجوده حاليا في مدينه صغيره.. المهم.. لما يكون في الحلال نشتريه .. ايش ما كان سعره .. وطبعا الحلال غااااالي جدا عن العادي.. حبيت اعطيكم فكره فقط..
سؤالي في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه انه الاكل من طعام اهل الكتاب جائز الي هما اليهود والنصارى.. طيب ..هل يعني لحومهم حلال ايضاَ؟؟؟ وتانياً الي اعرفه عن المسيحيين هنا انهم متفرقين يعني فئه يعبدو الله وحده ويقولوا انه النبي عيسى ابن الله ولكن الله هوا الرب الواحد وعندهم مقتطفات من القران .. تعالى الله عما يصفون... وفئه تانيه تقول الله ثالث ثلاثه وطبعا فهمتوا ايش قصدهم ..ربي يهديهم.. وفي كم فئه بس انا ما اتكلمت معاهم عشان افهم .. المهم سالنا امام في المسجد وقال لنا انه حلال اكلهم .. وسالنا تاني وقال لنا لا حرام .. وواحد قال انه هوا حلال بس الافضل لحومنا اذا وجدت بس اذا ما لقينا اللحوم الحلال لا باس بلحومهم...... كل واحد قال شكل بس انا .. شاكه في دينهم.. الي هما المسيحيين .. لانه باعتقادي انهم مشركين وليس لهم لقب المسحيين .. لانه يعبدو مع الله الهين اخرين .. ربي يهديهم.. الا الفئه الي قولتلكم عليها انهم يعبدو الله وحده ... وكمان تسيت اقول انه انا في بلد معظمهم ملحديييييييين.. واللحوم لحومهم .. وطبعا هم ما يذبحوها .. بس يدخلوها آلات !!
آآآآآآآآآسفه طولت بس ما عندنا ناس متدينين كتير هنا وكل واحد يقول شي .. انا ابغا اعرف ايش الصح ا جماعه .. حتى اذا سالتولي شيخ ...
هل لحومهم حلال؟؟ هل بامكاني قبول دعوة جارتي المسيحين .. والاكل من طعامهم؟؟
سامحوني طولت .. بس فهموني ولا تطنشوني ماعندي احد اساله.. ربي يوفقكم..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا اختى بكاشه
وزادكى حرصا اللهم امين
وهذه بعض الفتاوى واتمنى افادتك وارحتك من تعبك
حكم أكل ذبائح الكفار واستعمال أوانيهم؟
إنني أسمع - قبل مجيئي للصين - أن الحيوانات التي ذبحها الملحدون ، أو بالأحرى قتلوها لا يجوز للمسلم أكلها ، وعندنا في الجامعة مطعم صغير للمسلمين ، وتوجد فيه لحوم ، غير أنني لست على يقين أنها مذبوحة على الطريقة الإسلامية ومتشكك في ذلك ، مع العلم أن زميلاتي غير متشككين مثلي ويأكلون منها ، أهم على حق أم يأكلون حراما ؟
وكذلك بالنسبة لأواني الطعام ليس هناك تمييز بين أواني المسلمين وغيرهم ، ماذا ينبغي علي أن أفعل حيال هذه الأمور؟ .
الحمد لله
لا يجوز أكل ذبائح الكفار غير أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، سواء كانوا مجوسا أو وثنيين أو شيوعيين ، أو غيرهم من أنواع الكفار ، ولا ما خالط ذبائحهم من المرق وغيره؛ لأن الله سبحانه لم يبح لنا من أطعمة الكفار إلا طعام أهل الكتاب في قوله عز وجل : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ) الآية .
وطعامهم : هو ذبائحهم ، كما قال ابن عباس وغيره .
أما الفواكه ونحوها فلا حرج فيها ؛ لأنها غير داخلة في الطعام المحرم ، أما طعام المسلمين فهو حل للمسلمين وغيرهم ، إذا كانوا مسلمين حقا لا يعبدون إلا الله ، ولا يدعون معه غيره من الأنبياء ، والأولياء ، وأصحاب القبور وغيرهم مما يعبده الكفرة .
أما الأواني : فالواجب على المسلمين أن يكون لهم أوان غير أواني الكفرة التي يستعمل فيها طعامهم وخمرهم ونحو ذلك ، فإن لم يجدوا وجب على طباخ المسلمين أن يغسل الأواني التي يستعملها الكفار ثم يضع فيها طعام المسلمين؛ لما ثبت في الصحيحين ، عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأكل في أواني المشركين ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تأكلوا فيها إلا أن لا تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها )
وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز يرحمه الله ، م/4 ، ص/435
حكم أكل اللحوم التي تباع في أسواق الدول غير الإسلامية
السؤال : ما حكم أكل اللحوم التي تباع في أسواق الدول غير الإسلامية ، وهل هي حلال أم حرام ؟
الجواب :
الحمد لله
" قد أجمع علماء الإسلام على تحريم ذبائح المشركين من عباد الأوثان ومنكري الأديان ونحوهم من جميع أصناف الكفار غير اليهود والنصارى والمجوس ، وأجمعوا على إباحة ذبيحة أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، واختلفوا في ذبيحة المجوس عباد النار ، فذهب الأئمة الأربعة والأكثرون إلى تحريمها إلحاقا للمجوس بعباد الأوثان وسائر صنوف الكفار من غير أهل الكتاب ، وذهب بعض أهل العلم إلى حل ذبيحتهم إلحاقا لهم بأهل الكتاب ، وهذا قول ضعيف جدا بل باطل ، والصواب ما عليه جمهور أهل العلم من تحريم ذبيحة المجوس كذبيحة سائر المشركين ؛ لأنهم من جنسهم فيما عدا الجزية ، وإنما شابه المجوس أهل الكتاب في أخذ الجزية منهم فقط ، والحجة في ذلك قول الله سبحانه في كتابه الكريم : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ) المائدة/5 .
فصرح سبحانه بأن طعام أهل الكتاب حل لنا ، وطعامهم : ذبائحهم ، كما قاله ابن عباس وغيره من أهل العلم ، ومفهوم الآية : أن طعام غير أهل الكتاب من الكفار حرام علينا ، وبذلك قال أهل العلم قاطبة إلا ما عرفت من الخلاف الشاذ الضعيف في ذبيحة المجوس .
إذا علم هذا ؛ فاللحوم التي تباع في أسواق الدول غير الإسلامية إن عُلم أنها من ذبائح أهل الكتاب فهي حل للمسلمين ، إذا لم يُعلم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي ، إذ الأصل حلها بالنص القرآني ، فلا يعدل عن ذلك إلا بأمر متحقق يقتضي تحريمها .
أما إن كانت اللحوم من ذبائح بقية الكفار فهي حرام على المسلمين ، ولا يجوز لهم أكلها بالنص والإجماع ، ولا تكفي التسمية عليها عند غسلها ولا عند أكلها .
أما ما قد يتعلق به من قال ذلك فهو وارد في شأن أناس من المسلمين كانوا حديثي عهد بالكفر ، فسأل بعض الصحابة رضي الله عنهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا : ( يا رسول الله ، إن قوما حديثي عهد بالكفر يأتوننا باللحم ، لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟) رواه البخاري من حديث عائشة رضى الله عنها ، وبذلك يتضح أنه لا شبهة لمن استباح اللحوم التي تجلب في الأسواق من ذبح الكفار غير أهل الكتاب بالتسمية عليها ؛ لأن حديث عائشة المذكور وارد في المسلمين ، لا في الكفار فزالت الشبهة ؛ لأن أمر المسلم يحمل على السداد والاستقامة ما لم يُعلم منه خلاف ذلك ، ولعل النبي صلى الله عليه وسلم أمر هؤلاء الذين سألوه بالتسمية عند الأكل من باب الحيطة ، وقصد إبطال وساوس الشيطان ، لا لأن ذلك يبيح ما كان محرما من ذبائحهم . والله سبحانه وتعالى أعلم .
وأما كون المسلم في تلك الدول غير الإسلامية يشق عليه تحصيل اللحم المذبوح على الوجه الشرعي ويمل من أكل لحم الدجاج ونحوه فهذا ونحوه لا يسوغ له أكل اللحوم المحرمة ، ولا يجعله في حكم المضطر بإجماع المسلمين ، فينبغي التنبيه لهذا الأمر والحذر من التساهل الذي لا وجه له . هذا ما ظهر لي في هذه المسألة التي عمت بها البلوى ، وأسأل الله أن يوفق المسلمين لما فيه صلاح دينهم ودنياهم وأن يعمر قلوبهم بخشيته وتعظيم حرماته والحذر مما يخالف شرعه" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (23/13) .
الإسلام سؤال وجواب
ومن كانت عنده اضافه فليضعها لاختنا فى الله
وبارك الله فيكى
__________________________________________________ __________
ربي يوفقك ويرزقك من حيث لا تحتسبي.....
ما شاء الله اجابه كامله والله .. الله يرحم شيخنا ابن باز...
شكرا شكرا لك اختي..
__________________________________________________ __________
أختي وفقك الله لما يحب ويرضى وزادك يقينا و تمسكا بدينك في بلاد الكفار
الحمد لله الاخت الزهراء كفت ووفت جزاها الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________